كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
شربا بصمت القهوة التي وجدت صعوبة كبرى في ارتشافها . . ولأنها لم تكن على استعداد لتريه أنه هزمها حملت نفسها ما أن أنهت فنجانها وقالت له مجبرة وبشكل بارد :" تصبح على خير". وكان رده أكثر برودة . ذهبت إلى غرفتها وهي تفكر أنها قد تتخلي عن أي شيء لتتمكن من البكاء . . لكنها أحست إنها غير قادرة على البكاء. منتدى ليلاس
وفيما كانت تهم بخلع ثيابها وعت أنها لا تزال ممسكة بالعلبة التي تحتوي على الخاتم بشدة . . ودون وعي فتحتها . . إنه حقاً جميل . . وكأنها منومة ، دست السوليتير إلى جانب خاتم الزواج .
وقفت تتأمله فترة . . ثم رفعت رأسها فجأة . . ونسيت إعجابها بالخاتم . . كان ڤيك خارج بابها ، وسمعت صوته يهمس منادياً :" زاندرا ".لكنها بقيت دون حراك لعدة ثوان ثم سمعت يبتعد . . لم يكن لديها فكرة عما يريد . . لكنها عرفت أنها لن تتمكن من تحمل طبعه ، وقد تضيف عليه شيئاً من غضبها . . فالغضب البارد الذي كان يستعر في داخلها حين أرادت رد الخاتم له ، كان شيئاً يفوق كل ما تعرفه ، ولا تريد أن تواجه مثله مجدداً . . الليلة على أي حال .
فتحت زاندرا درجاً بهدوء لئلا يسمعها ، وأخرجت غلالة نوم جديدة . . من حق العمة أليس أن تفتخر بالجهاز الذي اشترته لها . نفضت الثوب الذي كان من النايلون الليموني والدانتيل ، ودسته من فوق رأسها . . لقد أختفي جسدها ، ولكنه يكفي لتعذيب مخيلة أي زوج جديد . . آه يا عمتي ! ليتك تعرفين ! دخلت إلى السرير متمنية لو يغلبها النوم ليحملها إلى دنيا الغفلة . .كان الخاتم الخطوبة في إصبعها سلوى
|