كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
طارت كل تدريبات زاندرا أدراج الرياح عندما فتحت فمها لترد بغضب شرس . . ولكن قبل أن تخرج منها كلمة واحدة ، نزل ڤيكتور سبنسر الدرج وتوجه نحو المدرج .
آه ! . . كم تكرهه ! من يحسب نفسه ؟ إن مهارته وكونه طياراً في " كرونويل ايرلاينز" لا يعطيه الحق أن يكون فظاً سيء المزاج . . ليت حياتك العاطفية تسوء في يوما ما ، أيها الكابتن ڤيكتور سبنسر! وأحست بالعجز لأن هذا لن يكون أبداً . فهو ليس قادراً فقط على السيطرة على أية طائرة يطير بها ، بل هو قادر على إدارة أية أزمة عاطفية قد تمر بحياته . . تعرف أنه أقسي وأقمي من أن يترك للعواطف تأثيراً في حياته .
منتدى ليلاس
مآسيك . . حقاً ! قد تفهم سبب تعليقه السليط لو أنها رمت بذراعيها ، أو أغمي عليها ، أو انهارت باكية كلما كلمها أحد . . ولكنها لم تقم بأي فعل من هذا . . بل مارست عملها بكفاءة وهدوء كما تدربت . فكرت ببؤس : ليتك تتعرض يوماً لمأساة . . ثم ما لبثت أن ارتدت لتري صديقتها وزميلتها المضيفة ماغي لينسلايد التي جاءت لتنضم إليها في المطبخ الطائرة . سألتها ماغي : " هل أوشكت على الانتهاء ؟ يا ألهي ما أشدّ تعبي !" سألتها زاندرا :
- هل بدوت مختلفة أثناء هذه الرحلة ؟
- مختلفة . . ؟ لا. . لا أظن هذا . . كنت هادئة لكنك أصلاً لست شخصية صاخبة . . أليس كذلك ؟ لماذا السؤال ؟
- أوه . . لا شيء . . السبب كلام قاله ڤيك سبنسر ، هذا كل شيء .
ضحكت ماغي بطريقة معدية :
|