لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-10, 12:27 AM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سحبت الورقة الوحيدة من المغلف بأصابع مرتجفة وقرأت ما كتبه ، ثم قرأته مجدداً ن وأجهشت بالدموع . كتب :" عزيزتي زاندرا . . أهلاً بك في بيتك . . ڤيك ". كانت دموع السعادة تتدفق على وجهها . وأخذت تهمس : ڤيك . . آه ڤيك ! لن يعرف أبداً كم تعني لها مذكرته الصغيرة . غنها تغفر له كل شيء ، وعندما كانت تنظف الشقة ، النظيفة أصلاً ،كانت كلماته تدور مراراً وتكراراً : عزيزتي زاندرا . . أهلاً بك في بيتك . . ڤيك !
منتدى ليلاس
في اليوم التالي اشترت بعض الأغراض ولكن لم يكن هناك الكثير تشتريه لتضيفه إلى خزانة المؤن . . فمنذ رفضت القبول بمصروف إدارة المنزل ، اعتاد ڤيك أن يملأ الخزائن دائماً بنفسه . .لكن يبقي عليها القيام برحلات إلى محل تنظيف الملابس وأشياء أخرى تحتاج إليها . عادت على الشقة فاستقبلتها رائحة الأثاث الملمّع . . فكرت أن الشقة ستكون برّاقة حين يدخل ڤيك إليها . .ليلة أمس اتصلت بالعمة أليس . . وفي أثناء الحديث كادت تخبرها أن انفصالها الوشيك هي و ڤيك لا شك سيحصل قبل وقت طويل . . لكن شيئاً ما منعها عن ذلك . جعلها تفكيرها بعمتها تفتح الصندوق المحتوي على غلالة النوم البيضاء الشفافة والروب المماثل اللذين أهدتهما عمتها . . نفضتها زاندرا من اللفائف وكم تعلقت نظرتها بالثوب الجميل الذي لن ترتديه أبداً . . غصت فجأة لأنها فكرت في ما لن يكون ، فتركت الغلالة البيضاء فوق سريرها ، وأسرعت إلى الحمام حيث استحمت وغسلت شعرها ، ولفت نفسها بالروب الواسع . ثم اعدّت لنفسها فنجاناً من الشاي وسندويشاً وتناولت وجبتها السريعة في غرفة الجلوس ، ثم

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:28 AM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تناولت الصحيفة وبدأت بحل الكلمات المتقاطعة . فيما بعد ، عادت إلى غرفتها ورتبت شعرها وسرّحته . . وعندما كانت توشك على مغادرة الغرفة لمحت هدية عمتها ملقاة فوق السرير . . ولم تدرِ لماذا أتاها هذا الاندفاع المفاجئ ، إذ خلعت روبها المنزلي بطريقة لا إرادية ودست الغلالة من فوق رأسها ن ثم ارتدت الروب المماثل . ما كانت لتكون انثي لو تمكنت من مقاومة اللهفة لتنظر إلى صورتها المنعكسة في المرآة . . لكن عينيها لم تريا البراءة والطفولة . .بل رأت وجهها متورداً خالياً من الماكياج ، وشعرها متدفقاً في موجات حول كتفيها وما هو أشبه بحلم أبيض ينسدل من كتفيها حتى الأرض .
قالت لصورتها المنعكسة :
- تبدين يا عزيزتي رائعة ن رائعة !
منتدى ليلاس
ثم ابتسمت ابتسامة خجول وعادت إلى الكلمات المتقاطعة . بعد قليل ، خلعت خفّها ن ووضعت قدميها تحتها فوق الأريكة . . إن الشقة دافئة هادئة . . أين هو ڤيك يا تري ؟
فجأة استيقظت ولكن غريزتها أنبأتها أنها لم تعد بمفردها ، سارعت للنظر إلى الباب فإذا بها تجفل فڤيك واقف وظهره على الباب المغلق ، وعيناه تمران بها ببطء شديد .
كان شعرها أشعت قليلاً . . وخداها متوردان إثر النوم ، ولم يكن لديها فكرة عن الصورة الرائعة التي تظهر فيها في هذا الثوب ألعرائسي . . كل ما تعرفه أنها لم تقصد أن يراها ڤيك بهذا المظهر . . إنها تقدر له دفء نظرته ولكنها تعرف أن عليها أن تخلعه بسرعة . .
أوقفها ڤيك بصوت أجش :" لا. . لا تقفي ".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:30 AM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عادت زاندرا إلى الأريكة . . اساساً أحست برغبة جامحة في الارتماء بين أحضانه ولكنها لم تجرؤ على القيام بما قد يقربها منه . ز قال وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة : تبدين جميلة ! وتحرك عن الباب نحوها . نظرت زاندرا إليه شاعرة أنها تتأرجح في فراغ بعيداً عن المنطق .
اقترب وعيناه تأسران عينيها ، ولكنها لم تستطع القيام بما يقطع ذلك الخيط غير المرئي الذي كان يربط نظرها بعينيه الرماديتين الدافئتين . .فغرت فاها ومررت لسانها على شفتين جافتين متوترتين . . واتسعت عيناها ، وخفق قلبها بقوة . وأخيراً وقف أمام الأريكة ، ويداه تهبطان نحوها وكأنما ليحتضنها ، وكأن رقية سحرية تربطهما معاً .
ثم تعالي صوت زمور سيارة في الخارج . .
منتدى ليلاس
وعاد الوعي إلى عينيه . . وتلاشت الرقية السحرية. . سمعت ضحكته الخفيفة ، ثم قوله الأجش :
- لا. . من الأفضل ألا ألمسك . . فما زلت غير قادر على تصديق أنك موجودة وأخاف أن تختفي .
قالت بصوت لم تتعرف أذناها غليه :
- أنا . . لم .. أتوقع عودتك .
- ولا أظنك كنت تتوقعين أحداً غيري .
نظرت إليه بسرعة تريد الدفاع ليلاس لكنه كان يبتسم ن وأدركت انه يحاول إزعاجها بمزاحه . . ثم تحرك خارجاً من الغرفة متمتماً بشيء عن تغيير ملابسه لقضاء أمسية مريحة . شكرت زاندرا الله لأنها أصبحت بمفردها ن فهبت واقفة وفي نيتها ارتداء ما هو شاذن أقل إغراء . كانت تقريباً أمام باب غرفتها حين خرج ڤيك من غرفته . ز وامتدت يده لتوقفها .. وسرعان ما أعادت لمسة يده على ذراعها

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:31 AM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

المغطى بالدانتيل الخفقات إلى قلبها . . لكنها استطاعت أن ترى أنها لم تعد تؤثر فيه لأن وجهه كان متماسكاً .
- إذا كنت تفكرين في تبديل ملابسك ، فلا تفعلي .
يا لقدرته على قراءة أفكارها !
اعترضت قائلة :" لا أستطيع البقاء معك طوال السهرة وأنا هكذا ".
- ولماذا لا ؟ تبدين . . جذابة ! ابقي كما أنت زاندرا . . أتعرفين ؟ كنت أتطلع شوقاً لقضاء الأمسية مسترخياً مدخناً الغليون . . والمدفأة الهادرة أمامي .
أنه متعب، ولا يفكّر في غير الاسترخاء .
تحدته قائلة :" أنت لا تدخن الغليون . . وليس لدينا مدفأة حطب".
ضحكا معاً ، ثم قال :
- أليس في نفسك رومانسية يا زاندرا الصغيرة ؟ . .
لكن عندما عادا إلى غرفة الجلوس وجلسا معاً فوق الأريكة ، تجاهلت صوتاً داخلياً يقول لها أنها ستندم . . مع شاذن ذلك وافقت على الجلوس بلا حراك .
قفزت من مكانها قائلة :
- سأصنع القهوة .
فلن تستطيع الانسحاب إلى النوم قبل ساعتين إذ تخشى أن يظنها فظة معه . . ولكن كيف ستمضي هاتين الساعتين ليلاس بحق الله ؟ فكلما نظرت إليه رغبت في رمي نفسها بين ذراعيه .
أوقعت الملعقة فالصوت القادم من ورائها يشير إلى أنه يريد الانضمام إليها في المطبخ . . لكنها وجدت أن لا شيء يدعو للحذر ، لأنه كان

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:33 AM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

واقعياً في تصرفه ن فقد جلب الفنجانين وراح يخبرها عما مرّ معه في رحلته . . ثم وصل بالحديث عن سيارته التي تعطلت معه في الطريق ، فتركها في الكاراج قريب وأكمل طريقه في سيارة أجرة . .بعد قليل كانت تشعر بالاسترخاء الكامل معه ووجدت نفسها قادرة أن تسأله عن مهمته التالية .
منتدى ليلاس
- إذا كان كل شيء على ما يرام ن يوم الثلاثاء . . لكنني مثلك ، في الاحتياط . ولنأمل أن لا يصاب أحد بأي مرض .
كان مصمماً كما يبدو على إبقاء الجو خالياً من التوتر .. ولو كان هدفه من هذا أن تعتاد عليه وهو يجلس مرتدياً بيجاما ن فقد تحقّق هدفه بعد ساعة . . فقد بدأت زاندرا تستمتع بالحميمية التي تحيط بهما . . وبدَوَا أشبه بزوجين قديمين فقد دفن ڤيك رأسه بالجريدة التي راح يقرأها وهي حذت حذوه . .تذكرت انه قال إنه راغب في محادثتها . .لكنها لا تريد أن يتطرقا إلى أي حديث جاد . . فالليلة يطلب ڤيك الراحة ولينتظر الحديث حتى الغد .
بعد قليل تحركت مشاعرها وعن غير وعي منها راحت تصغي إليه وهو يقلب صفحات جريدته . . ولكنها لم تسمع صوتاً منذ وقت طويل ,. ز ولكنها لا تنكر أنها كانت ترفع صحيفتها كدرع مع أنها لم تقرأ أكثر من عشر كلمات منها .
أحست بتوتر حاد يصدمها ن وانتظرت حتى تسمع حركة أخرى من مقعده ن لكن الصمت ران ثقيلاً . . ربما أطرق برأسه ونام. . فعمله صعب ، ويحتاج إلى يقظة دائمة . . هذا لا يجدي ن يجب أن تنظر إليه . . ببطء أخفضت الصحيفة ، ثم أرادت أن ترفعها بسرعة . . ولكن ڤيك

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية