لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-10, 11:53 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
7d6581ed2d

 

- أخبرتني فقط بعدما قلت لهم إنني قريبته . حسناً . . أظن أنني تقريباً قريبته ، أليس كذلك ؟
ما عساها أن تجيب عن هذا ؟ لقد حضرت عمتها إلي المطار عدّة مرات في السنوات الثلاث الأخيرة ، وتستطيع الوصول إلي موقف السيارات لرؤيتها . . لكن أملها الوحيد ألا تكون العمة قد ذكرت اسمها كما ذكرت اسم ڤيك. . فلو حصل هذا ، فلن تستطيع أن تتحمل العواقب. سألت مرتبكة :" إذن ، انتظرت ڤيك ثم عرفته بنفسك ؟"
ردت العمة بسعادة : أجل . . لقد رافقتني الفتاة التي سألتها وأرشدتني إلي المكان الذي يجب أن أنتظره فيه . . أظنه رجلاً لطيفاً .
منتدى ليلاس
- ألم . . يظن ان الأمر غريب قليلاً ؟
- غريب عزيزتي ؟ ولماذا ؟ ىه . . تقصدين ظهوري في المطار بدون أن يعرف أنني قادمة ؟
فكرت أليس قليلاً قبل أن تتابع . .
- آه ! نعم بدا مستغرباً قليلاً . . فلا أظنه توقع رؤيتي هناك بدونك . . ومع ذلك كان لطيفاً حين شرحت له من أنا . . عندئذ سألني إن كنت أودّ تناول الغداء معه . . من الطبيعي أن يرغب في معرفة المزيد عنك ، لكنني قلته له " سيكون لديك الكثير من الوقت لتسمع أسرارها الصغيرة". على أي حال خشيت أن تفوتني رؤيتك . . لذا ذهب السيد سبنسر فوجد أن طائرتك حطت ، وأنك لن تتأخري كثيراً ، ثم اقترح أن ننتظر في السيارة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 11:54 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
7d6581ed2d

 

صعب على زاندرا أن تركز على القيادة في الوقت الذي تفكر فيه بمخرج لائق لتخرج من هذه الورطة . . لهذا امتنعت عن الكلام وركزت على القيادة .
ما إن وصلت إلي الشقة حتى أصرت على عمتها أن تجلس فستقوم هي بتحضير وجبة طعام لهما . . وما عن اختلت بنفسها حتى انطلق تفكيرها بسرعة . . لا فائدة من لوم العمة ، الحبيبة المسكينة . . إنها سعيدة بحياتها في الوقت الراهن ، كما أنها لا تستطيع لومها لتقديم نفسها إلي ڤيك سبنسر ، بعدما دفعتها إلي التصديق أنه خطيبها . . لا. . إن اللوم كل اللوم يقع على كاهل زاندرا وحدها . وأستندت رأسها إلي برودة جدار المطبخ . . كان رأسها يضج ، ولا ينقصها الآن سمى الصداع .
غادرت السيدة سمولبورن قبل الرابعة بقليل . . وأرادت زاندرا أن تقلها إلي القطار ولكن العمة أكدت أنها تفضل فكرة الركوب في سيارة أجرة . عندئذ اتصلت زاندرا بمكتب الخدمات لتستأجر سيارة ثم وعدتها أن تزورها في أسرع وقت ممكن .
بعد مغادرة العمة ، غرقت في التفكير عميق . . كان يمكن أن يكون الأمر مرعباً لو اكتشفت العمة أن علاقتها بأندرو انتهت ، فلو حدث ذلك لبدأت بمحاضرة أخرى عن الزواج أبويها الذي أوصلها إلي هذه الحالة النفسية . . لكنها لا تتصور أن ڤيك سبنسر يقبل بهذا كعذر . . وهذا يعني أنه ليس أمامها سمى الاعتذار منه . . وعليها أن تتحمل نتائج عملها . . الآن تكاد تشعر بشيء من غضبه وهي تعرف أن ما ينتظرها لن يكون لطيفاً . لقد تذكرت رحلة قامت بها مع ڤيك سبنسر ،

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 11:55 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
7d6581ed2d

 

مماثلة اارحلة التي أنهتها لتوها . . تذكرت كيف تخلي عن وجبة طعامه بعدما تناول الطيار المساعد وجبة مثلها . . وكان إدي سومر مساعد طيار متزوج ، ولكنه ضعيف أمام الوجه الحسن . . الواضح أن ڤيك حسبها تشجع إدي . . لأنه نظر إليها غاضباً . . وعندما حملت إليه وجبة الطعام كاد غضبه يدفعها إلي البكاء . .
يومذاك سألها بهدوء : منذ متي تعملين مضيفة ؟
- منذ سنتين تقريباً .
منتدى ليلاس
- إذن . . آن لك أن تعرفي أن الطيار ومساعده لا يتناولان ، وأكرر لا يتناولان وجبتين متماثلتين .
تعرف هذا بالتأكيد لأنه أحد القواعد الرئيسية في كل شركة طيران . . وقد وضع هذا القانون لتجنب أي تسمم غذائي فيما لم كان الطعام ملوثاً، فبهذا يبقي أحد الطيارين سليماً لتولي قيادة اللطائرة . . لو وقع هذا الأمر مع أي طيار آخر لضحك منها أما ڤيك فجعل منها قضية . فكان أن عادت إلي المطبخ ووجهها يشتعل دماً ، وركبتاها تصطكان . حدث هذا منذ سنة تقريباً . . ومنذ ذلك الوقت يحدث كلما شاركت برحلة هو قائدها أن ترتكب هفوة تشعرها بأنها غير كفؤة . . إنه أمر مزعج ، مع أنها كفؤة في عملها ، وهذا ما تؤكده التقارير التي يرفعها عنها سائر الطيارين .
تناولت زاندرا قرصين من الأسبرين للتخفيف من ألم رأسها . . ثم بدّلت بذلتها الرسمية ، وارتدت روباً منزلياً ، وذهبت لتتمدد في السرير . . بعد دقائق كانت تغط في نوم عميق . عندما استيقظت وجدت أن صداعها زال ، وهذه نعمة على أي حال ، مع أن تفكيرها لم يكن صافياً

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 11:57 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

. . لقد ذكر ڤيك سبنسر شيئاً عن العشاء . . قال أنه سيراها لاحقاً . . ولم تشك في أنها ستشنق ، أو تغرق ، أو تقطع على يده إرباً أرباً . . إنما لم تظن البته أنه سيزورها في شقتها . استحمت ، وارتدت ملابس نظيفة . في الأحوال العادية ، التي تتوقع فيها قضاء الأمسية في البيت ، كانت ترتدي جنزاً وكنزة . . لكنها اليوم ألقت نظرة على خزانة ثيابها لتختار فستاناً .
ما إن سمعت قرع الباب حتي هبّت على قدميها ، وكم أملت أن توكن الطارق كولييت . . لكنها خابت إذ طالعها جسد ڤيك الضخم . . لزمت للحظات الصمت لأنها لم تتمكن من التفوه بكلمة أما هو فكان ينظر إليها نظرة شاملة عميقة . . تعرف أن فستانها البني الطويل يبرز شكلها الجميل ، وطولها الفارع . . ياقته المرتفعة مطرزة بلون عاجي وحول عنقها لون فاتح . . لكن القوة التي أعطاها إياها مظهرها قبل قليل تلاشت وهي تنظر إلي العينين الرماديتين القاسيتين .
تمتمت وهي تتراجع إلي الخلف لتسمح له بالدخول إلي غرفة الجلوس.
- تفضل . . أدخل . . سيد سبنسر . . اجلس من فضلك . . أتريد . . أتحب أن تشرب شيئاً ؟
لم يقبل ڤيك عرضها ، وانتظرها حتى جلست ثم جلس على مقعد آخر يواجهها .
- هل سافرت عمتك بالسلامة ؟
- أجل . . شكراً لك .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 11:58 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قابل كلامها بالصمت . . أما هي فراح العرق يتصبب من راحتي يديها ووجدت أنها تتكلم بالتفاصيل وبهذر عن اختيار العمة وسيلةو أخرى غير سيارتها .
- أجل . . أتوقع وصولها إلي منزلها بعد وقت قصير .
أشاحت وجهها بسرعة عنه لأنها غير قادرة على تحمل نظرته وأحست بتصاعد التوتر . أصبح من الواضح أنه لا ينوي تسهيل الأمور لها . . قالت بصوت رفيع غريب على أذنيها :
- سيد سبنسر . . أنا . . أنا . . اعرف أنك لا تستطيع أن تسامحني لكنني حقاً آسفة بشأن ما . . ماحدث اليوم .
منتدى ليلاس
لكن ، لا . . يبدو أنه يحب أن يراها متلعثمة بإبداء أعذارها . في تلك اللحظة ، شعرت بأنها تكرهه . . يجلس في شقتها ، ووجهه جامد غير مكترث ، يترقب أن تكافح لتجد الكلمات ، ينتظر أن تتكلم لتبوح له بكل شيء . . يجلس هناك ، يواجهها وكأنه قاض ينتظر النطق بالحكم . . فجأة غضبت . . من يخال نفسه ؟ إنها تعرف أن له الحق بأن يغضب ولكن لا يحق له أبداً أن يجعلها تشعر هكذا . . وقفت فجأة ، ورأت أنه وقف معها ، ووجدته قريباً جداً منها وهذا ما وترها . . ارتدت عنه وقالت بصوت حاد متوتر :
- سيد سبنسر . . لا أستطيع تقديم غير الاعتذار . . صدقت عمتي أننا مخطوبان .
للمرة الأولي تكلم بسخرية وبرود:
- أتساءل عمن أعطي السيدة سمولبورن هذه الفكرة غير المعقولة .
ازداد امتقاع وجهها ولم تستطع النظر إليه :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية