لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-10, 07:31 AM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قالت جولي :
- ما أروع أن نلتقي هكذا !
بدا لها ڤيك مسرور وقد دعاها لتنضم إليهما للعشاء .
حاولت زاندرا دس بعض الدفء في صوتها وهي تحدث جولي ، وظنت أنها تمكنت من هذا مع أن جولي لم تكن مهتمة كثيراً إذ كانت تدير أطراف الحديث وتسيطر على ڤيك . . وكلمة " أتتذكر". تخرج منها كل خمس دقائق ، وهذا أشعر زاندرا بأنها ضيف غير مرغوب فيه على هذه المائدة .
أطلقت جولي مرة أخرى كلمة " أتتذكر" بحيث ظنت زاندرا أن أحداً منهما لم يلحظ تثاؤبها . . لكنها سمعت ڤيك يقول :
- هل أنت متعبة حبيبتي ؟
منتدى ليلاس
أدركت أنه يكلمها .
فاعترفت :" متعبة قليلاً . . كان الوقت متأخراً حين نمت ليلة أمس".
طغي لون القرمزي على كل جزء من بشرتها ، وأحست أنها تكاد تحترق لأنها أدركت المعاني من وراء كلماتها . . فليلة أمس كانت الليلة الأولي في شهر عسلها .
كانت محرجة بشدة بحيث لم تجرؤ على النظر إلي ڤيك ثم رأت جولي تبتسم . . ثم نظرت إليه ، فرأت نصف ابتسامته شاذن قد انقلبت إلي ضحكة .
قال وهو ينظر إلي قهوته التي لم تنته بعد :
- إذن اصعدي إلي الغرفة زاندرا . . لن أتأخر كثيراً .
وجدت نفسها واقفة و ڤيك إلي جانبها . . وتمتمت :" ليلة سعيدة . . "

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:33 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وسارعت إلي الخروج .
عندما وصلت إلي غرفتها ، لم تشعر أنها أفضل حالاً . . لكنها هدأت قليلاً وراحت تستعد للنوم ، وأحست بنعومة غلالة نومها الفضفاضة الشفافة حول جسدها ، صحيح أنه ثوب نوم قد لا يصلح لشهر عسل ، ولكنه ليس زواجاًُ عادياً . . ولم تستطع سوى أن تتساءل لماذا لم يتزوج جولي التي تبدو أكثر رغبة لملء هذا الدور . نبهتها
منتدى ليلاسحركة في الغرفة المجاورة إلي أن ڤيك وصل . . فجأة تلاشي كل شعور بالكآبة من نفسها وحل محله شعور بالفرح . . فڤيك لم يبق مع جولي وقتاً أطول مما يجب . . انفتح الباب وهي تقف تراقبه . . ووقف ڤيك هناك ، دون أن يبدو على وجهه أثر للفظاظة أو الخشونة كما حدث في آخر مرة فتح فيها الباب . سـألها بلطف :" ألم تنامي بعد ؟ خلتك متعبة بسبب تأخرك في النوم ليلة أمس".
طغي اللون الأحمر على وجهها . . فقال :
- أجل . . بإمكانك الاحمرار خجلاً .
وكادت تقسم أنها رأت بريقاً ممازحاً في عينيه وهو يقول هذا !
قالت :" ڤيك . . بشأن ما جري هذا الصباح. . أر. . أر جوك أصغ إليّ ڤيك . . حين أيقظتني هذا الصباح . . كنت نصف نائمة . . ولأنه لم يسبق أن أيقظني رجل ، لم يستطع عقلي الغارق بالنعاس أن يعرف وجهك . . كنت في سرير غريب وفي غرفة غريبة ، و. . وكان هناك ذلك الرجل الذي ينحني فوقي . . ألا. . ألا تري ڤيك . . لم أكن أعرف أنه أنت ".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:34 AM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ما إن أنهت جملتها حتى أحست بأنها بلهاء . . فقد كانت مقتنعة أنه لم يكن مهتماً بما شعرت به ذلك الوقت .
ترك مكانه قرب الباب . . وتقدم ليضع يديه بخفة على كتفيها . . وعندئذٍ أدركت أنها لم تجعل نفسها بلهاء البتة . . فقد قال :
- أشكرك لأنك أوضحت لي هذا كله زاندرا . . أعترف أن رؤيتي الرعب في عينيك هذا الصباح ، أثارني . . ظننت أننا كنا متفقين كلياً ليلة أمس . . وحسبتك بتّ تثقين بي . . انكماشك مني هذا الصباح وكأنني حيوان مفترس يحاول اغتصابك أصابني بالغثيان. .
رفعت بصرها إليه ، وأدركت أنه شخص حساس للغاية . .
أردف يبتسم لها :" بما أننا صادقان سأعترف لك أن من السابق لأوانه أن أحصل عليك بالقوة".
احترق وجهها خجلاً :
- ما كنت لتجرؤ !
- ما كنت لأجرؤ ؟ ومن كان سيمنعني ؟
عرفت أن قوتها لا تقارن أبداً بقوته . . وشحب لونها عندما فكرت في ما قد يحدث . . إنها تحب هذا الرجل الذي تزوجته . . وتريد من كل قلبها أن تكون زوجته . . لكن إن أخذها في ثورة غضب ، فسيكون ذلك نهاية لزواجهما قبل أن يبدأ .
قال بهدوء :
- لا تقلقي . . لأن ذلك لن يحدث . . أليس كذلك ؟
ترك كتفيها وارتد على عقبيه . . وكانت زاندرا مسرورة من نفسها لأنها وجدت الشجاعة لتوضع له ردة فعلها وهذا ما خفف من حدة

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:36 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

التوتر بينما . . غادرا زوريخ دون أن يريا جولي مرة أخرى ، ثم وصلا إلي " داڤوس" ومن هناك توجها بالتاكسي غلي الفندق الذي حجز فيه ڤيك جناحاً كاملاً فيه غرفتا نوم وغرفة جلوس . . بعدما اختارت غرفتها بدأ كلاهما بإفراغ حقائبه . . إفراغ حقائبها لم شاذن يستغرق طويلاً ، لذا استغلت الوقت لتغيير ثياب التي ترتديها واستبدلتها ببزة خضراء وما لبثت أن انضمّت إلي ڤيك في غرفة الجلوس . رأت عيناه تطوفان بها ، وأملت أن يكون قد رآها جميلة المظهر كما قال لها انعكاسها في المرآة . . منتدى ليلاس
قال :" فكرت أن نزور أبي بعد ظهر اليوم . . لقد كلمته في الهاتف بالأمس ، وهو يتوق شوقاً لمقابلتك".
انطلقت زاندرا مع ڤيك بعد الظهر وهي لا تتوقع شيئاً . . ولكن السير مدة ربع ساعة حتى المستشفي أنعشها كثيراً . . وما إن وصلا حتى اكتشفت أن المكان لا يشبه المستشفي أبداً . كان منزلاً كبيراً ، يقع سفح جبل كثير الأشجار . .
لم يطغ على هذا المكان الجو الطبي المعتاد بل جو شبيه بالجو في البيت . . دلتهما إلي غرفة ليلاس الاستقبال خادمة تتكلم نوعاً من اللغة السويسرية الألمانية ، فهمها ڤيك بسهولة أكثر مكن زاندرا وقالت لهما إن السيد سبنسر سينضم إليهما بعد وقت قصير .
سألت زاندرا :
- ألا يلازم والدك الفراش ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:38 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- كان يلازمه في البداية . . مع أنه لم يعد مضطراً لملازمته . . هو بحاجة إلي فترات من الراحة . . الهواء هنا نقي . . ينعش الجسم والتنفس .
وصمت يصغي . . فسمعت زاندرا الصوت كذلك . . وصوت حركة في الردهة ، فاتجهت عيناها إلي ڤيك وهي تدرك أنهما سرعان ما سيصبحان وجهاً لوجه مع دايڤيد سبنسر .
منتدى ليلاس
امتدت ذراع ڤيك لها ، وتقدمت إليه بشكل لا إرادي وسرعان ما أحست بذراعه تشدها إليه ، وكم شعرت بالراحة لهذا التواصل ! حين فتح دايڤيد سبنسر الباب ، رأي ابنه وكنته الجديدة واقفين معاً ، وابنه يحتضن عروسه . ساد صمت بدا وكأنه سيمتد إلي ما لا نهاية ، كان الأب خلاله ينقل بصره من أحدهما إلي الآخر . . لكن زاندرا كانت تعي أن هذا لم يستمر أكثر من ثانيتين . ثم تقدم ڤيك مقتاداً إياها إلي والده وابتعدت ذراعه عنها عندما راح الرجلان يحييان بعضهما بعضاً.
قال ڤيك : مرحباً أبي . . أريد منك أن تلتقي بزاندرا .
أرادت زاندرا أن تتكلم لكنها لم تجد صوتها . . أرادت أن تمد ذراعيها إلي العجوز لتقول له : صدقني . . لا داعي أن تقلق !. . ڤيك لا يحب سوزى كما تظن . . لكنها لم تستطع قول أوشاذن فعل شيء عدا النظر إلي الرجل الطويل الذي يشبه ابنه إلي حدً كبير . . بالمقابل ، كانت تعي أن دايڤد سبنسر يتأملها . . وأدركت أنه لا يريد منها أن تقول شيئاً . . ثم ، تركزت عيونهما ورأت زاندرا أجمل ابتسامة شاهدتها على وجه رجل فقد أضاءت هذه الابتسامة وجه دايڤد سبنسر بشكل غريب :
- إذن . . أنت من ثبّت له المرساة أخيراً .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية