كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
تعتقد أن ڤيك سبنسر يعجبها كثيراً . .وها هو جالس بهدوء ، ينتظر بهدوء موافقتها . . لا، لا ينتظر موافقتها بل ينتظر أن تذعن لطلبه .
قالت بجرأة :" لا أستطيع الزواج منك . . هذا ما لا أستطيع التفكير فيه . . إذا كان هذا هو حلك الوحيد للورطة التي زججتك فيها ، فأنا أرفضه . . كل ما عليّ فعله هو الاعتراف لعمتي بالحقيقة كاملة وعندئذٍ ستنشر عمتي تكذيباً في الصفيحة ذاتها . . وسيكون هذه النهاية".
رد بصوت بارد :" ألم تنسي دوري في كل هذا ؟".
منتدى ليلاس
- أنا آسفة ڤيك . . حقاً آسفة . . إن أعطيتني عنوان والدك سأكتب له رسالة أشرح فيها كل شيء .
- لا !
جاءت صيحته حادة ورنت في زوايا الغرفة . . وكان يعني ما يقول . . تبع هذا صمت متوتر ، وتكدر فم زاندرا ولاحت عليه ملامح التمرد حتى تكلم ڤيك ثانية ، وفي هذه المرة اختفي التوتر من صوته ، وبدا على استعداد لمناقشة المسألة بهدوء:
- أعرف أنك لا تحبينني زاندرا . . أجل. . لقد رأيت الكراهية في عينيك بين الحين والآخر . . لكن أكنا متحابين أم متباغضين. . فلا بد لنا من الزواج . . لأن هذا الزواج سيحل الكثير من مشاكلك .
وكأنه بهذا اعترف أنه أيضاً لا يحبها . . وزاد اقتناع زاندرا بأن زواجهما خطوة تنبئ بكارثة. . نعم أن هذا سيقلل من ضغط العمة أليس عليها . . والعيش معه سيكون حلاً لمشكلة السكن التي تعاني منها . . لقد أوقعت نفسها في الشركه عندما أخبرته بأنها ستصبح بلا مأوى . . لكن المرء لا يتزوج من أجل إيجاد مسكن . . رفضت مجدداً:
|