لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-10, 06:31 PM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظرت حولها في الشقة . . إنها نظيفة لا شائبة فيها فقد نظفتها بالأمس . . وهناك قالب حلوي بالفاكهة صنعته ووضعته في وعاء محكم الإغلاق من أجل ڤيك حين يعود ، وليس لديها ما تفعله إن بقيت في المنزل . ولأنها تشعر بالقلق لن تستمتع بالموسيقى أو بمشاهدة التلفزيون . ز ولكن لماذا تتذرع بكل هذا؟ لماذا لا تذهب إلى حفلة ماغي ؟ فالعديد من الفتيات يذهبن إلى حفلات دونما رفيق . تناولت السماعة واتصلت بماغي قبل أن يعود ضميرها إلى توبيخها . . وكان الوقت قد فات للتراجع فقد سمعت صوت ماغي يرد بغبطة :
- أنا في غاية السعادة زاندرا . . سيفيدك الخروج كثيراً .
منتدى ليلاس
- آه ؟
ما الذي دعا ماغي لقول هذا ؟
- أرجو ألا أكون قد أزعجتك . . إذ لاحظت أنك أهدأ من المعتاد في هذه الرحلة الأخيرة . . كنت منزوية تقريباً .
هذا ما أعطي زاندرا وقوداً للتفكير . . كرامتها لا تسمح لها بترك الآخرين يعرفون أنها يائسة . . وقبل أن تتوجه إلى المقهى حيث سيلتقون جميعاً ، للذهاب إلى منزل ماغي ، ارتدت الثوب الجديد الذي اشترته بالأمس في محاولة لإنعاش نفسها .
أقلها التاكسي إلى المكان، وكانت فعلاً تتطلع بشوق للحفلة . . ولكنها ضحكت على الاندفاع المجنون الذي حثها على كتابة ملاحظة لڤيك فهي تعلم أنها ستلتقطها بنفسها بعد عودتها . . فما زال ڤيك على بعد آلاف الأميال منها . وفيما كانت تفتح باب المقهي كادت تصاب بالصمم بسبب الضجة . . وهناك رأت مدعوين ماغي ومن بينهم ستانلي

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:32 PM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كروس الذي كان يخبر بعض قصصه البذيئة لثلاثة رجال تحلقوا حوله . ز وما إن شاهدتها ماغي حتى نادتها.
لم يكن بودي ، صديق ماغي يفارق جنبها ، وسأل :
- ماذا تشربين زاندرا ؟
لم تغب طويلاً إذ عاد حاملاً كوباً من الليموناضة والزنجبيل وهو ما طلبته ، لكن أن يصل ، أوقفه أندرو يوغت . . الذي قال بسرعة :
- أسمعت هذه النكتة ؟
منتدى ليلاس
رنا بطرف عينه إلى ماغي وأردف :
- ربما ليس أمام السيدات .
ثم أدار رأسه فلمح زاندرا وعندئذ صاح دهشاً :
- زاندرا !
تبع هذا نظرة ممعنة طافت فيها عيناه عليها . . فوق الفستان المصنوع من الكريب الأزرق الفاتح ، بقسمه العلوي الضيق ، وأكمامه الواسعة التي تضفي جمالاً على ذراعيها . شاذن حاول التقدم إليها ولكن ماغي سارعت تقول :
- لنسرع إلى شقتي . . لدي طعام كثير وأنا أقترح أن نأكل أولاً ثم نرقص .
بسبب الزحام أضاعت زاندرا أندرو ، ومع أنه لم يؤثر فيها كامرأة إلا أنها لم تستطع سوى تسعد للإعجاب ليلاس الذي بدا في عينيه . ركبت زاندرا السيارة مع ماغي وبودي ومع رجل آخر يدعى جاك . بعد وصولهم إلى شقة ماغي ظلت مع جاك لبعض الوقت . . لكن حين خطر ببالها أنه قد يظنها شريكة سهرته ، اعتذرت :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:33 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- يجب أن أجول بين الحاضرين قليلاً جاك . . أتعرف الجميع هنا ؟
الواضح أنه لم يكن يعرف الجميع ، فأخذته وقدمته إلى عدة أشخاص ثم اتجهت إلى المطبخ الذي كان فارغاً ، وهناك وقفت تستمتع بعزلتها . . إنها تشعر بالفراغ والضياع والانعزال دون ڤيك ولكنها سارعت تضع القناع على وجهها فقد أحست أن أحدهم دخل إلى المطبخ خلفها .
- مرحباً أندرو !
منتدى ليلاس
غريب كيف تستطيع أن تحييه بهذا الهدوء ، بينما كان وجوده في وقت من الأوقات يجعلها تحس أشياء غريبة في داخلها .
- كنت أبحث عنك في كل مكان .
- حقاً ؟
بدأت تحلل قسمات وجهه . . إنه وسيم بالتأكيد . . لكن أليس فمه رخواً ومتدلياً . .الغريب أنها لم تلاحظ هذا من ذي قبل .
- تبدين جميلة كحالك دائماً زاندي .
- شكراً لك .
لم يكن أندرو يوغت معتاداً على من يعامله بتحفظ لذا أزعجته لهجتها
- لست غاضبة مني . . أليس كذلك ؟
- يا الله ! بالتأكيد لا !
- كان بإمكاننا الوصول إلى الانسجام التام زاندي .
جاء ردها ببرود ورقة :
- لم نستطع أن نؤلف ذلك الانسجام . . أندرو . . سأنضم إلى الباقين . . من الجيد أن . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:34 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ليس بهذه السرعة . . فأنا أظن أن لدينا عملاً لم ينتهِ . . ألا تظنين ذلك ؟
الواضح أنه سيكون متعباً . . نظرت إلى الباب بلهفة . . تتساءل عما إذا كان بإمكانها الخروج منه قبل أن يعرف ما ستفعل . . لحق بنظرتها ، وأمسكها من ذراعها بخشونة :
- لا. . لن تهربي . . فأنت مدينة لي زاندي. . وأنا رجل يحب استعادة دينه .
حاولت زاندرا التراجع ، لكنها اصطدمت بالبراد . . تمنت لو يأتي أحد . . أمالت نظرها عنه وألقت نظرة على الباب المطبخ . .ولكن في تلك اللحظة بالذات قفز أندرو إليها . . وأمسك بها يريد معانقتها فشعرت بالغثيان وحاولت الرفس والمقاومة ولكن لم يكن هناك جدوى فقد قال :
- طالما أردتك . . والآن سأحصل عليك .
صاحت مذعورة بصوت شق الهواء :
- لا أندرو !
ثم تحررت بشكل عجيب منه . . كانت مرتجفة تشعر بدوار عاجزة عن السيطرة على نفسها . .نظرت حولها بارتباك وحيرة فوجدت ڤيك واقفاً فوق جسد أندرو الممدد على الأرض وهو ينظر إليها بعينين رماديتين قاسيتين ، فغار قلبها .. وتمنت الموت فنظرته الخالية من الرحمة تظوف في مظهرها الأشعث ، من الرأس حتى أخمص القدمين . . أرادت أن تقول : ڤيك . . ڤيك. .الحمد لله على مجيئك . . غير أنها رددت :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:36 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أريد أن أتقيأ .
حملها ڤيك تقريباً فوق جسد أندرو الممدد على أرض المطبخ ، ودفعها إلى الحمام . .وتركها لتتقيأ .
راحت تتقيأ وتتقيأ .. ثم كافحت لتجلس فوق طرف المغطس .. وعندما شعرت بتحسن ، رفعت نفسها على قدميها ، ووجدت معجون الأسنان في خزانة مرآة الحمام فاستخدمت القليل منه لتتخلص من الطعم الكريه في فمها . . ثم أحست أنها أفضل حالاً . .لكنها ما زالت تشعر بأنفاس أندرو الكريهة على بشرتها .
منتدى ليلاس
وصلت صرخة ڤيك إليها :
- هل أنت على ما يرام ؟
وعندما لم ترد دفع باب الحمام . . ولكنها لم تستطع مواجهة القسوة في عينيه . .ومع ذلك أجبرت نفسها على أن ترفع رأسها بشجاعة .
قال لها :" جاهزة ؟".
تساءلت ماذا سيفعل لو قالت له :" لا ، لن أذهب إلى البيت". ثم شعرت بأنها أضعف من أن تفعل :
- أجل . . أنا جاهزة .
قال بازدراء :
- لقد فسرت سبب الفوضى في المطبخ لمضيفتك وقلت لها إنك مغادرة . . لذا لا داعي لتوديعها .
لم تبدأ زاندرا بالتفكير السوي ، إلا بعد أن وضعها ڤيك في سيارته وانطلقا نحو المنزل . .لم يستطع عقلها استيعاب ماذا يفعل في انكلترا ، وتأوهت لأنها تذكرت الرسالة التي تركتها في الشقة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية