لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-10, 06:37 PM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظر ڤيك إليها بسرعة لأنه سمع آهتها المكتومة التي ملؤها الألم ثم ضغط بقدمه على دواسة السرعة فطارت بهما السيارة في ضواحي لندن . . لا داعي أن يقلق عليها لأنها لم تعد تشعر بالغثيان . . حسناً . .لم تعد تشعر بالغثيان بسبب ذلك المشهد الذي تعرّضت له في المطبخ ماغي على أي حال . لكن سب أهته تلك تذكرها الرسالة السخيفة التي كتبت فيها " عزيزي ڤيك . . أنا ذاهبة إلى حفلة ستقيمها ماغي ليندلايد في منزلها . . تعال إذا استطعت . . زوجتك زاندرا ".
تأوهت مرة أخرى . . وحمدت الله لأن الظلام يعم الكون فهي لا تريد أن يري تورد وجنتيها من الخجل والحرج . . وهما يدخلان إلى غرفة الجلوس قالت :
منتدى ليلاس
- أعتقد أنني ذاهبة إلى الفراش رأساً .
رفعت نظرها فاصطدمت بشظيتين من الغرانيت تكادان تمزقانها . . ورد بصوت لا تعبير فيه .
- أظنها فكرة صائبة . . أكلمك في الصباح .
وتركها واقفة في وسط غرفة الجلوس .
استيقظت زاندرا باكراً وكم صدمتها الذكرى التي جعلت من المستحيل عليها أن تعود إلى النوم ! تسللت من السرير ، ارتدت روبها الخفيف ، واتجهت إلى المطبخ . ما زال ڤيك في الفراش ، لكن لم يكن هناك مجال لتجنب اللقاء . . فهي مضطرة لمواجهته في الوقت ما . ماذا يفعل هنا ؟ لا شك أنه مرهق بسبب رحلاته الطويلة . . لكنه لم يكن من المتوقع عودته قبل يوم الجمعة ! غلت الماء في الإبريق ، ودونما تفكير سكبت الماء في إبريق الشاي ، وانتظرت حتى يخمر . ز كان تفكيرها مشوشاً

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:38 PM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

. . صبت الشاي لنفسها وتساءلت عما إذا كان ڤيك مستيقظاً . . وما إذا كان عليها أن تحمل إليه فنجاناً .
وبشكل لا إداري ، قادتها قدماها إلى بابه حاملة الفنجان فوق صحنه في يدها . ز قرعت الباب بخفة ، فلم تتلق رداً . . عندئذ دخلت بصمت ، وتقدمت تنظر إليه وهو نائم ، وراحت تقهر رغبة جامحة تدفعها لتندس في السرير إلى جانبه وتضمه إليها . . كانت تتصارع مع أفكارها المرتبكة ، ولكنها وضعت الفنجان والصحن بيد مرتجفة على الطاولة قرب السرير . لم تكد تصدر صوتاً . .لكن ڤيك فتح عينيه ، ورأته يحدق إليها وكأنها شخص خرج للتو من حلمه . .
قال :" زاندرا".
منتدى ليلاس
ثم وكأن سماعه لصوته أنبأه أنه لم يعد يحلم . . استيقظ فعلياً . . ولمّا سمعت اسمها يخرج من بين شفتيه برقة شعرت بالشجاعة فقالت :
- فكرت أنك قد ترغب في فنجان شاي.
كم بدا ذلك الصوت مزيفاً ، في الوقت الذي كان كل ما تريده هو أن تتوسل إليه ليغفر لها لأنها السبب شاذن في رؤيته لذلك المشهد المريع مع أندرو . .
جلس ڤيك ينظر إليها ساخراً :
- شكراً .
لم يعجبها بريق عينيه ، فارتدت على عقبيها خارجة . كانت تشرب كوب الشاي الثاني حين انضم إليها في المطبخ . أعاد ملء فنجانه قبل أن يستند بإهمال إلى المغسلة ويسأل :
- كيف حال رأسك ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:41 PM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لم يكن يؤلمني .
ارتفع رأسه متسائلاً :" لا ؟".
أوه . . ليتها تفقد أعصابها معه ، فذلك سيكون نوعاً من الدفاع عن النفس . . لكنها تخشاه إذ لم تره قط بمثل هذا المزاج والأنكي أن بيده كل الأوراق الرابحة . ولم تعجبها لهجته ، فقالت :
- أنت تعرف ما الذي جعلني أتقيأ.
- بكل تأكيد ، حب حبيبك القديم ، لن يجعلك تتقيأين ؟
عرفت من رنة صوته أنه مشتعل غضباً . . إنه الآن واقف بعيداً عن المغسلة ن جسده مشدود وحاجباه معقودان كسحابة راعدة .
ردت بسرعة :" إنه ليس حبيبي ".
- أنت تحبينه .
رفضت الرد آملة أن يحرق غضبه نفسه .
- كنت تعرفين قبل أن تذهبي إلى تلك الحفلة أنه سيكون هناك .
- أنا .. ظننته سيكون .
- إذن أردت رؤيته . .
- لا. . هذا غير صحيح !
- لماذا ذهبت إذن ؟
كيف تشرح له ؟ كيف تقول لهذا الرجل الغاضب إنه الرجل الوحيد الذي تحبه . . وإنها كانت ستجن لو بقيت في البيت تلاحقها الأفكار التي تدور برمتها عنه وعما إذا كان معجباً بها أو يحبها .
كذبها ڤيك وتابع دون شفقة :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:42 PM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أنت أردت أن تريه . . أردت أن تشعري بذراعيه حولك . . لكن ، حين حدث هذا ، وهددت الأمور بالإفلات من يدك . . ذعرت . .هل أنا على حق ؟
إنه مخطئ . . ولأن غضبه كان مخيفاً لم تستطع سوى النظر إليه عاجزة دون كلمات . عرفت أن عليها قول ما يبعد عنه المرارة . . لكنها أحست بسبب مزاجه الحالي أنمه غير مستعد لتصديق إلا ما تصوّر أنّه رآه . . أزعجه صمتها أكثر ، لذا تحرّك نحوها ووضع يديه بثقل على كتفيها فقفزت مذعورة خافقة القلب . . حاولت الابتعاد وهي تري أتوناً مشتعلاً في عينيه لكن جهودها لم تكن تواري قوته . . وللمرة الأولي في حياتها تعرف الذعر المتولد من الخوف المباشر .
منتدى ليلاس
قالت متوسلة :" دعني ڤيك".
حاول الحفاظ على آخر ذرة من سيطرته على نفسه وهو يشعر بها ترتجف في قبضته ، وقال :
- وهل يخيفك الحب زاندرا ؟ إذن حان الوقت ليكون لديك ما تخافين منه .
ثم انخفض رأسه ، وارتفعت يده تمسك رأسها ليثبته بينما كانت تحركه من جانب إلى آخر في محاولة تجنبه .
أخذت تدفعه عنها بكل قواها . . لكنها كانت أضعف منه بكثير . . ولم يكن في هجومه شيء من الرقة . . وعرفت لحظتئذ انه لن يتوقف إلا عند استسلامها الكامل . . ثم تحركت ليلاس الذراع الحديدية التي تشدها إليه ، وسرعان ما ترك رأسها ، وأصبحت كلتا ذراعيه تحيطان بجسدها وزاد الإحساس بدفئه اشتعال نار الحب في قلبها . مرّ

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:45 PM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

احتجاجها . . " لا ڤيك . . أرجوك!" .دون أن يعيره التفاتاً . . وكان يتجاهل توسلاتها بسبب شدة غضبه ورغماً عنها أثارت لمساته فيها شوقاً وتجاوباً أربكها لأنها لم تكن تريده هكذا ، ومع أنها أرادت إنكار مشاعرها فلم تستطع الاستمرار في المقاومة . . وأخيراً عجزت عن ردع نفسها فعقدت ذراعيها حوله . . فقط حين أمسك معصميها وأبعد ذراعيها عنه ، عرفت أنه بعد أن أحني إرادتها أمام إرادته ، لم يعد بحاجة إلى تجربة . منتدى ليلاس
اشتد تورد وجهها ، ولم تعد تعي إلا أنها تريد أن تزحف مبتعدة في مكان ما وتموت . . ثم قال ڤيك :
- حباً بالله يا فتاة . . استري نفسك . .
كانت كلماته غاضبة وجارحة ، وأدركت لحظتئذ أنه وجد القدرة للسيطرة على نفسه لإيقاف ما يجري بينهما ولكن تلك السيطرة معلقة بخيط رفيع جداً .
- لمصلحتك أنت زاندرا . . أبعدي نفسك عن نظري . . بسرعة !
بسبب كلماته والمعني الكامن وراءها ، نفضت عنها الجمود الذي تملكها وخرجت وهي ترتجف من رأسها إلى أخمص قدميها . . ليساعدها الله . . فلم تكن راغبة في تركه . .
جلست على فراشها تنتظر أن يتوقف ارتعاشها . . ولم يكن لديها فكرة كم بقيت جالسة تلف ذراعيها حولها . . ولكن شيئاً فشيئاً بدأ الهدوء يلج نفسها ، وما أن عاد وعيها كلياً حتى راحت تفكر كيف استطاع ڤيك أن ينبذها . . وحينما أصبح إدراكها سليماً أدركت أنها لا تحتاج إلى التفكير العميق . . فوالد ڤيك يوشك أن يشفى وعندما يحين الوقت لا

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية