كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
بل فكرت أن أترك الخطوبة قائمة . . ولهذا السبب ، فقط ، أردت أن أكون واثقاً من أن حبيبك السابق لن يتسلل ثانية إلي المسرح . . وأردت أن أعرف ما الذي حدث بينكما لأحكم بنفسي إن كان سيعود أليك .
كانت كلماته في منتهي الوضوح . . فلم تجرؤ زاندرا على النظر إليه مع أن كلماته آلمتها .
أضاف:" ولكنك كنت من الوقاحة بحيث قلت لي أن لا شأن لي بهذا"؟ كم تمنت لو تستطيع الهرب منه . . لقد عانت من سلاطة لسانه من قبل ، إنما لم تكن هكذا قط . . كانت وجبتها قد انتهت ، ولم يعد هناك ما يقال . .؟ وفكرت أنه حقه أن يجلدها بالسوط . . وهو محق بنعتها بالجبانة . .ولكن كيف لها أن تستجمع الشجاعة لتقول لعمتها ما تعرف أنها يجب أن تقوله .
وقف ڤيك سبنسر ، مشيراً إلي أنه أيضاً لا يجد أن هناك ما يقال أكثر . . وكان أن رافقته بصمت إلي سيارته .
بعد انطلاق السيارة شعرت بأن كل دقيقة تمر هي دهر . . وشعرت بأنها مدينة له باعتذار . . إنه غارق وسط الورطة التي وضعته فيها . . لكن بسبب تجهمه وجدت الاعتذار صعباً .
- انا . . أنا آسفة لأنني قلت لك أن تعتني بشؤونك .
قابل اعتذارها الصمت . . نعم هي جبانة عندما يتعلق الأمر بجرح مشاعر عمتها ، ولكنها في الواقع لا تفتقر إلي الشجاعة أبداً .
|