كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
صعب على زاندرا أن تركز على القيادة في الوقت الذي تفكر فيه بمخرج لائق لتخرج من هذه الورطة . . لهذا امتنعت عن الكلام وركزت على القيادة .
ما إن وصلت إلي الشقة حتى أصرت على عمتها أن تجلس فستقوم هي بتحضير وجبة طعام لهما . . وما عن اختلت بنفسها حتى انطلق تفكيرها بسرعة . . لا فائدة من لوم العمة ، الحبيبة المسكينة . . إنها سعيدة بحياتها في الوقت الراهن ، كما أنها لا تستطيع لومها لتقديم نفسها إلي ڤيك سبنسر ، بعدما دفعتها إلي التصديق أنه خطيبها . . لا. . إن اللوم كل اللوم يقع على كاهل زاندرا وحدها . وأستندت رأسها إلي برودة جدار المطبخ . . كان رأسها يضج ، ولا ينقصها الآن سمى الصداع .
غادرت السيدة سمولبورن قبل الرابعة بقليل . . وأرادت زاندرا أن تقلها إلي القطار ولكن العمة أكدت أنها تفضل فكرة الركوب في سيارة أجرة . عندئذ اتصلت زاندرا بمكتب الخدمات لتستأجر سيارة ثم وعدتها أن تزورها في أسرع وقت ممكن .
بعد مغادرة العمة ، غرقت في التفكير عميق . . كان يمكن أن يكون الأمر مرعباً لو اكتشفت العمة أن علاقتها بأندرو انتهت ، فلو حدث ذلك لبدأت بمحاضرة أخرى عن الزواج أبويها الذي أوصلها إلي هذه الحالة النفسية . . لكنها لا تتصور أن ڤيك سبنسر يقبل بهذا كعذر . . وهذا يعني أنه ليس أمامها سمى الاعتذار منه . . وعليها أن تتحمل نتائج عملها . . الآن تكاد تشعر بشيء من غضبه وهي تعرف أن ما ينتظرها لن يكون لطيفاً . لقد تذكرت رحلة قامت بها مع ڤيك سبنسر ،
|