لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-10, 10:45 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" ليس أكثر من العادة , كان علي أن أرحل , والحقيقة أن وجودي هو الذي يجعله غاضبا".

" يا له من رجل أبله! لقد كنت أعتقد أنه سيغير تصرفه".
ظلت تامي صامتة , كان بأمكانها أن تقول للسيد هامتون أن ريك لن يتغير أبدا , لكنها تذكرت الحفلة في الهواء الطلق التي ستقام ظهر اليوم.

" يا سيد هامتون , لن أذهب اليوم الى الحفلة التي ستقام في الهواء الطلق".
تنفس الصعداء ثم قال:
" أعتقد أن ريك يتوقع أن يحصل ذلك , فقد قال أنه سيغفر لك عدم حضورك".

خفضت عينيها بسرعة ونظرت الى فنجانها , هذا يناسبها تماما , ربما يكونان قد توصلا أخيرا الى نوع من الهدنة , وأذا أستمرت الأمور على حالها فستعود الى بلادها .

وخلال الغداء , سببت بولا بثرثرتها المتواصلة أنزعاج الجميع , وكانت تتحدث بمزاح عن نجاحها الباهر في مباراة كرة المضرب, وأشارت الى حفلة الهواء الطلق وأرادت معرفة سبب رفض الذهاب , فأنتبهت الى والدها يشير اليها بعينيه أن تبدل الحديث , فأطاعته وفكرت تامي بأن بولا ستكون الزوجة المثالية لرجل دبلوماسي.
وغيرت بولا الموضوع وقالت:
" صباح اليوم كان ينقصنا لاعب واحد , الفريق يجب أن يتألف من ثمانية , لكن دانييل ايفرسلي أضطر الى الذهاب في مهمة عاجلة , غادر صباح اليوم , ومساء أمس لم يذكر هذا التغير أبدا".

حدقت تامي في صحنها , لم يضيع ريك وقته , لا يمكن أن يكون قد حدث ذلك التغيير بالصدفة , كيف عرف؟ لقد سماه( الرجل المسكين) , كان يشفق عليه , أذن لماذا يعاقبه الآن ؟ هذا يتعدى تخيلاتها.
وعندما حان موعد الذهاب الى حفلة الهواء الطلق , أقترحت بولا على تامي أن تبقى معها حتى لا تتركها وحيدة , لكن تامي لم تكن تريد أن تحرمها هذه الحفلة التي تحب المشاركة فيها.
" أنني متأخرة في رسائلي , كوني لطيفة ودعيني أكملها".
منتدى ليلاس
كتبت تامي رسالتين فقط الى رفيقتين تعرفهما من أيام المدرسة , وشعرت بالندم وهي تفكر بجوناثان ,كانت تحب أن تبعث اليه بعنوانها ,لكنها تعرف تماما أنه سيحاول المجيء للقائها , يكفيها ما تعانيه من مشاكل ومجيء جوناثان سيعقد الأمور أكثر , ومع الوقت لن يعود ريك يبالي بها.

كانت قد أخلدت الى النوم عندما عاد السيد هامتون وبولا , دخلت بولا الى غرفة تامي وأيقظتها صارخة وهي تجلس في المقعد بجانبها:
" لقد جنّ جنونه ! لو رأيت ديانا سكوت كيف كانت تتبختر أمامه , أذا تزوجها ريك , فلن أتكلم معه بعد الآن!".

حزنت تامي وحاولت ضبط النفس وسألتها بلامبالاة متصنعة:
" ماذا حدث؟".
" ريك سيذهب مع ديانا الى سيدني ليقابل ذويها".
بدأ قلب تامي ينبض بسرعة جنونية:
" وماذا بعد! هل هذا شيء غريب؟".

تنهدت بولا وقالت:
" أنني أنسى دائما أنك أنكليزية , في هذه البلاد , يعني أنه يخطبها , طبعا أذا لم يعجب ريك بعائلتها , فلن يطلب منهم يدها , فأذا كان الجميع في غرورها وأدعائها , فلن تتم الخطبة , أن ريك ليس مولعا بالمظاهر".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:46 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" وهل يريد أن يتزوج العائلة كلها أم ديانا سكوت فقط".
قطبت بولا حاجبيها :
" في الحقيقة ,لم أسمع ريك يتكلم عن هذه الرحلة , ربما ديانا هي صاحبة الأقتراح , أنها مغرمة به حتى الجنون... أضافة الى ثروته الضخمة".

نهضت بولا للحال وقالت:
" من الأفضل أن أدعك تنامين".

لكن تامي لم تنم ما فيه الكفاية , وسبب ذلك ما أخبرتها بولا اياه , كان من المفروض أن تشعر بأرتياح لهذا الخبر , وأذا عقد ريك هاتون خطوبته على ديانا فسيكف عن ملاحقتها , وسيكون لديانا سكوت كلمتها في هذا الأمر , تذكرت تامي نظرتها العدائية.

في الغد ذهبت بولا الى الجامعة , وبدأت تامي الحزينة الكئيبة تحاول أستعادة الروتين اليومي , قريبا ستتعود على فكرة زواج ريك , لا مفر لها من ذلك , أغرورقت عيناها بالدموع , لماذا لا تتوصل الى ضبط أنفعالاتها؟
كانت تأمل ألا تسمع كلاما حول حياة ريك هاتون العاطفية متى ذهبت بولا , لكن في المساء وبينما كانت تجلس في الشرفة عاد السيد هامتون يطرح الموضوع من جديد , وكان يشعر بأنزعاج كبير مثل بولا.
منتدى ليلاس
" سبق أن قلت لك أن ريك هاتون تبدّل في الأيام الأخيرة , لم يتصرف هكذا من قبل , هذا يدل على أن الزواج وارد , لقد ذهب صباح اليوم".
لم تعد تامي قادرة على تحمل أكثر من هذا.
" هل يزعجك أن أقوم بنزهة صغيرة حول الحديقة؟أن المساء جميل".

وافق ضاحكا وقال:
" لو كنت أصغر بعشرين سنة , لكنت رافقتك".
شعرت تامي بثقل في قلبها , وهي تتنزه في الحديقة وتستنشق أريج الزهر , جمال المنظر يبدو مختلفا , كل شيء له طعم ناعم ومر , ربما مع الوقت, تصبح هذه القصة الحزينة حلما ما كانت ترغب في أن يحدث , وبرغم منها كانت تفكر بريك وديانا ,هل ستكون مجبرة على حضور حفلة زواجهما؟ لا .

لن تتحمل ذلك , عليها الرحيل في الحال , أن ريك في سيدني الآن , أي أنه بعيد جدا عن أدلايبد, ولن يتاح لها فرصة كهذه للرحيل.
كانت غارقة في أفكارها عندما سمعت صوتا آمرا يناديها.
فرفعت عينيها وحدقت بالرجل الواقف أمامها:
" حوناثان؟".

وبعد لحظة وجدت نفسها بين ذراعيه يعانقها ويقول بصوت قاس:
" أنت تستحقين صفعة , لماذا لم ترسلي عنوانك؟".

ولما أستعادت تنفسها , أرادت التخلص منه , لكنه ظل يشد على خصرها.
فأجابت:
" لم أرسل لك عنواني لأنك خدعتني , لقد شاهدت تود في الطائرة".
ضحك وقال:
" كنت قلقا جدا عليك , لقد وبخته لأنه لم يعد يعرف لك أثرا".

أبعدها عنه وراح يتفحصها بأنتباه:
" لقد لوحتك الشمس , وهذا يناسبك".
" وماذا تفعل هنا في مزرعة (الحجر)؟".
فقال مازحا:
" لم أكن أريد أن تنسي وجودي".

جذبها نحوه وأضاف بلطف:
" لقد أشتقت اليك جدا , يا حبيبتي".
" آه , جوناثان!".
" هل أشتقت الي؟".
" نعم".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:47 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان ذلك صحيحا , لقد حرمت لطفه وكرمه وعنايته وأهتمامه .
" أذن , في هذه الحال , سوف نتزوج".
فصرخت متوسلة:
" آ!, آه! جوناثان, لا أعرف, أريد فقط أن أعود الى أنكلترا, غدا أو بعد غد, في أسرع وقت ممكن".

أجهشت بالبكاء , تركها تبكي ثم مسح دموعها بمنديله وقال:
" هل يمكنك أن تنتظري حتى يوم الأربعاء ؟ أخذت موعدا لزيارة أحدى المزارع التي تربي المواشي , فقد قال لي السيد بالتن أن الأجبان والألبان لذيذة الطعم وذات شهرة عالمية".
منتدى ليلاس
هزت رأسها:
" شرط أن أذهب هذا الأسبوع بالذات , لا أهمية لليوم , هل ذكرت اسم السيد بالتن؟".
" نعم , لقد وبخته هو أيضا ! لم يذكر أنه ألتقة بك , منذ مدة طويلة".
" هل تعرفت الى السيد هامتون؟".

مد ذراعه حول خصرها وأعادها الى المنزل.
" نعم , وأرسلني الى الحديقة العامة , قال لي أنني سوف أحل مكانه , أو ما يشبه ذلك".
ضحكت رغم الدموع.

" قال لي أنه لو كان أصغر بعشرين عاما لكان رافقني الى الحديقة العامة".
" صحيح؟ أذن يجب علي مراقبة السيد هامتون".
وفكرت تامي , ليس هو الذي من المفروض مراقبته , لكنها أدركت أنه من الأفضل السكوت , أن جوناثان رجل هادىء , لكن أذا عرف كيف كان ريك هاتون يعاملها , لمزق له وجهه.
شكرا يا ألهي , فقد وصل جوناثان بينما كان ريك هاتون على بعد أميال عديدة من هنا.

راودتها فكرة أخرى , أذا أخبرت السيد هامتون عن نيتها في العودة الى أنكلترا , سوف تضعه في وضع حرج وصعب للغاية , أذن لن تقول له شيئا , سوف تكتب له كلمة لتشكره للطفه ومحبته , وسيفهم تماما سبب رحيلها ويمكنه بذلك أن يثبت لريك أنه لم يكن على علم مسبق بذهابها.

" جوناثان , لا تقل للسيد هامتون أنني عائدة الى أنكلترا , ليس هو السيد هنا , وربما أراد أن يحصل على أذن ليسمح لي بمغادرة المكان , وربما أخذت تلك الأجراءات أسابيع عدة ولا أريد أن أنتظر طويلا".
منتدى ليلاس
لم يطرح عليها أسئلة , فقد أدرك أن هناك شيئا آخر يقلقها, وأحس بأن تامي غير سعيدة وتريد العودة بسرعة , وهذا ما يريده.
" أتفقنا , يا حبيبتي".
وقبل أن تدخل الى المنزل , ألتفتت اليه وسألته:
" أين تسكن الآن؟".

" في فندق ( الملكة) أنه جيد بالنسبة الى بلد صغير , في كل حال , لن أبقى طويلا , وقد حصلت الآن على ما كنت أبحث عنه".
ظهر السيد هامتون من عتمة الشرفة وتأكدت تامي أنه سمع ما قاله جوناثان أخيرا , كانت تأمل منه ألا يفكر كثيرا بالأمر.

وبعد القهوة غادر جوناثان المكان , وأتفق مع تامي على أن يأتي صباح الغد ويصطحبها معه الى مزرعة الماشية , فقد وافق السيد هامتون على أن تذهب معه , أذ شعر أن الوقت قد حان للحصول على بعض التسلية , لكن قبل أن تتوجه الى فراشها قال لها وهو يرمقها بنظرة ساخرة:
" أنه رجل حسن المظهر , يا تامي , لم يبعد نظره عنك , يخيّل اليّ أنه رجل حازم تزن ويعرف ما يريد".

وبينما كانت في السرير , راحت تفكر بكلمات السيد هامتون , فقد حكم على جوناثان جيدا في البداية , أنها وحدها تعرف الى أي درجة يمكن أن يصل عناده.

وفي تلك الليلة حلمت أن رجلا يمتطي حصانا أبيض يلاحقها , وصوت حوافر الحصان تقترب شيئا فشيئا الى أن لاحظت بالضبط أن الرجل لم يكن سوى ريك هاتون بالذات , كان يلوح لها بورقة بيضاء , وهي كانت تركض بسرعة الى أن أستيقظت مذعورة.

******نهاية الفصل 12*******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:49 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


13-افهميني ....وصدقيني
**************************
في صباح اليوم التالي أيقظت الشمس تامي, التي ظلت ممددة في السرير لفترة تراقب أشعة الشمس المترجرجة في سقف الغرفة , وتساءلت كيف هو الطقس الآن في أنكلترا , وأرتعشت لدى تذكرها الهواء البارد والليالي المليئة بالضباب , فأنتفضت للحال وغادرت السرير , بقي أمامها يوم واحد تقضيه في أستراليا , وغدا تكون في طريق العودة.

غدا... تناولت حقيبة الزينة ومنشفة وتوجهت الى الحمام لتأخذ حماما كالعادة , فهي لا تريد أن تفكر بالمستقبل , أذ لديها كل الوقت للتفكير فيه خلال الأيام الطويلة الحزينة التي تنتظرها.

وكانت قد أنتهت من تناول فطور الصباح عندما وصل جوناثان , وهو يرتدي بذلة فاتحة اللون , شعره الأسود المشعث يلمع تحت وهج النهار , وقبل أن يتسنى لتامي أن تفعل أي شيء , كان قد أخذها بين ذراعيه , فأبتسم السيد هامتون أبتسامة متسامحة.
" هل أنت حاضرة , يا حبيبتي؟".

هزت رأسها وأخذت سترتها وحقيبة يدها وألتفتت صوب السيد هامتون :
" الى المساء , وشكرا للسماح لي بأخذ يوم عطلة".
" تمتعي بوقتك يا صغيرة, أتمنى لك كل السعادة".

توجهت الى السيارة متأبطة ذراع جوناثان , وبعد قليل, لاحظ جوناثان أن تامي مسترسلة في أفكارها , فسألها:
" ما بك يا حبيبتي؟ تبدين حزينة؟".
أبتسمت وقالت:
" لن أرتاح قبل أن أصبح في أنكلترا".
منتدى ليلاس
قطب حاجبيه وسألها:
" هل تتعذبين الى هذا الحد؟".
" طبعا لا! لقد عشت تجربة رائعة , لكنني أشعر بحنين الى الوطن , أعتقد أنني أنكليزية متعصبة".

ضحك وضغط على يدها وقال:
" غدا ,في مثل هذا الوقت , نكون في طريق العودة".
تطلعت تامي الى المنظر الذي يمر أمام عينيها , حقول القمح تشبه البساط المذهب , والنسيم الخفيف يحني قليلا سنابل القمح .
ولما وصلا الى مزرعة الماشية كانت الشمس في أوج أشراقها , وضعت تامي قبعتها القش وكذلك جوناثان الذي ساعد تامي على النزول من السيارة وتأبط ذراعها في الطريق المؤدي الى المزرعة.

أنفتح باب المستودع وجاء رجل لأستقبالهما , وراح يصافحهما مادا يده وقائلا:
" صباخ الخير يا سيد جوناثان درو , أنني أدعى جيم ديلي , صباح الخير يا آنسة , أتفضلان أحتساء الشاي أو ألقاء نظرة الى الماشية أولا؟".

سأل جوناثان تامي:
" هل تشعرين بعطش يا حبيبتي؟".
" كلا , شكرا".

فقال جوناثان:
"سوف نشرب شيئا باردا بعد جولتنا , أليس كذلك؟ يا سيد ديلي؟".
" حسنا , من هنا آنسة...".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:50 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فأكمل جوناثان :
" دانتون , دلنا الى الطريق ونحن نتبعك".
المزرعة كناية عن أسطبل واسع في داخله مختلف أنواع الحيوانات الصغيرة والكبيرة , أنها تشبه حديقة حيوانات , هناك أسطبل للبقر والعجول والخراف , وهناك الأرانب والدجاج والبط والوز , ألوف أطنان الحليب تتحول يوميا الى أجبان من مختلف الأنواع تصدر الى جميع أقطار المعمورة , لم يتسنى لجوناثان وتامي أن يزورا المزرعة بكاملها أذ أن مساحتها تفوق ملايين الهكتارات , وأعلن جوناثان أنه راض تماما عما شاهد , وأنه أذا ضمن المزرعة سوف يدخل اليها آليات ضخمة حديثة تعطي أنتاجا أكبر وأسرع , كما ينوي تأسيس مشروع اللحوم المعلبة , كان الحر يزداد مع قدوم الظهيرة , وبدت تامي مرهقة من شدة الرطوبة فأقترحت على جوناثان العودة لأحتساء بعض الشراب , فوافق على ذلك.

وبينما هما عائدان الى منزل السيد ديلي , ألتقت عينا تامي فجأة بعينين رماديتين باردتين , أنه ريك هاتون , مستحيل ... أنه في سيدني!

فقال السيد ديلي:
" صباح الخير يا ريك, أعتقدت أنك في سيدني".
" صباح الخير يا جيم , لقد عدت صباح اليوم".
منتدى ليلاس
كان يوجه كلامه الى السيد ديلي , لكن عينيه تحدقان بذراع جوناثان الضاغطة على خصر تامي , وكانت تامي تشعر بسعادة كونها بقرب من يحميها , فأقتربت من جوناثان أكثر فأكثر , ورأت عيني ريك تضيقان.

" صباح الخير يا آنسة دانتون, ألا تعملين اليوم؟".
أنتفضت ثم أستعادت وعيها , حكم الخوف ولى , أن جوناثان هو معها الآن.
أجابت بهدوء:
" لقد سمح لي السيد هامتون بأخذ نهار عطلة".

ثم ألتفتت الى جوناثان وأضافت:
" جوناثان , هذا رب عملي , السيد ريك هاتون , سيد هاتون أقدم لك السيد درو , صديقي العزيز".

ضحك جوناثان وأضاف:
" صديق عزيز جدا".
ثم مد يده مصافحا ريك وقال:
" تشرفنا بمعرفتك , يا سيد هاتون".

وللحظة أراد ريك أن يجهل يد جوناثان الممدودة نحوه , لكنه سرعان ما مد يده وضغط على يد جوناثان , وفكرت تامي في أن جوناثان سيفهم موقف ريك منها .

قال السيد ديلي موجها كلامه الى ريك:
" سوف آتي بكؤوس الشراب".
قال ريك:
"هل تهتم بالألبان والأجبان يا سيد درو؟".

ابتسم جوناثان وأسرع ديلي يوضح لريك قائلا:
" أنه السيد جوناثان درو , مدير شركة أستيراد الألبان والأجبان وتصديرها".
ريك حاجبيه ورمق تامي بنظرة حالمة وهمس:
" جيد , جيد".
منتدى ليلاس
كانت تامي تعرف بماذا يفكر ريك الآن , كان يشك في أن جوناثان موجود فعلا , كما أنه يشك أن يكون غنيا كما قالت له تامي ذات يوم , وتعجبت كيف يمكن لريك أن لا يكون قد سمع عن هذه الشركة التي مركزها الأساسي لندن!
كانت تامي تتمنى أن يرحل ريك , لكنه ظل جالسا غير مبال , ثم أخذه جوناثان جانبا وراح يحدثه عن صناعة اللحوم المعلبة .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جين كوري, jane corrie, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية دليلة, the impossible boss
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية