كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" لم أمض الليل كله وراء باب غرفتك , لأراقب ما أذا كنت ستغادرين المنزل في وقت باكر وتذهبين الى فندقه , كي أراك في آخر لحظة تأخذين الطائرة وترحلين!".
نظر حوله ليرى ما أذا كانت قد أعدت حقائبها , ولما تأكد من ذلك , ابتسم وقال:
"أنت تحبينني أذن؟".
أقترب منها بخطوات حازمة.
ومن جديد شعرت بالغضب أتجاهه , فهو لا يترك لها الخيار , أنه هو الذي يقرر في النهاية!
قالت له:
" يمكننني أن آخذ الطائرة , في كل حال سوف أحضر حقيبتي!".
ركضت لتدخل الى المنزل , فلحق بها وتمسك بها قبل أن تصل الى غرفتها.
فهمس وهو يأخذها بين ذراعيه:
" كما قلت لك دائما , سوف أسيطر عليك وأخضعك".
وبعد عناق طويل , سألها:
"والآن , هل توافقين على رؤية الأمور حسب طريقتي؟".
منتدى ليلاس
مازالت غاضبة قليلا عليه , لكن عندما أفلتها قالت:
" يا ريك هاتون , ألست في حاجة لأن تحلق ذقنك".
" صحيح , يا حبي؟ كانت أطول ليلة في حياتي".
رفعها بين ذراعيه وحملها حتى وصل الى مقعد في الحديقة , فهمست تسأله:
" ريك , ماذا حدث بينك وبين جوناثان؟".
نظر اليها بأنتباه ثم أجاب:
" أدركت أن جوناثان يعرفك أكثر مما كنت تتصورين , فقد حزر ما يجري بيننا , لكنه كان مستعدا أن يقبل أن تعودي اليه , فقط للتحدي , الى أن قلت له أنك لن تعودي اليه".
ثم همس:
" أتريدين يا دليلة, ريتشارد سامسون هاتون زوجا شرعيا لك؟".
أبتعدت قليلا لتنظر اليه وهمست بفرح:
" ريتشارد سامسون...".
هزّ رأسه وقال:
" أعتقد أنني عرفت منذ البداية كيف ستكون النهاية".
النهاية
|