كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- ليس بهذه السرعة . . فأنا أظن أن لدينا عملاً لم ينتهِ . . ألا تظنين ذلك ؟
الواضح أنه سيكون متعباً . . نظرت إلى الباب بلهفة . . تتساءل عما إذا كان بإمكانها الخروج منه قبل أن يعرف ما ستفعل . . لحق بنظرتها ، وأمسكها من ذراعها بخشونة :
- لا. . لن تهربي . . فأنت مدينة لي زاندي. . وأنا رجل يحب استعادة دينه .
حاولت زاندرا التراجع ، لكنها اصطدمت بالبراد . . تمنت لو يأتي أحد . . أمالت نظرها عنه وألقت نظرة على الباب المطبخ . .ولكن في تلك اللحظة بالذات قفز أندرو إليها . . وأمسك بها يريد معانقتها فشعرت بالغثيان وحاولت الرفس والمقاومة ولكن لم يكن هناك جدوى فقد قال :
- طالما أردتك . . والآن سأحصل عليك .
صاحت مذعورة بصوت شق الهواء :
- لا أندرو !
ثم تحررت بشكل عجيب منه . . كانت مرتجفة تشعر بدوار عاجزة عن السيطرة على نفسها . .نظرت حولها بارتباك وحيرة فوجدت ڤيك واقفاً فوق جسد أندرو الممدد على الأرض وهو ينظر إليها بعينين رماديتين قاسيتين ، فغار قلبها .. وتمنت الموت فنظرته الخالية من الرحمة تظوف في مظهرها الأشعث ، من الرأس حتى أخمص القدمين . . أرادت أن تقول : ڤيك . . ڤيك. .الحمد لله على مجيئك . . غير أنها رددت :
|