كاتب الموضوع :
dalia cool
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
في يوم و فيما كانت جالسة في غرفة المكتبة وجدت على طاولة مكتبة صورة ضمن اطار فضي جميل تضم الزوجين الباسمين والدي بيكي.
منتديات ليلاس
وقفت اليكس تنظر اليها حزينة لما الت الية هذة الابتسامة التي فارقت الحياة على الاقل انهما يرقدان و هم على ثقة ان هناك من يحسن العناية بابنتهما ليس هناك من عم لدية هذا الشعور الصادق مثل شعور ماركوس تجاة بيكي و مهما كان ما تحملة اليكس ضدة فانها بالتأكيد لا تنكر علية ذلك.
منتديات ليلاس
لقد احبت الرجل فقد كانت تمصي الساعات الطويلة تقوم بالمهام الصغيرة و التي هي خير دليل على ذلك من وضع الزهور على مكتبة و تقديم صينيات العشاء و التي كانت تعود اليها في الغالب دون ان تمس اضافة الى غسل ملابسة.
منتديات ليلاس
سألت نفسها باحتقار عندما تيقنت مما كانت تفعلة تلعبين دور الزوجة اليس كذلك؟ ايتها الغبية! الخائنة و الحمقاء التي لا تعرف الخجل! لذا تعمدت ليلة الاربعاء الا ترسل صينية العشاء.
منتديات ليلاس
دخل عليها ماركوس بمكابرة قبل ان تأوي الى فراشها و ارغمها على ان تعد لة شيئا
قائلا:"ان كنت لا تمانعين امر سهل ان تحضري لي شيئا للأكل."
و رمى بنفسة على الكرسي و ادار جهاز التلفزيون ليشاهد الاخبار فيما هي مضت نحو المطبخ لتقطع بعض الخبز و تضع في داخلة لحم الدجاج.
منتديات ليلاس
عندما سكبت لة اللقهوة و حملت فنجانها لتأخذة معها الى فوق قال لها:"ابقي و اشربية معي."
قالت:"حسنا فقط لعدة دقائق."
سألها:"هل بيكي بخير؟"
منتديات ليلاس
قالت:"انها بألف خير تغط في نومها الان."
قال:"سأزورها عندما اصعد لاغتسل من غبار المدينة هل انجزت فروضها؟"
قالت:"لقد ساعدتها قليلا في ذلك"
"عادة يوم الاربعاء يوم سيئ يالبيكي الطيبة"
|