لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-10, 11:10 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لإحساسها بخيبة الأمل هذه . . أخذت مفتاحها من حقيبتها ، ودخلت إلي شقة . . وكانت تهم بوضع الحقيبة أرضاً، والاستدارة لإقفال الباب حين سمعت صوتاً ، فتسمرت في أرضها . لم تعرف كيف استطاعت أن تكبح الابتسامة التي ارتفعت من قلبها ، وهي تري ڤيك يقف في باب المطبخ ، وخصلة شعر تتدلي على جبينه . . كيف يمكن لامرأة أن تحيي زوجها " الأفلاطوني"؟ حتى ولو كانت نحبه ؟ لن تستطيع أن تصافحه . . فهذا كثير . . لكن ڤيك أخذ القرار منها منتدى ليلاس
- لا شك أنك شممت رائحة الشاي . . هل كانت رحلتك جيدة ؟
- لم تكن سيئة .
لم تكد تقوي صبراً حتى العودة إلي المنزل ، وإذا به يقابلها بأنها شمّت رائحة الشاي . . هذا شيء محبط . . لكن ما الذي توقعته ؟ لحقت به إلي المطبخ تخبره عن رحلتها ، ثم أدركت أنه قد لا يكون مهتماً بما تقول . . وأرادت أن تسأله متى عاد إلى المنزل ، طرحت عليه سؤالين في الوقت واحد :
- متى ستعود إلى العمل ؟ . . ومتى. . عدت ؟
ولأنها لم تكن تنوي طرح مثل هذا السؤال ، توردت وجنتيها ، ولكنها لم تنتظر رده ، بل حملت حقيبتها وذهبت إلى غرفة نومها .
حمقاء ! حمقاء ! لماذا لم تنتظر حتى تسمع رده ؟ فلا شك أنه سيظنها فظة سيئة الأخلاق لطرحها سؤالاً دون انتظار الرد عليه . جعلتها الحركة عند الباب تجفل وتستدير ، وهناك رأت ڤيك الذي كانت عيناه على حقيبتها التي كانت تفرغها .
- حملت إليك فنجان الشاي .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:11 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وتقدم ليضعه على طاولة قرب سريرها ، ثم عاد لينظر إليها :
- في الواقع ، عدت منذ يومين .
توردت وجنتيها مجدداً ، ونظرت إليه تتوقع منه السخرية . . لكن نظرته رغم برودتها لا تحمل أي عداء .
منتدى ليلاس
سأل :" أتشعرين بشيء من التوتر ؟ لا تقاومي هذا الإحساس زاندرا. . إنه أمر طبيعي . . كاد يمر شهر منذ رأينا بعضنا بعض ولأن . . اتفاقنا غير عادي ، فلا عجب أن يكون هذا هو شعورك ".
وجاءت ابتسامته ، ومعها لمحة " شيطنة". . وخطر ببالها أنه لم يكتشف فقط ما تشعر به بل عرف كذلك أنها لن تتابع إفراغ حقيبتها وهو يقف هناك يشهد خروج قطع ملابسها الداخلية الصغيرة ، لتعرضها عليه علناً . .
قال :" هاتي الشاي إلى غرفة الجلوس . . لنتحدث معاً".
أحست أنها غبية قليلاً . . فڤيك بذل ما بوسعه ليريح أعصابها . . هذا إذا صرفت النظر عن نظرته الشيطانية إليها . . ولحقت به إلى غرفة الجلوس ، وفنجانها في يدها .
قال وهما يجلسان :
- شكراً لك على ترتيب الشقة كي أعود إليها مستريحاً . . من عادتي أن أشن غارة عند عودتي ، لكنني أقدر لك اللمسة الأنثوية على المكان .
كانت قد نسيت التنظيف والتلميع الذي قامت به قبل سفرها لكن باقات النباتات الخضراء وأوراق الزان على الطاولة إلى يمين النافذة كانت هناك لتذكرها . . فقالت بهدوء :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:16 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- هذا من دواعي سروري .
- حقاً ؟
كان ينظر إليها محدقاً . . علام ينظر ؟ هل تظهر الكثير من أسرارها الدفينة ؟ أكانت أم لم تكن ، فقد وجدت من المستحيل أن تكذب عليه .
فاعترفت :
- حقاً . . أتعترض لأنني نظفتها قليلاً ؟
قسا تعبير وجهه :
- لا أريد أن أقول لك مرة أخرى زاندرا . . هذا منزلك .
أدارت وجهها عنه ، وأنهت احتساء فنجانها . .شاذن حاول ڤيك جعلها مستريحة ولكنها أفسدت عليه جهده . . فها هو يعود إلى البرود مرة أخرى وكان من الواضح أن لا شيء أكثر يقال .
وقفت عن مقعدها ، تقول :
- سأذهب لأتم إفراغ حقيبتي .
بقيت في غرفتها وقتاً طويلاً . . وكان يمكن أن تقضي وقتاً أطول لولا أن خطر ببالها فجأة أنه قد لا يدعوها مجدداً للاستراحة في غرفة الجلوس . . ودون أن تفكر أكثر اتجهت إلى الباب وفتحته لتراه على وشك أن يفتحه هو ، وبدا واضحاً أنه مصمم على دفعها بالانتماء إلى هذا المنزل .
- جئت أسألك ماذا ستحضرين لنا للعشاء ؟
- ألست خارجاً ؟
قسا وجهه . . فتنهدت . . وبذلت جهدها لئلا يري مقدار البهجة التي بعثتها كلماته في نفسها . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:17 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال : " هل أنت خارجة؟" .
- لا. . لا .
آه ! ما الفائدة ؟ كما قال ، إنها متوترة إلى درجة لا تستطيع معها أن تكون طبيعية معه .
- ڤيك. . ڤيك . ., أنا آسفة .
اعتذرت ، وكلها أمل ألا يسألها عن سبب اعتذارها .
منتدى ليلاس
أردفت : كما سبق أن قلت أنت . . إنني متوترة .
استرخت ملامح وجهه فشعرت بالراحة ، بعد ذلك رافقها إلى غرفة الجلوس.
- ما تحتاجين إليه هو فنجان قهوة . . اجلسي ، سأحضره لك .
ساعدتها القهوة في السيطرة على أعصابها ، وكانت أكثر راحة حين لحقت به إلى المطبخ فيما بعد . . لقد قال لها إنه سيطهو العشاء بنفسه ، ولكنها أصرّت ، وبعد نظرة ثابتة إليها ن استسلم . .
قال وهو يفتح خزائن المؤنة :
- على فكرة . . أشكرك لأنك اشتريت هذه شاذن الأغراض كلها . . بكم ادين لك ؟
غضبت زاندرا :" ڤيك ! أرجوك لا تدفعني لأقبل منك مالاً . . فأنا أستمتع بهذا . . ".
نظر إليها ، وعرفت أنه غير راض . . ثم قال أخيراً :
- حسناً . . سأقبل هذه المرة . .لكن إن كنت ستملئين الخزائن دوماً بالمؤن ، فأنا أصرّ على أن اخصص لك مصروف تدبير المنزل .
- لا يمكنني أخذه!

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:19 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان رفضها سريعاً وغريزياً . . ولمّا رأت ما بدا على وجهه أضافت ببطء:
- أرجوك ڤيك . . حاول أن تفهم . . هذا أقل ما أفعل .
يا إلهي . . إنه يقطب حاجبيه . . وما هي إلا ثوان حتى يبدأ بتوبيخها . . إنه متكبر لعين . . ولكنها نسيت للحظات أنها أيضاً متكبرة .
أردفت :" انظر إلى الأمر من وجهة نظري . . أنا لا أدفع إيجار شقة الآن ، وأنا أكسب مالاً وفيراً . . حسناً ، أنا . . يجب أن أقدم قسطاً من واجبي . . ".
منتدى ليلاس
قال والثلج في كل كلمة :
- لا تكوني سخيفة إلى هذا الحد . . لا أريد مالك . . فأنت زوجتي .
وارتدّ تاركاً إياها بمفردها .
تمنت لو تصفق باب المطبخ وراءه ، فقد تملكها غضب لم تكن تدرك أنها قادرة على الوصول إليه . . يا للقذر المتسلط ! لكنها تعرف أنه لن يتنازل هو أولاً . . حسناً ولن تتنازل هي هذه المرة ! أخرجت بعض شرائح اللحم من البراد ، وبدأت تحضر وجبة العشاء . عاد بعد قليل إلى المطبخ ، وتقدم يأخذ مطرقة ترقيق اللحم منها ويضعها على رف الطهي . . ثم وضع يديه على كتفيها وأدرها نحوه . . وقال بصوت جاد :
- أنا مصرّ على موقفي زاندرا . . لكنني عائد إلى العمل صباح الغد ، فهل يمكننا عقد هدنة هذا المساء ؟
نظرت إليه والتمرد يكاد يقفز من عينيها . . فجأة خفق قلبها لأنه أخذ يقربها منه . . ثم عانقها فأغمضت عينيها ، وذاب الثلج في داخلها

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية