لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-10, 06:51 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- تكاد تبلغ منتصف الليل ، لذا أقترح أن أعيدك إلي منزلك . تستطيعين النوم هنا لو شئت . . لكنك لن تفعلي هذا ، أليس كذلك ؟
هزت رأسها ، وشعرت بغصة في حلقها تمنعها من الرد . كانت تعرف أن عرضه صريحاً كما هو . . فهذا سيوفر عليه ساعتين من عناء القيادة إذ عليه أن يقلّها إلي منزله ثم يعود إلي منزلها . . نظرت إليه فرأت أن وجهه أصبح جامداً .
قال :" كنت على استعداد للنوم تحت سقف واحد مع أندرو يوغت . . أليس كذلك ؟".
- كان ذلك أمراً مختلفاً .
رأت فكه يشتد. .
منتدى ليلاس
- لأنك كنت تحبينه ؟
ابتلعت ريقها بصعوبة ، فلا تعرف لماذا تحول فجأة إلي العدوانية ، لكنها كانت مستعدة أن تقول له أي شيء سوى الحقيقة . .
أجابت :" شيء من هذا القبيل ".
لن يعرف أبداً ان الحب الذي أحست به لأندرو ، لا يقارن أبداً بهذا الإحساس الجديد الذي استيقظ في أعماقها .
في طريق العودة إلي شقتها ، قال لها ڤيك إنهما وبسبب اضطرارها لترك شقتها قريباً ، سيتزوجان في أسرع وقت ممكن .
- أزورك غداً في الصباح الباكر . . وسنسافر إلي "ميدلاين "لنقول لعمتك ، ونري الكاهن ونحن هناك .
بدا لها أن كل شيء يسير بسرعة . . وأحست أنها لم تعد تسيطر على شيء . . وحين أصبحا أمام باب شقتها شعرت بأن ردة فعلها قد بدأت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 06:53 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تتبلور ، ولكن الشعور بالخوف مما هي مقدمة عليه بدأ يخف . . وما إن فتحت الباب وأضاءت النور وارتدت إليه لتتمني له ليلة سعيدة حتى وجدته ينظر إليها . .وعلى وجهه رقة بالغة .
قال ممازحاً :" هل عاد التردد إليك؟".
ابتلعت ريقها بصعوبة :" قليلاً".
- سيكون كل شيء على ما يرام زاندرا. . ثقي بي فقط!
وضغط على ذراعها قليلاً ، ثم تركها وذهب .
أمضت زاندرا ليلة مضطربة استيقظت فيها على رنين المنبه . . كان تفكيرها مشوشاً بسبب ساعات من النوم المضطرب .
هل قالت لڤيك حقاً إنها ستتزوجه؟
منتدى ليلاس
لماذا ؟ إنها لا تكاد تعرفه . . كيف لها أن تفكر في الإقدام على أمر كهذا . . ؟توقف قلبها دفعة واحدة لأنها تدرك أنها قد تضطر للقول لڤيك إنها لن تستطيع تنفيذ ما اتفقا عليه . منتديات ليلاس
لكن ما إن رأته بباب دارها حتى عرفت أن حبها له ما زال يعمّ قلبها ، وأنّ من المستحيل عليها أن تقول له الكلمات التي حضرتها جيداً . . سألها بعد التحية :
- هل اتصلت بالسيدة سمولبورن لتخبريها بقدومنا ؟
- فكرت . . أن نفاجئها ! شاذن
راحت جوارحها وأحاسيسها تصرخ بها : أخبريه . . أخبريه . . اخبريه انك لن تتزوجيه . . أخبريه قبل أن يصحبك إلي سيارته . . لكن الكلمات
أبت الخروج من فمها . . وكانا صامتين والسيارة تتجه بهما إلي " ميدلاين" . بعدما خلّفا لندن وراءهما شرع ڤيك يحدّثها . . وبما أن

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 06:54 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعض ملاحظاته كانت تتطلب ردّاً ، سرعان ما وجدت زاندرا نفسها تتحدث معه بانطلاق وبدأ الإحساس بالذعر الذي شعرت به عندما فتحت له الباب يتلاشي . . وكانت كلما ابتعدا ، كلما تساءلت لماذا تستمتع فعلاً برفقته . . وأدركت أيضاً أنها لولا اكتشافها المدمر بأنها تحبه لقالت له هذا الصباح إنها غيّرت رأيها . . وبدا لها كل شيء خرافياً . . وبما أنها تحبه ، لم تستطع إلا أن تتوق إلي قضاء بعض الوقت معه كزوجة .
راحت زاندرا تكرر بينها وبين نفسها : سيكون كل شيء على ما يرام . . رنت بطرف عينها إلي الرجل الذي وعدته أن تتزوجه فأحس بنظرتها إليه وأدار رأسه إليها ، وكأنما عرف ما تفكر فيه ، فلما ابتسم لها مطمئناً تقلصت معدتها . . فسارعت تنظر إلي خارج النافذة خائفة أن ترد له ابتسامته لئلا يقرأ المزيد من أفكارها ، ويكتشف بالضبط كم تؤثر فيها ابتسامته .
لم يكن هناك مجال لوصف السرور الذي عمّ وجه أليس سمولبورن حينما سمعت باقتراب موعد الزفاف . . وانقلبت دهشتها لزيارتهما إلي ذهول مطبق بعدما سمعت ڤيك يقول إنهما هنا لغرضين ، الأول لرؤيتها ، والآخر لإجراء الترتيبات لزفافهما .
احتضنت ابنة أخيها وصاحت :
- آه . . زاندي . . زاندي ! ما أشد سعادتي ! عرفت أنك ستجدين الحب يوماً !
لم تتصور زاندرا يوماً أن خداع عمتها قد يثقل ضميرها إلي هذا الحد . . فقد طغت موجات من الإحساس بالذنب عليها عندما رأت العمة تمسح

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 06:56 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

دموع السعادة من عينيها . . وكافحت لتصوغ الكلمات . . لكنها لم تستطع ، كانت شاكرة ڤيك لأنه دعمها بذراعه التي وضعها حول كتفيها وكأنما يقول لها أن لا تضعف . . فكل هذا لخيرهما . .
سرعان ما استعادت السيدة سمولبورن رباطة جأشها . وقبل أن يستطيعا إيقافها ، كانت تتكلم عن كل ترتيبات الزفاف .
منتدى ليلاس
- . . وسأتصل بمؤسسة تقديم الطعام والشراب ، و . .
ومع أنها علمت أن ما ستقوله سيمحون السعادة عن وجه العمة ، اضطرت لإيقافها :
- عمتي ! عمتي . . أنا آسفة ، لكننا قررنا . . ألا نقيم زواجاً كبيراً . .
ماتت الكلمات على شفتيها، فتطلعت إلي ڤيك لمساعدتها ، ولم يخذلها :
- نريد أن نتزوج فوراً سيدة سمولبورن . . والواقع إنني لا أطيق الانتظار حتى تنتهي الترتيبات التي يتطلبها الاحتفال الكبير . . فإن كنت لا تمانعين أرغب أن يكون زفافنا هادئاً .
استسلمت أليس سمولبورن ولم تقاوم ، وبعدما ابتسمت لڤيك ، ارتدت علي ابنة اخيها تسأل بلطف :
- هل ستدعين والديك عزيزتي ؟
أنه سؤال لا بد منه . . مع أنها تعرف أكثر من غيرها مدى المأساة التي عانت منها زاندرا في طفولتها . .
لم تفكر زاندرا كثيراً في الرد . . بل قالت بجرأة " لا !"
تعرف عمتها كل شيء عن أبويها لذا لن تغضب لردها . . لكنها أحست بنظرة ڤيك مصوّبة إليها ولم تستطع رد نظرته . . إذ كيف لها أن تخبره

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 18-07-10, 06:57 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عن الكراهية التي يكنها والداها لبعضهما بعضاً ؟ وكيف تقول له إنها لا تطيق أن تؤثر مشاعر الكره هذه على زفافها ؟
تبع رفضها صمت متوتر . . ورغماً عنها ن وجدت عينيها تتجهان إلي ڤيك ، فلاحظت التفكير المرتسم على وجهه .
قالت :" لا أعتقد أنهما سيأتيان على أي حال".
قالت العمة بلطف :
- ولا أعتقد هذا أنا أيضاً .
بعد الغذاء ، ذهب ڤيك وزاندرا لرؤية الكاهن ، السيد مورو . . وكان مسروراً برؤية زاندرا . هناك تم الاتفاق على أن يزوجهما بعد أربعة أسابيع .
قال ڤيك لزاندرا وهما يغادران منزل الكاهن :
- بما أنني قريب من الكولونيل تايڤستوك أود زيارته ، فمارتشبيرو لا تبعد سوى عشرة أميال عن هنا .
قالت زاندرا التي حسبته يريد الذهاب وحده :
- أستطيع العودة إلي منزل عمتي سيراً على الأقدام .
- وأي نوع من الخطيبات لدي ؟ سترافقينني .
أعجبت زاندرا بالكولونيل الذي أطري جمالها وغمز بعينيه لڤيك ثم قال صادقاً وهو يهنئ ڤيك بعروسه ، مضيفاً :
- لو كنت أصغر سناً بثلاثين عاماً شاذن ، لجعلتك تلهث وراءها ڤيك .
لم يبقيا معه طويلاً ، وفي طريق العودة إلي ميدلاين ، ذكر ڤيك أنه دعا الكولونيل ألي حفل الزفاف . وقبل أن تترجل من السيارة مكثا بضع دقائق وهما يتودعان .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية