لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-10, 12:34 PM   المشاركة رقم: 196
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

10 – كاذبة !

كانت زاندرا غافلة عن الطريق التي اختار السائق أن يسلكها ، ولم تع شيئاً مما حولها بسبب هذا الغضب المستعر في أعماقها . . كيف له أنّ يغضب ؟ من يظن نفسه ؟ إنه هو ڤيكتور سبنسر ، الذي جعلها مادة للضحك في الشركة ، وليس العكس . . فما دامت جينا تعرف فهذا يعني أن الجميع يعرف أن الكابتن سبنسر لا يستطيع أن يتحمل وجود زوجته على نفس الطائرة معه . كيف تمكن من فعل شيء كهذا ؟ وهي التي كادت تستسلم له ! وبماذا يفكر الآن ؟ إنها سهلة المنال ؟ أيظن أن كل ما عليه فعله هو رفع إصبعه الصغير لتأتي إليه راكضة ؟ وكيف يتجرأ ويقول إنه يكاد يقتلها ؟ كيف ستواجه الآخرين ؟ كيف ستواجه زملاءها من المضيفات والمضيفين . .
منتدى ليلاس
ما الذي يفكرون فيه بحق الله ؟ لا شك أنهم يدركون أن زواجها غير عادي .
لم تستطع زاندرا إخراج هذه الأفكار.
أعطتها جينا برنامج سفرها حالما وصلت إلى المطار . . وقالت :
- آسفة لأنني أخرجتك من فراشك .
جعل اقترابها من الحقيقة زاندرا تستدير بسرعة قبل أن ترى جينا الاحمرار يغزو وجهها .
سافرت الطائرة إلى طوكيو حيث بضعة أيام هناك . . وكانت في طريقها إلى هونغ كونغ قبل أن تخمد نار غضب زاندرا وفي هذا الوقت بدأت الشكوك تتسلل إلى نفسها . . ليس هناك ما يدل على أن زملاءها يعتقدون أن علاقتها بڤيك غير طبيعية .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:36 PM   المشاركة رقم: 197
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

في الوقت الذي حطت فيه الطائرة في هونغ كونغ راحت شكوكها تتعاظم فهي لا تجد سبباً وجيهاً لعدم رغبة ڤيك في السفر معه على متن طائرة واحدة . . إنها بارعة في عملها .
وعندما كانت في سيدني ، اقتنعت مجدداً أنها لم تتصرف بشكل خاطئ معه . في اليوم الرابع ، عادت إلى الشك في أنها على حق في تخميناتها . . وما إن أقلعت الطائرة إلى نيوزيلندا حتى تشوّشت أفكارها . . ولكنها نحت هذه الأفكار بعيداً ، وركّزت على عملها . . وراحت تعتني بطلبات الركاب ، وأجرت حديثاً ودوداً مع أي مسافر كان يبدو شارداً ، مستوحشاً ، أو خائفاً . ولم يبدُ عليها أنها مرهقة حتى حطت بهم الطائرة في أوكلاند. سرها أن تجد غرفة لها وحدها بدل المشاركة مع مضيفة أخرى ، كما يحدث غالباً . . وهناك خلعت حذاءها لتريح قدميها المتعبتين ، وفكرت في النوم ساعات قبل العشاء . . لكن ، كالعادة انصبت أفكارها على ڤيك. . ماذا يفعل الآن ؟ على أي خط سيطير طائرته ؟ كم عدد الرحلات التي سيقوم بها قبل نهاية عقده ؟ اثنتان ؟ ثلاث ؟ وهي لن تطير على أي منها . آخر كلمات سمعتها منه كانت:" ابقي هنا حين تعودين إلى المنزل،وإلا أقسم بالله أن تندمي"..
لكن لا شك أنه هدأ الآن . . ترى أيمكنها أن توضب حقائبها وترحل قبل أن يصل ؟ هذا ما يجب أن تفعل . . لكن ن معرفة المرء لما يجب أن يفعله شيء ، وتنفيذه شيء آخر .. ألن يكون غاضباً عندما شاذن يرى غرفتها فارغة ؟ قد يكون مسروراً .. ولكن هذه الفكرة آلمتها . . ليلاس
عندما استيقظت كانت منتعشة فسارعت للاستحمام ولارتداء فستان طويل رفع من معنوياتها . . ولأنها لم ترغب في الانفراد قررت التوجه إلى

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:37 PM   المشاركة رقم: 198
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

صالون الفندق ، فهناك لا بد أن تلتقي بأحد زملائها . لكن الصالون كان خالياً من أي وجه مألوف . . ثم توجهت إلى المقهى وهناك معظم زملائها في الرحلة مجتمعين هناك . . أفسحت لها صونيا ماكنزي ، وهي مضيفة تحبها زاندرا ، مكاناً لتجلس فيه ثم ذهب إدي سومرز ليحضر لها كوباً من العصير . . غريب أن إدي لم يقل لها كلمة ، ولم يكن من المعروف أنه يترك فرصة دون التحرش ، ولو بتعليق ما . . ارتدت إلى صونيا لتعلق على هذا ، لكن النظرة على وجه الفتاة أوقفتها . . نظرت إلى سائر أفراد الطاقم فرأت أحد المهندسين يهمس بشيء لأحد المضيفين . . فتصلبت ، وعرفت دون أن يقول لها أحد شيئاً أن هناك خطباً ما .
وجهت سؤالاً إلى كل من يرغب في الرد :
- ما الأمر ؟ ما الذي حدث ؟
نظرت إلى إدي سومرز الذي عاد وهو يحمل كوباً من الليموناضة والذي سارع يقول :
- اشربي هذا زاندرا .
وعندما بقيت بلا حراك قال :
- لا نعرف التفاصيل الكاملة بعد . . لكن ثمة خبر يقول إن طائرة سقطت على بعد أميال من هنا .
سقطت . . أي تحطمت . . انتظرت زاندرا شاذن أن بضيف شيئاً . . لكن إدي رفض أن يمضي أكثر في سرد الخبر .
سألت : لأية خطوط جوية ؟
ووجدت صوتها هادئاً جداً . .ولكنها لم تحتج ليضيف المزيد . . لقد عرفت . . عرفت وهذا يكفي !

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:38 PM   المشاركة رقم: 199
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن الصمت السريع قبل تأكيد إدي بدا لها أطول من دهر :
- شركة كرونويل .
- ڤيك؟
- ڤيك كان قبطانها زاندرا .
إنها تسمع أن شعر الناس يقف من الخوف أو الصدمة وهذا ما أحست به فقد أحست بجلدة رأسها تتحرك :" ڤيك كان القبطان . . ڤيك كان القبطان ! ".
تابع إدي يقول بلطف لم تكن تعرف أنه يملكه :
- لا نعرف التفاصيل بعد . . فمن يدري ، قد تكون الطائرة حطت بسلام .
منتدى ليلاس
عند سماعها هذه الكلمات تحرك عقلها المخدر للعمل مجدداً . . وكان هناك أشياء كثيرة تريد معرفتها . . هل هم متأكدون أن ڤيك كان القبطان ؟ من أين وصلتهم الأخبار ؟ لكن جموداً هادئاً استولي عليها ، وتجاهلت الليموناضة التي يريد إدي أن تشربها :
- كم سيمر من وقت قبل أن نعرف شيئاً ؟
- جايمس كارتنر يجري تحقيقاً الآن .
يجب أن تفعل شيئاً عدا الجلوس هناك تراقب الباب بانتظار دخول جايمس كارتنر. . لكنها لم تستطع أن تتحرك . . أحست أنها مسمرة في المقعد ، كان عليها أن تذهب مع جايمس . . ولكن كيف ستتمكن شاذن من هذا ؟ لقد سمعت بالحادثة للتو . . آه ! يا إلهي ! ڤيك . . وأحست بتماسكها ينزلق ، ودفعت نفسها للصمود . . اصمدي . . سيكون ڤيك بخير . . فليساعدهم الله . . ليلاس كل هؤلاء الركاب . .لا يمكن أن يكون ڤيك

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:40 PM   المشاركة رقم: 200
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ميتاً . .لن تصدق هذا . .لن تصدق ! . .بقيت حيث هي ، فمن هنا تستطيع رؤية جايمس حين يدخل من الباب .
مرت الساعة التالية بطيئة بطيئة ، وبين الحين والآخر كان يذهب أحد أفراد الطاقم لتقصي المزيد من الأخبار ولكنهم لم يتلقوا أية أخبار جديدة . . وكانت زاندرا ممتنة لإدي سومرز الذي كان يحجبها بجسده عن عيون الفضوليين .
منتدى ليلاس
ثم انفتح الباب ودخل جايمس كارتنر فاتجهت جميع النظار إلى ما وراءه . . ورأت زاندرا ظهر رجل يرتدي بزة طيران شركة كرونويل الرسمية وكان الرجل يستفسر عن أمر ما عند مكتب الاستقبال . . عرفت هذا الجسد الطويل . . عرفت تلك الوقفة لكنها خافت أن تصدق عينيها .
ببطء ، وقفت . . ولم تسمع ما قاله إدي سومرز لها ، ولم تع أن جايمس كارتنر فتح لها الباب وهي تسير عبره . . أحس الرجل باقترابها . . فارتد إليها .
لم يبدُ لها مختلفاً . . إنه طويل ، مستقيم القامة . . إنه الرجل الذي تزوجته . . لم يقل كلمة بل نظر إليها . .ثم ذاب الجليد الذي غلفها لساعة وأكثر . .وقالت بصوت كسير :" ڤيك".
وقطعت المسافة الفاصلة وارتمت في أحضانه . . كانت تتمتم باسمه مراراً ومراراً وفي هذه اللحظة زال كل عداء كان بينهما وراح هو يشدّها بقوة إلى قلبه . .
كانت تشهق وتقول :" أوه . . ڤيك !".
- كل شيء على ما يرام حبي . . أنا بخير . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية