كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
كانت تحاول أن تقرر أي نوع من الوجوه يروق لڤيك . . صرفت النظر عن التفكير في أنه مهتم بجولي اهتماماً يتعدي المحبة التي نمت بفعل السنين أو أن إعجابه بسوزي لم يكن من النوع الذي شد اهتمامه طويلاً . . إذن . . أي نوع من الفتيات يميل إليه ؟
فجأة سمعت صوت أكرة الباب فانتفضت ونظرت مذعورة تفتش عن الروب . . لفكن ڤيك كان قد دخل إلى الغرفة حيث راحت نظرته تجول عليها . أغلق الباب وراءه وقال :
- آسف زاندرا . . لا أستطيع الخروج . . والي في الممر .. يا الله . . أنت متوردة خجلاً !
قالت :" كان يجب أن أكون جاهزة ".
تركت مقعدها وتناولت فستانها من المشجب .
- لكن المكان هنا في غاية الهدوء لذا نسيت الوقت .
دست الفستان من فوق رأسها شاذن وسمعته يقول :
- هل أعجبك المكان هنا ؟
شدّت أطراف ثوبها ثم استقامت ، في هذا الوقت كانت عيناه مثبتتين عليها ، وشعرت بأن لردها أهمية عنده ، ثم ابتسم فعرفت أنها تتوهم ذلك . أجابت :" أجل يعجبني".
أرادت أن تضيف قائلة إنها أحبت " لاينوود" منذ وصلت إليه لكنها عرفت أنه أحس بصدقها ، وكان ذلك ظاهراً من ابتسامته .
ارتدت عنه وكافحت لتقفل السحاب . . وأحست بيديه تثبتانه لها فاقشعرت بشرتها .
قال بعدما أتمّ مهمته وارتدت إليه :
|