لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-10, 12:34 AM   المشاركة رقم: 186
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم يكن نائماً ، بل كان ينظر إليها وعيناه دافئتان وكأنه يريد منها أن تنظر إليه . ز تبادلا النظرات بصمت . . وظننته ويسمع خفقات قلبها المجنونة ن ثم رأته يترك مقعده وتعابير وجهه توحي بأن عليها ألا تخاف ن ثم تقدم إلى الأريكة وأخذ الصحيفة منها .
منتدى ليلاس
سألها بلطف :
- لم تقرئي شيئاً منها . . أليس كذلك ؟
يستحيل عليها أن تكذب :" لا".
رفع قدميها عن الأرض حتى أصبحت نصف مستلقية فوق الأريكة .. ثم جلس إلى جانبها ، يمسك يديها المرتجفتين بين يديه .. ثم رفع اليد التي تحمل خاتم الزواج ببطء شديد وقرّبها بوقار من شفتيه . ثم نظر إليها ، وكأنما يحاول قراءة ما في عينيها . . ولن قدرتها تلاشت منها لم تستطع إخفاء رغبتها فيه . . واشتدت قبضته على يدها ن ومع أنه لم يكن يلامسها أكثر من هذا ، إلا أنه كان يغويها وفي عينيه نظرة تفهم .
قال بصوت رقيق : زاندرا . . أريدك .
ردّت بصوت أجش :" أعرف".
وتعرف في الوقت ذاته أنه كان يعطيها فرصة للتهرب . .لكنها لم تتحرك ، بل شدت على يديه في استجابة حالمة . دون تردد ن أخفض رأسه إلى وجهها ، فأغمضت عينيها ثم ما لبثت أن أحست بفمه كخفة الريش على جبينها . . ثم تراجع مجدداً، وسعت عيناه الرماديتان القاتمتان الآن ، إلى قراءة تعابير وجهها وإلى عينيها الواسعتين المضيئتين. . أحست أنه ترك لها يداً ، ووضع اليد بلطف على عرق

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:35 AM   المشاركة رقم: 187
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ينبض بجنون في عنقها . . ودون حاجة للتفكير ارتفعت ذراعاها لتحيطان به.
كأنما لمسة يدها المتمسكة بكتفيه ، أخبرته عن مدى رغبتها فيه. . وراح يعانقها فقد وجد أخيراً ما يريد.
عندما تصاعد الشوق بينهما شعرت زاندرا بالغثيان . . لا خبرة لها أبداً . . فرغم شوقها إليه ما زالت تشعر بالخوف من المجهول . . وما إن تضاعف عناقه حتى شعرت بأن غريزتها لن تدفعها للتراجع أبداً . . وخشيت أن يسيء فهم معناها . .لكن نظرة واحدة إلى العينين الرماديتين أعلمتها أنه يتفهم ما تشعر به .
همس بحنان :
- لا تجزعي حبيبتي .
ثم أردف :
- أتريدين البقاء هنا أم نذهب إلى غرفتي ؟
لم تكن ترغب في شيء كما ترغب في العودة إلى فراشه مجدّداً .
ردت بخجل :" غرفتك ڤيك".
سحب نفساً مرتجفاً :" يا فتاتي الحبيبة ".
ورفعها بين ذراعيه ، ويضمها إلى قلبه .
لكن ، قبل أن يخطو خطوة واحدة ، تعالى رنين الهاتف المزعج . . فتوقف قليلاً ، الصوت مزعج غير مرغوب فيه في هذه اللحظات الجميلة . . وتأوه : لا. . وكان يريد أن يتجاهله .
همست :" يجب أن نرد على الهاتف ڤيك ".
قال بلطف :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:37 AM   المشاركة رقم: 188
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- سأعود حالاً . . لا تتحركي .
ابتسمت زاندرا ابتسامة حب أن خرج . . إنها لا تنوي أبداً الذهاب إلى أي مكان . . لكنها لم تجد خياراً أمامها حين عاد يقول :
- جينا هارتلي تنتظر لتكلمك .
وبدا أنه يبذل جهداً ليحافظ على هدوء صوته . .
تقدم منها وقال : أخشي أنك مضطرة للسفر .
امتدت ذراعه تضمها إليه . هزتها خيبة الأمل :
- آه . . ڤيك!
لن تذهب ، لا تريد أن تذهب .. إنها هنا ، تنتمي إلى ذراعي ڤيك . وقف معها وذراعه حولها . . كلاهما يعرف أن عليها أن تذهب . .فلا أحد يسجل أسمه احتياطياً لمجرد المزاح . .قبلها ڤيك بلطف قبلة واعدة . . وعندما تراجعت ببطء من بين ذراعيه ، شعرت بالشوق إلى البقاء معه .
منتدى ليلاس
وجدت نفسها في غرفة الجلوس وسماعة الهاتف على أذنها ، وجزء صغير من عقلها يسجل ما تقوله جينا هارتلي :
- . . وأنت يجب أن تحضري إلى المطار فوراً .
سألت دون أن تعرف لماذا ما زال عقلها وقلبها مع رجل في الغرفة الأخرى :
- وڤيك كذلك ؟ . . هل سأكون على طائرة ڤيك ؟
صدمها رد جينا وبدد الإحساس بالدفء .
- لا تكوني حمقاء . . ألا تعرفين أن الكابتن سبنسر أعطي تعليمات صارمة بأن لا تكوني معه على متن طائرة مرة أخرى ، مهما كان الظرف . . أتعرفين . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:39 AM   المشاركة رقم: 189
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن ما يجب أن تعرفه ، لم تسمعه ، فقد عادت السماعة إلى مكانها وراحت زاندرا تحدّق إليها كالبلهاء . .كل ما هو واضح لها الآن ، أن إصداره مثل هذه التعليمات يعني أنه لا يهتم بوجودها معه كثيراً .
سمعت حركة مكن ورائها ، ثم لمّا التفت ذراعه حولها انتفضت ودفعت ذراعه عنها بغضب . . وقالت :
- كيف تستطيع ؟ آه ! كيف تستطيع ؟
منتدى ليلاس
- زاندرا . . ما الخطب ؟
- كيف تستطيع ؟
- حباً بالله. .
قاطعته :" لا تتظاهر بشيء معي بعد الآن ڤيك . . " .
- توقفي عن هذا الجنون زاندرا . . وقولي لي ماذا فعلت الآن ؟
كيف يمكنه أن يتغير بسرعة من الدفء إلى البرودة ؟ لم تستطع تحمل الوقوف والنظر إليه فشهقت ثم أجهشت بالبكاء وهرعت إلى غرفتها حيث أسرعت ترمي الأغراض التي ستحتاجها في رحلتها في حقيبتها . . وبعد ذلك ارتدت ملابسها الرسمية وكانت جاهزة للرحيل دون أن تفكر مرة واحدة بما تفعل . كان ڤيك في غرفة الجلوس حيث تركته ، لكنه كان يرتدي ثيابه وهذا دليل على أنه لم يبق هناك حين أسرعت إلى غرفتها . . نظرت إليه وعيناها مغروقتان بدموع لم تذرفها . . أرادت أن تتجاهله بالكامل . . لكنه تقدم إليها ، يحرك يده ليلمسها ، ثم عاد وتركها تسقط إلى جانبه لأنه رآها تشيح بوجهها عنه .
قال بصوت تعمد أن يكون هادئاً :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:40 AM   المشاركة رقم: 190
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- بعدما تغلبت على هذا الغضب الأولي . . فهل لك أن تقولي ماذا فعلت لتكون هذه ردة فعلك ؟
رغت وأزبدت صامتة . . فهي ترفض أن ترد . .
- زاندرا !
الطريقة التي لفظ بها اسمها ، حذرها أنها تخوض في أرض خطرة . . لكن لماذا ، لا تدري . . فهو المخطئ لا هي .
كما قال ، فإن غضبها الأولي تلاشي . .لكنها لن تتحمل ذل الانهيار أمامه . . قالت بحزم :" سأتأخر إذا لم أذهب حالاً ".
- لقد اتصلت بسيارة أجرة . . فلا حاجة بك لقيادة السيارة . . وسنمضي بضع دقائق قبل وصولها . لذا ، أريد استغلال هذه الدقائق لأعرف ماذا هناك . . هل أنت مستاءة مما كان سيحدث بيننا ؟ حبيبتي ..
منتدى ليلاس
- ليس الأمر هكذا .
- إذن حباً بالله قولي لي ما خطب ؟
كان ساخطاً جداً لأنها ترفض أن تخبره بما يغضبها وبما حوّلها من امرأة راغبة فيه إلى امرأة جليدية تقف أمامه .
- حالما دخلت إلى البيت عرفت أن علينا أن نتحدث ، لكنني ظننتك تعرفين كيف . .
صمت فجأة ثم أطلق شتيمة بذيئة لم يعتذر عنها ، فقد رن جرس الباب . .لكن قبل أن تستطيع المرور ، هبطت يداه على كتفيها . . وظنت أنه ينوي منعها بالقوة . . لكن حين نظرت إليه بصمت أبعد يديه عنها ، وكأنما بفعله هذا فقط ، يستطيع كبح نفسه عن أذيتها .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية