لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-10, 11:59 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ادعيت أمامها أنك خطيبي .
قال ڤيك الذي زالت السخرية من صوته :
- سامحيني إن استغرب الأمر آنسة رودس . . فلا أذكر أنني تقدمت لخطبتك . . لا أذكر أنني فكرت أساساً في طلب يدك .
كانا دائماً على طرفي نقيض . . عرفت أن السبب هو الكراهية الدفينة في داخل كل منهما . . لكن حتى وهو غاضب يبدو بارداً كالثلج . . لقد اعتذرت . . ولم يقبل اعتذارها . . ولكنها تفضل رؤيته ذاهباً إلي الجحيم على أن تجثو أمامه .
رفعت رأسها قليلاً ، وقالت بجفاء :
- كنت مدينة لك باعتذار . . وقد قدمته لك سيد سبنسر . . والآن . . واتجهت إلي الباب وكأنها تطلب منه الخروج . . لكن البرودة الرهيبة في صوته صدمتها ، وجعلتها تلتفت إليه وهو يقول :
- ليس بهذه السرعة رودس . . ليس الأمر بمثل هذه البساطة .
منتدى ليلاس
- أليس بهذه البساطة ؟
- لا شك الآن أن خبر خطوبتنا يعم أوساط خطوط كرونويل الجوية . . وأنا أرفض أن أبدو أبله بسببك أو بسبب أي شخص آخر .
لم يسبق أن سمعت زاندرا بمثل هذه اللهجة في صمت أي رجل . . إنها لهجة لا تقبل الجدل تنذر بشرّ بارد . . ابتلعت غصة في حلقها .
اعترضت قائلة :" إنما لا يعرف أحد بهذا غيرنا نحن الثلاثة ".
لكنها غير واثقة أن عمتها لم تكلم أحداً في الشركة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 12:01 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال باختصار :" سأوضّح لك . . جينا هارتلي رئيسة ناشري الشائعات في الشركة ، كانت واقفة على بعد خطوات مني عندما قدمت لي السيدة سمولبورن نفسها ".
يا إلهي . . ما الذي بدأته ؟ . . لا شك أن الخبر الآن يعمّ كل أوساط شركة الطيران . . ولا غرابة أن يتصرف معها بهذه الفظاظة . . رفعت عينين مضطربتين إلي عينيه ، فوجدت ويا للغرابة أن ثلج اختفي من وجهه وهو يدرس نظرتها المهزومة .
في لحظة اتخذ قراراً ما . .
- أنا جائع . . أحضري معطفك . . سنحل هذه المشكلة حول مائدة العشاء .
أرادت زاندرا أن ترفض أمره لأنه لم يسألها الخروج ، بل أمرها أن تتناول العشاء معه . . لكن ، وبما أن شيئاً ما يجب التفكير فيه بشأن هذه الورطة ، وجدت نفسها تجلس ألي جانبه في سيارته التي راحت تجوب طرقات لند المزدحمة . اصطحبها إلي مطعم معزول هادئ يقع خارج لندن . . كانت زاندرا كثيراً ما تخرج إلي العشاء خلال السنوات الثلاثة الماضية ، إلا أنها لم تكن تعرف بوجود هذا المطعم . . لم كين كبيراً بالنسبة إلي غيره من المطاعم الحديثة ، وربما كان هذا جزءاً من سحره . . كان البناء موجوداً في أرض خاصة به ، والحديقة مضاءة بأنوار خافتة في أمسية كانون الأول البارد ة. . حيّرها ڤيك سبنسر. . كان يتصرف بشكل جيد ، مع أنها تعرف أنه غاضب منها ومن الورطة التي زجته فيها . . توقعت منه أن يتجاهلها ، إلي أن يتوصلا إلي مناقشة " خطوبتهما" لكنه لم يتجاهلها . . الواقع أنه لم

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 12:02 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يكن مستعداً للكلام ، ولكنها لم تستطع أن تعيب تصرفه . . ساعتئذ فقط أدركت أن لديه حسن مجاملة متأصلة ، وأنه لو كانا على متن طائرة ، أو في خلوة شقتها لوبخها بقسوة . بدأت تركن إلي هذه الفكرة وتتمتع بوجبة طعامها فقد أدركت أنها جائعة . . وكانت قاعة الطعام شبه فارغة عندما تطرق إلي الموضوع :
- ربما تستطيعين إخباري كيف وصل بي الأمر أن أكون خطيبك !
جعلها سؤاله الهادئ تفقد شهيتها للطعام . فتظاهرت بأنها تمضغ قطعة لحم قبل أن تجيبه ، وكانت تعلم أنها ستكون ممتقعة اللون بعدما تنهي كلامها .
منتدى ليلاس
قالت :"سيد سبنسر".
- اسمي ڤيك . .
تذكرت أنها كانت بين ذراعيه عندما طلب منها أن تستخدم اسمه الأول ، ووجدت نفسها كالعادة ، تزداد احمراراً للذكرى . وهذا ما لاحظه ، وكان بإمكانها أن تقسم بأن الخجل البادي عليها صدمه ولكن وجهه بقي صارماً .
- ڤيك . .
بدأت مرة أخرى . . لكن من أين البداية ؟ هل تخبره بأمر أندرو . . يا الله ! تمالكت أعصابها بسرعة وقررت أن تخبره شيئاً عن مشاعر عمتها نحو الزواج ، ونحوها بالتحديد :
- عشت مع عمتي بعد طلاق والديّ . . وأنا أحبها كثيراً ، وهي تحبني ولا تريد سوى سعادتيي ، لكن وبسبب فشل زواج والديّ . . ولأن العمة تعتقد أنني بتّ أكره الزواج ، أخذ قلقها عليّ يتضاعف .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 12:04 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدا ڤيك مستغرقاً في ما تقول ، لكن وجهه بقي جامداً لذا لم تستطع قراءة ما يفكر فيه . . ثم جاء صوته بارداً ، وكما ظنت قبل ذلك ، لن يهوّن الأمر عليها .
- هل أفهم من هذا أنك ادّعيت أمام عمتك أنك خطيبتي ، لمجرد بعث السعادة إلي قلبها . . لمجرد . .
استطردت بسرعة :
- لم يكن الأمر هكذا .
ورفعت بصرها إليه فرأت أنه ينتظر بنفاد صبر أن تتم كلامها . . أشاحت بوجهها بعيداً لأنها غير قادرة على تحمل نظرته المباشرة . .
أضافت :" أنا . . أنا . . كنت أخرج مع . . مع شخص آخر . . وظننت . . .".
صمتت قليلاً وطأطأت رأسها :
- ظننته . . يحبني . . و . . أجل ، هذا صحيح . . ظننت أنها ستشعر بالسعادة عندما تعرف . . و. . أوه. . أعرف أن عليّ أن أشعر بالخجل من نفسي . . لكن في ذلك الوقت ، لم أجد ضيراً من أن تعرف . . وعن غير وعي مني . . إذا كنت تفهم ما أعني ، فكرت أنني كلما أسعدتها . . كلما . . كلما . .
- أوقفها هذا عن الخوض في موضوع زواجك .
- أجل ، اعتقد هذا . . لكن وقبل أن أحصل على الشجاعة الكاملة لأخبرها بأمر أندرو ، راحت تسألني عبر الهاتف عما إذا كان طلب يدي ، ثم سألتني عن اسمه . . وعن عمله وعما إذا كان يعمل معي على الطائرة . . وحدث أن قلت لها غنه طلب يدي . . ثم ، وربما

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 12:06 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لأنك كنت تحتل أفكاري بسبب تأنيبك إياي قبل وقت قصير ، وبسبب شعوري بالغضب . . أعطيتها الاسم الول الذي خطر ببالي.
خيّم صمت حذر قارص شعرت زاندرا فيه بقلق لم يسبق لها أن شعرت بمثله . . لقد أخبرته بكل شيء . . كل شيء يحق له أن يعرفه وها هي تجلس بانتظار الإتهام اللاذع . لكن سماع صوته الهادئ صدمها ، وهو يسأل :
- وماذا ستقولين لعمتك عندما تتصالحين مع أندرو هذا ؟ هل ستقولين إنك تخلصت بسرعة من حب ڤيك سبنسر . . وغنك . .
- لن أتصالح مع أندرو . . لقد انتهي كل شيء.
سألها بلهجة من لا يصدق :
- انتهي ؟ سرعان ما ترمين نفسك بين ذراعيه حين يزورك .
منتدى ليلاس
التفتت إليه وردّت ، وفي عينيها برودة وعلى أساريرها تحجر:
- لن يحصل هذا ؟ انتهت علاقتي بأندرو يوغت . . ولو جاء يتوسل إليّ لأخرج معه فلن أقبل !
- يبدو أنه قام بعمل فادح حتي بلغت هذا الحزم . . ما الذي فعله معك ليسقط من فوق عرشه الذي وضعته فوقه ؟
عاد إلي سخريته الحلوة ، وبما أن لا شيء قد يجبرها على كشف سذاجتها أمام ما خطط له أندرو ، فقد ردت على نظرة ڤيك ببرود ، ونظرت إليه نظرة لا أثر للعاطفة فيها وقالت :
- لا شأن لك بهذا سيد سبنسر .
اشتدّ فكّه فأحست بشيء ما يرتجف في معدتها ، ثم أدركت بشيء من الخوف أن أحداً لا يجرؤ على القول لمن هو مثل ڤيك سبنسر بأن يلتزم

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية