كاتب الموضوع :
احب الليل
المنتدى :
الحوار الجاد
ماذا..لو..كانت هذه السيدة..هى الوحيدة التى لا أحب حياتى إلا لأنها معها..!!..
فهى مثلى ..فى كل شىء ..أعهده ...أو أتحرك إليه...فى هذه الحياة..
..قضيت من قبلها حياتى ..وكلها حياتى فى دمار..
ولم أبال أن أنظر قبلها من حياة..ولا من واحدة أخرى..حتى رأيتها هناك..
كنت كمن كره غير نوعه كرجل من الإنسان ووجدتها تأخذنى معها بعيداًُِ..أنها هناك
حياتها مع ناس كأهلى الذين أبدا لم يكن لهم من أى وجود إلا فى أساطير أن أراها يوما ..فأنا من قبلها أبدا كنت ولا أزال فتى وحيد ..أنتظر لها إخوة ليكونوا إخوتى..ووالدين ليكون لى ربما من أحد مثلى قد يفهمنى من عالمى ..و أنا عالم فارق الطيب من عصور مضت عنى سماءه..وبقى معى على أرضها ..فى قلب ألف حرب ونار لخالقى ...من هم مثلى..ولكنى أبدا لا أهتم ولم أكن لأهتم ..لولا أننى خلقت معها ..أو لا أبالى حتى الطوفان..
وكان هناك حلم لطفل مابيننا ..إذن..
وهوإذن.. حديث لها..كانت تقوله..فى مسمعى..
ولو أننى حببت لها لأحببت يوما ..أحبت لها..
وعندى طفل هو لى حياة الوجود تقوم..يوم كنت وحيدا ..وجدت أمامى ..
وكان يتيما وكنت يتيما..فسار معى نحوها ..للغيوب..
وأنا أسطورة ..لا مجرد طفرة جينيةمعجزة..فأنا لست أنجب ..وليس لى أبدا بعدى مثيلى..هاها
..وتركت أمرها على عادتى ..ولو كان عصر القيامة نفسه..ورحت أطنب وصف خصالى..لها والديها ما يكفيها فى أمر الذرارى ..
كفانى من الله ...أياماكانوا معى فيها ..هو وهى ووالداها..وفوا فوفيت..
له معهم ...وهو حياتى لهم وسبيلى ...
الحق إذ تركتك ورحت أغنى ..أنت الاخر..فهو من عادات أيام الحروب..
ولك إحترامى كأب لها..ولكنى أطمئن عليها..فلم يكن ليشغلها خاطر عنى..وكانت ولا تزال هى عندى أغنية تضحك هنا وهناك أو إبتسامة ما بين الغيوم..تنجب أولا تنجب ..أو تجد لها طفلة ..أو طفلين هى الأخرى ..أنا أبدا لا... ولم أكن لأبالى..إلا أنهاهى كما هى دوما ..رسالة كانت.. لى من الله..
ولو وقعت ردى هذا.. عليك ياأيها المتسائل العزيز..
لكنت قلت لك أننى " جان جاك روسو "..وأن هذه صفحة أولى كأنها مقدمة ..خطها لى القدر ..لكتابى ..الشهير ..من قبل أن أكتبه..لاكتاب
" الحرب و السلام ".. ولكن " حد السيف " ...
صفحة غالية إلى زوجتى الحبيبة التى لم ألقها فى حياتى
بعد..ولا زلت أبحث عنها..وإلى جد يدافع عنها
من قبل حتى أن ألتقيها..
العزيز صاحب مقال " مهلا أيها القدر "
elanceerickland
|