لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-10, 11:21 PM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وعادت إلى الحياة . . ولكنها لم تلبث أن فتحتهما بسرعة لأنه أبعدها عنه وهو يقول :
- أرأيت . . لست الوحيدة التي تعرف كيف تصالح بشكل لطيف . . على أي حال ، كنت تبدين شريرة ليلاس وأنت تمسكين مطرقة اللحم بيدك .
فجأة أغرقا بالضحك .
منتدى ليلاس
ذلك المساء ، اتصلت زاندرا بعمتها . ز وما إن سمعت العمة أن لدى ڤيك عملاً في اليوم التالي ، حتى دعت زاندرا إلي ميدلاين . . وقالت تحثها :
- ستشعرين بالوحدة بعد سفر ڤيك .
عرفت أن عمتها على حق . . لكن. . لو بقيت في الشقة لشعرت بأنه قريب منها بطريقة ما . . لذا فتشت في ذهنها عن عذر تقوله لعمتها ، دون أن يدرك ڤيك السبب الحقيقي .
- عليّ القيام ببضعة أشياء حقاً عمتي . . أتمانعين لو أجّلت الزيارة إلي المرة القادمة ؟
- حسناً عزيزتي . . قد تستطيعان المجيء معاً . . كم أحب أن تقيما معي هنا .
وضع ڤيك صحيفته من يده ما أن أنهت زاندرا المكالمة :
- عمتك بخير ؟
قالت له أن العمة دعتهما لزيارتها ، وذهلت لرده :
- أحب هذا . . سنحاول ترتيب أمر ما .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:23 PM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أخفت دهشتها ، وأحست بالسعادة ترفرف في داخلها . . وهي التي طالما ظنته بارداً متحفظاً ومتعجرفاً ! صحيح أن العجرفة كانت تظهر عليه أحياناً ، لكنها الآن بدأت بالتعرف إلى ڤيك مختلف . رجل أكثر دفئاً مما ظننته . . وهي الآن لا تحبه فقط . . بل معجبة به . منتدى ليلاس
بعد هذا ، مرت الأمسية دون أي توتر. . وحين وقف ڤيك ليذهب إلى غرفته في أمر ما ، وقفت لتصنع القهوة . . وفكرت في أن الأمسية أصبحت رغم بدايتها السيئة تفوق كل توقعاتها ، إذ لم ينطق أي منهما بكلمة تدل على غضبه .
كان قد عاد إلى غرفة الجلوس حين دخلت تحمل صينية القهوة ، فسارع إلى أخذها منها ووضعها على طاولة قريبة . ثم استقام ليقف أمامها ، يسد عليها الطريق إلا إذا حشرت نفسها به ، أو استدارت من خلف الأريكة . . وهذا لن يبدو تصرفاً سخيفاً فحسب ، بل أمراً منافياً للعقل . . هكذا وقفت حيث هي ونظرت إليه . قال بنبرة عادية :" نسيت أن أعطيك خاتم الخطوبة" .
دس يده في جيب سرواله واخرج علبة صغيرة وأعطاها إيّاها . . وكان ذهولها واضحاً وهي تنظر إليه وتتمتم :
- ما . . ماذا ؟
- ألا تظنين أن من الأفضل أن تنظري إليه لتعرفي إن كان يعجبك ؟
انتزعت عينيها منه ، ونظرت إلى العلبة وذهنها مخدر . . أخيراً قال :
- اعتقدت أنك تفضلين ما هو بسيط . . لكنني استطيع أن أغيره لك إذا كنت تفضلين ما هو أكثر بهرجة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:24 PM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شعرت بانبهار حين فتحت العلبة ورأت أنه اشترى لها خاتماً من السوليتير الألماسي :
- إنه رائع !
فكرت في أنه تحمل مشقة في اختياره . . مع أن المنطق يقول إن السبب وراء ذلك والده وعمتها اللذين يتوقعان أن يرياها تضع مثل هذا الخاتم. .ولكنها رغم ذلك ارتعش صوتها ، ولم تستطع أن تقول سوى :
- آه . . ڤيك !
- لا تبكي فوقه وإلا ذاب !
نظرت إليه من خلال دموعها ، وراحت ترفرف بدموعها لتمنع تساقطهما .
قالت :" لم تكن مضطراً ".
- هل أعجبك ؟
- إنه جميل . . لكنه مرتفع الثمن . . لا أستطيع قبوله ڤيك . . إن تركك تنفق مالك عليّ هكذا . .
ثم أردفت بسرعة وقد رأته يوشك أن ينفجر :
- سأعيده إليك حين ينتهي زواجنا على أي حال .
لم يدم جو الهدوء طويلاً فقد انتظرت رده العنيف . . ولكنه سيطر على غضبه وقال :
- الخاتم لك زاندرا . . بغض النظر عما إذا افترقنا. . هل هذا واضح ؟
رأت غضبه واضحاً . . نظرت إلي قسوة وجهه الصخري ، وفضلت ألا تتكلم .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:25 PM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شربا بصمت القهوة التي وجدت صعوبة كبرى في ارتشافها . . ولأنها لم تكن على استعداد لتريه أنه هزمها حملت نفسها ما أن أنهت فنجانها وقالت له مجبرة وبشكل بارد :" تصبح على خير". وكان رده أكثر برودة . ذهبت إلى غرفتها وهي تفكر أنها قد تتخلي عن أي شيء لتتمكن من البكاء . . لكنها أحست إنها غير قادرة على البكاء. منتدى ليلاس
وفيما كانت تهم بخلع ثيابها وعت أنها لا تزال ممسكة بالعلبة التي تحتوي على الخاتم بشدة . . ودون وعي فتحتها . . إنه حقاً جميل . . وكأنها منومة ، دست السوليتير إلى جانب خاتم الزواج .
وقفت تتأمله فترة . . ثم رفعت رأسها فجأة . . ونسيت إعجابها بالخاتم . . كان ڤيك خارج بابها ، وسمعت صوته يهمس منادياً :" زاندرا ".لكنها بقيت دون حراك لعدة ثوان ثم سمعت يبتعد . . لم يكن لديها فكرة عما يريد . . لكنها عرفت أنها لن تتمكن من تحمل طبعه ، وقد تضيف عليه شيئاً من غضبها . . فالغضب البارد الذي كان يستعر في داخلها حين أرادت رد الخاتم له ، كان شيئاً يفوق كل ما تعرفه ، ولا تريد أن تواجه مثله مجدداً . . الليلة على أي حال .
فتحت زاندرا درجاً بهدوء لئلا يسمعها ، وأخرجت غلالة نوم جديدة . . من حق العمة أليس أن تفتخر بالجهاز الذي اشترته لها . نفضت الثوب الذي كان من النايلون الليموني والدانتيل ، ودسته من فوق رأسها . . لقد أختفي جسدها ، ولكنه يكفي لتعذيب مخيلة أي زوج جديد . . آه يا عمتي ! ليتك تعرفين ! دخلت إلى السرير متمنية لو يغلبها النوم ليحملها إلى دنيا الغفلة . .كان الخاتم الخطوبة في إصبعها سلوى

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:27 PM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

صغيرة لها ولأفكارها المعذبة . . ڤيك مسافر في الصباح الباكر . . وقد يمر شهر قبل أن تراه مجدداً .
أيقظها ألم متواصل في فكها من نومها العميق . . حاولت ضغط خدها على الوسادة ، لكن الألم استمر . . بعد بضع دقائق من الصراع مع ألم ضرسها والرغبة في العودة إلى النوم . . فاز الألم ، فجلست . أضاءت المصباح القريب من
منتدى ليلاسالسرير ، ومدت يدها إلى ساعتها . أنها الواحدة أإلا ربعاً . . نظرت حولها يائسة فهي لا تريد أن ترفع صوتاً ولكن ألم الضرس أصبح عذاباً ولم تحتمل أكثر . نهضت عن السرير ، وسارت على أطراف أصابع قدميها إلى الباب ، محاولة أن تكون هادئة قدر المستطاع . تقدمت إلى الحمام على أمل أن تجد بعض المسكنات في الصندوق الإسعافات الأولية . . حاجتها إلى المسكن أمر ملح والألم في لثتها يكاد يقتلها .آه ! لم تعرف من قبل مثل هذا الألم ! وضعت كوباً تحت الماء ، وعلبة الأقراص المسكنة على المغسلة ، ثم حاولت إقفال الماء فانزلق الكوب الزجاجي من بين أصابعها . . كتمت أنفاسها والكوب الزجاجي يرتطم بالبورسلان الأبيض . . مدت يدها بسرعة لتمنع الكوب من الارتطام أكثر . . أصغت . . لا شيء سوى الصمت. . الحمد الله لأنها لم تزعج ڤيك وتوقظه . . بعد ذلك عادت الشقة إلى هدوئها مرة أخرى . . ثم سرعان ما انتفضت حين سمعت صوتاً من ورائها . . ارتدّت ورأت ڤيك يمرر أصابعه في شعره وهو يقترب .
قالت متأسفة ، وكأنها تعتذر :
- أشعر بألم في أضراسي .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية