لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-10, 07:16 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ليقول له شيئاً . لكنه لم يستدير ثانية ، مع أنها كانت بحاجة يائسة إلي رؤية الطمأنينة في عينيه الرماديتين .
جاء صوت ڤيك ثابتاً واضحاً وهو يتلفظ بقسم الزواج ، أما صوت زاندرا فكان مرتعشاً أولاً ، ثم لمّا شعرت بيده الدافئة تمسك بيدها ثبت صوتها أيضاً وفي تلك اللحظة عرفت أن كل شيء سيكون على ما يرام . وتلاشي الارتجاف من صوتها .
نظر إليها وهو الخاتم في إصبعها . . راحت عيناه تستوعبان طهارتها في هذا الثوب الأبيض النقي وتتأملان شعرها النظيف البّراق تحت قبعتها . . وجعلته ابتسامتها يشد قبضته على أصابعها التي يمسك بها ، ثم يسترخي . . وتتابعت مراسم الزفاف .
منتدى ليلاس
رتبت أليس سمولبورن أمر حضور مصوّر ليصورهما يخرجان من الكنيسة . . ووجدت زاندرا بضع لحظات لتلتقط فيها أنفاسها فهي الآن متزوجة بالرجل الواقف إلي جانبها والذي يضحك لنكتة قالها له صديقه أليكس پايپر .
ثم بدأ التعارف العام ، وفي هذا الوقت منتديات ليلاس حرص ڤيك ألا تشعر العمة أنها مستبعدة . . تقدمت الفتاة الأنيقة الجميلة الواقفة إلي جانب الكولونيل ، إلي زاندرا ، وقدمها ڤيك باسم سمزى التي تصغر ڤيك ببضع سنوات . ربما هي في الثاثة ، أو الرابعة والثلاثين . . قالت سوزى وليس في صوتها أثر للضغينة التي كانت تبحث زاندرا عنها :
- يسرني لقاؤك زاندرا . . وأنا متأكدة أنكما ستجدان السعادة .
وقبلت خدّي زاندرا .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:18 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

راح الجميع يتقدمون نحوها ليهنئوها بنفس الطريقة . ثم أصبحت فجأة بمفردها مع ڤيك في سيارته التي انطلقت بهما إلي فندق على الطراز القديم ويقع على بعد سبعة أميال ، وهناك حجز ڤيك غرفة خاصة لمأدبة الغذاء التكريمية .
بدت هادئة وهما منطلقان . . ولكن رأسها كان منشغلاً بفكرة أن الجميع عانقها مهنئاً . . الجميع . . إلا ڤيك . . صحيح أن الأمر لم يهمها كثيراً . . لكن كان عليه معانقتها على الأقل من أجل المظاهر . . ولا شك أن العمة لاحظت ذلك .
أجفلها سؤاله :" ما بك ؟".
ردت بهدوء :" لا شيء".
انعطف بالسيارة وسلك الطريقاً فرعياً . . فقالت :
- هذه ليست الطريق إلي . .
قاطعها ضاحكاً :" أعرف هذا".
ثم أوقف السيارة أمام حافة مرج أخضر ، وعرفت أن ردها المقتضب أزعجه ، وعرفت أنه سيستدير لينظر إليها . .
- زاندي .
قالها بهدوء . . ولم يزد . عرفت أنه ينتظرها لتستدير وتنظر إليه . . وعرفت أيضاً أن أياً منهما لن يستفيد من تجاهل السؤال غير المطروح . . ارتدت ببطء تجبر نفسها على النظر في عينيه اللتين كانتا تبرقان بشكل خطير ، لكنه لم يتركها تتراجع عن النظر إليه .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:19 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال لها بحدة :" لا أقبل أن يكون ردك" لا شيء". . وأرفض أن يقع بيننا شجار في الساعة الأولي على زواجنا . . إذن ، هيا أخبريني . . ما الذي يزعجك ؟".
فتحت فاها لكنها لم تتمكن سوى من قول : أنا. . ثم أطبقته ثانية . . لن تستطيع القول لهذا الزواج الحقيقة الكاملة غير المبهرجة ، من أنها منزعجة لأنه لم يقبلها . . لكنها نسيت أنه يمتاز بقدرته على معرفة ما يجول في رأسها بالضبط .
- إن كنت مغتاظة لأنني لم أقبلك في الكنيسة كما هي العادة فسأخبرك الآن لماذا لم أفعل . . لم يكن ذلك بسبب أنني لم أفكر فيها ، بل . .
صمت . . وبدا متوتراً للحظة ، ثم وكأنما يبحث عن كلمات يستطيع صوغها بلطف . . ولكنه لم يستطع أن يفعل شيئاً بل تغيّر صوته الذي فقد شيئاً من خشونته ، وقال :
منتدى ليلاس
- يا إلهي زاندرا ! ليس لديك فكرة كم تبدين . . جميلة جداً . . صغيرة جداً . . وعذراء جداً !
تورد وجهها ، والسبب معرفتها أنه يراها جميلة أكثر من أي شيء آخر . . وشهد ڤيك احمرارها ، ثم قال لها بصوت خالٍ من الخشونة :
- ما أحاول قوله . . إنك فتاة متزمتة . . وأنت الآن متزوجة بي . . وكلانا يعرف أن زواجنا كان بسبب سلسلة شاذن من الظروف . . لكن بعد بضع ساعات سنعود إلي شقتنا ،منتديات ليلاس ونصبح بمفردنا . . ومن الطبيعي أن تشعري بالارتباك عندما نصبح معاً على انفراد الليلة ، ورغم رغبتي الكبيرة في تقبيلك بعد مراسم

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:20 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الزواج فضّلت الامتناع عن ذلك لئلا أجعلك تخشين من حدوث ما هو أكثر من قبلة بعد انفرادنا . هل فهمتني زاندرا ؟
- لم أفكر في هذا .
آه ! ليت تفكيرها يسبق عواطفها ! إنه على حق طبعاً . . فعدا عن انتقالها حديثاً إلي شقة جديدة مختلفة ، ونومها في فراش غريب ، كانت تعرف أنها ستشعر بالقلق ما إن تنفرد به وسط ظلام الليل .
منتدى ليلاس
ثم أردف :" أعرف أن عمتك ليست هنا لترانا . . لكن بما أنك أصبحت تعرفين الأسباب الآن . . فلا بد أن نختم الاتفاق ". التفت ذراعه حول كتفيها ، ثم شعرت به يجذبها إليه . . وكانت قبلته لطيفة أفضل مما حملت به يوماً . . وعرفت أنه كان يكبح نفسه ، ثم اشتدت يده الأخرى على خصرها ، وتراجع .
فتحت زاندرا عينيها ، ظنت أنها رأت ناراً مشتعلة في نظرته . . واعتقدت أنه على شفير أن يقول لها شيئاً ما . . كانت ستوافق على أي اقتراح يقترحه . . لكنه قال بهدوء :
- حان الوقت لننضم إلي الآخرين ، ألا تظنين هذا سيدة سبنسر ؟
لا شك أن الضيوف وصلوا إلي الفندق . وهناك وجدوا الجميع مبتسمين . . وفسر اليكس پايپر ابتسام الجميع بالقول :
- الآن ها هي فتاة يبدو عليها أنها تلقت قبلتها !
نظرت زاندرا إلي عمتها فوجدتها تضحك مع الآخرين . . وأسعدها هذا .
بعد وجبة الطعام التي دامت طويلاً ، أخذ ڤيك زاندرا إلي منزل عمتها لتغير ملابسها . . ارتدت بزّة من الصوف بلون الخرذل . الثياب

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:22 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الداخلية الحريرية التي ستأخذها معها أشعرتها بأنها فعلاً عروس ، وعدا هذا الجهاز اشترت عمتها فساتين شفافة للنوم ولكل واحد منها روباً يماثله . . حين رأت ثوب النوم الأبيض المطرز بالدانتيل تورد وجه زاندرا !يا للعمة أليس الرومانسية ! لا تتصور نفسها وهي ترتدي هذا الفستان . . ولكنه هو والأثواب الأخرى سيكون تغييراً مهماً عن البيجاما العادية .
ما إن وصلا إلي شقة ڤيك حتى حمل أغراضها وحقائبها إلي غرفة النوم المخصصة لها . . ولحقت به تشهق ذهولاً . . فقد اختفي لون الجدران الرمادي الكئيب وحل مكانه لون أبيض وأزرق ، وستائر ساتان زرقاء جديدة .
همست : ڤيك . . هل كان . . أفعلت كل هذا من أجلي ؟
منتدى ليلاس
رد بلهجة الأمر الواقع :
- لم أعتقد أن اللون الرمادي أعجبك . . سأصنع بعض القهوة .
وخرج من الغرفة .
أثر فيها تفكيره في راحتها . . وتمنت لو تستطيع تقديم ما هو أكثر له . . وكان لديها الفرصة لأن تحضر وجبة سريعة فيها بعد . في الحادية عشرة بدأت بالتثاؤب ، ما ألذ النوم الآن ! لقد سرقت منها أحداث اليوم راحتها . . لا تدري كيف تقول له إنها تريد الذهاب إلي الفراش . لكنه سألها : " متعبة ؟".
- قليلاً . .
- لن أنام الآن . . فإن أردت استخدام الحمام أولاً . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية