لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-10, 11:28 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استوعب ڤيك الموقف حالاً ، ورأي علبة الأقراص المسكنة والكوب في يدها ، كما رأي في عينيها الألم :
- اذهبي إلى الفراش . . سأحضر لك الدواء .
ما إن عادت إلى غرفتها ، حتى أدركت أنها لم تكن ترتدي الروب . لو رآها في ظرف آخر غير هذا لتوردت خجلاً وحرجاً . .ولكن ألم الضرس أنساها كل شيء . سرعان ما كان ڤيك واقفاً إلى جانب السرير ، أعطاها كأس ماء أذاب فيها أقراصاً مضادة للألم ، فشربته بسرعة . رأته ينظر إلى الخاتم الخطوبة في يدها ، ولم تعد تدري ما إذا كانت مسرورة أم متضايقة لأنها وضعته في إصبعها . . كل ما عرفته أن فكها يؤلمها وأنها تمر بوقت عصيب لأنها تحاول منعه من معرفة البؤس الذي تشعر به . . تمتمت وهو يأخذ الكأس منها :" شكراً لك". . أرادت منه أن يذهب ، ومع أنها بحاجة إلى وجوده لتشعر بالراحة ، فهي غير قادرة على تحمل رؤيته لها في هذه الحالة من الضعف .
منتدى ليلاس
قال بلطف وهو يجذب الأغطية فوقها حتى الكتفين :
- يا طفلتي المسكينة . . حاولي أن تستريحي .
مسحت يده شعرها إلى الوراء عن جبينها ، فهل كان متردداً أم تري ذلك من وحي مخيلتها المتوترة ؟ كان صوته لطيفاً وهو يقول :
- هل أترك المصباح الصغير مضاء ؟
- أجل . . أرجوك .
حين تركها ، حاولت زاندرا الاسترخاء والنوم ولكن ذلك لم يكن مجدياً . . في الواحدة والنصف كانت جالسة مرة أخرى في السرير ، تفكر في اسم دواء سمعت أنه مفيد جداً لمعالجة ألم الضرس . . ثم قررت أن

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:30 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تقرأ فحملت كتاباً وحاولت قراءته . . لكن هذا كان مستحيلاً . نهضت من السرير ، ووضعت روبها وتسللت بصمت إلى المطبخ ، حيث أغلقت الباب خلفها دون أن تحدث صوتاً . . هناك مزجت قليلاً من الملح في بعض الماء ، وتمضمضت . .شاذن وقد ساعدها ذلك . . إنما لثانيتين فقط . . بعد عشر دقائق ، استنتجت أن الماء المالح ليس الحل .
كانت متوترة وهي على الأريكة ، تفرك لثتها المتألمة بماء مخدر حين وجدها ڤيك . . ولاحظ حالتها السيئة ، فتوصل إلى قرار .
- زاندرا . . أتثقين بي ؟
لم يكن لديها فكرة عما يعني . . كل ما تعرفه ليلاس أنها لم تشعر قط بمثل هذا البؤس في حياتها .
منتدى ليلاس
قالت آلياً :" بالتأكيد ڤيك ".
قال بنبرة لا تحمل جدلاً :" حسن جداً . . ستأتين معي إلى سريري".
فجأة لم تعد تشعر بالألم في فكها ، وراحت تحدّق إليه بعدم تصديق . أضاف :" كنت أصغي إليك وأنت تجوبين الشقة لمدة ربع ساعة . . ولم أعد أتحمل المزيد . . أنت لا تتركين للمسكن فرصة ليأخذ مفعوله . . تعالي . . سنرى إن كان سيريحك سرير " العم ڤيك "".
شدها لتقف ، وكان يعاملها كما يعامل الأب ابنته .
لكنه ليس والدها . . إنه زوجها . . عذبت الفكرة زاندرا ، ولم تعد تدري أيهما يؤلمها أكثر : ألم ضرسها ن أو فكرة نومها مع ڤيك وكأنهما زوجان بكل ما للكلمة من معني ؟ ما إن أصبحا في غرفته ، حتى وضعها في السرير وقال :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:32 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- هل أخذت المزيد من المسكن ؟
- لا. . فقط ما أعطيتني إياه .
- إذن ن لن يضرك قرص آخر .
تركها قليلاً وعاد يأمرها أن تشرب ما في الكأس التي يحملها . . حين اضطجع قربها أجفلت فسمعته يقول لها إنها تبدو أكبر بعشر سنوات ، بعينيها الواسعتين وشعرها المشعث . . ثم عاد الألم في فكهات وكان مطرقة تطرق على سندان . فجأة تركها التوتر ، ومعه تلاشى استقلالها . . ولأنها شعرت بثقة كاملة بالرجل المستلقي إلى جانبها ارتدت إليه . . فالتفت ذراعه المريحة حول كتفيها المتدثرتين بالقماش الشفاف ، وضمها إليه . . شعرت به يضغط خدها المتألم على كتفه الدافئة . . ويشد باليد الأخرى الأغطية حولها . ثم انخفضت تلك اليد بين الأغطية فاستراحت على خصرها وسمعته يقول :
- بخير الآن حبيبتي ؟
وكأنما هي فعلاً في العاشرة من عمرها . . دفنت وجهها في دفئه . وبشكل لا يصدق ، خف الألم بالتدريج .
حين استيقظت من نوم خدّره المسكن ، رأت أن عقارب الساعة المضيئة تشير إلى السادسة صباحاً . . ثم قبل أن تفكر كيف وصلت إلى سرير ڤيك . . استيقظت مجفلة مصدومة وكأنها كانت في مصعد سقط بها من مبني مرتفع . وكان سبب صدمتها أن إحدى يديه وجدت في مرحلة ما من مراحل الليل طريقها فوق جسدها وأن الدفء اللذيذ الذي تحسّ به كان سببه تلك اليد . للحظات، لم تستطع التنفس فتساءلت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:33 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عما ستفعل . فلو تحركت لأيقظته وعندئذ سيرتاع كما ارتاعت ، وسيبدو له تصرفه اللطيف ليلة أمس غير صافي النية .
ثم ، لم يعد وقت أو حاجة للقيام بشيء ، فقد تحرك فاندس فيها أكثر وراحت يده تتحرك . في تلك اللحظة ، بدا انه عاد على وعيه الكامل فقد خرجت منه كلمة مخنوقة لم تستطع فهمها ، وخرج من الفراش كالبرق وكأنما ملمسها من فوق غلالة النوم الشفافة قد خدشه . استمرت طرقات قلب زاندرا بعد خروجه من الغرفة ، فانقلبت إلى المكان الدافئ الذي أخلاه بسرعة . . كان ألم ضرسها يلوح وكأنه موسيقى بعيدة . . لكنه ألم محمول . . أخذت تنعم بالإحساس في أن تكون في فراش ڤيك . . فهي تعرف أن رأسها لن يستلقي مرة أخرى على هذه الوسادة . سمعته يعود إلى الغرفة وسمعته يفتح الدرج بحذر لئلا يزعجها . . فتقلبت على الفراش وسألت بصوت ملؤه الناعس :
- كم الساعة الآن ؟
ران صمت قبل أن يقول إنها السادسة ، ثم سألها :
- كيف تشعرين الآن ؟
- أنا أفضل بكثير . . شكراً .
جلست ومدت يدها إلى نور المصباح الصغير تضيئه . .فما زال الوقت باكراً ، ولا شك أنه يجد صعوبة في التفتيش عن أغراضه في الظلام . . وتقدم ليجلس على حافة السرير ، فقالت :
- شكراً لك . . على عنايتك بي ليلة أمس .
- ستذهبين اليوم إلى طبيب الأسنان .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:35 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أكان يسألها أم يأمرها ؟ ليس ذلك مهماً .. وأحست بالحب الذي تكنه له يتصاعد في أعماقها . .
أجابته :" آه ! أجل . . لن احتمل ليلة أخرى كليلة أمس . اعني الألم . . آه . . " .
تورد وجهها ، وارتبكت لأنها ظنت أنه أساء فهمها . فكافأها بضحكة ن متسائلاً :
- هل أفهم من هذا أنك أحببت النوم في سريري ؟
ولم تستطع عيناها ملاقاة عينيه .
أردفت :" سؤال جائر . . أليس كذلك ؟ أتظنين أن كوباً من الشاي قد يحرك الألم مجدداً ؟ ".
بعدما خرج . .لم تكن زاندرا في عجلة لترك الفراش . . لقد افترقا كصديقين ، وأملت أن يودعها بقبلة قبل خروجه ، ولكنه لم يفعل . .
منتدى ليلاسفجأة أدركت أن عليها أن تخرج باكراً لتأخذ موعداً من طبيب الأسنان . قال الطبيب إن أسنانها ممتازة ، ثم راح يشرح لها أن أحاسيسها كانت متوترة مما أثر على فكها الأعلى ، وأكد لها أن علاجاً للتوتر سيشفيها . لم تصدقه زاندرا . .فقد كان الألم حقيقياً وموجعاً . .لكن بعد شرائها الدواء من الصيدلية ، وبعدما تناولت الأقراص الوردية وجدت ويا للدهشة ! أن طبيب الأسنان على حق بتشخيصه . . وما أن حان موعد عودتها على العمل حتى شعرت أنها متحررة من كل ألم .


* * * * * * * * * *


انتهي الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية