لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-10, 07:03 PM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- يريد والدي أن أجيء إلى هنا وأتولى إدارة الأملاك عنه .
أحست بجفاف في حلقها :
- أتعني أن تأتي وتعيش هنا ؟
عادت على طاولة الزينة تلتقط أحمر الشفاه .
أضاف :" عندما كان مريضاً ، رفض أن تنضم سوزي إليه في سويسرا . . لذا وقع بينهما خلاف. . والآن قررا السفر لقضاء شهر عسل جديد . . يقول أبي إن إدارة الأملاك أصبحت عبئاً عليه . . وبما أنّه عليّ أن أتولي هذه المهمة في يوم من الأيام ، فيتساءل لماذا لا أستلم المهمة منذ الآن ليستطيع السفر هو وسوزي ".
منتدى ليلاس
لم تستطع زاندرا أن تقول له إن ما اخبرها به الآن صدمها صدمة كبيرة . ولكنها استدعت كبرياءها ، فتلاقت بعينيه عبر المرآة . هل كان يقول لها أن زواجهما ستنفصل عراه ما إن تنتهي ترتيبات استلامه إدارة الأملاك ؟ أجبرتها كبرياءها أن تكون باردة :
- ألن تشعر بالأسى إن تركت الطيران ؟
- لا. . لن أمانع .. لقد استمتعت بحياتي ، لكنني كنت اعرف انها ليست دائمة . . تنتهي مدة عقدي مع الشركة في نهاية الصيف . . ولن أجدده .
كانت تهم بإضافة شيء آخر ، ولكن خادمة قرعت الباب لتقول إن العشاء جاهز .
أيجب أن تسأله عن إبطال الزواج . . أم تنتظر إلى أن يذكر هذا بنفسه ؟ قررت ترك الأمر له .. واستنتجت أنها قد تكون ضعيفة ، ولكنها اليوم لن تفكر أكثر .. فستستمتع بما تبقي لها من وقت معه ، ولتترك

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:05 PM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الغد للغد . . وكانت تلك السهرة التي أمضتها إحدى أفضل الأمسيات في حياتها . لازمها الشعور بالرضا حتى أصبحت وڤيك في غرفة النوم . .ثم طغى عليها حياء يهدّد بتجميد أحاسيسها . . لم تستطع أن تخلع ملابسها أمام ڤيك .. ولن تستطيع . . لكن ، إن عادت من الحمام وهي تحمل ثيابها تحت ذراعها فسيكون تصرفاً غريباً وسيتساءل حماها وزوجته عن الأمر ثم سيستنتجان أمراً لا يمكنها التفكير فيه . خلع ڤيك سترته ثم انتبه إلى جمودها فنظر إليها يسأل :
- ما الأمر ؟ هل تخشين أن أتصرف كما تصرفت هذا الصباح ؟
منتدى ليلاس
تغيرت تعابير وجهه لأنه أساء تفسير خجلها بالخوف :
- ليس من عادتي الاغتصاب . . ولن أبدأ به مع زوجتي .
ردت بسرعة :" ليس الأمر هكذا ".
- إذن لماذا أنت خائفة ؟ إذا لم تكوني معقدة فسنستخدم سريراً واحداً الليلة . . ما بك بحق الله ؟
أشعرتها لهجته بأنها أغبي من أي وقت مضى . . كما تأخرت بالرد ، كلما تعاظم ترددها . . فجأة ، بدا أنه عرف أخيراً أنها تنوء تحت ثقل الإحراج . فتقدم إليها ، ورفعت أصابعه ذقنها بلمسة لطيفة :
- هيا ، طفلتي المدللة . . قولي ما الخطب ؟
أعادت كلمة طفلتي المدللة كل شيء إلى مساره الصحيح ولم يعد يهمها أنه يعاملها فعلاً كطفلة . أخيراً انفكت عقدة لسانها فقالت هامسة :
- أنا . . لا أستطيع نزع ملابسي وأنت هنا .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:06 PM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ساعدتها شعلة الغضب على تحمل ضحكته التي رنّت فيب أذنيها . . فلم يسبق أن نزعت ملابسها أمام أحد ولن تنزعها الآن حتى لو كانت زوجته .
- آه ! زاندرا ! أنت طفلة .
شدّت ذقنها من يده ، ولكنها أحست بذراعيه تلتفان حولها :
- ما رأيك لو أذهب إلى الحمام وفي هذا الوقت انزعي ملابسك وارتدي ثياب النوم ؟ حين أعود اذهبي ونظفي أسنانك وعندما ليلاس تعودين فسأكون أنا قد أويت إلى الفراش..ما رأيك بخطتي الفريدة ؟
منتدى ليلاس
وهي التي ظنت منذ ستة أشهر أن ڤيك سبنسر رجل منحوت من الجليد ! هاهو الآن لطيف معها ومحب .شعرت أن غضبها تبخر . . فانفرجت شفتاها عن ابتسامة لم تستطع منعها . . وارتّد بعيداً يتمتم شيئاً عن إيجاد فرشاة أسنانه .
ما إن عادت من الحمام مرتدية روبها حتى أدركت أنّ كل شيء سار حسب الخطة ، إلا خطوة أن يكون ڤيك موجوداً في سريره . . كان واقفاً يرتدي روباً فوق بيجامته يبعث بأشيائها الموجودة فوق طاولة الزينة . . أمسك بفرشاة قصيرة وسألها :
- لم هذه ؟
- لوضع البودرة على الوجه .
وقاومت اندفاعاً لاختطافها من يده .
- لا أظنك تحتاجين إليها .
تجاهلته وقالت :" أنا لا أستخدمها كثيراً ".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:08 PM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استغلت فرصة إدارته لظهره ، وكانت في سريرها حين أنهي تفتيشه . أحست بالفراش الآخر ينخفض تحت ثقله . . وسألها :
- هل ستقرئين أم تفضلين إطفاء النور ؟
- أنا . . أظنني على استعداد للنوم .
أطفأ الضوء وسمعت المزيد من الحركة وهو يستقر في فراشه .. كانت تدير ظهرها له وفي هذا الوقت راحت تدعو الله أن يغلبها النوم بسرعة . . فسيكون ليلة ليلاء إن لم تستطع أن تنسي أنه بقربها .
قالت :" تصبح على خير ".
أخجلتها الفظاظة التي علت نبرتها . ؟. ورد عليها بلهجة فظة مماثلة :
- تصبحين على خير زاندرا .
منتدى ليلاس
في الصباح استيقظت على زقزقة عصافير شهر أيار كأنه تقول ما لأروع أن يكون المرء حياً . . مددت ذراعيها فوق رأسها وراحت تتمطى . . لقد نامت نوماً عميقاً مع أنها بقيت ساعات قبل أن يأخذها النوم .
حدقت إلى السقف وهي مستلقية على ظهرها . . لن تنظر الآن إلى السرير الآخر . . فلا شك أن ڤيك مستيقظ منذ وقت طويل، وقبل أن تنظر إلى ساعتها ، عرفت أن الوقت ما زال باكراً .. إنه يوم جميل ومن المؤسف تضييعه في السرير . . لكنها الآن تنعم بالاستلقاء وتستمتع بالهدوء الذي يحيط " بلينوود" دون الحاجة إلى الركض من جانب ‘إلى آخر استعداداً للذهاب إلى المطار ..
- هل أنت مصممة على عدم النظر إلى هذه الجهة ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:09 PM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ارتدّ رأس زاندرا بحدة وشتت صوته هدوء تفكيرها ، فرأته مستنداً إلى مرفقه ينظر إليها ن أردف :
- كنت أنتظر أن أقول لك صباح الخير .. لأنك استيقظت منذ عشر دقائق .
إنها مبالغة بالتأكيد . . لكنه لم يبدُ متأثراً بتقاربهما المفروض . . وتمنت لو كانت مثله . .
ابتسمت :" صباح الخير".
منتدى ليلاس
أثبتت ضحكته المرتفعة أن تحيتها الصباحية كانت عادية جداً . . وأدارت وجهها عنه وهو يكشف الأغطية عنه ، ويخرج من السرير .
- بإمكانك النظر الآن .
عذبها صوته ، واضطرت إلى محاكاة مرحه . ولكن عندما رأته يحاول ربط حزام الروب. . خفق قلبها بشدة . . ثم رأته يقترب ويطلب منها الابتعاد قليلاً ، حتى يستطيع الجلوس على حافة سريرها .
- أنا مضطر لتركك وحدك معظم النهار . . إذ عليّ مراجعة بضعة أمور تتعلق بالأملاك . . أنا آسف ، لكن الأمر ضروري .
- لن أمانع .
لكنها ستمانع كثيراً لأنها تريده لنفسها ، ومع أنها تعتبر هذا أنانية فقد عذرت نفسها على ذلك إذ سرعان ما يخرج ڤيك من حياتها . بما أن سوزي كانت مثلها حائرة ، فقد اقترحت أن تخرجا إلى التسوق . . ووافقت زاندرا على أن الفكرة رائعة .. فقالت سوزي :
- أتظنين أنهما سيقتلاننا إن قاطعنهما إلى أين نحن ذاهبتان ؟
لحقت بها زاندرا إلى المكتبة ، وهناك قالت سوزي :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية