لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-10, 10:53 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Talking

 

أسابيع أحرزت فيها نجاحاً . وها هي تمارس عملها كمضيفة في الطائرة منذ ذلك الوقت . في البداية عملت في رحلات قصيرة ولكن لمّا حظيت بالخبرة انتقلت إلي الرحلات البعيدة المدى . . وكان عملاً صعباً ومتعباً ، لكنها أحبت كل دقيقة منه . . كانت تنسجم بشكل جيد مع من تتصل به من الناس . . ويبدو أن ركاب ، وطاقم الطائرة ، أحبوها إلا ڤيك سبنسر الذي كان الوحيد ، لكنها قررت عدم التفكير فيه أيضاً .
منتدى ليلاس
في الفترة الأولي التي تركت فيها منزل عمتها شعرت بالألم ، كانت قد تشاركت مع ثلاث مضيفات أخريات شقة خاصة بها . أجل . . إنها تحب هذه الشقة . . ووقفت أمام المرآة تعتمر قبعتها الرسمية بشكل صحصح ، ثم التقطت حقيبتها . وقبل أن تخرج ألقت نظرة أخيرة على ما حولها . . لتتأكد من أن كل شيء في المنزل بوضع جيد . أقفلت الباب خلفها ونزلت إلي الشقة السفلي حيث يعيش الزوجان كولييت وريك كريمزون . . ستراقب كولييت بعناية شقتها ، وتعرف أنها مسرورة لاحتفاظها بمفتاح إضافي في حال حدوث شيء طارئ . . وستكون جاهزة لتنقذ الشقة في أي وقت كما تدير لها المدفأة حين تعرف بموعد عودتها . . كان المنزل قديماً لذا هو معرض في أي وقت إلي حادثة ما . . بالأمس فقط ذهبت إلي وكيل الأملاك الذي يدير المنزل نيابة عن المالكة السيدة ساوث ، لتبلّغ عن إطار نافذة زجاجية مكسورة . . سألت كولييت : " كم ستغيبين ؟ ".
- ستدوم الرحلة ثلاثة أسابيع !
حاولت زاندرا أن تدس بعض السعادة في جملتها . . لكنها وجدت صعوبة في هذا . . اللعنة على أندرو ! انطلقت كولييت التي لم تعرف

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 11-07-10, 10:55 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Flowers

 

بانفصال زاندرا عن أندرو ، تتحدث بسعادة وحبور . . أخيراً وجدت زاندرا فرصة لمقاطعتها بأدب :
- يجب أن أذهب الآن كولييت .
- حسناً . . بعد ثلاث أسابيع سأشغل لك المدفأة لتجدي المنزل دافئاً . ما أروع أن يكون لديها جيران مثل ديك وكولييت . . هذا ما فكرت فيه وهي تنزل الدرج . . إنهما يحبانها ، وهي ترد لطفهما أحياناً بأن تكون جليسة لولدهما الصغير البرت البالغ ثلاث سنوات . في الطابق الأرضي التقت الآنسة بايكر العجوز التي كانت خارجة من شقتها ، فتوقفت لتكلمها وهي تسرع عبر الباب الأمامي :
- - احذري آنسة رودس !
ابتسمت زاندرا . . فالآنسة بايكر لا تثق بالطائرات . . مرت الأسابيع الثلاث بسرعة . . كم حمدت الله لأن ڤسبنسر لم يكن قائد هذه الرحلة . في هذا الوقت بذلت جهداً لئلا يدرك أحد بالمحنة العاطفية التي تمرّ بها . . في إحدى المرات سألها القبطان :
- أما زال ذلك الشاب أندرو يأخذ كل وقت فراغك ؟
ردّت بهدوء :" ومن هو أندرو ؟ "
وكان هذا كافياً له إذ سرعان ما حرص على أن يكون إلي جانبها في أول نزهة خرجت بها مع آخرين في أول محطة للتفرج على المناظر . عندما حطت بهم الطائرة في " كالكوتا" اقتنعت زاندرا أن الأمر انتهي بينها وبين أندرو ولن يتصل بها مرة أخرى . . ولكن إن اتصل فسترفض الخروج معه . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 11-07-10, 10:56 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Five

 

عندما وصلوا إلي لندن كان الطقس دافئاً . . كانت الأسابيع الثلاثة مرهقة ، وكانت زاندرا سعيدة برحلتها . بعد قليل تركت الطائرة لتقول وداعاً للمضيفين والمضيفات المجتمعين قرب لوحة الإعلانات . اتجهت إلي موقف السيارات وكانت تهم بركوب السيارة عندما نظرت إلي صف السيارات المتوقفة ، وتجمدت مرعوبة .
لم تكد تصدق عينيها . . قلبت عينيها بسرعة . ثم جفّ اللون من وجهها واضطرت لإسناد جسمها إلي أقرب سيارة لتمنع نفسها عن الوقوع . . إنها هناك ، واقفة تبتسم وتتحدث . . لم تجد عمتها أليس فقط ، بل رأت معها الرجل الضخم الذي كانت تبتسم له وتتحدث إليه ، ولم يكن سوى الكابتن ڤيكتور سبنسر .
منتدى ليلاس
يا الله . . لا ! كيف أتت إلي هنا ؟ ماذا . . ؟ من . . ؟ تهددت قواها العقلية بالانهيار وتصارعت الأفكار في رأسها ، وشعرت بأنها ستذلّ ذلاّ ما بعده ذل إن أخبرته عمتها بأنه سيتزوج من المضيفة التي لا يطيقها . كان ڤيك سبنسر على وشك وضع العمة في سيارته ، حين رأت العمة ابنة أخيها . . في تلك الأثناء كانت قد استجمعت شتات نفسها فهرعت حتى أصبحت على بعد عشرين يارداً منهما ، كان همّها أن تبعد عمتها عن ڤيك سبنسر قبل أن تخبره شيئاً يجعله ينفث لهيب الغضب على رأسها ، ويجعلها أضحوكة جميع العاملين في شركة كرونويل .
كرهت أن تجرح عمتها هكذا . . ولكن ليس لديها أي حلّ آخر . . عليها أن تجرّ عمتها بعيداً إن اقتضي الأمر . . قطعت ما تبقّي من مسافة في لحظة ، وفتحت فمها لتتكلم . . ولكنها أقفلته ثانية فقد شعرت بهبوط

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 11-07-10, 10:58 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قبضة ثابتة على ذراعيها ، وأحست بأنها تسدّ بقوة إلي جسد ڤيك سبنسر القاسي . ازداد ضغط يديه على ذراعيه عندما أحسّ بمقاومتها الغريزية للخلاص منه . . وعرفت أنه لن يتركها حتى يكون مستعداً لذلك . لجمت آهتها وراحت تفكر كم أخبرته العمة أليس . . إنه أطول منها بثمانية إنشات على الأقل . . رحلت عيناها إلي فوق مع أنها خائفة مما ستقرأه في عينيه . . فكان أن اصطدمت عيناها بذقنه القاسي كالحديد ، ثم ارتفعتا إلي فمه غير مبتسم . . لم تجد أثراً للمرح هنا . . تابعت عيناها جولتهما حتى توقفتا عند عينيه الرماديتين الفولاذيتين . . أرادت أن تسبح بنظرها بعيداً ، ولكنها لم تستطع . . أرادت أن تبتعد ، ولكنه أمسكها وسمّرها إليه . . ثم أحست بأنفاسه تلفح وجهها . . فتمنت لم يغمي عليها فوراً . . إنما لم يسبق لها أن فقدت الوعي طوال حياتها . . سمعت زاندرا عمتها تقول :
- لا يرى المرء كل يوم فتاة ترطض لتحيي خطيبها ، سيد سبنسر !
تساءلت والكلمات تصدمها ، إن كانوا سيصدقونها إذا ادّعت الإغماء .
عضت شفتها خزياً وخجلاً وراحت تحاول مقاومة إغراء محاولة الإغماء . . فهذا أمر يجب مواجهته ، حتى بعد أن تقرر العودة إلي وعيها . . لأن هذا الموقف لن يزول ، ولا مجال للخلاص منه . عليها الآن وأمام ڤيك سبنسر بالذات أن تعترف لعمتها أنه ليس خطيبها وانه لم يكن يوماً خطيبها وأن الفيلة قد تطير قبل أن يفكر في خطبتها . . تعرف أن العمة أليس ستتألم وان سبنسر سيقطع لحمها . . لكنها لن تستطيع فعل شيء .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 11-07-10, 10:59 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Hello

 

خف الضغط على ذراعيها ، ووجدت نفسها قادرة على الالتفاف لتواجه عمتها المبتسمة سعادة . . رفعت رأسها بكبرياء وبدأت :
- عمتي . .
لكنها لم تستطع أن تردف شيئاً . . لأنها سمعت ڤيكتور يرد على تعليق العمة المتعلق بركض الخطيبة لملاقاة خطيبها .
- لم نرَ بعضنا منذ زمن طويل . . أليس كذلك عزيزتي ؟ علينا التحدث بأمور كثيرة . . أليس كذلك ؟
منتدى ليلاس
لم يعجب زاندرا طريقته بالقمل " أليس كذلك !" جذبت ذراعها مرة أخرى للابتعاد عنه . . لكنه كان جهداً ضائعاً ، إذ قال لها :
- لديّ أمور أود استيضاحها . . سأزورك في الوقت المعتاد ، وسنتناول العشاء معاً في مكان ما .
زاد ألم ضغطه على ذراعها وأجبرها على القبول ، فتمتمت : " أجل . . حسناً". لا تفهم لماذا لم يفضح أمرها . . مع أنها تعرف أنه يمقت هذا الموقف أكثر منها . . اختار ڤيك تلك اللحظة ليرخي قبضته عن ذراع زاندرا ، فابتعدت عنه وهرعت إلي عمتها تضمها . قالت وهي لا تتحمل رؤية دموع عمتها :
- لا تتكدري عزيزتي . .
- أنا سعيدة من اجلك زاندي . . كدت أوقن من أنك لن تتزوجي .
أجبرت الابتسامة على الظهور إلي وجهها ، أما العنة فكانت تمسح دموعها ثم أبعدت ذراعها عن كتفيها . . يا لها من ورطة . . العمة أليس تكاد تطير فرحاً لأنها قابلت خطيب ابنة أخيها . . و ڤيك سبنسر ينظر إليها . . كيف ؟ ماذا تقول هاتان العينان الرماديتان لها ؟ أتتصور

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية