لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-10, 11:01 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سمعها ، فقد ارتدّ إليها ولما رأت وجهه غير المبتسم وعينيه الباردتين ، تلاشت نواياها الطيبة. .ولكن يجب أن تبرر وجودها هنا أمام غرفته .
- هل . . من مانع . . لو صنعت فنجان . . شاي ؟
رد بفظاظة :" يا إلهي يا فتاة ! أنت تعيشين هنا".
ارتدت مسرعة ن ولكنها لم تكن سريعة بكما يكفي لإخفاء الألم الذي سببته لهجته .
- زاندرا .
ترددت ، وأحست بيده على ذراعها تديرها إليه ، وكانت عيناها متسعتين مترقرقتين بالدموع . .
قال بهدوء :" آسف لأنني جرحت مشاعرك . . لقد نسيت انك ما زلت لا تعتبرينه منزلك . . ولكن هذا بيتك زاندرا . . وأريد منك أن تكوني سعيدة هنا ".
منتدى ليلاس
حين يكلمها هكذا تصبح على أتم الاستعداد لتغفر له إي شيء . . وقد دفعها اعتذاره لتسأل :
- ألا يمكن أن نكون صديقين ڤيك ؟
- كنا أخرقين . . أليس كذلك ؟
وما إن انبعثت تلك الابتسامة التي تحبها على شفتيه حتى ردت الابتسام ملهوفة إلي بداية جديدة . . ودون أن تدرك ماذا تفعل ، رفعت نفسها وعانقته ، ولكنها ما لبثت أن ذعرت مما فعلت فلّما أسرعت تبتعد عنه أسرعت يده تمسك بها .
- إن الشجار معك يرد حقه . . فمصالحتك لذيذة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:03 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ظلّ مزاحه يلازمها حتى بعدما أصبحت في المطبخ . . بعد دقائق انضم إليها يسأل :
- ألم تصنعي ذلك الشاي بعد ؟
بعد ساعة من عودتها إلي العمل شعرت زاندرا بأنها أصبحت في أتم استعداد . . وما هي إلا ساعتين ، حتى كانت وكأنها لم تغب عن عملها قط . . بعد ذهاب ڤيك بالأمس ، سارعت إلي تنظيف الشقة وترتيبها استعداداً لعودته ، وبما أنهما تشاجرا من قبل بسبب المال ، فقد ذهبت
منتدى ليلاسإلي السوبر ماركت وملأت خزانة المؤون والبراد بكافة الأغراض . . في أثناء ساعات الطيران ، كانت أفكارها تعود مراراً وتكراراً إليه . . فهذه الرحلة ستستغرق ثلاثة أسابيع . . وتمنت لو تنتهي مهمته ما إن تنتهي مهمتها .
خلال محطات الرحلة المختلفة ، كانت تقضي بعض الوقت بمفردها أو مع جماعة من زملائها . . في رحلة العودة ، توقفوا في سنغافورة ، ودعاها ستانلي كروس مساعد الطيار للعشاء ن ولأنها طنت أن هناك بضعة مضيفين ومضيفات ، سيحضرون العشاء .ظ . قبلت لكن حين انضمت إليه بعدما بدلت ثوبها الرسمي ، رأت أنه بمفرده . .
سألت :" أين الجميع ؟".
- لقد ذهبوا إلي مكان ما .
نظرت إليه وفهمت أن دعوة لم تشمل أحداً غيرها .
لامت نفسها لأنها لم تسأله حين دعاها , , لكن لم يكن أمامها غير أن تقول له إنها جائعة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:05 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان ستانلي رفيقاً جيداً . . استمتعت زاندرا بوجبتها ، لكنها كانت تتشوق للعودة إلي فندقها لتنام ، فعلى المرء أن يكون في صحة مناسبة لأداء وظيفته . .
فجأة قال لها ستانلي دون مقدمات :
- ما الذي حدث لأندرو يوغت ؟
نظرت إليه . . فلم تعجبها لهجة الاتهام في صوته . لكن ، قبل أن تقول أي شيء ، أردف أمام ذهولها :
- أعتقد أنه لم يكن مناسباً لك ؟
- ما قصدك بحق الله ؟
- هيا زاندرا . . تعرفين قصدي . . كنتما في آخر انسجام . . ولكن ما إن اكتشفت أن ڤيك سبنسر محشو بالمال حتى سارعت للتخلي عن أندرو .
منتدى ليلاس
أن تقول له " ماذا تعني؟" مجدداً ، لتصرف أبله . . لم تكن تعرف أن ستانلي مشاكس هكذا . لا شك أنه ساخط من شيء ما . . أيقول إن ڤيك محشو بالمال؟ هذا خبر جديد عليها . .
أردف ستانلي بشراسة :
- كنت فتاتي . . لكنك خلتني أبلهاً فتلاعبت بي . .ألم تفعلي ذلك ؟ لم تستطيعي انتظار تمسكك بأندرو . . ثم قبل أن يعرف المسكين ما جري له ، قلت لأندرو وداعاً . . أليس كذلك ؟
- ستانلي . . بحق الله !
لولا قوانين الشركة بعدم السماح بشرب شيء قبل السفر لقالت إنه فاقد وعيه . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:07 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أردف بإصرار :" هذا صحيح . . أليس كذلك ؟"
ردت بحدة وقد بدأ غضبها يتصاعد :
- لا أدري عما تتكلم .
- سأشرح لك إذن زاندرا . . عزيزتي . . في البداية جربتني . وحين ظننت الدنيا أصبحت وروداً ، رميتني من أجل أندرو يوغت الذي صدف أن حسابه المصرفي أكبر من حسابي . وحين ظن اندرو أنه في السماء السابعة ، ماذا حدث ؟ جاء ڤيك سبنسر القادر على شراء أندرو متى يريد ، وهاي . . وداعاً لأيام أندرو .
سمعت زاندرا ما فيه الكفاية . . فوقفت تاركة إياه في مكانه متمنية الابتعاد عنه ما أمكن . . فلا شك أنه مجنون ! ما الذي كان يقوله ؟ ڤيك يملك ملاً ؟
كادت تصل إلي فندقها قبل أن يبرد غضبها ، بحيث يمكنها إعادة النظر في ما قاله صديقها الدائم . . فالجميع في شركة كرونويل يعرف أن مهنة الطيران تعني حياة اجتماعية مشوشة ..
منتدى ليلاس
كان هناك أوقات لم تر فيها ستانلي كروس لأسابيع طويلة . . فكيف يمكنه التفكير في أنهما صديقان دائمان ؟ وهي واثقة أنها لم تعطه يوماً فرصة يمكنه التفكير في أنهما صديقان دائمان ؟ وهي واثقة أنها لم تعطه يوماً فرصة ليفهم أنها " فتاته" . . أما بالنسبة لرمي أندرو من أجل ڤيك . . آه ليت ستانلي يعرف النصف الآخر ! سئمت فجأة من كل هذا ، وارتدّ تفكيرها إلي منزلها الجديد الذي سيكون مسرورة كثيراً بالعودة إليه . . هذه الفكرة أعادت الانتعاش إلى قلبها فقريباً تري ڤيك لبضع ساعات . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-07-10, 11:09 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت غارقة بأفكارها بحيث لم تلاحظ قدوم جينا هارتلي التي أخذت مفتاحها من مكتب الاستقبال . ارتدت زاندرا لسماع صوت جينا :
- عدت باكراً . . ظننت أنني رأيتك تخرجين مع ستاتلي كروس .
- مرحباً جينا . . أجل خرجت معه .
- هل عاد ألاعيبه القديمة ؟
كررت بدهشة :" ألاعيبه القديمة ؟".
منتدى ليلاس
- لن تقولي لي إنه لم يتحرش بك ؟
حقاً ! جينا في بعض الأوقات لا تطاق ! إن أي ردّ سينتشر بسرعة بين سائر أفراد الطاقم الطائرة ، لذا قالت بهدوء لا تشعر به أبداً .
- لن أحلم أن أخبرك شيئاً جينا . . عمت مساء .
إنها متعبة بعد هذه الأسابيع الثلاثة التي قضتها على متن الطائرة وهي تشعر بالحاجة للنوم خاصة في شقة ڤيك التي باتت تروق لها كثيراً . وفكرت ملياً في الاتصال لترى ما إذا عاد . . إنها مستعدة لبذل أي سيء في سبيل سماع صوته الواثق ، الهادئ . . ظل ّ ستانلي كروس بعيداً عن طريقها طوال رحلة العودة . وهذا ما أسعدها . . ساعدت آخر الركاب على النزول من الطائرة قبل أن تنضم إلي المضيفات الأخريات اللواتي كن يتفحصن ما في الطائرة من مؤن ، ويعتنين بالأعمال المكتبية . . حين أصبحت أخيراً حرة اتجهت إلى موقف السيارات . . هل سيكون ڤيك في المنزل ؟ . . كم تتمني هذا . . بإمكانها الذهاب إلى مكتب الطيارين لتتأكد ما إذا كان يعمل . . لكنها شكت في قدرتها على إخفاء مشاعرها لو فيل لها إنه ما زال غائباً . صدمتها خيبة الأمل عندما لم تر سيارته خارج مبني الشقة . . وشعرت بأنها بلهاء

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية