لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-10, 07:00 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أجابت :" أنا مسرورة لأنك دعوته . . إنه رجل لطيف أحببته".
ثم عنّت على بالها فكرة . . إنها تريد من الكولونيل أن يرافقها إلي المذبح ليقدمها إلي عريسها . . لكنها لم ترغب في تقديم هذا الاقتراح في هذا الوقت المتأخر ، فقد لا يكون الكولونيل مستعداً حالياً .
- أنا . .
منتدى ليلاس
صمتت . . فسألها :" أنت؟".
- كدت أقول إنني أحب أن أطلب منه تقديمي لك على المذبح . لكن. .
- ولماذا لم تطلبي منه ؟
- أنا لا أعرفه جيداً . . وقد لا تعجبه الفكرة .
- بل سيكون مغتبطاً . . سأطلب منه لو شئت.
- حقاً ؟ !
عندما رأي مدى لهفتها أوقف السيارة جانباً ، وارتدّ ينظر إليها :
- ألا تعتقدين أنها ستكون إهانة لوالدك؟
- ليست المسألة مسألة إهانة له . . لكنني أشك أن أمي أو أبي سيهتمان كثيراً .
اهتز صوتها وهي تكبح دموع الإحباط . . في عيد الميلاد أرسلت والدتها بطاقة معايدة أما والدها فلم يُزعج نفسه . . والبطاقة من أمها لم تكن لترسلها ، لولا أنها قرأت العنوان منتديات ليلاس صدفة . . أما ذكري ميلادها ، فهي منسية كلياً .
أضافت :" أعرف أن هذا قد يبدو أمراً فظيعاً لك . . لكن منذ وعيت على الحياة ووالداي في شجار لا ينتهي . . ولكنهما بقيا معي من أجلي

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:01 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فقط . . ولم يمر يوم واحد دون أن يذكراني بهذا . . ولم أكن قط شاكرة كما كنت يوم انفصلا وذهبت للعيش مع عمتي".
وضع ڤيك يده تحت ذقنها ، وأجبرها على النظر إليه . . تفرس في عينيها ، وبدا أنه رأي في عمقهما شيئاً من تلك الطفلة الحساسة التي كانت عليها يوماً . . فما زال هذا موجوداً في الحب الذي تكنّه لعمتها . . ألن تتزوجه أساساً لإنقاذ عمتها من مزيد من القلق عليها ؟
منتدى ليلاس
أردفت بسرعة :" أعرف أنك تظنني قاسية القلب . لكن لو حضر والداي العرس لتشاجرا . . و. . و. . أنا أريد أن يكون يوم زفافي جميلاً. . ".
صمتت فجأة ، وقد راعها ما قالت . . لأنها لا تريد أن يراها ڤيك قاسية القلب . . فهل فضحت نفسها في آخر جملة قالتها ؟ كانت هذه اللحظات لحظات عذاب وسرعان ما ش عرت باللون الأحمر يزحف من تحت بشرتها . . قال ڤيك بهدوء :" إذا كان عدم حضور والديك يجعل يوم زفافك جميلاً . . فليكن ما تريدين".
وضع ذراعه بخفة حول كتفيها ، وجذبها إليه . اتسعت عيناها ذهولاً ولمّا رأت رأسه ينحني نحوها تملكها شيء من الذعر فقد حسبته يهم بتقبيلها . . لكن قبلته لم تصل إلي حيث ظنت ، بل كانت أخف لمسة ممكنة طبعتها شفتاه على وجنتيها . . ثم أبعد ذراعه عنها وشغّل السيارة وانطلق بها .
لم يكن لديها وقت للتفكير في ما حدث بعد ذلك ، فقد عادا إلي المنزل العمة لتناول الشاي بسرعة ، ثم ما لبثا أن توجها إلي لندن . . ولم تجرؤ زاندرا على الاستسلام لأفكارها لئلا تقول شيئاً آخر دون تفكير .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:03 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رفض ڤيك عرضها للدخول :
- لن أستطيع . . فعليّ القيام برحلة جديدة قبل فجر الغد . . كما عليّ القيام باتصالات هاتفية قبل أن أخلد إلي نوم .
تساءلت زاندرا عما إذا كان سيتصل بوالده في سويسرا . . ثم رفعت يدها تسند خدها ، وبدأ وهج السعادة يحترق في أعماقها . . كانت واثقة أن قبلته تعني أنه فهم سبب عدم رغبتها في دعوة والديها إلي حفل الزفاف . . ثم فكرت في أنها لن تندم على قرارها الزواج به . . إنها تريد نصيباً صغيراً من الجنة ، فهي تحب ڤيك سبنسر والحصول على نصف رغيف أفضل من عدم الحصول على شيء .
تسابقت الساعات قبيل آخر رحلة لها قبل الزواج . كان عليها أن تشتري شيئاً لترتديه وقت الزفاف ، وبعد بحث طويل وجدت ما تبحث عنه بالضبط . . فستان أبيض محبوك بالقطن ، ومخطط بالساتان الأبيض ، بدت فيه ناعمة ، محتشمة ، وأنيقة في آن . . كان الجزء العلوي منه ضيقاً وكانت أكمامه طويلة وله قبعة صغيرة . . كانت راضية عما اشترته ، وعادت إلي شقتها تفكر في أنها لن تنتهي من توضيب حقيبتها في الوقت المناسب . . كان ڤيك قد أعطاها مفتاحاً لشقته لتضع ملابسها وأغراضها التي لا تريد التخلي عنها .
قبلت عرض كولييت للمساعدة شاكرة . . وبدأت الفتاتان بتفريغ الشقة . . قالت زاندرا وهي ترفع غلاية الماء الكهربائية وتشير إلي مكنسة السجادة :
- لن أحتاج إلي هذه أو تلك .
- سأجد من يأخذهما .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:04 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدت الشقة خاوية ساعة خرجت زاندرا إلي عملها . . فمعظم أغراضها الآن باتت في شقة ڤيك . . لن تقضي سوى ليلة واحدة فقط هنا . . وهي الليلة التي ستعود فيها من رحلتها . . ليلة واحدة في سريرها الخاص . ثم ستسافر إلي العمة أليس لتساعدها في آخر التحضيرات .
كانت رحلة مرهقة جداً . . إنها آخر رحلة تقوم بها تحت اسم الآنسة رودس . . كانت تشعر برغبة كبيرة للعودة إلي شقتها علها تجد هناك ما يخفف عنها هذه الكآبة التي حلت فجأة والتي أضيفت إلي قلقها . . لكن رغبتها في الذهاب إلي الشقة سرعان ما تلقت صدمة على يد زملائها .
قال مهندس طيار :
- لن ندعك تذهبين دون احتفال .
منتدى ليلاس
التقط دعوته الكثيرون من الذين لا يحتاجون إلي سبب كبير لإقامة حفلة . . ولأنها تعلم أنها ستفسد عليهم فرحتهم إن لم تفعل ما طلبوه ، ذهبت معهم إلي نادي الموظفين ، وتحملت مزاح وقرصات زميلاتها لركبتها غير أنها بعد ساعة تذرعت ببعض الحجج التي مكنتها من النجاة . لقد خاب أملها لأنها ظنت أن بعض المرح قد يرفع من معنوياتها المحبطة . . لم يعد أمامها غير ثلاثة أيام على العرس . . وهي أيام ستحتاج فيها إلي الرّاحة .
بدلت بزتها الرسمية وارتدت روباً . . وراحت تفكّر في أن ڤيك سيكون في عطلة كذلك . . وتساءلت عما إذا كان سيسافر لطلب الراحة في مكان ما . . ثم احترقت وجنتاها احمراراً . . هل من المفروض أن تذهب معه ؟ عندئذ لم يعد لديها أي رغبة في النوم . . ولكن لا سبب

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 07:05 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يدفع ڤيك لاصطحابها معه في عطلة . . فما هذا بشهر عسل رسمي . . وهل هو كذلك ؟ آه ! لماذا لم تسأله ؟ بل كيف ستسأله ؟
صدمتها فكرة أخرى . . ماذا إن لم يكن ينوي الذهاب إلي أي مكان ؟ ماذا لو كان ينوي البقاء معاً في شقته لمدة أسبوع ؟ آه كيف ستتحمل البقاء معه في شقته لأسبوع كامل ؟ إنها حتماً متوترة الأعصاب . . من المفترض أن تشعر العروس هكذا . . فتوقفي عن القلق ! سيكون كل شيء على ما يرام .
منتدى ليلاس
تحركت عقارب الساعة ببطء منذرة بانتصاف الليل . . وفي هذا الوقت كانت تشعر بأن النوم يجفوها فما زال الحال على غير ما يرام . . أعصابها مشدودة من فرط القلق الذي يسببه تفكيرها فيما إذا كانت مقدمة على ما هو صواب . . وصدمتها فكرة مريعة : ماذا لو انتهي بها وبڤيك الأمر أن يكره بعضهما بعضاً ؟ في هذه اللحظة شعرت برغبة في البكاء . . فأعصابها مشدودة إلي أقصي حد . . من بحق الله يزورها في هذا الوقت من الليل ؟ كان شعرها قد أنسدل من تسريحته الفرنسية الطراز ، وأخذت تدس أطرفاً من هذه الخصلات المنسدلة خلف أذنها ، وحاولت إجبار شاذن ابتسامة على شفتيها وهي تفتح الباب .
كان يهم بذكر سبب مجيئه ولكنه عدل عن ذلك عندما رأي الجهد
الجبار الذي تبذله لتسيطر على مشاعرها . .
قال :" ماذا . . ؟".
لكنها لم تنتظر سماع المزيد . . فهي لا تحتمل أن يراها باكية . . لذا هرعت راكضة إلي غرفة نومها وأقفلت الباب بينهما . وهناك راحت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية