كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رفض ڤيك عرضها للدخول :
- لن أستطيع . . فعليّ القيام برحلة جديدة قبل فجر الغد . . كما عليّ القيام باتصالات هاتفية قبل أن أخلد إلي نوم .
تساءلت زاندرا عما إذا كان سيتصل بوالده في سويسرا . . ثم رفعت يدها تسند خدها ، وبدأ وهج السعادة يحترق في أعماقها . . كانت واثقة أن قبلته تعني أنه فهم سبب عدم رغبتها في دعوة والديها إلي حفل الزفاف . . ثم فكرت في أنها لن تندم على قرارها الزواج به . . إنها تريد نصيباً صغيراً من الجنة ، فهي تحب ڤيك سبنسر والحصول على نصف رغيف أفضل من عدم الحصول على شيء .
تسابقت الساعات قبيل آخر رحلة لها قبل الزواج . كان عليها أن تشتري شيئاً لترتديه وقت الزفاف ، وبعد بحث طويل وجدت ما تبحث عنه بالضبط . . فستان أبيض محبوك بالقطن ، ومخطط بالساتان الأبيض ، بدت فيه ناعمة ، محتشمة ، وأنيقة في آن . . كان الجزء العلوي منه ضيقاً وكانت أكمامه طويلة وله قبعة صغيرة . . كانت راضية عما اشترته ، وعادت إلي شقتها تفكر في أنها لن تنتهي من توضيب حقيبتها في الوقت المناسب . . كان ڤيك قد أعطاها مفتاحاً لشقته لتضع ملابسها وأغراضها التي لا تريد التخلي عنها .
قبلت عرض كولييت للمساعدة شاكرة . . وبدأت الفتاتان بتفريغ الشقة . . قالت زاندرا وهي ترفع غلاية الماء الكهربائية وتشير إلي مكنسة السجادة :
- لن أحتاج إلي هذه أو تلك .
- سأجد من يأخذهما .
|