كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- ساعتي . . نسيتها في الحمام .
وتقدمته . . وإما بسبب توترها وإما بسبب نعاسِها اصطدمت به ، وأحست للحظة واحدة بذراعيه حولها تسندانها . . في تلك اللحظة لعنت نفسها فبدل أن تسارع للابتعاد عنه ، ذابت بين ذراعيه ، ثم ما لبثت أن سمعت صوته الأجش القاسي يقول : منتدى ليلاس
- ألا تستطيعين النظر إلي أين تتحركين ؟
أقسمت وهي تستعيد وعيها أنها لن تذوب مجدداً بين ذراعيه . . وردت بحدة مماثلة :
- آسفة . . سيدي .
وكأنهما في رحلة عمل وهي المضيفة وهو الطيار الصارم .
وبعد عودتهما إلي شقته لم يتغير شيء . . وليس ذلك فحسب بل ازدادت علاقتهما سوءاً . راحت تفكر أنه عائد غداً إلي العمل ، وهي في اليوم الذي يلي . . وربما ن بعد رجوعهما سيكون مزاجاهما غيره الآن .
وفيما كانت منشغلة بإفراغ حقائبها . . توقفت تفكر . . كم كان ڤيك " فظاً" لا يطاق . . لكن هل هذه غلطته وحده ؟ فهو لم يطلب منها التلوي بين ذراعيه . . كما أنها تعترف أنها عاملته بشكل كريه خلال هذا الأسبوع لئلا يكتشف مشاعرها نحوه . لكنها تعرف أنهما لا يمكن أن يقضيا كل الوقت في تناحر دائم ومزاج سيء . . يجب ان تبذل بعض الجهد لتعود تلك الفتاة التي كانت ، قبل أن تقع في حبه . بعدما اتخذت هذا القرار ، خرجت تبحث عنه ، ومعدتها ترفرف ، فلا تعرف ما ستقول له . . رأت ظهره من باب غرفة نومه المفتوح . . ولا بد أنه
|