لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-10, 07:24 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان يحاول التخفيف من توترها . . هذا ما أدركته وهي تستحم . . بعد الاستحمام ارتدت ثوب نومها الجديد الذي انتقته وهو الثوب الوردي الشفاف . . بدت فيه بعد الحمام مغرية ووجها يخلو من الماكياج . . ودخلت إلي غرفة الجلوس لتتمني ليلة سعيدة ل ڤيك قبل الخلود إلي غرفة نومها . منتدى ليلاس
وقف على قدميه وهي تدخل . . ونظر إلي مظهرها النظيف وإلي ثوب نومها الدافئ . . ثم قال :
- وكأنك في السادسة عشرة .
تقدم نحوها وأحاط وجهها بيديه ، ثم أردف :
- - شكراً لك لهذا اليوم . . تصبحين على خير .
بقيت مستلقية في سريرها ، تفكر في أحداث اليوم . . أخيراً تنهدت تنهيدة رضي وانقلبت إلي جانبها وغطت في نوم خال من الأحلام .
أيقضتها يد من نومها العميق . . مرت لحظات لم تدر فيها أين هي . . وشعرت بالخوف يتملكها ، فعقلها الذي خدّره النعاس لم يميز الوجه المنحني فوقها .
غادرت النظرة الرقيقة وجه ڤيك لأنه رأي شاذن ما علا وجهها من خوف ، وكانت البرودة في عينيه وهو يقول :
- انزعي نظرة الذعر هذه عن وجهك . . لم آت إلي هنا لأطالب بحقي الزوجي . . الساعة الآن السابعة والنصف . .منتديات ليلاس ولدينا موعد بعد ساعة مع الطائرة التي ستحملنا . .
وأغلق الباب خلفه بحدة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:26 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استعادت زاندرا وعيها بسرعة . . وجلست في الفراش ، تتأوه وتنظر إلي فنجان الشاي الذي كان بانتظارها على الطاولة الصغيرة . أوه .. . يا إلهي . . ماذا فعلت ؟ لن تستطيع أبداً أن تفهمه أنها تلقت صدمة حينما شاهدت رجلاً في البيجاما ، رجلاً لم يكن وجهه واضح المعالم لها بسبب دماغها المخدر بالنعاس .
عاد ڤيك ذلك الطيار الصعب المراس الذي طالما كان عليه . . ولكنها رفضت أن توضع عند حدها ، فكان أن بذلت ما في وسعها لاستعادة الرفقة التي كانت تنمو بينهما . لكن بعد عشر دقائق من الحديث عن أشياء محددة ، وبعدما تلقت ردود المقتضبة ، وجدة غضبها يتصاعد . . إن لم يكن يريد الحديث فليكن له ذلك .
منتدى ليلاس
كانا سيمكثان ليلة في الفندق " زوريخ" على أن يتما ما تبقي من الرحلة بالقطار ، في اليوم التالي . . وبعد وصولهما إلي الفندق ، اكتشفت زاندرا أنه حجز غرفتين متجاورتين . . ولكنه دخل إلي غرفتها معها ، ليلقي نظرة على الغرفة التي يريد أن تكون مريحة ، ثم اختفي سالكاً الباب المشترك بين الغرفتين وأقفله بهدوء خلفه .
سمعت صوت باب ينفتح ، ثم وقع أقدام ثابتة تتحرك مبتعدة . . لقد خرج ! كيف يستطيع هذا ؟ حسناً . إن ظن أنها باقية في غرفة نومها بانتظار عودته ، فهو مخطئ كثيراً ! ستمهله منتديات ليلاس بضع دقائق ليبتعد ، ثم تخرج هي أيضاً . زوريخ مدينة نظيفة . أعجبت زاندرا . فيها الكثير من المحلات التي تستطيع التجول فيها. أبعدت ڤيك بحزم عن أفكارها ،

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:28 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وبدأت الاستمتاع بوقتها . . وهل هناك امرأة تستطيع مقاومة التفرج على قسم الملابس النسائية في المخازن الكبرى ؟ . . كم كانت تتمني لو تشتري منتديات ليلاس لنفسها شيئاً . . لكن ڤيك فاجأها في آخر لحظة بخبر سفرهما إلي سويسرا ، لذا ليس معها أية عملة سويسرية . . هكذا ، ومع أنه لفت انتباهها أكثر من فستان ، فقد أدارت له ظهرها على مضض .
لم يكن لديها فكرة كم مضي من وقت وهي في الخارج . لكن ما الذي يهم ؟ . . فلن يفتقدها ڤيك . بل لا تظنه عاد إلي غرفته . ما أن خطت إلي غرفتها ، حتى خرج ڤيك من غرفته . . ولم يحاول إخفاء الثلج في عينيه . . ولأنها توقعت المتاعب ، رفعت ذقنها شاذن إلي الأعلى ثم سمعت صوته فإذا به يماثل عينيه برودة :
- إلي أين ذهبت بحق الجحيم ؟
كانت على وشك أن ترد بحدة : خرجت ! لكن نظرة أخرى إلي وجهه
جعلتها ترد :
- أتسوق .
- أعتقد أنه لم يخطر ببالك إخباري بأمر خروجك ؟
ردت بحدة مماثلة :
- أنت لم تخبرني أنك خارج .
- لم أخرج إلا لأخذ لائحة بمواقيت القطارات ، ولكنني أمضيت ثلاث ساعات أدور أتساءل أين اختفيت .
سرعان ما شعرت بالندم . . كيف ظنته غير مهتم هكذا بحيث يخرج ويتركها دون أن يقول لها كلمة ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:29 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- انا آسفة ڤيك . .
هل هذه فرصة لتجميل الموقف بينهما ؟
لكن أملها باء بالفشل . . إذ لم يكن صوته هادئاً حين سأل:
- وأين هو ما لم تستطيعي الانتظار لشرائع ؟
منتدى ليلاس
- لم أشتر شيئاً . لم يكن لدي وقت للحصول على نقد سويسري . .
رأت يده تمتد إلي محفظته ، ولم تكن مستعدة لسماعه يقول :
- لقد بدلت ما يكفي من استرليني بنقد سويسري لنا معاً . كنت انوي أن أعطيك مبلغاً قبل سفرنا هذا الصباح . . لكنني نسيت .
تعرف سبب نسيانه ، لكن حين تقدم ليعطيها حفنة الأوراق النقدية ، عرفت أن لا شيء سيقنعها بأخذها.
- ليس لدي ما يكفي من استرليني يوازي ما معك .
مرت نظرة ذهول على وجهه :
- يا إلهي ! أنا لا أريد منك أن ترديها لي ! أنت زوجتي زاندرا !
رمي المال على سريرها وقال باحتقار :" يا للنساء !".
وعاد إلي غرفته يصفق الباب خلفه .
عندما حان وقت الاستعداد للعشاء كانت زاندرا قد هدأت . . لم ترّ ڤيك منذ خرج من غرفتها . ستضطر إلي استخدام شيء من هذا المال ، فمعجون أسنانها لا يكفي لأكثر من استخدام لمرة واحدة وتفضل الموت على أن تطلب استخدام معجون أسنانه .
كانت قد استحمت وارتدت الروب فوق ملابسها الداخلية وجلست أمام طاولة الزينة تضع ظلال العيون ، حين انفتح الباب المشترك بين الغرفتين . . وعرفت أن ڤيك يقف هناك . . لكنها لم تكن راغبة في

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:30 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

النظر إليه ، وأحست بيديها ترتجف وهو يراقبها ما يقارب الدقيقة رافضاً التقدم أكثر إلي الغرفة .
- كم سيلزمك من وقت لتنهي هذا ؟
ردت دون النظر غليه :
- سأكون جاهزة بعد عشر دقائق .
- هه . .هذا يعني عشرين دقيقة . . أتمانعين أن أنتظرك في المقهي في الأسفل .
منتدى ليلاس
لم تجد أية تسلية لشعورها بأنها ليلاس بدأت تضجره . . وكان ردها : " أبداً. . ". واضطرت إلي النظر إليه لأنها سمعته يتنفس بحدة . . ثم أشاحت نظرها بسرعة إذ لم تعجبها البتة النظرة التي طالعها : كانت نظرته تقول إنه يود لو اتخذ معها إجراء صارماً . . وليس لديها فكرة عما هو . أيهزها ؟ يقبلها ؟ وأقفل الباب . . فأصبحت وحدها مجدداً . بعد عشرين دقيقة بالضبط ، دخلت زاندرا إلي المقهي حيث رأت ڤيك . . كان يتحدث إلي إحدى أكثر الشقراوات جاذبية ، وأحست بالغثيان يتصاعد وهذا ما صدمها . . أدركت أنها الغيرة البحتة ولكنها حاولت طمس هذا الإحساس . . كان ڤيك ومرافقته بكل بساطة ، أجمل شخصين في الغرفة .
ما إن شاهدها حتى وقف منتظراً انضمامها إليهما .
قال :" أخيراً حبيبتي . . أريد منك ان تتعرفي إلي صديقة قديمة ". لا شك في أن له صديقة بهذا الجمال .
تبين لها أن جولي بيفرتون تربت معه ، وبعد ما تفرست فيها جيداً عرفت أنها تبلغ الثلاثين . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية