لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-10, 06:33 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كفى ! قالت لنفسها : حان لك أن تتصرفي كفتاة ناضجة , فأذا كنت حمقاء لأنك وقعت في غرام رجل يكرهك , فأنت وحدك الملومة .

في صباح اليوم التالي جاء داني ليصطحبها الى مزرعة ( الحجر) , لم تشاهد ريك قبل ذهابها وأرتاحت لأن ذلك حصل.
أستقبلها السيد هامتون بيدين مفتوحتين مرحبا بها.

كم هو مفرح أن يشعر المرء بأن هناك من ينتظره ويحبه حقا , وخلال العشاء لم يكن جيري على المائدة , وبينما كانت تحتسي القهوة على الشرفة , شرح لها السيد هامتون سبب تغيب جيري :
" لقد أرسل جيري الى مزرعة بعيدة جدا من هنا , أنه وقت الجز , وفي حاجة الى الجميع , سيذهب ريك أيضا, وفي آخر الأسبوع , أي مساء السبت , سيقام أحتفال كبير , سهرة لا مثل لها , سيعود الجزارون الى المدينة بعد أسبوع عمل , وسيقدم لهم شيئا عرفانا للجميل".
منتدى ليلاس
ضحك السيد هامتون وقال:
" في السهرة, سيكون هواة الرقص كثيرين".
" هل سيأتي جيري الى السهرة أيضا؟".

" لا , ذهب الى العمل هناك لمدة ستة أشهر على الأقل , ورأى ريك أن من الأفضل البقاء هناك أكثر وقت ممكن".

مرت الأيام ووجدت تامي نفسها من جديد منغمسة في الأعمال داخل مزرعة( الحجر) لكنها كانت تشتاق الى ريك , وكان من الصعب عليها الأعتراف بالألم الذي تعانيه من جراء غيابه عنها , وبدت الحياة لها روتينة , عندما تنهي عملها داخل المكتب , كانت تامي تتنزه حول المزرعة , وكان السيد هامتون شديد الأنهماك بأعماله أكثر من قبل , لأن جيري متغيب.

وبعد الظهر يوم الجمعة , عادت بولا من الجامعة , وفرحت لعودة تامي الى مزرعة ( الحجر) , لم تتحدث الا عن حفلة الغد.
" يجب أن تحضري الحفلة , يا تامي , لا أحد يفوت مثل هذه السهرة, أن شقيقة ميري تخيط لي فستانا لهذه المناسبة بالذات , علي أن أذهب لزيارتها للتأكد من أنها أنتهت من حياكته".

وخرجت بولا تاركة تامي في أفكارها وتخيلاتها , من جهة , لم تكن تريد حضور الحفلة , ومن جهة ثانية لم تكن تريد أغضاب ريك من جديد , وفكرت بحزن وكآبة , أنها ستشعر بالسعادة لرؤيته حتى ولو كان يراقص ديانا سكوت التي ستحضر الحفلة من دون شك.

عادت بولا مسرعة وقالت بحماس:
"لقد أنتهى الفستان , ستحضره ميري في صباح الغد".
وراحت تتمشى في الغرفة وتقول:
" آه , يا تامي , سيعجبك الفستان , غدا ترينه , وأنت, ماذا سترتدين؟".
" هل من المطلوب أن نرتدي الثياب القصيرة أو الطويلة؟".
" الطويلة , بكل تأكيد , والرجال أيضا سيرتدون ثياب السهرة , أنها سهرة كبيرة".

" لست أملك سوى فستان واحد , ولا أدري ما أذا كان يصلح لمثل هذه المناسبة".
" طبعا لا , هيا بنا الى غرفتك لأراه".
منتدى ليلاس
أخذت بولا تامي بيديها وسحبتها الى غرفتها , وما أن رأت بولا الفستان , حتى وقفت فارغة الفم, كانت تلمس القماش الناعم والشفاف.
" أنه رائع! فستاني سبدو عاديا جدا بجانبه".

" هل تعتقدين أنه من الأفضل أن أرتدي ثوبا عاديا يمكن أرتداؤه في أي مناسبة ؟ سأشعر بلأنزعاج كبير أذا كنت شديدة الأناقة , أكثر من الآخرين".

" آه , لا , ستكون هناك مناسبة لأغاظة الآنسة سكوت , حان الوقت أن ينافس أحد ديانا العظيمة , أذا لم ترتد هذا الفستان , سأغضب منك وأقاطعك مدى الحياة , لو كنت في جمالك , لكنت مخطوبة الآن , هل عندك شيء ضد الرجال , يا تامي؟".

" آه , هناك أشياء أخرى في الحياة , أعتقد أنني لم ألتق بعد الرجل المناسب".
في أعماقها كانت تدرك أنها وجدته , لكن لا جدوى في أن تفكر بذلك بعد الآن , يجب الأقتناع بأن لا أمل لها في أجتذابه.
تأبط السيد هامتون ذراعي الفتاتين عندما حان الوقت للذهاب الى السهرة, أرتدت بولا فستانا من الساتان الأزرق يظهر بشرتها الشقراء.



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 06:34 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وكان شعرها ينسدل على كتفيها , أما تامي فقد رفعت شعرها عاليا خلف رأسها , لكن بعذ الخصلات أفلتت وتجعدت على رقبتها , ألقت بولا نظرة الى تامي وهمست:
" يا جيري المسكين".

كانت القاعة مزدحمة بالناس عندما وصلوا, وأرتاحت تامي اذ رأت أنها ليست الوحيدة ذات الأناقة الرفيعة , الجميع أرتدوا أفضل ملابسهم وتزينوا بأروع زينة , ولفتت نظرها فساتين السهرة المختلفة الألوان, حتى الرجال لم يكونوا أقل أناقة , وهم يرتدون بذلات السموكينغ أو الغامقة.

وما أن جلست تامي في مكان أختاره لهاالسيد هامتون , حتى لاحظت وجود ريك , كان يرتدي بذلة السموكينغ , وراح قلبها ينبض بسرعة , ليس غريبا أن تقع في غرامه جميع الفتيات , أنه يفوق بقية الرجال بوسامته , وللحظة ألتقى نظرها بنظره, وكانت نظراته باردة ولا مبالية, فأشاحت تامي بعينيها للحال , خيل اليها أنها تلقت صفعة , وبعد ذلك حاولت عدم النظر في أتجاهه.
منتدى ليلاس
وبدأت الرقصة الأولى , وشاهدت تامي ريك يقود ديانا الى حلبة الرقص , كانت الفتاة رائعة الجمال بفستانها المخملي الأسود, الذي يظهر كل تفاصيل جسمها.

شعرت تامي بالغيرة تعصر قلبها , لكن سرعان ما طردت هذا الأحساس , أذا لم تكن تتمتع بالأمتياز الذي تحظى به ديانا , فهي على الأقل أحيطت بعدد كبير من الرجال راحوا يراقصونها الواحد تلو الآخر , وكانت الآنسة سكوت ترفض مراقصة الرجال ما عدا ريك.
حان وقت الطعام , كانت تامي محاطة بثلاثة رجال , كلهم يحبون أن يجلبوا لها شيئا تأكله, أرسلت واحدا ليجلب لها الساندويش , وآخر بعض الحلوى , وثالثا , فنجان شاي , أما بولا فراحت تختار لتفسها ما تريد أكله, كان السيد هامتون يتحدث مع بعض الرجال , فتنهدت تامي وجلست ترتاح , ثم راحت تبحث في حقيبة يدها عن عطرها لتنعش نفسها عندما سمعت ريك يقول:
" شرط ألا تفعلي ما تشائين وتحدثي جلبة , يا دليلة!".

رفعت عينيها بسرعة وشاهدت نظرته الباردة , ثم أضاف:
" ستعودين الى المنزل برفقة السيد هامتون , هل تفهمين؟".
كانت عينا ريك كأنهما تقولان لها:
" حاولي أن تتحديني لتري ما سأفعله!".

أخفضت رأسها , وأبتعد ريك , لا يتركها تستمتع ولو برهة, كلمات قليلة منه تكفي أن تفسد الجو كله.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 06:35 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تشعر تامي بأي ملل خلال بقية السهرة , لكنها كانت في أشتياق الى العودة للمزرعة, والى غرفتها ,والى سريرها, حيث تنفرد مع نفسها وتغوص في مخيلتها وتطلق العنان لأفكارها أن ترحل معها حيثما أرادت , قررت أن تكون هذه الحفلة الأخيرة التي تحضرها , لن تتيح الفرصة لريك هاتون كي يزعجها بعد الآن.

وفي أرتياح ودعت كل المعجبين بها , ورفضت أن تدع أحدهم يصطحبها , وسمح السيد هامتون لبولا أن يوصلها أبن جاره , كانت بولا تبدو متفائلة متألقة وسعيدة.
ولما خرجت تامي مع السيد هامتون كان ريك يحدث مجموعة صغيرة من الأصدقاء وديانا متعلقة بذراعه , لم تنظر تامي الى هذه الناحية , كانت تعرف جيدا أن ريك يراقبها , هزت كتفيها , وندمت لأنها لا تتمتع بشجاعة كافية للذهاب مع المعجبين فقط من أجل أن تتحداه.

ساعدها السيد هامتون بالصعود الى السيارة وسألها ما أذا كانت السهرة قد أعجبتها , وفجأة توقف المحرك عن الدوران وتوقفت السيارة.

حاول السيد هامتون أن يقلع مرة أخرى , لكن من دون جدوى , قطب حاجبيه وخرج يفتح صندوق السيارة , ثم عاد يجلب من داخل السيارة الضوء اليدوي , وقال غاضبا:
" أن مضخة البنزين مثقوبة, ولم يعد هناك زيت , أنتظري هنا يا تامي, ربما هناك من نعرفة يستطيع نقلك الى المزرعة".

توجه الى مكان السهرة , وفجأة سمعت تامي طرقا على الزجاج , كان أحد الأشخاص الذين راقصوها.
" هل هناك أي مشكلة؟".
منتدى ليلاس
وبعد أن شرحت له الوضع , أقترح ايصالها, فنزلت من السيارة ولحقت بالسيد هامتون بسرعة وقالت له:
" هناك شخص مستعد لأيصالي الى المنزل , أايمكنني الذهاب؟".
صرخ لها:
" حسنا , أخبري بولا بما حدث , ربما تأخرت بعض الشيء".
وفي هذا الوقت أحضر الشاب سيارته , فصعدت تامي وجلست بقربه, سألته وهي تبتسم:
" أنت تدعى دانييل , أليس كذلك؟ أنني أشكرك كثيرا".

" لا سبب لذلك , آمل أن تكوني أكثر سعادة بعد فترة قصيرة".
تقلصت وقالت:
" لنوضح الأمور , أرتضيت أن توصلني الى المنزل , فقط لا غير".

" أسترخي يا حبيبتي, السيد هامتون لن يعود الى المنزل الا بعد وقت طويل , أنا أعرف ذلك تماما , لأنني قمت أنا بالذات بعرقلة الأمور".
" ماذا؟".

" لقد سئمت كثيرا , أنت الفتاة الأنكليزية التي تعمل عند ريك هاتون , أليس كذلك , آه , أعرف أنني ربما قد لا أكون وسيما جذابا مثل حضرته , ولا أملك ثروة توازي ثروته , لكن في وسعي أن أدعك تمضين وقتا سعيدا ولو لفترة قصيرة".
بقيت تامي فاغرة الفم , لا شك أنه يهذي , فأجابت ببرودة أعصاب:
" أخشى أن تضيع وقتك".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 06:37 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت من النافذة لتحاول معرفة أين هي من الطريق , لكن من دون جدوى , فسألته:
" هل تعرف أين تقع مزرعة ( الحجر)؟".
أجابها في لهجة متأكدة:
" طبعا , ولكنني أقوم الآن بجولة صغيرة , فلدينا الوقت الكافي للعودة الى هناك".

" توقف! سوف أعود مشيا على الأقدام".
وفوجئت تامي أنه أوقف السيارة , حاولت الخروج منها , لكنه منعها وهو يمسك بذراعها.
" أعتقد أنك تتدللين , لكنني لست أحمق".

شدها نحوه وبدأ بمداعبتها, لم تكن تامي تتمتع بقوة كافية لمقاومته , أزاحت وجهها عنه وراحت تتخبط للتخلص منه , وبدأت تشعر بالغثيان ,فأسترخت بعض الشيء , آملة أن يتركها , لكنه ظل ممسكا بها , قال:
" كنت أرغب في هذا طوال السهرة , أنت رائعة!".

وببطء , أبتعدت عنه بعد أن أرخى قبضته عنها , شعرت بحاجة لأن تصفعه على وجهه , هز رأسه ثم تذمر قائلا:
" حسنا , أذا كنت ترفضين التجاوب معي , فسأضطر الى معاملتك بقسوة".

كان يريد عناقها لكنه لم يكن قادرا الا على التمسك بكتفيها , وتمزق جزء من فستانها , فصرخت عاليا:
" خذني الى مزرعة ( الحجر) الآن! لقد مزقت أجمل ثوب أملكه!".

لم تكن في حاجة الى أن تردد ما قالته, فقد أقلع بالسيارة في الحال , وبدأ يقدم لها الأعذار ويشرح لها أنه فقد وعيه وأنه سيدفع ثمن ثوبها , وأخيرا وصلا الى المزرعة وهي مرهقة , نزلت من السيارة وتوجهت لتوها الى المنزل , كانت ترتجف وشعرت بقدميها تخوران , وراحت تجر نفسها الى الداخل جرا.

" أين كنت؟".
رفعت رأسها ببطء . لم تكن في حاجة لرؤيته كي تعرف أنه صوت ريك , ماذا يفعل هنا؟".

راح يتفحصها وأنتبه الى تمزيق كتف فستانها , فرفعت في الحال أكمامها أمام نظرة ريك الجليدية.
" تأخرت , أليس كذلك؟ ماذا فعلت لهذا الرجل المسكين؟ هل جعلته يفقد عقله؟".
منتدى ليلاس
أمسك بمعصمها بشدة وسألها:
" من هو؟".
" لا أفهم ما تقول , يدعى دانييل , لم أطلب منه شيئا في كل حال لم يمزق ثوبي عمدا , حصل ذلك عرضا وبطريق الصدفة".
قال بلهجة تدل على أنه لم يصدق طلامها :
" صحيح؟ لم تشجعيه ,طبعا , لكن تنسين أنني أعرف كل شيء , لقد رأيت الى أي درجة أنت خبيرة في هذا المجال".
هزت رأسها وأغرورقت عيناها بالدمع , ما جدوى الكلام؟

" أنك تبكين ! هذا لا يؤثر بي , أليس لديك حيل أخرى؟".
كانت ترغب في لطمه لكنها تخاف منه , تنفست في عمق وقالت بهدوء:
" لماذا لا تدعني وشأني؟".
قال بهدوء وهو يشد على معصمها :
" أعتقدت أنك تلقيت الدرس المطلوب".

وفجأة رفع يده عنها وقال في صوت خفيض وقاس:
" أغربي عن وجهي".
وولت هاربة الى غرفتها.

*********نهاية الفصل 11********

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:43 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


12-رجل وحصان ابيض
*************************
لم يعد السيد هامتون الا في الفجر , شعرت تامي بوصوله , أذ كانت لا تزال عاجزة عن النوم , وبعد قليل سمعت صوت سيارة أخرى تقلع.

هل أنتظر ريك هاتون عودة السيد هامتون؟ شعرت بحلقها يجف وهي تفكر في الطريقة التي نظر فيها اليها , غرزت رأسها في الوسادة وبدأ الدمع ينهمر من عينيها , يا لها من غبية! كم كانت ترغب في رؤيته يغضب لدى مشاهدتها! ومع هذه الأفكار أخلدت تامي الى النوم , مرهقة الأعصاب.

وفي صباح اليوم التالي , أستيقظت على صوت أدمى تغني , ظلت فترة ممددة ثم نظرت الى ساعة يدها وأطلقت صرخة , كانت الساعة الثامنة , نهضت ثم تذكرت أن اليوم هو أحد ولا عمل لديها , عادت الى فراشها من جديد , فالجميع هنا يستيقظون متأخرين في أيام الآحاد.

سمعت طرقا على الباب ومدت ميري رأسها من الباب وسألتها :
" هل تريدين أحتساء الشاي , يا آنسة دانتون؟".
أبتسمت تامي وهزت رأسها ايجابا, شربت الشاي وأبلغت ميري أنها لن تتناول فطور الصباح , ثم دخلت الحمام وأخذت حماما , وحتى ذلك الوقت لم تسمع تامي شيئا عن بولا, هل سمعت بولا صراخ ريك مساء أمس؟ هل أن بولا تتحاشى لقاء تامي حتى لا تزعجها , أو تحرج موقفها؟ أن بولا فتاة لطيفة ولا تحب أن تجرح شعورها.
منتدى ليلاس
أرتدت تامي ثيابها عندما سمعت بولا تصرخ:
" سوف أذهب لأمارس رياضة كرة المضرب , سأراك بعد ذلك , في حفلة الهواء الطلق , عند ريك".
توقفت تامي عن تزرير ثيابها ,لا! لا تريد أن تلتقيه بعد حادث أمس, لا أحد, حتى ريك نفسه لن يقنعها بالذهاب الى مزرعة ( الصخرة).
كيف يمكن لبولا أن تفكر بأنها ستلقاها هناك , لا شك أنها على علم بالأمر , أن غرفتيهما تبعدان عن المدخل , يا لحظها! لكن ماذا قال ريك للسيد هامتون؟ أغمضت عينيها , ماذا لو أنه منحاز لريك؟

أنتهت من أرتداء ملابسها وتزيين وجهها وتسريح شعرها ثم نزلت الى غرفة الجلوس , ولفترة أعتقدت أنها وحدها , لكنها سمعت سعالا ناشفا ناحية الشرفة , لا شك أن السيد هامتون هناك , توجهت نحوه .

كان يحتسي القهوة فدعاها الى الأنضمام اليه , سكبت لنفسها فنجانا وجلست قربه , شعرت بأنه يريد أن يقول لها شيئا , لكنه لم يكن يعرف من أين يبدأ...
" في ما يتعلق بليلة أمس...".

رأى وجه تامي يتقلص , فأسرع يضيف:
" أسمعيني , أعرف أن ريك سبب لك مشكلة , وهذه غلطتي , كان عليّ أن أتأكد من الرجل الذي سيقلك , وأن كل شيء على ما يرام قبل أن أوافق على أن أدعك تذهبين , لم أكن أفكر حينذاك الا في أصلاح سيارتي , أنا الذي كنت أستحق التأنيب برغم أنه لم يعفني من ذلك , أنا أيضا , لا أعرف ماذا يدور في خلده هذه الأيام , أنه يتصرف كحيوان , لقد أنبك كثيرا , أليس كذلك؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جين كوري, jane corrie, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية دليلة, the impossible boss
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية