كاتب الموضوع :
دانة الدوحة
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
اكثر واحد كان ممكن تعتمد عليه فبيتنا هو اخوي سالم .. لكن سالم بعد تغير .. من دخلت انا الثانويه وهو تغير تغير تغير .. ماعرف ليش .. ماكان انسان مستهتر .. ولا كان بارد .. ولا كان انسان مايهمه الا نفسه ... كان انسان متكامل فعيوني .. كان .. كان انسان نادر ..كانت متناقض يمكن .. فيه نزعه الشر والطيبه .. كان الغرور هو الي يميزه ويميز منصور معاه .. كانو الاثنين رافعين خشومهم وانا مااقدر انكر هالشي .. بالاخص منصور ..
منصور كان يكره عيال عمي .. اقصد .. سارة .. لان ماجد .. كان ويا منصور فكل شي ..كان منصور وماجد .. جسم لا يتجزء .. فكل شي فيه ماجد فيه منصور .. وكل شي فيه منصور فيه ماجد .. وبعدها بسنين .. يوم ابتدو دراستهم الجامعيه .. افترقوا عن بعضهم .. لان ماجد ياته بعثه للخارج .. ومنصور اخوي لا .. وكان بمقدور اخوي منصور يروح ويدرس برع .. بفلوس ابوي وعلى حساب ابوي ... بس منصور اعتبرها اهانه من الدوله .. انها ماتعطيه هالبعثه ... خصوصا انه دخل علمي .. واجتهد .. وجاب 81 .. وهذا كان اعجاز فعايلتنا .. خصوصا ان اخوي محمد وسالم .. نجحو على حافه النجاح .. واحد جاب 72 وهو نفس توقعاتكم .. نعم .. محمد ... اما سالم .. فلا تسألون عن نسبته .. من دخل الثانويه ونسبته منحطة .. بعد ماكان يجيب الامتياز .. قام مايحصل الجيد .. سالم اخوي تغير مثل ماقلت لكم .. حتى مااهتم بالنسبه الي حصل عليها ... جاب .. 58
كنت حاسه ان وراء تغير اخوي شي صار له .. بس ايش هالشي ماندري ... وليش تغيرت مفاهيمه واخلاقه ماندري .... يوم رحت الثانويه ويوم خذت مادة علم النفس .. بديت اخمن .. انه كان يبغى يلفت انتباه ابوي .. الي التهى بشركاته .. وبـ شراكته مع عمي ..
كان ابوي بينه وبين عمي شي .. كان ابوي مايحب يزور عمي وايد .. الا في المناسبات .. بالاصح .. عمي هو الي يجي لنا ... ابوي بنى حاجز كبير بينا وبين عيال عمي .. بس ايش السبب انا ماادري .. ؟!؟ ..
كنت دايم يوم اسأل امي .. تزفني .. وتقول مالج خص بهالسوالف .. امي .. امي عكس كل امهات الدنيا ..
للاسف كل بنات الدنيا يفتخرون باامهاتهم .. كلهم حسو بحنان امهاتهم .. الا احنا .. اي نعم .. الا احنا .. اقولها وقلبي يتقطع مليون على هالكلمه
امي عمرها ماحسستنا بالامومه .. كنت دوم احسد عيال خالاتي وانا صغيرة على امهاتهم .. امي من يوم واحنا صغار كانت قاطتنا ع الخدم .. تصدقون يوم سافرت مربيتي انا ومنصور وسلطانه وسالم صحت عليها واااايد .. صحت حتى اني مرضت اسبوع وانا اصيح عليها .. ابغيها .. كانت هالمربيه موجودة من عمر سالم ومنصور من يوم كانو صغار .. ومن يوم وانا لي يوم .. كانت هي الي تهتم فيني ..
امي هالانسانه الي عمري ماقدرت افهمها .. انسانه للاسف مايهمها الا المادة .. الجشع والغرور اعموا عيونها ..
امي كانت ولازالت مثل مااهي ماتغيرت .. يمكن فهالسنه ابتديت احس انها تغيرت ولو بجزء ضئيل .. عمرها امي مااهتمت مرضت ولا صحيت؟؟ .. قمت ولا قعدت؟؟ .. حزينه ولا سعيدة .. لا فيني ولا فـ اخواني .. كانت امي وابوي وجهان لعمله واحدة .. عمله اللا مبالاة والماديه والجشع والانانيه ..
يؤسفني ان اهلي بهالشكل .. بس .. بس انا مابيدي حيله ابد في تغيرهم .. حاولت وحاولت .. وياما فشلت .. وكان سالم دايم يسخر مني .. ويقول لي .. عمر الحديد مايلين من ضوء الشمس .. كنت دوم اسأل اشيقصد بكلامه هذا .. ومافهمته الا متأخر .. متأخر وايد ...
كنت دوم اروح لخالتي ام فهد .. كنت دوم ارقد فبيتهم .. بس عشان احس بااحساس بناتها .. ماكان عندها الا بنت وحدة .. والله اخذ امانتها من يوم كانت صغيرة .. ومن يومها وانا احب اروح ارقد عندهم .. رغم ان مافيه احد كبري هناك الا اني كنت احب انام فبيتهم ..
كنت احس بشعور غريب .. كنت استانس وايد يوم احس فيها فنص الليل تجي وتقعد عند راسي وتمسح على شعري .. وتبوسني .. تعدل لحافي .. وتطلع .. فـ ايام الاعداديه .. احرموني من خالتي ام فهد .. وكان هالشي تعبني جدا جدا .. حتى اني مرضت .. استمريت كل اسبوع اسخن بااستمرار .. ومحد عرف هالسبب .. الا انا .. كنت مابي افقد خالتي ام فهد .. لانها كانت الام بالنسبه لي ..
كل بيتنا عاش بتشتت .. كل بيتنا تعلق بـ شخص معين ورحل عنه .. منصور تعلق بعمتي فاطمة .. الي تركت بيتنا وراحت قعدت عند عمي .. لان امي كانت سليطة اللسان .. ولان امي ماكانت تحب احد يشاركها فـ اي شي ..منصور بعد ابتعاد عمتي الي كانت بلسم لجروحنا .. الي كانت تلم شتاتنا وشملنا .. انهار .. انهار وايد .. وصار اكثر عدوانيه .. كانت تصرفاته تدل على العدوانيه الكبيرة ..كان اغلبيه الايام يحطم اكبر المزهريات الي موجودة فالبيت واثمنهم .. وكانت امي تعصب عليه وايد .. ومرات تحبسه في السرداب ..
كنت اخاف اقرب من منصور ساعات .. اخاف يفج غيضه وعصبيته فيني .. قرر ابوي يدخله مركز التكواندو .. حتى يخفف من عدوانيته .. لكن عدم اهتمام امي وابوي فينا .. خلا منصور يتمرد .. يتمرد وايد .. فـ فترة من الفترات .. منصور كان يكره عيال عمي .. ويكره عمي ... لانهم خذو عمتي منه .. عمتي الي كانت الام لمنصور ..
اخوي محمد مالحقت على تشتته .. لانه كان اكبر مني بوايد .. مدري بـ من تعلق وتركاه .. حتى يكمل معانا .. مرحله الشتات ... اخوي مجود .. تعلق فيني .. وفعيال اخوي محمد وايد وايد .... ومن فترة لاحظت انه متعلق بسارة ومنصور وااااايد .. واااايد .. حتى انه بات عندهم مرتين قبل لا يرد منصور طبيعي .. اما اخوي سالم .. فهذا الي كان سر غامض بالنسبه لي .. ماكان مثل منصور يعبر عن غضبه وغيضه بالكسر والضرب .. كان كثير الطلعات .. ماكنت اجوفه يستقر فالبيت الا وقت الغدا والي وجبه محببه لعايلتنا مانجتمع الا ع الغدى ومب اي يوم بعد .. هه .. كان سالم كثير السفر .. ماكنت اعرف ليش وسبب سفراته .. لكنه كان مع منصور .. كان هو بعد يكرة سارة .. مادري ليش ..
ياترى سارة كانت لهالدرجة مب زينه؟؟ .. اجوف الكل يكرهها فعايلتنا .. اخوي محمد مااعرف مشاعره .. لانه بعيد عنا وايد وايد وايد ... اما سالم .. فكرهه واضح لسارة بس ايش السبب ماادري .. بس اخوي سالم مثل ماقلت لكم تغير تغير وايد صار قاسي .. مادري ليش صار قلبه جذي .. يمكن من كثرة الحرمان .. كان دايما يفج غيضه فسارة .. وكان يكره ولد خالتي فهد كره العمى .. خمنت لان ولد خالتي فهد شاطر وناجح .. واهو فشل في شي معين .. ولان كانو دايما يقارنون بينهم .. ومنصور ماكان يحب سارة ولا يطيقها .. بس الحين احس ان منصور يحبها وايد وايد ..
ركبنا السيارة .. وشغل السواق اغنيه لبنانيه .. خلتني اسرح مع كلماتها
نسم علينا الهوا من مفرأ الوادي
ياهوا دخل الهوا ... خدني على بلادي
ياهوى ياهوى .. يالي طاير بالهوا
في من ترى بطائه وصورة
خدني لعندون ياهوا
فزعانه يائلبي .. تكبر فيها الغربيه
ماتعرفني بلادي خــــــــــدني ..
خدني على بلادي ..
شو بينا شو بينا ؟؟ ..
ياحبيبي شو بينا؟؟
كنت وكنا اتظلو عنا وافترئنا شو بينا؟؟
وبعدا الشمس بتبكي .. ع الباب وماتحكي
تحكي هوا بلادي .. خدنــي ..
خدني ع بلادي
يااااني مشتاااقه لقطر .. مع انه ماصار لي يومين رايحة عنها الا اني اشتقت لها .. سرحت بقطر .. وبااهل قطر ..
انتبهت من سرحاني على صوت امي وهي تتناقش مع المصمم على اختيار القطعه .. انتبهت على اناقه امي .. امي تقدرون تاخذونها كـ قطعه فنيه للجمال .. قطعه .. بدون مشاعر .. امي مستحيل تحمل اي نوع من انواع المشاعر .. عمري ماجفتها تضحك من قلبها .. او تصيح من قلبها ... ماجفت شعورها .. اصلا مااجوفها .. اغلبيه يومها مع صديقاتها .. هه .. تقدرون تاخذون راي امي في الجمال والموضه وسوالف الفشخره لانها حريفه فهالامور .. اما في حصص المشاعر والامومه والحنان .. فخالتي ام فهد بلا بديل .. وخالتي ام سارة .. هالانسانه الي تحسها مليانه حب وحنان .. انسانه على الرغم من جسمها الغير متناسق .. المحمل بالدهون .. تحسه مليانه حنان وحب وطيبه .. وامي على الرغم من رشاقه جسمها وتماثل تقاسيمه .. الا انه اذا حضنتها ماتحس الا بالبرود ..
البرود الي يشعرك بالتجمد .. برود يرغمك تتعمق في الحضن تدور الدفى لكن تضيع بين الصقيع .. تضطر تبتعد قبل لا تتجمد .. وتطيح قطعه ثلج .. ! ..
....: سلـــــــــوى .. جوفي هاللـــــون على هذا المودييل بيطلع بيرفكت !
رفعت عيوني لها .. وانا اوافق على مضض .. امي ذوقها رفيع وتقدر تتخيل شكل القطعه ع موديلات مختلفه .. بس انا عقلبي بعيد .. عقلي وقلبي كلهم .. يدورون .. الحنــان والحــــب .. ياترى بتسقيني يـا فيصل ؟؟ .. بـــتروي هالشعور الجاف الناقص الي اعاني منه؟؟!
....................
" علي "
..: الو .. هلا والله من معاي يالشيخ؟؟
....: اي والله ياهلا .. علي؟؟
ابتسمت : وصلت خير يالغالي .. خير؟؟ ..
....: ممكن تظهر شوي .. في ظرف خاص لك ..
عقدت حياتي : ابشر .. وين القاك؟؟ .. ممكن اعرف بخصوص شنو؟؟ ..
...: الظرف على سيارتك يالغالي .. فداعه الله
: لحظة .. انت من؟؟ .. الو .. الو ؟؟؟ ..
رفعت الموبايل من على اذني وطالعته بااستغراب .. بدون رقم ... "مكالمه" .. شكله واقف من كباين الاتصالات او شي ؟؟ .. ليش مو ظاهر الرقم ؟؟ ... وملف ايش الي يخصني؟؟ .. شنو داخل الظرف؟؟ ..
اعتراني الفضول .. وطلعت .. خذت الظرف البني .. ودخلت داخل.. من يعرفني .. لدرجة انه يوصل لي ظرف خاص؟؟ .. عقدت حياتي .. واجريت اتصال لـ جاسم ..
: الو هلا والله ..
..: هلا والله بو حسن .. شخبارك؟؟ ..
ابتسمت .. : تمام الله يسعدك .. وانته شخبارك؟؟ ..
جاسم : بخير الحمد لله .. ها اجوفك متصل .. انشالله خير؟؟ ..
ابتسمت وقلت بحب : لا متصل ابشرك .. الاهل وافقو .. يعني تقدرون تزورونا بأي وقت ..
حسيت جاسم مبتسم وهو يقول : الله يبشرك بالخير .. نسبكم والله ينشرى يالغالي .. استأذنك عيل ابشر الوالده
صكرت وانا مبتسم : اجوفك على خير .. فمان الله .. طاحت عيوني ع الصور .. ودق قلبي ..
فتحت عيوني مفجوووع .. وانا اطالع .. صورة .. ورا صورة .. رفعت راسي بحدة على دخله مريم ..وبسرعه جمعت الصور داخل الظرف .. وتحركت بااقوى سرعه عندي متجه لفوق ..
............
" منصور "
مسحت بخدي اكثر على ملمس الحرير .. اكثر واكثر .. فتحت عيوني مبتسم .. بس عقدت حياتي لان هالحرير ماكان الا خصلات شعر سودة .. وهالخصلات ناعمه .. ناعمه وايد .. دققت فصاحبه هالشعر .. كانت راقدة .. قريب مني .. وذراعي بين يدينها اسيرة .. عيونها وخدها كان مغطيهم الخصلات الناعمه .. وجزء من ويهها مدفون في المخده .. شفايفها العذبه كانت مرسومه بضيق .. يتناسب مع عقده حواجبها .. رفعت حاجب .. شكلها تحلم حلم مب زين .. هههه .. قربت عندها اكثر .. وبلعت ريجي و انا ارتب قميصها الي كان اخر زرين فيه مفتوحين .. ابتسمت على نومتها المعفوسه ..عدلت الفراش عليها .. وبعدت خصل شعرها عن عيونها .. ورفعت الخصل الي كانو طايحين تحت خدي وضميتهم للخصل الي رفعتهم .. تأملت ويها .. من شهرين .. من شهرين وانا ارقد قريب من عندها .. ساعات كنت اتهور وابوسها .. بس سرعان ماكنت اقوم من الفراش فعز تعبي .. واروح اركض فالليل .. اخاف اخرب كل الي سويته .. تعودت خلال هالشهرين ارقد وياها .. النوم بدونها متعب .. على الرغم انها طول ماهي راقدة تتحرك وتتقلب مليون مرة .. وساعات كانت ترفس ..! .. لكن كل شي يهون على سبيل التعود عليها .. خلاص هذي حياة .. وعشره .. مب مسأله يوم ولا يومين ..
الزواج شي مقدس .. والانفصال بيكون صعب .. خصوصا اني بديت اتــــــــــعود على وجودها في حياتي .. وخصوصا ان الحمدلله .. مافي مشاكل كبيرة تصير بينا .. وخصوصا ان سارة من امس بس الي درت عن جذبتي .. ياترى شبتسوي .. انا متأكد ان سارة ماراح تسكت .. سارة مب من النوع الي يسكت .. سارة اندفاعيه وايد ..
مسحت على شعرها وانا احس بمشاعر يديدة تتراكم فقلبي .. اكيد انها مشاعر التقبل .. والود .. لان .. لان سارة حبوبة .. وتدش القلب .. صحيح .. كنت احقد عليها وااااااااااااااايد .. خصوصا انها خذت امي .. "عمتي فاطمة " .. هالانسانه الاولى في حياتي .. هالانسانه الي من فتحت عيوني وهي تهتم في وجودي .. هي .. وميلان .. ميلان خدامتنا السابقه .. وبعدين خذتها يدتي .. ومن بعدها يات مربية ثانيه .. بس بعد ماتعلقت فيها مثل ميلان .. تذكرت عمتي فاطمة .. تذكرت من كم يوم .. يوم ياو عندنا .. ضحكت وهي تقول .. من يوم كنت اجوفك تيي تزورني وانا ادعي الله انه يزوجكم انته وساروة هالبنت العنيدة .. ابتسمت فخاطري .. هي عنيدة عنيدة ..! .,,
تذكرت عمي .. عمي يوم توفى كنا مسافرين انا وسالم ومحمد وابوي له .. خصوصا ان خالتي ام سارة .. اتصلت لنا تقول لنا ان عمي يبي يكلمنا .. وانه تعبان وايد وايد ..
عمي خسر الكثير من فلوسه وخصوصا بعد المناقصه الي رست لصالح منافسينهم .. وماكان هذا الي طيحه .. كانت الاشاعه الي ظهرت بـ أن ابوي هو الي سرب المعلومات للشركة المنافسه .. وهالكلام كان جذب .. لان ابوي مهما وصل فيه حقده وكرهه لاخوه الي من ابوه بس من ام ثانيه .. ماراح يساعد على فشل شراكته ويا عمي .. لان ابوي بعد كان له اسهم كثر عمي واكثر .. عمي كان يمتلك 46 من الاسهم ... لكن ابوي يملك الاكثر 48 وشريك ثالث .. كان من الدول العربيه .. ويملك 6 من الاسهم وشرى هالاسهم من عمي .. عمي كان يملك اكثر من ابوي .. لكنه باع 6 من اسهمه لرفيجه العربي .. ورفيجه ماكان كثير الزيارة لقطر .. لكنه كان يساهم وايد بالمعلومات وغيرها من امور الشركة ... كان رفيج عمي يتكلم مع رفيجه عن ربحهم وطموحهم في تطوير شركتهم .. وان المناقصه اذا رست عليهم بيرتفع دخلهم .. وكان الانسان الي يكلمه .. سكرتير الشركة المنافسه ..
كان رفيج عمي مب قاصد ينشر هالمعلومات .. كان مجرد يسولف مع زميل معاه .. لكن هالزميل كان ذكي .. واستغل طيبة رفيج عمي .. واستغفله واخذ المعلومات عنه بطريقه احترافيه .. تبين فيها انه موظف صغير ناوي يستفيد من خبرته ..
وطعن فيه .. وفي عمي وابوي .. اما عمي .. فـ وصله ان ابوي من وصل له هالمعلومه .. خصوصا ان ابوي بعد يوم واحد من قالو لعمي الخبر .. سافر لاستراليا .. لان شركته الثانيه كانو متعاقدين مع شركة استراليه ..
عمي يومها كان مسافر ويا عيلته لندن .. سياحه .. ياته نوبه قلبيه .. طيحته على الفراش .. ولان كان معاه القلب .. فكانت حالته خطيرة جدا .. وصلنا له .. بعد اسبوع .. يوم اتصلت لنا مرته .. وكانت صدمة لنا بأن عمي تعبان وايد وايد .. ابوي هو الي دخل لعمي .. اما انا وسالم ومحمد وماجد وخالتي ام سارة .. كنا فقاعه الانتظار برع .. لان عمي طلب من ابوي يكلمه على انفراد .. حتى بدون وجود زوجته ..
سارة فهاليوم ماجات معانا الصبح .. لانها كانت مريضه .. يومها رديت انا قبلهم للبيت .. وللحين اتذكر الموقف بحذافيرة .. كنت راجع توني واصل لبيتنا " الي فلندن" اتصل لي ابوي ..وبلغني برحيل عمي .. عمي ..؟! .. يقصد ابوي الثاني .. اي نعم .. هو ابوي الثاني .. كان لي الاب .. والاخ .. كان دومة قريب منا .. مني ومن ماجد .. كان قريب من الكل .. ماقدرت الا اني اصيحه .. هالانسان يملك مقدار كبير فقلبي .. وبلغني ان ام سارة منهاره .. وماجد وياها .. وهو بالمستشفى يكمل معاهم الاجراءات .. وسالم .. مايدري وينه ..! .. من درى ان عمي توفى .. وطلع على طول .. بدون اي ردة فعل .. سوى انه شد على كتف ماجد .. وانسحب ..
وكانت القشه الي كسرت ظهر البعير يوم وكلني امر تبليغ سارة .. خصوصا ان الكل ملتهي .. وسارة مب موجودة .. توجهت بثقل لشقتهم الي كانت قريبه من المستشفى .. حسيت عيوني تحرقني .. صعب تكون بهالمهمه الصعبه .. انك تفجع بنت فـ ابوها .. انك تبلغ اليتيم بيتمه .. انك تسلب الحب والحنان والوطن والامان من قلب طفل صغير ... رن الجرس وايد .. وكنت على اعصابي .. اعصابي كانت منشدة وايد .. طال وقوفي عند الباب .. وطالت ذكرياتي مع صاحب هالشقه .. معقوله ماراح نجوفه من يديد؟؟ .. معقوله ماراح يلعب معانا مباراة مثل ماتعودنا دوم .. معقوله ماراح نتسابق معاه .. ماراح نسافر معاه؟ .. نروح كشتات معاه .. نتغشمر ونطبخ وياه في الكشتات؟؟... انفتح الباب وقطع سيل ذكرياتي دمعه طاحت من عيني .. بس شكل الي فتحت الباب مب مهتمه .. فتحت الباب ودشت داخل الشقه ..
كانت لابسه عباتها وشيلتها وبريلها جوتي .. وريلها الثانيه حافيه ,,, لبست دلاغها بكل حماسها الطفولي .. ودنعت تربط جوتيها وهي تقول : وين ميود اخوي؟؟ ...
طالعتها بـ اسى .. تفقد عزوتك .. تفقد عمود البيت شي صعب .. عمود الخيمه اذا طاح ماترد الخيمه تقوم الا بعمود بديل .. وعمود خيمتهم طاح .. وماله رجعه .. : ابوج ... مات ...!!!
ماتأثرت ابد .. والتفتت لي بعيون صقيعيه ورفعت يدها بتهديد : تكرهيني .. اكرهني .. بس انك تقول جي عن ابوي ..! .. لا تتعدى حدودك .. انت سامعني ..
كررتها : مات ..!
ركضت بااندفاع صوبي .. وحاولت تصكر الباب فويهي وهي تقول: انا اكرهك اكرهك ..ومستحيل اصدقك ..ادري انك تكرهني .. وماتحبني .. بس لا تدعي على ابوي .. صاحت هني ..
قلت بقلب مفطور : والله ماادعي عليه ... ادعيله بالرحمه ...
ردت فتحت الباب : منصور .. منصور انت اتحب ابوي .. ليش جي تقول عنه؟؟
طالعت فعيونها الغرقانه دموع وجفونها الي تحولت للون الحمر .. وخشمها الي سرعان ماستشف رغبتها بالصياح وقلب احمر.. ووييها الي احتقن بالاحمرار ..
قلت بعطف غصب عني : سارة ..
صاحت اكثر وهي تقول لي: منصور لاتجذب علي
غصب عني طاحت دمعه لحالها .. لرحيل عمي .. لتشتت عايلته الصغيرة ..
من لمحت دمعتي انهارت تصيح بصوت عالي .. طاحت عند باب الشقه ودفنت ويهها في ركبها وهي تصيح بقوة : لالا .. ابوي ما مات .. ابوي حي ... رفعت راسها ومسكت يدي بترجي ... قول انك تكرهني ومسوي هالمقلب فيني .. قول انك تقص علي .. قول ان ابوي حي ... قول .. رصت على يدي بالقو وهي لازالت قاعده ورافعه راسها بترجي .. قووول قوووول ..
ويوم مانطقت بكلمه .. تركت يدي بأسى وردت دفنت راسها بين ريولها وهي تصيح : يبه ليش تروح .. يبه ليش؟؟ .. يبه انا ابيك؟؟ .. يبه انا بنتك؟؟ ... اهون عليك؟؟ .. انا .. انا .. سارة يبا .. يبا يبا .. اهئ اهئ ...
قعدت عندها وانا احس بالضياع .. اذا انا الي مهب ولدة جي منهار .. عيل سارة .. شتقول ... اكيد مشاعر البنت تختلف عن مشاعر الريال .. الريال صبور في هالمسائل بس البنت لا .. البنت تظل بنت ..! ترددت ارفع يدي واضمها ... بس مسكت يدها وضغطت عليها بمواساه : سارة ... ادعيله
صاحت بقوه وهي تقول بهستريا : مابـــــــــــــــــــي مابـــــــــــــي ... مابي ادعيله مابي ... هو اصلا حي .. انته اصلا تجذب علي .. صح ؟؟ ...
طالعت عيونها المنتفخه ودموعها الي تسيل على خدها .. : سارة ...
صاحت زيادة وهي تقول : لا تقول لي سارة .. لا تحاجيني بهالطريقه .. انته اصلا ماتدري ابوي في المستشفى .. انتو توكم تيون ماتعرفون شنو حاله ابوي ؟؟ ... اصلا انا امس كلمت الدكتور .. وقال لي انه مع الراحه راح يرد نفس قبل بس شلل نصفي ... صاحت بقوة ... وردت التفتت علي ... والله انا مابقول شي .. خله يكون فيه شلل نصفي بس لا يروووووووووووح ... لا يروووووووووووووووووح عني ... لا يهدني ... رفعت راسها وكأنها تناجي ربها : يالله انك تقومه بالسلامة .. يالله انك ترده لنا ... يالله .. يالله ... شهقت بقوة وهي توقف : منصور ابي اروح المستشفى
تعلقت فيدي : ادري انك تكرهني بس ارجوك ودني حق ابوي ... هذا ابوي .. ابوي .. بروح اتطمن عليه ... هزت راسها تأكد .. اكيد انت سمعت غلط .. ابوي اصلا مافيه شي ... ضحكت وهي تأكد والله الدكتور امس قال لي انه احسن ... وردت تصيح : منصور ودني حق ابوي ...
قطعت سيل الذكريات حركه يد سارة الي تركت يدي ... ملت عليها .. وبستها برقه ...وابتعدت بسرعه .. دشيت الحمام .. وخذت دش سريع .. طلعت من الحمام ووللحين هي راقدة ... ابتسمت .. ياكثر ماترقد هالبنت ... امس .. رقدت بعدها ... سمعتها وهي تتحلطم .. وحسيت بتقلباتها ... لين ماهدت ونامت .. ساعتها التفتت لجهتها .. وحاولت انام ... لكن خيال جسمها فالظلام ... خلاني ارتجف غصب عني ... قربت لعندها .. ضميتها لي مثل كل ليله ... ونمت ...
تعطرت ... وعدلت غترتي للمرة الاخيرة ... وطلعت من الجناح .. ورحت لبرع الجناح ... رن موبايلي .. رقم غريب .. بس مب غريب علي .. كأني جفته من كم يوم؟؟وحتى اني غيرت الاسم .. اي نعم .. غيرت الاسم .. صار مايحمل سوى " بو لولوة " بعد ماكان " عذاب الروح "
.......
" لولوة"
هزيت ريلي بتوتر .. ليش مايرد .. يالله رد .. رد ... ثواني وياني صوته ::: هلا والله ...
ابتسمت بغنج .. اشتقت له .. الله على ايام زمان .. معقوله انا كنت احب منصور وانا مب حاسه .. انا غبيه اشلون ضيعته من يدي عشان علي .. غبيه ... "هلا حبيبي ... شخبارك؟؟؟
تنهد : بخير ...وانتي
حسيت قلبي يدق بالقو : بخير حبيبي .... وحشتني ...
كح وهو يقول : كح كح .. آآ .. كح ..
قلت بعيله : حبيبي بسم الله عليك .. اشفيك ..
سمعت صوته متغير ::: وانتي بعد ... وايـــد ...
فكرت شقصده ... وتذكرت الي قلته ... وقلت بحالميه : حبيبي والله ..... متى نجتمع ..!؟
قال لي : قريب حبيبي ...
جفت مشاعل مقبله ... وحسيت بغصه ... : زين منصور ... اكلمك بعدين .. باي ..
تلفت عشان ماتشوفني .. بس شكلها كانت قاصدتني لانها يات لعندي ومسكت يدي وهي تقول : قعدي .. ابي اكلمج فموضوع ..
ارتجفت فداخلي ويريت يدي بعصبيه وانا اقول : نعم ؟؟ ... موضوع ايش؟؟ انا علاقتي فيج انتهت من زمان من اكثر من 3 سنين
غمزت لي وهي تقول : لا لولوة .. نسينا الصور والافلام الي بينا والعيش والملح ...؟؟! انصدمت من كلامها وبديت ارجف للحين محتفظة فيهم .. بس .. بس .. وعدتني انها تحرقهم ...!!!
انترست عيوني دموع واشرت على واحد شكله ماكان غريب حسيت ويهه مألوف .. تذكرت هذا هو الي جفته في المستشفى .. يه وقعد عندنا ع الطاوله ...
فتحت عيوني على اوسعها .. انا انا .. خلاص .. مابي ارد لنفس الطريج ... انا ... ابي منصور .. مابي غيره ..
دارت فيني الدنيا وانا اسمع اتفاق مشاعل مع ... مع الريال
(انتهى)
الحين فعلا انتهى .. مب غشمره .. ^_^
همسهـ
الاسبوع القادم ماراح يكون فيه بارت .. نجوفكم فالاسبوع الي بعده ..
|