لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-10, 07:39 AM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وانطلق صوتها من عقال الخوف :
- لقد تطلب هذا مني بعض الجهد . . لكن . . أجل لقد تمكنت من هذا .
ولأنها عرفت أنه تقبل ما كان يريد ڤيك أن يؤمن به ، تهللت أساريرها بابتسامة عريضة ، وأحست نفسها تنجرّ إلي عناق هو مزيج من الراحة الصادقة والسعادة .
منتدى ليلاس
لم يبقيا أكثر من ساعة . . ولأن ڤيك يعرف متى يكون والده متعباً سارع يقول إنهما سيتركانه ليستريح ووعده بزيارة في اليوم التالي . أحست أن ڤيك غارق في أفكار خاصة . . فبقيت صامتة طوال طريق العودة ووصلا إلي الفندق و ڤيك ما يزال رازحاً تحت صمته .
- إذن ، لقد نجحت في تثبيت مرساتي . . هه ؟
نظرت إليه بسرعة ، تتساءل عما إذا كانت موافقتها على كلام والده أغضبه . ثم لاحظت أنه يبتسم لها . . ابتسامة نقلت العدوى إليها ولم تستطع مقاومتها ، فردت له الابتسامة . . وقالت بحبور:
- كلما كبرتم في السن ، كلما كان سقوطكم أقسى .
هذا لم يكن يعني شيئاً فكلاهما يعرف أن ليس هناك أدني فرصة لوقوع ڤيك في حبها . . لكنها أحست بالسعادة ليلاس ، مع أنها اضطرت إلي النظر بعيداً عنه ، لئلا تري ابتسامته تتحول عبوساً .
وبما أن الصمت بينهما انكسرت حدته ، وجدت دفقاً من الأسئلة تريد أن تطرحها :
- ما رأيك بما بدا عليه والدك ؟
- بدا لي كما كان في آخر مرة رأيته فيها تقريباً . . رؤيتك شدت من عزيمته ، ورفعت معنوياته .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:41 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أتعتقد هذا ؟
- أنا واثق من هذا فأنت لم تستطيعي رؤية وجهه وهو يحتضنك . لا. أستطيع القول إنك كنت أفضل علاج تلقاه منذ زمن بعيد .
ارتفعت روحها المعنوية كثيراً . . كانت تعرف أن شخصيتها لم تكن الترياق الذي يحتاجه دايڤد سبنسر ، بل وجودها كزوجة لڤيك . . وهذا ما جعلها تشعر أن زواجها ، وكما قال ڤيك ، لم يكن لفائدة كمن جانب واحد . فكرت زاندرا وهي مستلقية في فراشها تلك الليلة بأن يومها كان جيداً . . ففي هذا اليوم لم تر النظرة الفظة على وجه ڤيك . وبعد عشاء تناولاه في وقت مبكر أمضيا أكثر من ساعة يسيران في أنحاء " داڤوس" التي لم تكن بلدة كبيرة ، بل منطقة رائعة الجمال . ثم عادا إلي الفندق ، ولكنها رفضت أن تتناول أي شراب ساخن وفضلت الصعود إلي الغرفة تاركة إياه يحتسي فنجاناً من القهوة . سمعت يتحرك في غرفته . . ولا شك أنه شاهد النور في غرفتها ، فقد فتح الباب بهدوء ، فوجدها مندسة بين شاذن الأغطية مستيقظة . . تسارعت دقات قلبها ، فقال :
- ظننت أنك غفوت ونسيت إطفاء النور. . هل من مشاكل ؟
هزت رأسها نفياً لأنها تعرف أن صوتها سيخرج أجش متعباً . .
أردف :" ليلة سعيدة".
ظلت مستيقظة لبعض الوقت منتظرة أن يعود قلبها إلي هدوئه الطبيعي . . تنعم بالدفء الذي أشاعه فيها قوله " ليلة سعيدة". . لكن ذلك الدفء تلاشي لأن فكرة مرعبة خطرت ببالها . . ستكره أن تكون

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:42 AM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مشاعره نحوها مشاعر أبوية . . أية مشاعر ؟ ڤيك لا يشعر نحوها بأية مشاعر . . لا مشاعر أبوية ولا غيرها .
لم تغف حتى الثالثة لذا كانت منزعجة عندما دخل ڤيك إلي غرفتها فأقلق منامها .
- هيا استيقظي . . أريد أن آخذك إلي " تشازالب" هذا الصباح .
منتدى ليلاس
أيجب أن يكون نشيطاً إلي هذه الدرجة ؟ خمس دقائق فقط . . هذا كل ما تريده . . فقالت وهي تدفن رأسها تحت الوسادة هرباً من النور الشمس الساطع المتدفق من النوافذ :
- اذهب عني .
فجأة أحست بالبرد . . البرد والسخط معاً . . فهو لم يفعل أكثر من أن أبعد الأغطية عن جسدها الكسول . وسرعان ما استيقظت زاندرا ممتقعة الخدين فقد أدركت أنه ينظر إليها متأملاً فستان نومها الجميل الذي انحسر عن ساقين طويلتين مديدتين ، غير أنه أسرع يعيد الأغطية عليها قبل أن تمد يدها لتشدها . . لكن هذا لم يجعلها تحس أفضل حالاً .
كان الأول في استعادة رباطة جأشه ن بعد أن أدارت وجهها عنه فاقدة النطق :
- آه . . زاندرا . . أنا آسف . . لا تتكدري حبيبتي .
لكن صوته القلق اللطيف لم يفعل شيئاً لمواساتها . ثم ، ودون توقع ، عاد صوته مجدداً :
- يا إلهي . . كيف لي أن أعرف ؟ ظننتك من النوع الذي يحب البيجاما.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:43 AM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- شكراً كثيراً لك .
كان ردها لاذعاً . . ومع ذلك قال :
- على أي حال ، أنا زوجك . . إذا كنت لا أستطيع أن أنظر إلي . . مفاتنك . . فمن يستطيع ؟
سمعته يتنهد مستسلماً قبل أن يردف :
- حسناً ، هل تنهضين . . أم أفعل هذا لك بنفسي ؟
- لا . . لن أفعل .
منتدى ليلاس
لكن قولها تغير بسرعة :
- بل . . سأفعل .
وفتحت عينيها المغمضتين بعناد ، وقالت بصوت مرتفع :
- أتسمح أن تخرج ؟
ولم يساعدها أن تسمع ضحكته وهو يطيع أوامرها ن إذ لم تستطع منع نفسها من التفكير في جمال هذا الصوت . بعد الحمام ارتدت ملابسها وهي تشعر بالخجل من طباعها السيئة . . لكنها كانت مستاءة لأنه قال لها " إنه كان يظنها من النوع الذي يحب البيجاما". . وعليها أن تكون ممتنة لأنها لم تعد كذلك ، بفضل عمتها أليس .
جلست معه إلي مائدة الفطور وبدأت باحتساء فنجان القهوة . . في هذا الوقت عرفت أنها لن تستطيع الاستمرار في تصرفها غير الودود أكثر من هذا . . بعد نظرة أخرى طويلة متفرسة من ڤيك ، عرفت أن عليها أن تفعل شيئاً . . قالت بهدوء ، وهي لا تزال متملكة لشجاعتها :
- أنا آسفة لأنني كنت فظة هكذا هذا الصباح. . لم أنم جيداً ليلة أمس .
- وهل لهذا سبب محدد ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:45 AM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- السرير الغريب كما أعتقد .
ولم يكن سبباً مقنعاً . . خاصة وأنهما في مجال عملهما لا يقضيان وقتاً طويلاً في فراش واحد ، أو في منزليهما . . لكن ڤيك لم يضغط عليها . . على أي حال ، حققت ما تريد وكسرت شاذن الجليد الذي كان بينهما .
أحست وهما يتسلقان الطريق الملتوي نحو شازالب أنها منسجمة كل الانسجام معه . خاصة بعدما تعثرت في صعودها ، وأمسك يدها ليضعها في ذراعه قائلاً :
منتدى ليلاس
- هاك. . تعلقي بي .
وتركت زاندرا يدها إلي أن وصلا إلي جزء من الجبل يحتوي على مطعم .
وقفا معاً يتفرجان على الوادي تحتهما . . واستطاعت بوضوح أن تري برج كنيسة يقبع بين الأبنية . . وظنت أنها لن تنسي أبداً صورة الجبل المكلل بالثلج قبالتها ، وأشجار السرو العملاقة تنعكس أمام خلفية فضية مع تسلل أشعة الشمس من بين أغصانها . . وكرهت أن تتحرك ، وبدا لها ڤيك قانعاً مثلها تماماً . . وعرفت أنه يشاركها نفس السحر الذي لهذه الدقائق ، وأرادت أن تتمسك بها أطول مدة ممكنة . . أحست أنه أخذ يدها وسرت فيها خيوط سحرليلاس متشابكة ، لكنها خائفة أن تنظر إليه في حال لم يكن يشعر بنفس السحر . . ثم اشتدت قبضته على يدها ، فاضطرت للنظر إليه . . وأحست بأن ابتسامة سعادة صرفة أخذت تشق طريقها إلي وجهها لرؤيتها تعابير وجهه اللطيفة . لكن لحظات السحر انتزعت منها ، مع سماع صوت ، سمعته من قبل ، يناديها :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية