كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
أستطيع مصارحتك بأن كل شيء انتهي ؟ لكنها لن تستطيع . . كيف ذلك وعمتها على هذه الدرجة من السعادة ؟
قالت أليس سمولبورن التي ذكرتها بلطف : " لم تذكري لي اسمه عزيزتي !" .
اسمه ؟ فتشت زاندرا عن اسم تذكره لعمتها فقالت عن غير وعي :
"ڤيك سبنسر" . عندئذ طلبت منها العمة بحبور أن تذهب لتستحم .
في هذا الوقت تعالي رنين الهاتف فهرعت إليه وهي تفكر مذهولة : أقالت ڤيك سبنسر حقاً ؟ لا. . لم تقل هذا . . لا يعقل ذلك . . ما الذي تملكها ؟ يا الله ! . . لكنها لم تتمالك نفسها عن الابتسام . . كم سيحب هذا . . ڤيك سبنسر الضخم ، القوي ، سيسره أن يعرف أن الفتاة التي يظنها سيئة الطابع ، درامية ، غير قادرة على تدبير أمر حياتها العاطفية ، ادّعت للتو أنه خطيبها .
أمام زاندرا ثلاثة أيام من الراحة قبل أن تسافر مجدداً . . ثلاثة أيام عليها خلالها أن تتصل بعمتها لتعترف لها أنها لا تعرف ڤيك جيداً . اتجهت يدها أكثر من مرة لتطلب رقم هاتف عمتها . . وحدث أن اتصلت بها فعلاً مرة ، لكنها أعادت السماعة مكانها وهي تحس أنها على وشك الإغماء . . ثم حاولت أن تكتب لها ، لكنها لم تستطع أن تجد الكلمات المناسبة لذلك . في آخر يوم راحة لها ، قررت أن تذهب بنفسها إلي " ميدلاين" لتقول ما تريد لعمتهاغ وجهاً لوجه . . لكن سوف تضع هذه المسألة في سلم أولياتها بعد عودتها من مهمة الطيران التالية . . ولن يكون الأمر سهلاً فعمتها ستتألم كثيراً . . أدركت للمرة الأولي مدى القلق الذي تعيشه عمتها بسببها أي بعد
|