كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
تريدها . . وهي لم تعد تقاومه فقط بل كانت تقاوم التجاوب الذي سيقدّمه له جسدها . .ثم عرفت أنه سيصعب عليه العيش مع نفسه إن أجبرها على الاستسلام له بالقوة . . ولهذا السبب وحده وجدت ما يكفي من قوة إرادة لتتوقف عن المقاومة . .بعد لحظات من الجمود البارد ، تمكنت أن تهمس :
- ستكرهني وتكره نفسك ، بعد هذا ڤيك !
نظر إليها . . وعرفت انه كان من الأفضل لو وفرت جهدها فلا شك انه سيتجاهلها . . ثم طغت على وجهه نظرة حيرة . .ثم مدّ يده يلامس وجهها الحزين وكأنه منوّم . . ثم سحبها وكأنه يستيقظ من حلم شنيع ، وانقلب بعيداً عنها ووقف .راقبت زاندرا نظرة عدم التصديق تطغي على وجهه لأنه وعى أنه كاد يغتصب زوجته . . شاذن ثم رأت نظرته تصبح كرهاً للذات وازدراء للنفس ، وكادت تبكي من أجله .
خرجت منه الكلمات بقوة وكأنه لا يصدق ما حدث :
- آه ! يا إلهي العظيم !
ثم ن وكأن مظهرها الأشعث كان شيئاً لم يستطع احتماله . .فارتّد على عقبيه تاركاً إياها .
لم ترَ ڤيك بعدها ذلك اليوم . . ولم ترد رؤيته . . ومع انها على استعداد لمسامحته إلا أنها تعرف انه لن يستطيع مسامحة نفسه . في الصباح التالي ، كانت في المطبخ شاحبة ولكنها كانت متماسكة الأعصاب . ز تحتسي بسرعة فنجان شاي قبل الإسراع إلى مطار ، ثم سمعت صوتاً وعرفت أنه انضم إليها .
قال بصوت حازم :
|