لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-10, 07:11 PM   المشاركة رقم: 166
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- نحن خارجتان في رحلة لصرف المال .
سأل ڤيك ويده ترتفع إلى محفظته :
- أمعكِ ما يكفي من مال زاندرا ؟
جمدت زاندرا . . فهي لا تريد ماله . .
سمعت دايڤد يقول لسوزي :
- أعتقد أنك قد تستفيدين من المزيد من المال ، أليس كذلك عزيزتي ؟
لكن زاندرا كانت عازمة على رفض المال الذي كان ڤيك يدفعه إليها قالت بحدة لم تشأ أن تظهر في صوتها :
- لا !
منتدى ليلاس
ووجدت نفسها بين ذراعيه . . وأدارها لئلا يري والده المشغول بالحديث مع زوجته ، وجهها .
همس بصوت أجش في أذنها :
- حباً بالله ! أتريدين فضح كل شيء ؟. . إن كنت تعتبرين مالي إهانة فأعيديه فيما بعد ، أما الآن فعليك أخذه .
وقفت كالخشبة بين ذراعيه. .لكنها عرفت أنه لن يتركهغا حتى توافق .
- حسناً .
حمدت الله لأن سوزي لم تشعر بالتوتر الذي تحس به وهما متجهتان إلى القرية في السيارة .. لعنت زاندي ميلها للاستقلال الذي جعل من المستحيل عليها قبول المال من ڤيك . . وعرفت ، دون حاجة إلى إطالة التفكير،أنها أفسدت الأمور بينهما . . في وقت كانا فيه على أتم اتفاق .
توقفت عن التفكير في ما حدث معها قبل قليل ، وصبّت اهتمامها على جولة سوزي . . وما إن دفعت اليأس إلى الخلف، حتى تمكنت من

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:13 PM   المشاركة رقم: 167
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الاستمتاع بالرحلة . . صحيح أنهما لم تشتريا الكثير، لكن عندما أزف موعد عودتهما كانت تشعر أنها أقدر على مواجهته مجدداً.
كانت مسألة إعادة المال أمراً سهلاً لأن سوزي أعادت ما تبقى معها إلى دايفد وهي تقول برقة:
- احتفظ لي بهذه حبيبي، لم أجد شيئاً أردته اليوم.
منتدى ليلاس
ضحكت وهي تضيف :
- لكني سأجده بالتأكيد في المرة القادمة!
أعادت زاندرا المال لفيك قائلة:
- إنه أمر محبط . . لكن. .
وتلقي المال دونما تعليق . بعد العشاء تلك الليلة ، اعترفت سوزان أنها متعبة قليلاً .. ووافقت زاندرا التي استغلت شاذن الفرصة للخلود إلى النوم . .فهي لن تستطيع مواجهة ورطة الاستعداد للنوم التي مرت بها بالأمس . وإن كانت محظوظة فستكون نائمة عندما يصعد ڤيك للنوم .
مرت ساعتين قبل أن ينفتح باب غرفة النوم بهدوء ، وعندئذٍ أجبرت نفسها للحفاظ على تنفسها مستوياً .. سمعت ڤيك يتحرك بهدوء شديد . حين نظرت بسرعة إلى سريره في الصباح التالي ، وجدته فارغاً ، وكانت مسرورة لهذا لأنها لن تكون طبيعية معه ، ولأن عليها التخلص من هذا المزاج .
اليوم سيسافران إلى ميدلاين ، ومع أنها تحب عمتها كثيراً فلم تشعر برغبة في الذهاب إلى هناك . ولكن الذهاب أفضل لها من العودة إلى الشقة حيث ستكون معه على انفراد .. عندما وصل بها المر إلى هذا

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:15 PM   المشاركة رقم: 168
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

التفكير تذكرت أنها بالأمس كانت تتمني لو يكون لها وحدها ، وها هي الفكرة ترعبها مع أنه لم يمض على تلك الفكرة أربع وعشرون دقيقة . تمت الرحلة إلى ميدلاين بصمت ، تقريباً . . بدا لها مصمماً على لعب دور الكابتن في الخطوط كرنويل للطيران . .فليفعل ما يريد ! حيّا عمتها بحرارة كالعادة وتحيته الحارة هذه تشير إلى أنه غاضب منها فقط . قالت العمّة :" أرشدي ڤيك ليعرف أين يضع الحقائب زاندرا وضعت سريراً آخر في غرفتك لئلا تشعرا بالضيق إن نمتما في سريرك الذي تنامين فيه عادة".
مرت الزيارة دون حادث يذكر .. كان ڤيك يبذل جهده ن مثلها ، لئلا تشعر العمة أن بينهما ما هو مريب . . عندما كان يختليان معاً ن كان يبدو وكأن جداراً حجرياً بينهما . ولكن الجهد الذي
منتدى ليلاستبذله لتبعد الحقيقة عن العمة بدأ يؤثر في زاندرا . . عما قريب ، ستضطر للاعتراف للمسكينة أنها و ڤيك سينفصلان . . فآخر يوم على زيارتهما ن تساءلت عما إذا كان من الإنصاف مفاجأتها بالخبر في آخر لحظة ! أوليس الأفضل التلميح لها ؟ وفيما كانت واقفة قرب ڤيك وهو يضع الحقائب في السيارة قالت أليس :
- تبدين مستغرقة في التفكير عزيزتي ؟
منتدى ليلاس
رأت زاندرا الفرصة المؤاتية لمحاولة إيصال الخبر إليها بلطف :
- عمتي . . لم أكن أريد إخبارك . .لكن . .لكن .. لدي . .
ولكن ابتسامة عمتها التي لم تكن زاندرا تتوقعها أوقفتها عن متابعة الكلام . . ثم وقبل أن تستطيع قول شيء ، أحست بذراع ڤيك تحيط بها ثم راحت هذه الذراع تضغط بشدة حتى شعرت بالألم في خصرها .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:16 PM   المشاركة رقم: 169
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال برقة :" ليس بعد زاندرا . . ".
وبدا أن العمة قد فهمت أن ڤيك يريد أن يبقي الأمر سراً إلى وقت أطول .
لم يكن هناك أدني شك ان ڤيك كان غاضباً . . عرفت الدلائل مع أن العمة لم تدركها . أبقي ذراعه حولها حتى أدخلها إلى السيارة وأقفل الباب وراءها فبدا للعالم كله أنه زوج مخلص . . ارتدت زاندرا التي راحت تلوّح للعمة ، ثم استقرت في مقعدها وصورة وجه عمّتها المبتسم لا يفارقها .
فجأة قال لها بكلمات غير مختارة بعناية :
- بحق الله ماذا كنت ستقولين لعمتك ؟
- أنا . . كنت . . الأمر أنني . .
أحست بخوف حقيقي حين تركت يده المقود وارتفعت إلى عنقها ، وقاومت لتخفي خوفها :
- تعقل ڤيك . . تعرف أن عمتي تهتم لأمرنا كثيراً . . وستكون متكدرة . . حين. . حين نفترق .
اشتدت أصابعه على عنقها بسبب كلماتها الأخيرة . فشهقت :
- أرجوك . . تكاد تخنقني !
منتدى ليلاس
سحب يده ، وقال بحدّة:
- سنفترق حين أقرّر أنا هذا . . وليس قبله .. يا إلهي ! أنت تدفعينني للجنون من فرط الغضب وأشعر أنني قادر على خنقك !
أدركت أن الوقت غير مناسب لتقول له إنه كاد يخنقها ، وحين تكلم مرة أخرى كان كلامه بارداً :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:18 PM   المشاركة رقم: 170
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أتعرفين أن عمتك الآن ذهبت مسرعة لتعد ستارتي الحياكة والصوف الأبيض ؟
- ما .. ماذا تعني ؟
- يا إلهي . . هل أنا مضطر لأفسر الأمر لك ؟ تظن عمتك أنك زوجة سعيدة لزوج ينعم بالسعادة . والآن ماذا ؟ تعتقد عمتك بأننا أسعد زوجين منذ آدم وحواء . أتعرفين بما فكرت عندما قلت لها إنك تريدين " إخبارها بشيء"؟
نظرت إليه مخدرة الفكر . .ثم طغي عليها الاحمرار :
- أتعني . .
منتدى ليلاس
ردّ :" بالضبط . . وكأنك قلت لها إنك حامل ".
يا إلهي . . أحست زاندرا أنها تغرق في دوامة لا سبيل للخروج منها . . لكن حين سمعت كلمات ڤيك التالية ، تصاعد فيها الغضب. . قال:
- إذن ، وبما أننا الآن نعتقد انك حامل ، وبما إنني لم احصل بعد على هذا الشرف . ز فربما تكونين طيبة لتقولي لي من فعل هذا .
لم تعرف ماذا تفعل وبسبب كلامه الجارح ، ارتفعت يدها في الهواء وصفعته بكل قوتها ، فأصابت صفعتها جانب وجهه بشكل مباشر . . ورن صوت الصفعة في السيارة المغلقة ثم سرعان ما اتسعت عيناها لأنها رأت علامات حمراء حية على خده ، وحدقت مذهولة غير قادرة على تصديق أنها المسؤولة عما تري. . أنه سيوقف السيارة الآن ليخنقها . . وما إن تدفقت الدموع بصمت على خديها ، بانتظار أن تلقى مصيرها ، حتى أدركت أن هذا آخر ما في زواجهما ولم تعد تهتم لأي

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية