لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-10, 10:37 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


كل واحد معطي الثاني ظهره .. ويفكر ..

"سارة " ..

كانت دموعي تنزل بضعف .. وانا كاتمه صيحتي بالقو .. بعد الي صار بيني وبينه .. وبعد ماعرفت عن كذبه .. مستحيل اسامحهه .. ومستحيل اسامح ماجد .. طاح من عيني خلاص .. ومابي اكلمهم .. مااحبهم .. خلاص .. كانت الغرفه سابحه في الظلام .. ماعدا النور البسيط الي جاي من اطراف الستاير .. كنت منحرجه اقوم .. واطلع اجوفهم .. كنت مستحيه من نفسي .. ومن الي صار بيني وبين منصور .. يعني خلاص انا زوجته .. الي الكل كان يشوفها زوجته من شهرين .. احس نفسي منحرجه .. احس اني ماابي اجوف احد .. مستحيه من نفسي .. اشلون استسلمت .. كان المفروض .. كان لازم امنعه .. لاني اعرف مصيري وياه .. عبست وانا احس عيوني تحرقني من يديد .. وانا احاول اكون هاديه ومااصيح .. اخافه .. يكون قايم ومب راقد .. ويحس فيني وفضعفي .. لا مستحيل ابين له .. انا اصلا لازم ابين له انه حتى بعد الي صار ويانا .. اني اكرهه .. واستحقره اكثر من اول .. لازم ابين ان هالشي مااثر علي .. اصلا هالشي ماااثر علي .. اي انا اعرف عن نفسي .. هالشي اصلا مااثر علي ..

صحت وانا مب قادرة امسك نفسي زيادة ..

تحركت بسرعه من السرير ... ورحت الحمام .. تعثرت قبل لا اوصل الحمام .. بفانيله منصور .. !! .. رفعتها وانا اقبض عليها بقوة واعفسها بين يدي .. مسكت حلجي امنع شهقتي ..

ركضت للحمام .. وصلت الحمام .. دخلته برجفه .. صكرت الباب .. وتساندت عليه .. نزلت ع الارضيه وصحت بقوة وانا ادفن ويهي فركبتي .. صحت بقوة .. مادري اشفيها مشاعري متلخبطه .. شميت ريحه منصور ..وخفت انه دخل الحمام بس تذكرت اني قفلت الباب عيل هالريحه من وين؟؟ .. ويوم فتحت عيني لقيت فانيلته بين يدي .. صحت زيادة .. وانا احس باانحراج كبير من نفسي ..


............

"منصور "

ماقدرت ارقد او ارتاح بعد الي صار بيني وبينها .. عضيت على شفايفي بندم .. اكيد حست بحاجتي لها ورغبتي فيها .. غبي غبي غبي .. اكيد تتوقع ان لها مكانه فقلبي ؟ لا طبعا لا تحلم اصلا انا مااحب الا لولوة .. اخ يالولوة وينج وينج اختفيتي عني سنين .. من يصدق .. تنهدت بتعب وانا امسح طرف ويهي .. اشلون ماقدرت اتحكم فنفسي .. يعني خنت لولوة .. لالا .. هذي زوجتي وهالشي مفروض يصير من زمان.. بس .. بس لولوة ..؟؟

هزيت راسي وانا انهي الصراع الي اعيشه بداخلي ..توجهت لغرفه الملابس بغير ثيابي وبطلع .. مااقدر اواجهها مااقدر .. احس اني منحرج ومستحي منها .. عضيت على شفايفي وانا اسمع صوت صياحها .. عورني قلبي .. بس طنشت لبست ثيابي وطلعت من غرفه الملابس وانا ازرر ثوبي .. وتوجهت للتسريحه .. مشطت شعري بمشطها .. وتسبحت بالعطر .. توجهت للكوميدينو وخذت بوكي ومفتاح سيارتي ..

وطلعت من الغرفه .. مشيت بهدوء بطلع من البيت .. سمعت حس سالم معصب وهو يتحجى بالتلفون .. اشر لي اروح الميلس اسلم على ريل سلوي .. اوف مب متفرغ لـ احد .. بروحي الي فيني مكفيني ..

مادري ليش احس اني مهموم من الي صار وبنفس الوقت احس اني فرحان .. مادري اشلون اعبر لكم .. تنهدت .. دخلت سيارتي .. وفتحتها .. وانا اتذكر يوم وديتهم حديقه اسباير .. اشكثر كانت حلوة الرحله .. صكرت عيوني وانا مبتسم .. ورديت فتحتها وانا اسمع رنه التيلفون تتصاعد برنين نوكيا المعتاد قطعت تفكيري فهالانسانه الي عجزت افهمها .. فكل شي مختلفه ولها ردات فعل مب طبيعيه بالمرة .. عمري ماتوقعت شي وصار صح بالنسبه لها

فتحت الخط وانا عاقد حياتي .. رقم غريب .. وسمعت حس اشتقت له وااااايد واااايد : حبيبي .. وحشتني ..

صكرت عيوني بألم احتفظ بهالكلمات .. اخ يا لولوة محتاجج .. محتاجج وايد وايد .. استمرت تكمل: ليش اختفيت من حياتي مرة وحدة .. منصور .. انا تطلقت بس عشان ارجع لك ..(وقالت بقهر) لاني اكتشفت اني مااقدر اعيش من دونك


فتحت عيوني مفجوع .. تطلقت ؟؟ .. عشاني ..!! .. ياحبيبتي يالولوة .. ضحت بريلها .. ومستقبلها واسمها .. عشاني .. ياحبيبتي .. صرتي تحملين اسم مطلقه بس عشاني .. تفاجأت .. معقوله للحين تحبني مثل ماانا احبها ..
ياريت يا لولوة قلتي هالشي من قبل .. قبل لا المس سارة.. واضيعها معاي ..! .. ياريت ..!

..............


"حمدة "

كنت اسمع كلامه متفاجأة .. رمشت بالقو .. هذا شيقول ؟؟ .. طالعته متفاجأة .. وانا اشم ريحه السجاير ..

قعد على كرسيه الوثير ..وافتر نص التفاته وهو يقول : من يوم دخلتي هالمكتب .. وانتي داشه خاطري ..

حسيت اني تجمدت في مكاني .. وخفت .. بلعت ريجي ..








شـ يقصد ..!؟



(انتهى)

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 14-05-10, 09:37 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


..::]][[ الحفنه السادسه عشر ]][[::..
(بعثرة مشاعر)

"حمدة "

كنت اسمع كلامه متفاجأة .. رمشت بالقو .. هذا شيقول ؟؟ .. طالعته متفاجأة .. وانا اشم ريحه السجاير ..

قعد على كرسيه الوثير ..وافتر نص التفاته وهو يقول : من يوم دخلتي هالمكتب .. وانتي داشه خاطري ..

حسيت اني تجمدت في مكاني .. وخفت .. بلعت ريجي .. شـ يقصد ..!؟

طالعني وثبت نظراته علي : بـ كم الليله ..!؟

استوعبت الي يبغيه .. وانغرزت دموعي غصب فعيوني .. وقفت بسرعه .. : انـت .. انـت ..

سكت مب عارفه ايش اقول .. دموعي ملت عيوني .. صكرت عيوني بكل الم .. انا هب رخييييصه .. هب قليييله ادب .. ليش جي يقول لي؟؟ .. انا مب بنت ليــــــل !

قام من مكتبه .. ووقف مجابلني .. : 10000 يسدونج ولا تبين زيادة ؟؟

طاحت دموعي وقلت بكره : انته حقير ..وانا بستقيل ..!


التفتت باطلع .. مسك يدي بالقو ولفني لجهته : 30000

رفعت يدي وصفعته بقوه وقهر : وهذا ردي عليك ..

شكله عصب .. وقال لي : انا جي تقولين عني ...!؟

قرب مني وانا مب مستوعبه .. مسك ويهي وباسني .. بعدت يديه عني وانا ادزه .. انفج الباب .. وانصك بسررعه ..

مسحت شفايفي بقوة وغيض وانا اصيح .. اما هو قال لي : جفتي كيف فضحتينا؟؟ .. حق شو الصراخ يعني؟ ..

تحركت بقهر باطلع من المكتب .. وانا اصيح بالقو .. سمعته يقول : مطلقه شو تترين ريال بيي يخطبج يعني ..؟ تعالي ماتفاهمنا .. ماعجبج ال30 .. ازيدهم لعيونج 50 ..

ركضت بسرعه لمكتبي .. دخلت بسرعه ... ومسكت شنطتي ..توجهت للحمام .. غسلت ويهي وايد .. مادري كم .. بس وايد .. حتى ان شفايفي تشققو واحمر حنجي .. ونزلت تحت وانا اصيح بكل غيض وقهر والم .. لاني مطلقه .. لاني مطلقه ..

اتصلت ع عفاري .. وقلت لها ابا الدريول .. بس الدريول طالع ويا ام عفاري.. اتصلت ع حميد .. وانا منهارة ..

اما حميد .. فـ تخرع وهو يحاول يفهم شو السالفه .. وصل بعد حوالي ربع ساعه .. وانا هب راضيه ادخل المكتب مع ان خوله اتصلت عليه مرتين تزفني عسب ايي اكمل البيانات .. وانا صرخت فيها .. خلاص طفح الكيل ..

من لمحته .. صحت زيادة .. ودخلت السيارة وانا منهاره .. وحميييد متخرع : شصاير .. حمده .. ليش تصيحين .. بلااااج ..



.............
"سالم"

قعدت ع الكرسي تعبان .. احس يدي شوي تعورني اذا حركتها وايد ... خصوصا اني اليوم داومت في شركة محمد اخوي .. ابتسمت وانا اتذكر السكرتيره الصارمه .. كانت تتعامل بكل جفاف معاي .. وكانت تعاملني وكأني موظف عادي .. تحترمني وبس ... لا تكلمت مني ولا مناك ..

عجبني موقفها وايد .. ويوم قريت ملفها بالدس .. انصدمت حييييل ... مطلقه ..!!! ...... بس اصغيرة صغيرة وايد ... تخيلو عمرها 18 .. ومطلقه ... مادري ليش يات فبالي سارة.. خفت منصور يطلقها .. معقوله وهي صغيرة تتطلق .. انا صحيح .. كنت ابغيها كـ زوجة .. بس هي .. راح تتحمل هاللقب .. وانا ادري فمجتمعاتنا القاسيه الي ماترحم ... قعدت افكر لو سارة تطلقت لاسمح الله .. ورحت تقدمت انا لها ... بتوافق؟؟ .. وبعد الي قلته لها ... اخ ... اكتشفت اني وايد وايد كنت حقير .. وكانت تصدر من تصرفات غير مسؤله وغير مباليه ... يمكن لوجود سارة في بيتنا خطوة كبيرة فحق حياتي ... غيرت حياتي
وصحتني من غفوتي


فسخت غترتي وفلعتها ع الكرسي .. وتوجهت للسرير .. انبطحت عليه وانا حتى مالي بارض افسخ ثوبي .. مادري ليش حسيت اني لازم اتزوج ... اول شي عشان اصون نفسي من الحرام ثاني شي .. لان حياتي كلها جفاف في جفاف .. احتاج وحدة تحن علي .. تسأل عني .. تحبني .. تراعيني .. تجوف شنو ابغي شنو ماابغي .. تشتاق لي اذا غبت ... تحس فيني اذا مرضت .. ابغي وحدة .. ماتخوني ... ابغي وحدة .. اذا حبت تحب بصدق ..ابي وحدة ماتكون قويه راس .. ولا ضعيفه ... ابي وحدة ... غير ... ابي وحدة طاهره ... نظيفه ... عفيفه ... مالها غيري حبيب ... مالها فسوالف الحب والخرابيط .. ولا عندها مغامرات عاطفيه ... ابي اكون الاول والاخير في حياتها
ابغي اكون محور اهتمامها .. وابغيها تحتويني واحتويها .. ابغيها لا غلطت تصحح اغلاطي .. ابيها لا جافتني ندمت تمسك بيدي .. وابيها لا تعبت تزيل همومي ...
بس بس .. ماراح تعتبر خيانه لذكريات حياة؟؟ ..

حياة حياة حياة ..


رحلت من سنين .. وانا كنت عايش فعز معاها ... عرفت الحب والحنان والامومه والدلع كل هالاشيا الي ماعرفتها بحياتي الا معاها .. كنت قاسي عليها اي نعم اعترف .. بس انا طول حياتي عشت جلف .. جاف .. مااعرف اعبر .. حياتي عودتني اكون جذي .. اشلون خلال شهرين ثلاثه تبغيني اصير رومانسي واعبر عن اهميه وجودها في حياتي

انا تعودت فحياتي على الكتمان .. صعب علي جدا اني اعترف ولو بااهميتها وقيمتها عندي .. لاجيت اعبر ... غصب عني قسيت ...انا حياتي فهالبيت بدون مشاعر علمتني اتجرد من مشاعري .. علمتني اكتم مشاعري لاني لو بحت فيها ضعفت ...

تنهدت بتعب وانا محتار ... اتزوج ... ولا لاء؟؟
طرت ع بالي البنت الي ويانا بالشركة .. ليش .. ماادري ..!!


...............



"منصور"

رديت الباب وانا هلكان وتعبان .. جفت سلوى قاعده فالصاله وتهز ريلها بتوتر .. ابتسمت بحنان لها .. باافقدها وااايد .. بتسافر الليله لبنان .. تجهز لعرسها .. ابتسمت.. بس سرعان مااختفت بسمتي وانا احس بمكانها ووجودها فهالبيت .. يعني معقوله بتغيب عن هالقصر الكبير .. وتتركه خالي من المشاعر .. يعني ع الغدى بس انا ومجود وعيال محمد واحيانا سالم .. بااشتاااااق لها وااايد ..

طالعتها بحنيه كبيرة .. وحسيتها متوترة .. عقدت حياتي وانا اقول : السلام عليكم ..

رفعت راسها بسرعه وهي تقول : وعليكم السلام .. انته رديت .؟؟ ..

ردت بدفعه وحدة .. عقدت حياتي .. ومادري ليش طرا فبالي اتصال سارة يوم كنت تعبان الظهر .. وكنت منسدح ع الكنب .. همممم .. كان عندهم امتحان فلسفه ؟؟ .. اي .. تتذكرون؟؟.. من بعد ذيج السالفه نحست علينا ..!! ..ابتسمت من ردت لي السالفه ..


التلفون يرن .. يرن .. يرن ..الصاله هدوء يقطعها صوت الرنين .. انتبه من سرحانه الي شاغل كل وقته .. حس عضلات ريله متبنجه وماله بارض يتحرك ويرد .. طالع الساعه لقاها 3 الظهر .. من الفاضي الي متصل هالحزة؟ تكيسل يقوم .. واول ماهم بالقومة .. توقف التلفون عن الرنين .. ماتعب نفسه بالتفكير وانسدح اول ماغمض عينه رن التلفون .. عصب .. وقام شال التلفون توة بينطق وبيلعن الي متصل الا تاكله بلسانها: ساعه؟ ساعه لين تردون؟ من ساعه وانا اتصل؟ لا صباح الخير جان مارديتوا؟ .. بسرعه ودي التلفون لماما سلوى

طالعت الشاشه رقم جوال .. من هاذي؟ قليله الادب الي متصله هالحزة وتتهاوش بعد : خيـر اختي؟ ..

حس بالحركة الي كانت تصدر من التلفون هدت .. والبركان الي انفجر من شوي استقر .. قالت بعد فترة قصيرة : ا .. ا .. هذا مب بيت سلطان؟؟؟

عقد حواجبه: ايه نعم ؟

حسها مفتشله وهي تقول: .. احم .. السلام عليكم .. ممكن سلوى؟

حسها ثقيله دم .. ومن استوعب الرقم كشر بويهه : ايه لحظة ..



ابتسمت على هالذكرى ..و قعدت بتعب ع الكنب : اي رديت .. اشفيج مفجوعه ..

طالعت وراي وكأنها تتأكد من شي ..قلت بااستغراب : شتدورين؟؟ ..

قالت بحذر : سارة مب وياك؟؟ ..

عقدت حياتي مستغرب .. صج تعالو .. وينها .. كل يوم اجوفها ترتز ويا سلوي ومن سوق لسوق عشان جهازها او منخشين هالثنتين في غرفه سلوي .. قلت بااستغراب : لاء مب وياي .. هي مب وياج؟؟ .. (تذكرت الي صار وانحرجت بيني وبين نفسي ..مادري ليش حسيت اني راح ابتسم .. بس مسكت ابتسامتي ..وينها ليش مب ويا سلوى .. اكيد مستحيه تنزل ..؟؟ )

قالت وهي تبوز : لا .. من اول ماطلعت من جناحكم .. هي طلعت .. وراحت بيتهم ..

فتحت عيوني مصدوم : اي بيت؟

عقدت حياتها: اشفيك بيت ابوها .. تعال .. صج انت ليش ماتنتبه لها ها؟؟؟

انصدمت من كلامها ..وعصبت .. يعني معتبرتني ولاشي حتى ماقالت لي انها بتطلع من البيت .. وسكت ماعرفت شاارد .. لكنها كملت : مسكينه طاحت من السرير ولا ساعدتها واعليه زنودها تعورها ..!!

عقدت حياتي .. طاحت من السرير؟؟ .. وزنودها تعورها؟؟ .. مساعه يوم كنا ويا بعض ماكان فيها شي .. تذكرت الي صار بينا .. وانحرجت .. واستحيت .. نزلت عيوني لتحت ورديت رفعتهم : من العصر الي طلعت انا هي طلعت؟؟

قالت لي بااستغراب : اي شفيك؟ .. ماقالت لك ؟؟ .. انا يوم كلمتها قالت لي انها قالت لك .. !!

ارتبكت .. ووقفت اغطي ارتباكي : اي امبلا تذكرت .. خلاص باروح اجيبها ..

نزلت تحت وانا عاقد حياتي .. سارة طلعت من البيت بدون ماتقول لي ؟؟ .. انا زوجها والمفروض انا اول واحد يدري عن تصرفاتها ..عصبت من تصرفها الصبياني اللا مسؤوول اكيد راحت لانها ماتبيني ... مب بكيفها .. احنا ماقاعدين نلعب .. وبعدين .. وبعدين .. انا .. انا اليوم احتاجها .. ماقدر ..

وصلت لبيتهم وانا مفووول ع الاخر .. اتصلت لمجود .. وسمعته يضحك وهو يقول : حياك حياك تحت .. احنا فوق .. الا مرتك الدلوعه وامي وولدي .. خخخخخخخخ

ابتسمت .. وقلت وانا اهدي من اعصابي : اي ماخذ راحتك ها

ضحك ماجد وهو يقول : ياخوك شنسوي من زمان عن المرة .. ملتهين .. خذ مرتك لازنطها .يالله بصكر يوعان بتعشى .. حياك

ابتسمت بخفه واستهتار: ليش؟؟.. اوه تتعشى بالعافيه

ضحك وهو يقول : ياخي لاصقه فـ امي طول اليوم .. يقول تبي حنان خخخخخخخخ .. اقولك انا بزي لا اتطول السالفه بطني قارصني من اليوع

تجمدت ابتسامتي وانا اسمع جملته الي يقول تبي حنان .. قلت بعد سرحان: يعني ادخل امان؟؟ ولا مرتك تحت؟

ماجد قال بااستعيال: دش دش .. اقولك انا ومرتي فوق .. يالله فارج

وطبع الخط بوييهي .. مب هين ولد العم دخلت البيت .. وانا احس بخجل طفيف منهم .. ام سارة .. احبها هالانسانه ..؟ وايد احبها .. اتذكرت يوم كنت امرهم كنت دوم اجي اسلم عليها لانها انسانه وايد زينه .. وصلت للصاله الي يقعدون فيها يوم اجيهم ..

بس كانت خاليه .. عقدت حياتي .. وقعدت على طرف الكنب وانا ناوي اتصل ع سارة .. سمعت حس ضحك من الصاله الثانيه .. الي نادرا .. مايدخلوني اياها ..

توجهت بحذر للصاله .. وكان الباب مردود .. "يعني مب مصكر .. ولا مفتوح ع الاخر .. مابين وبين " ترددت اطل او لاء .. بس تذكرت ان ماجد قال لي ان مرته فوق .. طليت بهدوء .. واندهشت .. كانت الصاله قعده عربيه .. يعني "مساند وقعده ع الارض" كانت سارة حاطه راسها ع ريول امها وتلعوز يوسف .. وامها تكلمها بحنان ... وتلعب بشعرها الحريري الي طايح ع ريول امها .. والتلفزيون مفتوح .. بس صوت ضحكهم وسوالفهم مغطيه ع صوت التلفزيون ياتني رغبه عارمه بااني امسكها واضمها بقوووة ... والعب بشعرها واشده .. ذهلني منظر شعرها الي يتراقص بين اصابع امها بنعووووومة بالغه وكانه شلال ماي عذب

هالمنظر اثار فيني مشاعر غريبه .. اول مرة احس فيها .. الفه .. حب .. مادري .. احساس .. ماعشته .. بأنانيه .. دخلت وتنحنحت .. قامت سارة بسرعه .. وقعدت وهي ترتب شعرها وتصكره طالعتني مصدومة ..لاحظت ان شعرها طولان عن بدااايه زواجنا ..زواجنا؟؟ هه.. نزلت عيونها على طول .. وعقدت حواجبها .. وهي تطالع الارض وكأنها ماتبي تجوفني .. او تتهرب مني .. وكأن الي صار بينا .. حرام..وكأنه عـار .!

سلمت على ام سارة .. طبعا بست راسها وكانت عمتي مستحيه كالعادة يوم ابوس راسها.. ابتسمت بداخلي على حيا عمتي .. وجفت سارة الي كانت مستمرة تطالع الارض .. واذا رفعت نظرها شتته بين يوسف .. والاثاث .. حتى امها ماطالعتها ..

بعد شوي .. تحركت سارة ويات قعدت عندي همست لي فنفس الوقت الي امها كلمتني : اشلونك يا ولدي ..

سمعتها تهمس وهي تقول : اشيابك ؟؟ ..

طالعتها وانا عاقد حياتي .. وطنشتها .. رديت على خالتي ام سارة باابتسامه رقيقه : هلا والله .. انا تمام ..انتي شخبارج؟؟

ابتسمت وهي تقول : بخير ..وينك ياولدي ماتنجاف ..

ابتسامتها الحلوة ذكرتني بماجد .. نفس الابتسامه .. تحسهم ناس طيبين .. بريئين .. مالهم في هالدنيا .. مايحبون لا المشاكل ولا عوار الراس ... مسالمين .. عكس بنتهم

سمعت سارة تقول بقهر هامس : انا طرشت لك مسج .. قلت لك ابي ارقد هني .. يعني لازم تحرجني ..! .. اوففف

طالعتها بطرف عيني .. خبيثه .. تتكلم بالوقت الي تتكلم فيه امها عشان ماتحس فيها .. بس متى طرشت لي مسج؟ .. ماقريته ؟! .. وليش من الاصل تبي ترقد هني .. لاحظت انها ماحطت عينها بعيني ابد .. ابتسمت لخالتي وقلت : والله موجود .. مشاغل وجي ..

سمعت سارة تقول بهمس : عشتاو ..

رفعت حاجب وحبيت احرجها : سارة ماسمعتج اشقلتي سامحيني كنت اسمع امج..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 14-05-10, 09:44 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

طالعتها ويه بويه .. وجفتها مفوووله ع الاخر .. وويها قلب احمر ... حطت عينها بعيني وحسيت عيونها ترسل شرار.. كتمت ضحكتي ..بس ابتسمت لاني ماقدرت اخبي ابتسامتي ..

سمعت عمتي ام سارة تقول : سارة يمه قومي صبي جااي حق ريلج

جفت سارة وهي محمقه .. ومعصبه .. ابتسمت اكثر .. بس قلت : لا .. لا تتعبينها"طالعتها من طرف عيني وهي تستريح اكثر فالقعدة وتستند ع المساند" مابي اشرب شي .. بس جاي اسلم عليكم .. جفت ملامح سارة استكانت وارتاحت .. رفعت حياتي وكملت .. واخذ سارة ..

كانت فهالوقت تشرب من الماي الي بيدها .. ومن سمعتني غصت وبدت تكح بصوت عالي .. حتى عيونها انترسوا دموع من غصتها .. وظلت تكح .. وويها قلب حمر .. ضربت ظهرها بخفه .. اما هي طالعتني ناقمه ..

قالت امها وهي تأكل يوسفوه ملتهيه عنا : والله ماتروحون ياولدي الا وانت شارب جايك وتتعشى معانا.. سويير ..قومي صبي لريلج

طالعتني سارة معصبه وابتسمت باانتصار .. ارفعت حاجبها وقالت : يمه مايبي غصب ..

امها قالت بحدة وهي تطالعها : سااااارة ..

توسعت ابتسامتي وانا اجوفها معصبه ..تحركت سارة وانا احسها تتحرك بالغصب .. وراحت تصب لي استكانه جاي .. والخسيسه ماحطت لي شكر ..

ام سارة : سارة حطي شكر لريلج ..

طالعتني وقالت بخبث : لا منصور مايحب الشكر ..

فتحت عيوني .. انا ؟؟؟ ... انا اصلا احط 2 ونص شكر لي .. قربت وقعدت عندي .. وعطتني الاستكانه .. خذيت الاستكانه من يدها .. وتلامست اطراف اصابعنا .. شدت يدها بسرعه .. قبل لا امسك الاستكانه عدل .. وطاحت الاستكانه من يدي .. على ريلي..

تأوهت لاني ماتوقعت الاستكانه تطيح على ريلي .. وخصوصا ان الجااااي .. ضــــو ..

صرخت سارة متفاجأة ..وبسرعه امها قالت لها : روحي يبي ثلج .. حسبي الله على ابليسج من بنت .. ماحاسبتي زين جي حرقتي ريلج ..!!

اما سارة فكانت واقفه متجمده وهي تطالعنا .. وبعدها استوعبت وبغباء ركضت للجهه الثانيه من الباب .. وفتحته .. وكملت بغباء : اوه هاي الحمام ..! .. وبعدها ركضت برع ..

تحركت وانا عاض على طرف شفايفي .. وقلت لعمتي : اسمحيلي عمه .. بغسل ريلي .. تحركت وانا احس ريلي تحرقني .. وحاااااااااااااره ضووو .. دشيت الحمام .. وكان متوسط الحجم .. توجهت للبانيو .. فتحته .. وكان الماي دافي .. حطيت ريلي تحت الماي .. وبسرعه بعدتها لاني حسيتها تحترق من الماي .. وخصوصا فالصيف الماي يصير حااار حتى لو فتحت البارد .. ثواني وسمعت حس ساروه الغبيه .. يابت كيس مليان ثلج ..

حطته ع ريلي .. وطلعت من الحمام .. وانا احس بخنقه .. طلعت وقعدت برع وعيون سارة وعمتي ام سارة وحتى يوسف الصغيرة تراقبني وتجوف ريلي كل ساعه .. سمعت عمتي ام سارة تقول لسارة : قومي انجبي عشا حق ريلج .. يمه منصور الحين انت احسن؟؟

قمت واقف بسرعه وحلفت قبل لا تحلف: لا والله متعشي .. الحمدلله احسن بوايد..غيرت وجهة نظري وطالعت سارة ... يالله سارة .. ؟

طالعتني مستغربه وكأنها تقول على وين .. يعني كل هالسالفه الي صارت بسبة سارة وييتها وبعد تسأل غبيه ! .. : بنرد البيت؟؟

عقدت حياتها وقالت بااعتراض : لااا .. برقد هني اليوم ..

طالعتها وانا معصب من نفسي ومنها .. : لاء.. يالله ..!

بوزت .. ومن استوعبت ان هاي انا منصور .. وسرحت شوي .. وبعدها قلب ويها احمر بشكل فضيييع .. كل واحد يقدر يلاحظ هالاحمرار الي صار بوييها .. تحركت بسرعه .. وراحت فوق .. اماا انا تحركت ببطئ للسيارة .. بعد ماودعت ام سارة .. وبست يسوف هالياهل عجيييب .. صاح اشكثر يبغي ايي وياي بس يدته مارضت

قعدت ع الكرسي وانا احرك الكيس بخفه ع ريلي .. تأخرت سارة .. وخمنت انها متعمده تطفشني .. فتحت المسجل .. وكانت اغنيه

القوس قوسك والسهام سهامك
مالي على رمش"ن" تسله قوه


انفتح الباب بقوة .. ودشت ساروه وهي تتأفف وتتحلطم بس بصوت واطي.. قعدت ..وصكرت الباب بقوه حتى اني صكرت عيوني من قوة تصكيرتها للباب .. لكن عندت وماتحركت .. طالعتني وكأنها تسأل ليش؟.. كنت كاتم عصبيتي .. بس اشرت ع الحزام وانا اسمع صوت المغني يعيد

انا اسيرك واقف"ن" قدامك
والي تبا تسويه فيا سوه


تحركت عن بيتهم .. ووقفت صوب الاشارات .. وكان صوت المغني هو الوحيد الي ينسمع في السيارة وغير اصوات الهرنات الي ماليه الشارع من الزحمه .. ومع زحمه الدوحة .. فكنت متأكد ماراح نوصل البيت الا بعد نص ساعه ع الاقل .. التفت لها وكانت تطالع الشوارع من الدريشه .. تنهدت ..

وثقت في قلبك وطيب انسامك
ماظني تظلم وانت فيك مروة
قلبي رهيف ولا يروم هيامك
توه تعلم كيف يعشق توه


عقدت حياتي اسمع الكلمات .. توه تعلم كيف يعشق توه ؟.. انا اول مرة اسمع هالمقطع ..!..
قلبن خطفته لا ترص احكامك
خفف على قلبن حكمت بجوه
يفداك لكنه يشيل احلامك
ملكك ولالي منه غير مخوه


تأملت اصابعها الصغيره الي ماسكه يد شنطتها .. والثانيه عاقدتها على بطنها .. وشكلها معصبه وهي تطالع برع عضيت شفايفي كاتم فيهم ابتسامه من شكلها المعصب .. شكلها يحلو اذا عصبت.. رجعت اطالعها بتأمل وانا اسمع المقطع الي بعده ..

بك زين من راسك ايلين ابهامك
والليل ياخذ من صباحك ضوه
مايحجب الويه الصبوح لثامك
طلتك دايم يالحلا محلوه


فتحت الاشارة .. وطافو الناس .. بس للحين ماوصل دورنا .. لان صج صج الشارع زحمه .. وانا تعبان ومب فاضي لهالتأخير ..

اتبعتها اغنيه على طول .. وكانت توصف حالها

حلوة منك حلوة منك حلوة منك
يعني زعلان انته مني ..
يعني انك ..

حلوة منك مره احبك حلوة منك
يعني زعلان انته مني
يعني انك
مااصدق كل هذا من غيابي
ياعساني مااخلا في يوم منك

ابتسمت ع الاغنيه .. وع الكلمات ..
حلوة منك حلوة منك .. يعني زعلان انته مني .. يعني انك
وين ظنك
راح قلبي وين ظنك
قلبي الي دوم مشتاق ويحنك
مافي غيرك في حياتي ياحياتي
اعشقك واموت في عشقي لفنك


التفتت لي بعصبيه وهي تقول : قلت لك ابي ارقد فبيتنا ..

تفاجأت لكن قلت ببرود : ماقلتي ..

قالت بعصبيه : طرشت لك مسج ..

رفعت تيلفوني ببرود .. وفتحته .. وفعلا كان فيه 3 مسجات .. 2 من "عذاب الروح ".الي هي لولوة. وواحد من" بدون اسم" والي هي سارة .. نسيت اغير اسمها من بدون اسم لين سارة! .. فتحت مسج بدون اسم " انا بنام فبيتنا "

رفعته لها وانا اقول لها : هالمسج ؟؟ ..

قالت بعصبيه : تستهبل؟؟

قلت ببرود : لاء .. انتي كاتبه فبيتنا .. وانا يت اخذج .. لبيتنـــــــا ..

يوم كنك ماتبيني يوم كنك
طفل بااحضاني واشيل الحزن عنك
انتشي بك وانتظر في دلالك
واتهنى واتمنى ضحكة منك


صكرت المسجل بعصبيه وهي تسمع هالمقطع وردت تقول بعصبيه اكبر : انا اقصد بيتنا .. مب بيتكم

قلت ببرود وانا انتبه للاشارة الخضرة : انتي قلتي بيتنا .. وجمعتي .. ودامج جمعتي .. وانا ريلج ..(حركت راسي وخذت اللفه ولفيت وانا اكمل ببطئ شديد وكأني ناوي العب بااعصابها) فالمكان الي ارقد فيه ترقدين فيه .. والبيت الي انا فيه بيتج .. اما بيت ابوج .. فتقولين بيت ابوي .. مب بيتنا ..!!

صفقت هي بمصخره : ايوا ايوا شاطر .. من وين حفظت هالكلام ..

طالعتها ببرود وانا فاهم قصدها زين ماازين .. وصديت عنها وانا الف .. رن جوالي .. ورفعته كانت " سلوى" : هلا .. تمام .. اي ... الحين.؟؟ .. همممم .. زين .. الله وياكم .. اول ماتوصلون اتصلو .. طالعت سارة الي صاده ورديت اطالع طريجي .. اي يات .. لا مابنلحق عليكم ..انتو توكلو .. زين .. وانتي من هله .. يبلغ..

قالت سارة : بيروحون؟؟ ..


قلت ببرود : اي ..


قالت مرة ثانيه : الحين ؟؟ ..

سكت ومارديت عليها .. ردت تسأل مرة ثانيه بعصبيه : اكلمك انا .. الحين بيسافرون؟؟ ..

طالعتها باستخفاف .. ولفيت .. قالت بعصبيه اكبر : منصوووور ..!

قلت ببرود: مابتلحقين عليهم .. وكملت بااستخفاف .. ولا من زود المحبه ؟؟ ..


طالعتني بعصبيه .. وقالت : روح بسرعه .. ابي اسلم على سلوي ..

طالعتها وقلت ببرود: اطير يعني؟ ماتجوفين الشوارع .."كملت بمكر وانا اطالع ملامحها المحمره من العصبيه" اصلا هم تحركو .. \

قالت سارة بعصبيه : كللللله منك .. كانت بتمرني سلوي قبل لا تسافر .. كله منك ..

طنشتها .. ولفيت .. وكانت جدامي "مرة" تسوق .. وماتعرف تسوق .. وبصراحه بطت جبدي .. كل ساعه توقف .. ولا تضرب اشارات وتروح العكس .. سندرتها بالهرنات .. وقلت بعصبيه : هااااي الي يسلم القيد والمقيد للمرة .. حد يعطي مرة تسوق .. من هالحماااار الي عطاها ليسن ..

ضربت لها هرن واشرت لها انها توخر وتاخذ الطريج الثاني لان الطريج الي خذته سريع .. والطريج الثاني للي يمشون بالبطيء وهي الغبيه مب راضيه تفهم وبروحي اعصابي تلفانه سمعت حس سارة وهي تقول : والله يازين سواقه الحريم .. ولا سواقه الريايل تقول قاعد على جمل


صرخت معصب: سااااااااااارة انكتمي احسن لج

طالعتها وجفت عيونها الوسيييعه مصدومة وهي تأشر على صدرها وكأنها تستفسر " انا؟؟" .. لفيت بالقو وانا اسمع شهقه سارة ..

صكرت عيوني بتعب .. وانا احس ان حيلي مهدود .. سمعت صوت شهقه قويه .. فتحت عيني مفجووووع اذا صار بسارة شي على مسؤليتي .. صج اني غبي .. جفت سارة تصيح .. وهي مغطيه ويهها .. الحمدلله ماصار فيها شي .. انا اشلون نسيت ان سارة وياي بالسيارة .. تطمنت عليها .. وانا اير يدها عن ويهها .. مسحت دموعها بيدي .. اما هي فكانت مستسلمه تصيح بخوف لكن بدون صوت.. نزلت يدي عنها وتحركت من السيارة ورفعت كيس الثلج عن ريلي.. طلعت وقعدت على الرمل .. شوي وحسيت بباب السيارة ينفتح وتطلع سارة .. وتقعد قريب مني .. على الرمل .. وظلت نفسي تتأمل بصمت البحر .. مادري اشكثر قعدنا .. حطيت يدي فجيب ثوبي حتى اشوف الساعه كم ؟؟ .. ولاحظت ان موبايلي مب فمخباي.. تحركت للسيارة وانا احس ان احنا طولنا واحنا قاعدين .. دخلت السيارة .. بدون ولا كلمه .. فتحت السيارة .. وفتحت ليتات السيارة .. منتظر سارة تتحرك ..وكانت صامده وماتحركت .. رفعت حاجب واحد .. وضربت لها هرن .. التفتت .. وكأني صحيتها من سرحانها .. قربت للسيارة بعد ما نظفت ريولها وعباتها ..توجهت للبيت واحنا في حاله صمت ..

رفعت جوالي على رنة المسج .. وكان من سلوى .. تقول فيه اننهم وصلو لبنان .. طالعت الساعه .. اوووه ... ساعتين ونص مرو .. بدون لااحس فيهم .. وصلنا البيت .. نزلت سارة بدون اي كلمه .. وراحت للجناح .. اما انا فـ تنهدت .. وسندت راسي بتعب على المقود ..تنفست بعمق .. وطلعت من السيارة وبيدي كيس الثلج .. وقطيته بااقرب زباله.. توجهت للجناح على طول .. لان محد في الصاله ...وماجد مسافر مع امي وسلوى .. وابوي كالعادة محد .. سالم للحين مارد .. ومحمد وعايلته مالي خص فيهم .. فتحت باب الجناح وكان الهدوء هو اسير الجناح .. تحركت بتردد للغرفه .. وفتحت الباب .. دارت عيوني فالغرفه .. ادورها .. واستقرت عيوني عليها وهي واقفه جدام التسريحه .. وتطالع نفسها وكأنها تبي تتعرف على شكلها لاول مرة؟ .. تحركت حتى وصلت لعندها .. لفيتها لي .(وتذكرت هالموقف .. هالموقف مر علي اليوم الصبح وياها).جفت عيونها وانا احس بـ انجذاب لملامحها البسيطة بالنسبه للولوة ..لكن ويهها فيه شي غير .. فيه شي غير يجذب مدري نظرة البراءة ولا عيونها الحاده الواسعه .. ولا تصرفاتها المتهورة الصبيانيه .. تأملت ويهها .. وتنهدت بعذاب .. وبـ حيرة .. هديتها وتوجهت لغرفه الملابس بعد ماشفت تكشيرتها ..

تسبحت ع السريع ماخذا من وقتي 5 دقايق .. طلعت لبست صروالي وفانيلتي .. وتوجهت للتسريحه وين ماكانت تمشط شعرها .. ووقفت يدها وهي تشوفني متوجه لها .. وبسرعه تحركت وطلعت من الغرفه .. قعدت على الكرسي وانا اتسائل لين متى بتتهرب مني ...؟؟ ..

تنهدت .. ومسكت مشطها وبلعانه مشطت فيه شعري .. ادري فيها تعصب لا درت اني مشطت من مشطها .. بس .. عادي .. اهون من انها تتم جي ساكته وماتتكلم معاي؟؟ ..

لمعت فبالي فكرة .. مدام هي طلعت للصاله .. وراها وراها .. خل اطفرها شوي .. ابتسمت بوسعه .. وتحركت ووصلت للباب باطلع .. وقبل لا افتح الباب .. غصبت نفسي اني اكشر .. لان سارة .. كل ماتساهلت وياها تدوسك ..

هذا الي اكتشفته ..

طلعت لقيتها منسدحه .. واول مادخلت قامت قعدت وعدلت قعدتها .. رفعت حاجب واحد .. وبعدين يعني .. متى بترد طبيعيه .. وليش ساكته .. ليش ماتتحجى تتكلم تتحلطم اي شي .. بس بلا هالهدوء ..

جفتها مطنشتني وتطالع مسلسل لبناني .. ومندمجه في الاحداث .. قايست المكان الي بنسدح فيه .. وحكيت لحيتي وانا اروح لعندها .. لااما هي تلفتت يمين يسار حتى تشوف الشاشه لاني سديتها عن الشاشه .. انسدحت على نفس الكنبه وتحت راسي مخدة .. رفعت عيوني لها .. وكان راسي قريييب وايد من ريلها الي ثانيتهم وفحظنها مخده ضامتها وهي تشوف المسلسل بااندماج ..

دققت في ويهها .. وملامحها .. صكرت عيوني وانا احس بتناقض فداخلي .. رديت فتحتها .. وطالعت المسلسل وياها .. كان المسلسل يتحجى عن صحفيه تنفجر فيها الطيارة .. وتفقد ذاكرتها .. وويلاقونها اهل البنت الي كانت حاظنتها في الطيارة معتقدين بـ ان هذي هي ام هالبنت .. كان اسم المسلسل " غريبه" هذا الي قريته وهم يحطون الاعلانات .. رفعت عيوني لها .. وكانت متسمرة عيونها على التلفزيون ويدها تتحرك بتوتر على المخده الصغيرة الي فحضنها .. ابتسمت على حركتها ..

انتهى

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 14-05-10, 09:48 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



















لاء مب البارت ..


















انتهى الفاصل الاعلاني .. وابتدى المسلسل .. ولاحظت علامات التركيز في ملامح سارة .. وانها مطنشتني تماما .. تأملت في ملامحها .. يالله سبحان الله .. اشلون الله قدر يحط عينين مب ثلاث .. خشم .. وشفايف .. واشلون نسق بينهم وفي اماكنهم ووظايفهم .. سبحان الله .. نزلت عيوني لذقنها الي ساندته على يدها الصغيره .. يالله اشكثر صغير كفها .. وبعدها امتدت عيوني لرقبتها بلعت ريجي وانا اتابع بقيه جسمها .. صكرت عيوني وانا احس بسكرة لذيذه .. وبنفس الوقت الحرج الي تولد فيني من الي صار ويانا .. حسيته راح وانتهى .. وماله سبب ..

حركت راسي بخفه .. وشليت المخده من تحت راسي .. وبخفه تسللت وحطيت راسي ع المخده الي حاضنتها بيد وحدة واليد الثانيه سانده فيها ذقنها .. حاولت بقدر الامكان مايكون راسي مرتخي ع الاخر حتى ماتحس بالثقل ..بثقل راسي وتنتبه اني راقد فحظنها

صكرت عيوني وانا اعض شفايفي وماسك يديني بالقو .. اخاف .. اخاف اتهور .. راح فيني الخيال لبعيد .. وفتحت عيني \.. وكانت سارة للحين مب منتبهه لراسي الي تقريبا فحظنها .. رفعت عيوني لها .. وماقدرت امنع نفسي من اني اقوم واخرب عليها اندماجها .. واطبع بوسه عميقه على جبينها .. تحركت بسرعه لغرفه النوم بدون لا اشوف ردة فعلها ..دخلت الغرفه وصكرت الليت ..كنت احس بارتجاج في مشاعري .. و عم الظلام فالغرفه ..وياريته يعم الظلام والسكون في داخلي .. كنت احس ببراكين بتتفجر هالحين .. لو تميت زيادة عندها .. وخذيت دقايق اتنفس بصعوبه واختناق .. بعدها

توجهت للسرير بخفه وانا احرك يديني حتى ماادعم شي فوسط هالظلام .. وصلت للسرير بعد ماطقيت ساقي بطرف السرير .. انبطحت على جانبي .. وتذكرت ان سارة .. ترقد على الجانب المعاكس لوجهي .. عشان جذي قررت ارقد مكان سارة حتى انها ماتقدر ترقد الا مجابلتني .. اي .. اي ... تحركت لجهة سارة .. صكرت الابجورة .. وانا فعلا دايخ .. وتعباااااان .. بس سارة .. ماتحس ..

.................

"سارة "

عيوني طلعت من مكانها .. مسكت يبهتي اتحسس مكان بوسته .. وانا .. وانا احس بـ شتات .. مشاعري ماعرف شـ اعبر ولا شـ اقول لكم عنها .. احس احس .. بضياع .. عمركم حسيتو بـ هالاحساس؟؟ .. زين .. فهموني .. انا .. اقصد .. يعني .. اااا .. ليش باسني؟؟ ... اشيقصد ... ؟؟ .. ارتجفت شفايفي وغصب عني صكرت عيوني وانبطحت على المخدة .. وانقلبت على بطني .. دفنت ويهي فالمخده .. وانا اتذكر ملامحه .. كنت الاحظه يحاول يلفت انتباهي .. ويحاول يعصبني .. بس طنشته .. لاني اولا واخيرا .. مستحيه من الي صار لنا اليوم .. احس بخجل .. واحس احس .. مادري .. تنهدت بعجز .. مب عارفه اشلون اوصف لكم شعوري واحساسي ..

صكرت عيوني بقوة وانا اتذكر بوسته تحسست جبهتي .. ودفنت ويهي اكثر فالمخده .. وبست المخدة .. بستها بكل احساس .. كنت مصكرة عيوني ..وخايفه افتحها والاقي منصور طلع وجاف حركتي .. حسيت بتوتر .. معقوله .. معقوله طلع وجاف حركتي .. لاء .. لاء اخاف يفهمني غلط


قمت بااندفاع من على المخدة .. وهديت .. وحسيت براحه نفسيه عاااليه وانا المح الصاله خاليه وباب الغرفه موصد .. تطمنت .. وحطيت يدي على صدري اهدي نبضاته السريعه ..

ترددت ادخل الغرفه ولا لاء ؟؟ .. اخر شي قررت ماادخل .. وقعدت اتابع المسلسل وانا عقلي فوااادي .. والمسلسل فوااااااااااااادي اخر تماما ..
من خلص المسلسل وانا احس الذروة فداخلي عدت المليون .. والعداد فداخلي يعد نبضات قلبي .. ترددت .. ادخل الحين ولا اتأخر زيادة ..

عقدت حياتي وانا اشجع نفسي : دشي سارة عادي .. اصلا انتي تبين ترقدين .. ماتبين تجوفينه؟ .. اصلا من زين ويهه .. المخادع الكذاب الممثل .. اي .. اي .. لا تنسين سارة .. هو .. يحب غيرج .. وكل الي سواه بس عشانج انتي تطلبين الطلاق ويكون القصور منج .. فتحت عيوني على وسعها .. معقوله ؟؟ .. معقوله جي يفكر .. زين يا منصور .. عناااااد .. حامض على بوزك .. ماراح اطلب الطلاق .. تبي العيب مني ... هييين ..

مشيت بغرور للغرفه وانا احس بااحتقار لمنصور .. ولماجد اخوي .. ولفهد ... حقيرين .. مخادعين .. وكذااابين .. اشلون رضوو اشلون .. اليوم بطوله ماجفت ماجد الا يوم دخل مستعيل رايح لجناحهم حتى انه ماسلم على امي .. كنت ناويه اروح وانفجر فيه .. من يوم مارحت لهم وانا اترقب حظورة .. حتى اعرف سببه .. ليش باعني برخيص .. خذلني فعلا .. تذكرت احلامي الي بنيتها على ثاني .. تذكرت طفولتي .. وتذكرت كل شي .. كل مشاعري الحلوة .. قضوا عليها ثلاثه .. منصور وماجد وفهد .. يوم رضوا يتلاعبون فيني .. دمعت عيوني على هالذكريات ..

ومشيت وقلبي متشبع حقد لهالثلاثه .. دخلت غرفه النوم .. وارتجفت كان البرد يفتت العظام ..

توجهت للسرير .. ويوم يت بنبطح حسيت بحد راقد مكاني .. فزيت بسرعه قبل لا يرتخي جسمي .. وفتحت الابجورة بعصبييييه ... اشلون يتجرأ وينام مكاني .. اشلون يتجرأ ينام على مخدي ويتلحف بفراشي .. عصبت .. ويوم انحنيت بهزه .. تراجعت يدي بسرعه بعد مالامست ظهره العاري .. ارتجفت يدي .. وبسرعه ضميتها لصدري اطمنها .. سكت مب عارفه اشلون اتصرف؟؟ ..

خل انام .. وباجر حسابي معاه هالنذل .. الجذااااب .. الممثــــل الوسيـــــــــــــــــــــــــــــم .. ليش هو حلو ليش؟؟ .. احس انا ولاشي عنده .. ماجفت ريال حلو مثله ... احس يوم انا عنده .. صفر على الشمال


توجهت للطرف الثاني من السرير وانبطحت عليه بعد ماصكرت الابجورة الي فتحتها برجفه..يت بـ اتلحف .. لقيت لحاف منصور منعفس وطايح تحت ريله فتحت ابجورة منصور سابقا .. وابجورتي فالوقت الحاظر .. وانتثر النور في الغرفه بعد ماكانت حالكة السواد .. يريت اللحاف بقوة .. وماتحرك منصور .. اظاهر انه راقد .. تأففت بصوت عالي وقلت بعصبيه قاصدة اقومه من رقاده ..: اووففف .. على كيفه يرقد مكان غيره ... اوفففففففففففففففف .. ماعرف ارقد هالصوب .. الله يخس ابليييسك .. مع هالحكرات الئررررررررررررعا "القرعه "

لكن مالقيت اي ردة فعل .. لاحظت انه ضام مخدة ويدة الثانيه تحت مخدته ممتده للمخدة الثانيه الي برقد عليها .. حركت يده وانا احس بكره ومشاعر ثانيه مب قادرة احددها فقلبي .. بعدت يده اخيرا .. وتلحفت وانا ارتجف .. وارجعت سبب ارتجافي لبرودة الغرفه .. صكرت الابجورة .. والافكار اتيني من كل صوب .. وكاني قاعده فحصار .. شهقت بقوة وانا احس اني انسحب ؟.. غطيت شفايفي خايفه .. ولقيته منصور ... زادت دقات قلبي .. و وحسيت ان جسمي يتصبب عرق من الخوف ... حررت نفسي بهدوء .. وانا اسمع نفس منصور المنتظمم العميق ... تقلبت وايد لين ما غفت عيني بعد هاليوم الطويل ..



.....................

" روضه "
كنت قاعده اصب خليط الكيك الي سويته في البايركس .. التفتت مرة وحدة عندي ادور على قفشه .. وطاحت المسكه الي كانت جامعه شعري .. وانتثر شعري بتدرجاته الكثيفه مغطي ويهي ماعدا شفايفي وخشمي .. حركت راسي يمين يسار .. حتى تبعد الخصلات عن عيوني .. لاني مب قادره احركهم .. ويوم عجزت احركهم .. مديت ذراعي وحاولت امسح فيهم على شعري وابعدهم عن عيوني بدون ماامسكهم بااصابعي ..

حسيت بدفى يد تنتشل خصلاتي من عيوني .. وتجمع شعري على ورا .. خمنت انه سعيد .. خصوصا يوم شميت ريحة عطر رجالي.. تنرفزت بداخلي يعني بعد سواد ويهه ياي ويبي يكمل معاي .. ومايكفيه يبي يرجعني بقوه له مثل اول .. هه .. تنرفزت اكثر وانا استنشق ريحه عطره.. يعني جدام الي فالشركه جي متعطر .. ليش متعطر بهالعطر .. يعني عشان يجذبهم له؟؟ ..

حبيت العب بااعصابه مثل مايلعب بااعصابي بتصرفاته : رييييتا شكرا ..(مسكت القفشه وبديت اصب الخليط بتروي) بس نادي حمدان وحمده .. يبون يشوفون الكيك وهو يستوي بالفرن ..

بعد ماصبيت الخليط كامل حسيت بااصابعه ترسم رسوم عفويه على رقبتي ..توترت .. والتفتت له بسرعه .. ابتسم لي وقال : يعطيج العافيه .. طوق خصري بعد مارتب شعري على جانب من كتفي .. خصل كثيرة ردت تتمرد وترد لجهة ويهي الثاني ..

قلت بعصبيه : فج يدك..

رفع حاجب واحد :: واذا مافجيت .. ؟؟ ..

قلت بعصبيه اكبر وانا احس باارتعاش في مشاعري .. : بس انا قلت لك فج .. مااطيجك ..!

طبع بوسه على رقبتي الي ردت الخصلات تحيطهم .. توترت .. وحسيت باارتباك .. وزدت عصبيه وقلت له : هذا ماكان اتفاقنا ..؟؟ ..

قال لي : بعد ماكان اتفاقنا نجرح بعض

قلت باانكار: مااظن شرطت هالشرط من قبل ..!

تنهد بتعب وهو يقول : اشتقت لاستقبالج لي كل مارديت من الشغل ..

صكرت عيوني بحنين لذيج الايام الي كنت احسب عودته بالدقايق .. وبالثواني .. بس شنو الرد على تصرفاتي وياه .. يتزوج غيري .. ويحب غيري .. وين سنين الحب الي عشناها وين؟؟ .. يعني عشان دلع بنت في مراهقتها .. يتعلق فيها .. صياعتها .. هذا الي عاجبه؟؟ .. عقدت حياتي وانا احس ان كل الريايل جي .. بس يشبعون منج .. يدورون على غيرج .. متناسينج .. ومتناسين شعوركم وسنينكم .. وعشرتكم مع بعض طوال هالسنين .. آآآآه .. منهم .. آآه

فتحت عيوني ولقيته مب موجود والمطبخ فاضي ..تنهدت بحزن .. وفتحت الفررن .. وحطيت بايروكس الكيك ..فيه ..غسلت يدي .. ونزلت لتحت اخذت شباصتي ورفعت فيها شعري ..وتحركت للصاله .. جفت سعيد منبطح وحمدان وحمده قاعدين ع بطنه يلعبون .. وهو راقد بعمق .. معقوله انا سرحت لهالدرجة .. يوووه .. او اظاهر هو الي تعبااان .. ناديت حمدان وحمدوه ..وتحركو مستانسين للمطبخ ..سبقوني .. وانا بطئت خطواتي وانا اتأمل ويه سعيد التعبان الي نايم بعمق ..

صكرت عيوني بقوة ورحت للمطبخ مطنشته .. نص ساعه وخمس دقايق وحتى ظهرت ريحة الكيك .. طلعت الكيك وخليته يبرد .. وخذت اليهال ورحنا لغرفه المطعم عشان نتغدى .. رحت بتردد لسعيد .. اقومه ولا لاء ..

بس من جفته متعمق برقاده .. رجعت لغرفه المطعم بعد ماقعدت قريبه من عنده .. كنت متردد اقومه يرقد ع الكنب او يروح الغرفه ينسدح ع السرير بدال رقدة الارض اليابسه!

بس فالاخير رجعت غرفه الطعام .. بدون لا ااناديه


...................

"سلوى"

قمت من النوم وانا احس ان المكان غريب .. صكرت عيوني اكيد احلم .. ولا وين يطلع هالمكان .. فجأة طرت فبالي فكرة ان مابقى على عرسي الا كم اسبوع متى بلحق اكمل جهازي ماادري ..

فتحت عيوني بسرعه على هالفكرة .. وتحركت للحمام بكسل .. وتذكرت تفاصيل يوم امس المتعب .. من اول ماوصلنا وامي مارضت نرتاح .. فرفرت فيني فالسوق لين مادار راسي .. وكنا نتنقل من مصمم مشهور لاخر مشهور .. ليش؟؟ .. عشانج بنت السفيييييييييييير مايصير تكونين اقل من غيرج من بنات الشيوخ والسفراء والوزراء .. وعشانج بتاخذيج ولد السفير السابق الوزير الحالي ..! .. هه .. عمري ماحسيت بـ ان اسم السفير والوزير غيروا شي فيني .. يمكن بالعكس نفروا وايد ناس مني .. تذكرت اني صحت اشكثر ثالث اعدادي مصره يطلعوني من المدرسه الخاصه .. ابغي اروح مدرسة حكوميه .. اتذكر دوم ويه سارة وحياة واتذكر كلام سارة عن رفيجاتها ومغامراتها وياهم

اما انا .. فما كانت عندي ذكريات .. ماكانت عندي صديقات صديقات مقربات .. مجرد صداقه زماله و "مصلــــــحه " لا غير .. شي حلو يوم تحس بااحد يهتم بوجودك فالصف لنفسك .. مش عشان يتفاخر عليك بنسبه وحسبه وفلوسه وكم ارض له ..

كان يومي نفس الامس ونفس بكرا .. اللهم .. ان البنات يزيد جذبهم ويزيد غرورهم وتكبرهم .. وانا كنت اكره هالصفات .. وخصوصا صفة النفاااق الي فيهم ... لاحظت ان اغلبيتهم يتصفون بهالصفات من جدامج يمدحونج ومن وراج يذمونج ..ماكانو الكل .. لكن كان من النادر هناك تلاقي لك احد يكون بسيط في تعامله .. لان هذيك المدرسة كانت معروفه انها للـ "كباريه" ..

ابتسمت على ذكرياتي الي تغيرت في الثانويه من دخلت مدرسة حكوميه حالي حال البنات العاديين .. تذكرت في البدايه نظرة بعض البنات .. وتعليقاتهم ونغزاتهم .. لكن ماكان يهمني هذا الشي وايد .. خصوصا لاني كنت فرحانه .. وكنت مكتفيه اني مع سارة " وبنت عمي المفضله " وياي بنفس المدرسة .. وبعدها كنت حابه انقل وياها بنفس الصف بس امي مارضت .. خصوصا ان مستوى عايله عمي .. ماكانت بنفس مستوى عايلتنا على الرغم من الشركة الي يمتلكها عمي وشراكه بينه وبين ابوي .. لكني كنت احس امي ماتحب خالتي ام سارة .. وابوي ماكان يحب يسمع طاري عمي ابد .. ليش وشالسبب انا ماادري ..

وحتى سارة .. كانت في البدايه مب متقبلتني كـ بنت عم .. بس بعدين بدت هي تتقرب مني حتى انها طلبت من الوكيله " الي كانت تحب سارة ووهبالها ونشاطها الدايم " تنقلني لصفهم وفعلا نقلتني على بدايه الكورس الثاني .. وكنت فرحانه بشكل ماتتصورونه .. وبنات صفهم كانو مشاغبين وايد
ماانكر اني كنت في البدايه هاااااديه ومنطويه .. بس بعدين قمت اسولف واضحك بس كنت اعتبر الاهدئ بينهم .. وخصوصا اني مالي خص بسوالف المشاغبه ,,, عكس بنت عمي .. كانت هي وشلتها .. واغلبيه بنات الصف يستعملون قاعده " نعم لتطفيش الابلوات"

كانو المدرسات يكرهون حياتهم اذا درسوا صفنا خصوصا ان احنا كنا بنات اول ثانوي وبس كان فيه 3 صفوف للاول الثانوي في المدرسة .. نظرا لصغر حجم المدرسة وكبر عدد البنات .. كان صفنا يحتوي على 40 طالبه تقريبا

ابتسمت على ذيج الذكريات وحسيت بالحنين والحب لهذيج الايام .. ياني مسج .. وتلهفت افتحهه وانا امشط شعري ؟.. واحكم القبضه على ربطة شعري .. كان المسج من العنود .. كانت مطرشة مسج .. تخرعني بموعد قرب العرس .. ابتسمت .. ان شاء الله تكون العنود زينه .. صراحة انا مو خايفه من العنود .. انا خايفه من عمي بو فيصل وخالتي ام فيصل .. اخاف ام فيصل تكون شريرة .. خصوصا اني سمعت انها عصبيه شوي .. كنت متخرعه .. وخايفه اعيش معاها ..


ابتسامتك تجلي كل هم يكون
ياامير المشاعر ياسمو الهنا
فز لك نبض قلبي واطلبتك العيون
واندفع لك خفوقي ياالغلا وانحنى
امتلكت المشاعر واعشقتك بجنون
وازهر العمر بااسمك واحتويتك ضنى
مايخونك خفوقي لا حشى مايخون
كيف يقدر يخونك وانت كل المنى
من يوصف جمالك ضيعته الظنون
كل لحظة تزيدك ياحبيبي سنا
فيك رقه ونعومه وفوق هذا حنون
والله يديم وصل"ن" فيه انته وانا
كل عمري فدا لك وانته والله تمون
ياشريك المحبه عنك مالي غنا
ساعه دون شوفك يالحبيب الفتون
مالها اي داعي جعلها للفنا
ابتسامتك تجلي كل هم يكون
ياامير المشاعر ياسمو الهنا



ابتسمت وانا اسمع هالكلمات العذبه .. هذا المتصل " فيصل " .. من اخر مرة زارنا وانا حسيت هالاغنيه تلح علي من اجوفه .. فغيرت نغمته لهالاغنيه .. احسها احسها مكتوبه له .. هالانسان .. صج صج .. حبيتــه ..


حسيت بخجل كبير من اعترافي لنفسي .. معقوله انا حبيته ..فهالفترة البسيطة .. أأخ يا فيصل.. دخلت قلبي من اوسع ابوابه

صكرت عيوني وانا لازلت اسمع الاغنيه تتردد في اصداح الهوى .. فتحت عيوني .. وابتسمت ... بس مارديت .. لازم خلاص ماارد عليه .. مابقى شي على الزواج الا كم اسبوع يفصلنا عنه ..

سمعت حس امي تستعيلني عشان نروح السوق .. تنهدت .. غريبه امي صاحيه بسرعه اليوم ؟؟ .. تحركت وتوجهت للباب وانا ارتب شيلتي وعباتي ..

حاست ويهها يوم جافتني ارتب عباتي .. : اشحقه العبايه؟؟... مايبتي البالطو مالج؟؟

سكت افكر .. وقلت بكذب : لاء .. مايبت معاي الا عبي ..!!

نـورة : زين .. يالله امشي ..

كانت امي انيقه بالعبايه المزخرفه والي تبين انها من جد راقيه .. ومشتغلين فيها .. امي .. ويهها مايفضى من المساحيق ... بس لاحظت انها بس حاطة كريم اساس .. وخط اي لاينر يزين عيونها الواسعه .. امي بطبيعه بشرتها بيييضه وااايد .. ووانا ومحمد ومنصور .. خذنا عنها هالبيااااااض .. اما سالم وسلطانه وماجد .. فكانو مثل ابوي ..بشرتهم اسمر منا .. بس سلطانه ومنصور وسالم اخوي .. خذو لون عيون ابوي العسليه .. يوم كنت بالثانويه .. لالا يوم كنت بالاعداديه .. كنت اغار وايد يوم يقولون ان اخوانج احلى منج .. رفيجاتي بالمدرسة .. اتذكر شكثر كانو يرتبون في نفسهم يوم اخوي سالم يجي ياخذني .. او منصور .. كانت عيونهم تبين انها ذايبه وهيمانه في جمالهم .. وفي مرة وحدة تهاوشت معاي .. لانها كانت تبي تشبك مع اخوي .. وعبالها انا حبيبته .. خصوصا ان منصور ماكان يعطي البنات ويه ..! .. كان لما يجي ياخذني .. يفتح الجريدة ويقرا .. والبنات ميتين عليه .. خصوصا انه كان وقتها اولى جامعه .. وملامحه بدت تكبر وتحلو اكثر واكثر .. اما اخوي سالم .. فكان مطيح كل بنات المدرسة من كبيرهم لاصغيرهم .. لانه بااختصار اوسم واحد جافوه وخصوصا فذيج المرحله الصغيره .. اما انا فكنت اشتعل غيره .. ماكنت ابغي اي احد يقول عن اخواني حلووين .. او انهم احلى مني بوااااااااااااااااااايد ..

كانو اخواني الشباب يفوقون جمالي وجمال سلطون اختي .. لكن سلطانه كانت بعد جميييله .. انا ماانكر اني انا جمييله .. ويمكن اكثر من كلمه جميله بمراحل كثيييرة .. بس .. في فترة الاعداديه .. كنت حساسه بزيادة .. اتذكر شكثر كنت اجوف شهد بغيرة .. لانها خذت اخوي محمد اخوي .. خصوصا ان محمد اخوي كان قريب مني وايييد في فترة الاعداديه .. ومن تزوج .. وهو يبتعد .. حتى صار بيني وبينه حاجز كبير .. اما اخوي سالم .. فهذي قصه ثانيه ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 14-05-10, 09:52 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

اكثر واحد كان ممكن تعتمد عليه فبيتنا هو اخوي سالم .. لكن سالم بعد تغير .. من دخلت انا الثانويه وهو تغير تغير تغير .. ماعرف ليش .. ماكان انسان مستهتر .. ولا كان بارد .. ولا كان انسان مايهمه الا نفسه ... كان انسان متكامل فعيوني .. كان .. كان انسان نادر ..كانت متناقض يمكن .. فيه نزعه الشر والطيبه .. كان الغرور هو الي يميزه ويميز منصور معاه .. كانو الاثنين رافعين خشومهم وانا مااقدر انكر هالشي .. بالاخص منصور ..

منصور كان يكره عيال عمي .. اقصد .. سارة .. لان ماجد .. كان ويا منصور فكل شي ..كان منصور وماجد .. جسم لا يتجزء .. فكل شي فيه ماجد فيه منصور .. وكل شي فيه منصور فيه ماجد .. وبعدها بسنين .. يوم ابتدو دراستهم الجامعيه .. افترقوا عن بعضهم .. لان ماجد ياته بعثه للخارج .. ومنصور اخوي لا .. وكان بمقدور اخوي منصور يروح ويدرس برع .. بفلوس ابوي وعلى حساب ابوي ... بس منصور اعتبرها اهانه من الدوله .. انها ماتعطيه هالبعثه ... خصوصا انه دخل علمي .. واجتهد .. وجاب 81 .. وهذا كان اعجاز فعايلتنا .. خصوصا ان اخوي محمد وسالم .. نجحو على حافه النجاح .. واحد جاب 72 وهو نفس توقعاتكم .. نعم .. محمد ... اما سالم .. فلا تسألون عن نسبته .. من دخل الثانويه ونسبته منحطة .. بعد ماكان يجيب الامتياز .. قام مايحصل الجيد .. سالم اخوي تغير مثل ماقلت لكم .. حتى مااهتم بالنسبه الي حصل عليها ... جاب .. 58

كنت حاسه ان وراء تغير اخوي شي صار له .. بس ايش هالشي ماندري ... وليش تغيرت مفاهيمه واخلاقه ماندري .... يوم رحت الثانويه ويوم خذت مادة علم النفس .. بديت اخمن .. انه كان يبغى يلفت انتباه ابوي .. الي التهى بشركاته .. وبـ شراكته مع عمي ..

كان ابوي بينه وبين عمي شي .. كان ابوي مايحب يزور عمي وايد .. الا في المناسبات .. بالاصح .. عمي هو الي يجي لنا ... ابوي بنى حاجز كبير بينا وبين عيال عمي .. بس ايش السبب انا ماادري .. ؟!؟ ..

كنت دايم يوم اسأل امي .. تزفني .. وتقول مالج خص بهالسوالف .. امي .. امي عكس كل امهات الدنيا ..

للاسف كل بنات الدنيا يفتخرون باامهاتهم .. كلهم حسو بحنان امهاتهم .. الا احنا .. اي نعم .. الا احنا .. اقولها وقلبي يتقطع مليون على هالكلمه

امي عمرها ماحسستنا بالامومه .. كنت دوم احسد عيال خالاتي وانا صغيرة على امهاتهم .. امي من يوم واحنا صغار كانت قاطتنا ع الخدم .. تصدقون يوم سافرت مربيتي انا ومنصور وسلطانه وسالم صحت عليها واااايد .. صحت حتى اني مرضت اسبوع وانا اصيح عليها .. ابغيها .. كانت هالمربيه موجودة من عمر سالم ومنصور من يوم كانو صغار .. ومن يوم وانا لي يوم .. كانت هي الي تهتم فيني ..

امي هالانسانه الي عمري ماقدرت افهمها .. انسانه للاسف مايهمها الا المادة .. الجشع والغرور اعموا عيونها ..

امي كانت ولازالت مثل مااهي ماتغيرت .. يمكن فهالسنه ابتديت احس انها تغيرت ولو بجزء ضئيل .. عمرها امي مااهتمت مرضت ولا صحيت؟؟ .. قمت ولا قعدت؟؟ .. حزينه ولا سعيدة .. لا فيني ولا فـ اخواني .. كانت امي وابوي وجهان لعمله واحدة .. عمله اللا مبالاة والماديه والجشع والانانيه ..

يؤسفني ان اهلي بهالشكل .. بس .. بس انا مابيدي حيله ابد في تغيرهم .. حاولت وحاولت .. وياما فشلت .. وكان سالم دايم يسخر مني .. ويقول لي .. عمر الحديد مايلين من ضوء الشمس .. كنت دوم اسأل اشيقصد بكلامه هذا .. ومافهمته الا متأخر .. متأخر وايد ...

كنت دوم اروح لخالتي ام فهد .. كنت دوم ارقد فبيتهم .. بس عشان احس بااحساس بناتها .. ماكان عندها الا بنت وحدة .. والله اخذ امانتها من يوم كانت صغيرة .. ومن يومها وانا احب اروح ارقد عندهم .. رغم ان مافيه احد كبري هناك الا اني كنت احب انام فبيتهم ..

كنت احس بشعور غريب .. كنت استانس وايد يوم احس فيها فنص الليل تجي وتقعد عند راسي وتمسح على شعري .. وتبوسني .. تعدل لحافي .. وتطلع .. فـ ايام الاعداديه .. احرموني من خالتي ام فهد .. وكان هالشي تعبني جدا جدا .. حتى اني مرضت .. استمريت كل اسبوع اسخن بااستمرار .. ومحد عرف هالسبب .. الا انا .. كنت مابي افقد خالتي ام فهد .. لانها كانت الام بالنسبه لي ..

كل بيتنا عاش بتشتت .. كل بيتنا تعلق بـ شخص معين ورحل عنه .. منصور تعلق بعمتي فاطمة .. الي تركت بيتنا وراحت قعدت عند عمي .. لان امي كانت سليطة اللسان .. ولان امي ماكانت تحب احد يشاركها فـ اي شي ..منصور بعد ابتعاد عمتي الي كانت بلسم لجروحنا .. الي كانت تلم شتاتنا وشملنا .. انهار .. انهار وايد .. وصار اكثر عدوانيه .. كانت تصرفاته تدل على العدوانيه الكبيرة ..كان اغلبيه الايام يحطم اكبر المزهريات الي موجودة فالبيت واثمنهم .. وكانت امي تعصب عليه وايد .. ومرات تحبسه في السرداب ..

كنت اخاف اقرب من منصور ساعات .. اخاف يفج غيضه وعصبيته فيني .. قرر ابوي يدخله مركز التكواندو .. حتى يخفف من عدوانيته .. لكن عدم اهتمام امي وابوي فينا .. خلا منصور يتمرد .. يتمرد وايد .. فـ فترة من الفترات .. منصور كان يكره عيال عمي .. ويكره عمي ... لانهم خذو عمتي منه .. عمتي الي كانت الام لمنصور ..

اخوي محمد مالحقت على تشتته .. لانه كان اكبر مني بوايد .. مدري بـ من تعلق وتركاه .. حتى يكمل معانا .. مرحله الشتات ... اخوي مجود .. تعلق فيني .. وفعيال اخوي محمد وايد وايد .... ومن فترة لاحظت انه متعلق بسارة ومنصور وااااايد .. واااايد .. حتى انه بات عندهم مرتين قبل لا يرد منصور طبيعي .. اما اخوي سالم .. فهذا الي كان سر غامض بالنسبه لي .. ماكان مثل منصور يعبر عن غضبه وغيضه بالكسر والضرب .. كان كثير الطلعات .. ماكنت اجوفه يستقر فالبيت الا وقت الغدا والي وجبه محببه لعايلتنا مانجتمع الا ع الغدى ومب اي يوم بعد .. هه .. كان سالم كثير السفر .. ماكنت اعرف ليش وسبب سفراته .. لكنه كان مع منصور .. كان هو بعد يكرة سارة .. مادري ليش ..

ياترى سارة كانت لهالدرجة مب زينه؟؟ .. اجوف الكل يكرهها فعايلتنا .. اخوي محمد مااعرف مشاعره .. لانه بعيد عنا وايد وايد وايد ... اما سالم .. فكرهه واضح لسارة بس ايش السبب ماادري .. بس اخوي سالم مثل ماقلت لكم تغير تغير وايد صار قاسي .. مادري ليش صار قلبه جذي .. يمكن من كثرة الحرمان .. كان دايما يفج غيضه فسارة .. وكان يكره ولد خالتي فهد كره العمى .. خمنت لان ولد خالتي فهد شاطر وناجح .. واهو فشل في شي معين .. ولان كانو دايما يقارنون بينهم .. ومنصور ماكان يحب سارة ولا يطيقها .. بس الحين احس ان منصور يحبها وايد وايد ..

ركبنا السيارة .. وشغل السواق اغنيه لبنانيه .. خلتني اسرح مع كلماتها
نسم علينا الهوا من مفرأ الوادي
ياهوا دخل الهوا ... خدني على بلادي
ياهوى ياهوى .. يالي طاير بالهوا
في من ترى بطائه وصورة
خدني لعندون ياهوا
فزعانه يائلبي .. تكبر فيها الغربيه
ماتعرفني بلادي خــــــــــدني ..
خدني على بلادي ..
شو بينا شو بينا ؟؟ ..
ياحبيبي شو بينا؟؟
كنت وكنا اتظلو عنا وافترئنا شو بينا؟؟
وبعدا الشمس بتبكي .. ع الباب وماتحكي
تحكي هوا بلادي .. خدنــي ..
خدني ع بلادي


يااااني مشتاااقه لقطر .. مع انه ماصار لي يومين رايحة عنها الا اني اشتقت لها .. سرحت بقطر .. وبااهل قطر ..

انتبهت من سرحاني على صوت امي وهي تتناقش مع المصمم على اختيار القطعه .. انتبهت على اناقه امي .. امي تقدرون تاخذونها كـ قطعه فنيه للجمال .. قطعه .. بدون مشاعر .. امي مستحيل تحمل اي نوع من انواع المشاعر .. عمري ماجفتها تضحك من قلبها .. او تصيح من قلبها ... ماجفت شعورها .. اصلا مااجوفها .. اغلبيه يومها مع صديقاتها .. هه .. تقدرون تاخذون راي امي في الجمال والموضه وسوالف الفشخره لانها حريفه فهالامور .. اما في حصص المشاعر والامومه والحنان .. فخالتي ام فهد بلا بديل .. وخالتي ام سارة .. هالانسانه الي تحسها مليانه حب وحنان .. انسانه على الرغم من جسمها الغير متناسق .. المحمل بالدهون .. تحسه مليانه حنان وحب وطيبه .. وامي على الرغم من رشاقه جسمها وتماثل تقاسيمه .. الا انه اذا حضنتها ماتحس الا بالبرود ..

البرود الي يشعرك بالتجمد .. برود يرغمك تتعمق في الحضن تدور الدفى لكن تضيع بين الصقيع .. تضطر تبتعد قبل لا تتجمد .. وتطيح قطعه ثلج .. ! ..

....: سلـــــــــوى .. جوفي هاللـــــون على هذا المودييل بيطلع بيرفكت !

رفعت عيوني لها .. وانا اوافق على مضض .. امي ذوقها رفيع وتقدر تتخيل شكل القطعه ع موديلات مختلفه .. بس انا عقلبي بعيد .. عقلي وقلبي كلهم .. يدورون .. الحنــان والحــــب .. ياترى بتسقيني يـا فيصل ؟؟ .. بـــتروي هالشعور الجاف الناقص الي اعاني منه؟؟!


....................
" علي "

..: الو .. هلا والله من معاي يالشيخ؟؟

....: اي والله ياهلا .. علي؟؟

ابتسمت : وصلت خير يالغالي .. خير؟؟ ..

....: ممكن تظهر شوي .. في ظرف خاص لك ..

عقدت حياتي : ابشر .. وين القاك؟؟ .. ممكن اعرف بخصوص شنو؟؟ ..

...: الظرف على سيارتك يالغالي .. فداعه الله

: لحظة .. انت من؟؟ .. الو .. الو ؟؟؟ ..

رفعت الموبايل من على اذني وطالعته بااستغراب .. بدون رقم ... "مكالمه" .. شكله واقف من كباين الاتصالات او شي ؟؟ .. ليش مو ظاهر الرقم ؟؟ ... وملف ايش الي يخصني؟؟ .. شنو داخل الظرف؟؟ ..

اعتراني الفضول .. وطلعت .. خذت الظرف البني .. ودخلت داخل.. من يعرفني .. لدرجة انه يوصل لي ظرف خاص؟؟ .. عقدت حياتي .. واجريت اتصال لـ جاسم ..

: الو هلا والله ..

..: هلا والله بو حسن .. شخبارك؟؟ ..

ابتسمت .. : تمام الله يسعدك .. وانته شخبارك؟؟ ..

جاسم : بخير الحمد لله .. ها اجوفك متصل .. انشالله خير؟؟ ..

ابتسمت وقلت بحب : لا متصل ابشرك .. الاهل وافقو .. يعني تقدرون تزورونا بأي وقت ..

حسيت جاسم مبتسم وهو يقول : الله يبشرك بالخير .. نسبكم والله ينشرى يالغالي .. استأذنك عيل ابشر الوالده

صكرت وانا مبتسم : اجوفك على خير .. فمان الله .. طاحت عيوني ع الصور .. ودق قلبي ..


فتحت عيوني مفجوووع .. وانا اطالع .. صورة .. ورا صورة .. رفعت راسي بحدة على دخله مريم ..وبسرعه جمعت الصور داخل الظرف .. وتحركت بااقوى سرعه عندي متجه لفوق ..

............

" منصور "

مسحت بخدي اكثر على ملمس الحرير .. اكثر واكثر .. فتحت عيوني مبتسم .. بس عقدت حياتي لان هالحرير ماكان الا خصلات شعر سودة .. وهالخصلات ناعمه .. ناعمه وايد .. دققت فصاحبه هالشعر .. كانت راقدة .. قريب مني .. وذراعي بين يدينها اسيرة .. عيونها وخدها كان مغطيهم الخصلات الناعمه .. وجزء من ويهها مدفون في المخده .. شفايفها العذبه كانت مرسومه بضيق .. يتناسب مع عقده حواجبها .. رفعت حاجب .. شكلها تحلم حلم مب زين .. هههه .. قربت عندها اكثر .. وبلعت ريجي و انا ارتب قميصها الي كان اخر زرين فيه مفتوحين .. ابتسمت على نومتها المعفوسه ..عدلت الفراش عليها .. وبعدت خصل شعرها عن عيونها .. ورفعت الخصل الي كانو طايحين تحت خدي وضميتهم للخصل الي رفعتهم .. تأملت ويها .. من شهرين .. من شهرين وانا ارقد قريب من عندها .. ساعات كنت اتهور وابوسها .. بس سرعان ماكنت اقوم من الفراش فعز تعبي .. واروح اركض فالليل .. اخاف اخرب كل الي سويته .. تعودت خلال هالشهرين ارقد وياها .. النوم بدونها متعب .. على الرغم انها طول ماهي راقدة تتحرك وتتقلب مليون مرة .. وساعات كانت ترفس ..! .. لكن كل شي يهون على سبيل التعود عليها .. خلاص هذي حياة .. وعشره .. مب مسأله يوم ولا يومين ..


الزواج شي مقدس .. والانفصال بيكون صعب .. خصوصا اني بديت اتــــــــــعود على وجودها في حياتي .. وخصوصا ان الحمدلله .. مافي مشاكل كبيرة تصير بينا .. وخصوصا ان سارة من امس بس الي درت عن جذبتي .. ياترى شبتسوي .. انا متأكد ان سارة ماراح تسكت .. سارة مب من النوع الي يسكت .. سارة اندفاعيه وايد ..

مسحت على شعرها وانا احس بمشاعر يديدة تتراكم فقلبي .. اكيد انها مشاعر التقبل .. والود .. لان .. لان سارة حبوبة .. وتدش القلب .. صحيح .. كنت احقد عليها وااااااااااااااايد .. خصوصا انها خذت امي .. "عمتي فاطمة " .. هالانسانه الاولى في حياتي .. هالانسانه الي من فتحت عيوني وهي تهتم في وجودي .. هي .. وميلان .. ميلان خدامتنا السابقه .. وبعدين خذتها يدتي .. ومن بعدها يات مربية ثانيه .. بس بعد ماتعلقت فيها مثل ميلان .. تذكرت عمتي فاطمة .. تذكرت من كم يوم .. يوم ياو عندنا .. ضحكت وهي تقول .. من يوم كنت اجوفك تيي تزورني وانا ادعي الله انه يزوجكم انته وساروة هالبنت العنيدة .. ابتسمت فخاطري .. هي عنيدة عنيدة ..! .,,

تذكرت عمي .. عمي يوم توفى كنا مسافرين انا وسالم ومحمد وابوي له .. خصوصا ان خالتي ام سارة .. اتصلت لنا تقول لنا ان عمي يبي يكلمنا .. وانه تعبان وايد وايد ..
عمي خسر الكثير من فلوسه وخصوصا بعد المناقصه الي رست لصالح منافسينهم .. وماكان هذا الي طيحه .. كانت الاشاعه الي ظهرت بـ أن ابوي هو الي سرب المعلومات للشركة المنافسه .. وهالكلام كان جذب .. لان ابوي مهما وصل فيه حقده وكرهه لاخوه الي من ابوه بس من ام ثانيه .. ماراح يساعد على فشل شراكته ويا عمي .. لان ابوي بعد كان له اسهم كثر عمي واكثر .. عمي كان يمتلك 46 من الاسهم ... لكن ابوي يملك الاكثر 48 وشريك ثالث .. كان من الدول العربيه .. ويملك 6 من الاسهم وشرى هالاسهم من عمي .. عمي كان يملك اكثر من ابوي .. لكنه باع 6 من اسهمه لرفيجه العربي .. ورفيجه ماكان كثير الزيارة لقطر .. لكنه كان يساهم وايد بالمعلومات وغيرها من امور الشركة ... كان رفيج عمي يتكلم مع رفيجه عن ربحهم وطموحهم في تطوير شركتهم .. وان المناقصه اذا رست عليهم بيرتفع دخلهم .. وكان الانسان الي يكلمه .. سكرتير الشركة المنافسه ..
كان رفيج عمي مب قاصد ينشر هالمعلومات .. كان مجرد يسولف مع زميل معاه .. لكن هالزميل كان ذكي .. واستغل طيبة رفيج عمي .. واستغفله واخذ المعلومات عنه بطريقه احترافيه .. تبين فيها انه موظف صغير ناوي يستفيد من خبرته ..
وطعن فيه .. وفي عمي وابوي .. اما عمي .. فـ وصله ان ابوي من وصل له هالمعلومه .. خصوصا ان ابوي بعد يوم واحد من قالو لعمي الخبر .. سافر لاستراليا .. لان شركته الثانيه كانو متعاقدين مع شركة استراليه ..

عمي يومها كان مسافر ويا عيلته لندن .. سياحه .. ياته نوبه قلبيه .. طيحته على الفراش .. ولان كان معاه القلب .. فكانت حالته خطيرة جدا .. وصلنا له .. بعد اسبوع .. يوم اتصلت لنا مرته .. وكانت صدمة لنا بأن عمي تعبان وايد وايد .. ابوي هو الي دخل لعمي .. اما انا وسالم ومحمد وماجد وخالتي ام سارة .. كنا فقاعه الانتظار برع .. لان عمي طلب من ابوي يكلمه على انفراد .. حتى بدون وجود زوجته ..

سارة فهاليوم ماجات معانا الصبح .. لانها كانت مريضه .. يومها رديت انا قبلهم للبيت .. وللحين اتذكر الموقف بحذافيرة .. كنت راجع توني واصل لبيتنا " الي فلندن" اتصل لي ابوي ..وبلغني برحيل عمي .. عمي ..؟! .. يقصد ابوي الثاني .. اي نعم .. هو ابوي الثاني .. كان لي الاب .. والاخ .. كان دومة قريب منا .. مني ومن ماجد .. كان قريب من الكل .. ماقدرت الا اني اصيحه .. هالانسان يملك مقدار كبير فقلبي .. وبلغني ان ام سارة منهاره .. وماجد وياها .. وهو بالمستشفى يكمل معاهم الاجراءات .. وسالم .. مايدري وينه ..! .. من درى ان عمي توفى .. وطلع على طول .. بدون اي ردة فعل .. سوى انه شد على كتف ماجد .. وانسحب ..

وكانت القشه الي كسرت ظهر البعير يوم وكلني امر تبليغ سارة .. خصوصا ان الكل ملتهي .. وسارة مب موجودة .. توجهت بثقل لشقتهم الي كانت قريبه من المستشفى .. حسيت عيوني تحرقني .. صعب تكون بهالمهمه الصعبه .. انك تفجع بنت فـ ابوها .. انك تبلغ اليتيم بيتمه .. انك تسلب الحب والحنان والوطن والامان من قلب طفل صغير ... رن الجرس وايد .. وكنت على اعصابي .. اعصابي كانت منشدة وايد .. طال وقوفي عند الباب .. وطالت ذكرياتي مع صاحب هالشقه .. معقوله ماراح نجوفه من يديد؟؟ .. معقوله ماراح يلعب معانا مباراة مثل ماتعودنا دوم .. معقوله ماراح نتسابق معاه .. ماراح نسافر معاه؟ .. نروح كشتات معاه .. نتغشمر ونطبخ وياه في الكشتات؟؟... انفتح الباب وقطع سيل ذكرياتي دمعه طاحت من عيني .. بس شكل الي فتحت الباب مب مهتمه .. فتحت الباب ودشت داخل الشقه ..

كانت لابسه عباتها وشيلتها وبريلها جوتي .. وريلها الثانيه حافيه ,,, لبست دلاغها بكل حماسها الطفولي .. ودنعت تربط جوتيها وهي تقول : وين ميود اخوي؟؟ ...

طالعتها بـ اسى .. تفقد عزوتك .. تفقد عمود البيت شي صعب .. عمود الخيمه اذا طاح ماترد الخيمه تقوم الا بعمود بديل .. وعمود خيمتهم طاح .. وماله رجعه .. : ابوج ... مات ...!!!

ماتأثرت ابد .. والتفتت لي بعيون صقيعيه ورفعت يدها بتهديد : تكرهيني .. اكرهني .. بس انك تقول جي عن ابوي ..! .. لا تتعدى حدودك .. انت سامعني ..

كررتها : مات ..!

ركضت بااندفاع صوبي .. وحاولت تصكر الباب فويهي وهي تقول: انا اكرهك اكرهك ..ومستحيل اصدقك ..ادري انك تكرهني .. وماتحبني .. بس لا تدعي على ابوي .. صاحت هني ..

قلت بقلب مفطور : والله ماادعي عليه ... ادعيله بالرحمه ...

ردت فتحت الباب : منصور .. منصور انت اتحب ابوي .. ليش جي تقول عنه؟؟

طالعت فعيونها الغرقانه دموع وجفونها الي تحولت للون الحمر .. وخشمها الي سرعان ماستشف رغبتها بالصياح وقلب احمر.. ووييها الي احتقن بالاحمرار ..
قلت بعطف غصب عني : سارة ..

صاحت اكثر وهي تقول لي: منصور لاتجذب علي

غصب عني طاحت دمعه لحالها .. لرحيل عمي .. لتشتت عايلته الصغيرة ..

من لمحت دمعتي انهارت تصيح بصوت عالي .. طاحت عند باب الشقه ودفنت ويهها في ركبها وهي تصيح بقوة : لالا .. ابوي ما مات .. ابوي حي ... رفعت راسها ومسكت يدي بترجي ... قول انك تكرهني ومسوي هالمقلب فيني .. قول انك تقص علي .. قول ان ابوي حي ... قول .. رصت على يدي بالقو وهي لازالت قاعده ورافعه راسها بترجي .. قووول قوووول ..

ويوم مانطقت بكلمه .. تركت يدي بأسى وردت دفنت راسها بين ريولها وهي تصيح : يبه ليش تروح .. يبه ليش؟؟ .. يبه انا ابيك؟؟ .. يبه انا بنتك؟؟ ... اهون عليك؟؟ .. انا .. انا .. سارة يبا .. يبا يبا .. اهئ اهئ ...

قعدت عندها وانا احس بالضياع .. اذا انا الي مهب ولدة جي منهار .. عيل سارة .. شتقول ... اكيد مشاعر البنت تختلف عن مشاعر الريال .. الريال صبور في هالمسائل بس البنت لا .. البنت تظل بنت ..! ترددت ارفع يدي واضمها ... بس مسكت يدها وضغطت عليها بمواساه : سارة ... ادعيله

صاحت بقوه وهي تقول بهستريا : مابـــــــــــــــــــي مابـــــــــــــي ... مابي ادعيله مابي ... هو اصلا حي .. انته اصلا تجذب علي .. صح ؟؟ ...

طالعت عيونها المنتفخه ودموعها الي تسيل على خدها .. : سارة ...

صاحت زيادة وهي تقول : لا تقول لي سارة .. لا تحاجيني بهالطريقه .. انته اصلا ماتدري ابوي في المستشفى .. انتو توكم تيون ماتعرفون شنو حاله ابوي ؟؟ ... اصلا انا امس كلمت الدكتور .. وقال لي انه مع الراحه راح يرد نفس قبل بس شلل نصفي ... صاحت بقوة ... وردت التفتت علي ... والله انا مابقول شي .. خله يكون فيه شلل نصفي بس لا يروووووووووووح ... لا يروووووووووووووووووح عني ... لا يهدني ... رفعت راسها وكأنها تناجي ربها : يالله انك تقومه بالسلامة .. يالله انك ترده لنا ... يالله .. يالله ... شهقت بقوة وهي توقف : منصور ابي اروح المستشفى

تعلقت فيدي : ادري انك تكرهني بس ارجوك ودني حق ابوي ... هذا ابوي .. ابوي .. بروح اتطمن عليه ... هزت راسها تأكد .. اكيد انت سمعت غلط .. ابوي اصلا مافيه شي ... ضحكت وهي تأكد والله الدكتور امس قال لي انه احسن ... وردت تصيح : منصور ودني حق ابوي ...

قطعت سيل الذكريات حركه يد سارة الي تركت يدي ... ملت عليها .. وبستها برقه ...وابتعدت بسرعه .. دشيت الحمام .. وخذت دش سريع .. طلعت من الحمام ووللحين هي راقدة ... ابتسمت .. ياكثر ماترقد هالبنت ... امس .. رقدت بعدها ... سمعتها وهي تتحلطم .. وحسيت بتقلباتها ... لين ماهدت ونامت .. ساعتها التفتت لجهتها .. وحاولت انام ... لكن خيال جسمها فالظلام ... خلاني ارتجف غصب عني ... قربت لعندها .. ضميتها لي مثل كل ليله ... ونمت ...

تعطرت ... وعدلت غترتي للمرة الاخيرة ... وطلعت من الجناح .. ورحت لبرع الجناح ... رن موبايلي .. رقم غريب .. بس مب غريب علي .. كأني جفته من كم يوم؟؟وحتى اني غيرت الاسم .. اي نعم .. غيرت الاسم .. صار مايحمل سوى " بو لولوة " بعد ماكان " عذاب الروح "

.......

" لولوة"

هزيت ريلي بتوتر .. ليش مايرد .. يالله رد .. رد ... ثواني وياني صوته ::: هلا والله ...

ابتسمت بغنج .. اشتقت له .. الله على ايام زمان .. معقوله انا كنت احب منصور وانا مب حاسه .. انا غبيه اشلون ضيعته من يدي عشان علي .. غبيه ... "هلا حبيبي ... شخبارك؟؟؟

تنهد : بخير ...وانتي

حسيت قلبي يدق بالقو : بخير حبيبي .... وحشتني ...

كح وهو يقول : كح كح .. آآ .. كح ..

قلت بعيله : حبيبي بسم الله عليك .. اشفيك ..

سمعت صوته متغير ::: وانتي بعد ... وايـــد ...

فكرت شقصده ... وتذكرت الي قلته ... وقلت بحالميه : حبيبي والله ..... متى نجتمع ..!؟

قال لي : قريب حبيبي ...

جفت مشاعل مقبله ... وحسيت بغصه ... : زين منصور ... اكلمك بعدين .. باي ..

تلفت عشان ماتشوفني .. بس شكلها كانت قاصدتني لانها يات لعندي ومسكت يدي وهي تقول : قعدي .. ابي اكلمج فموضوع ..

ارتجفت فداخلي ويريت يدي بعصبيه وانا اقول : نعم ؟؟ ... موضوع ايش؟؟ انا علاقتي فيج انتهت من زمان من اكثر من 3 سنين

غمزت لي وهي تقول : لا لولوة .. نسينا الصور والافلام الي بينا والعيش والملح ...؟؟! انصدمت من كلامها وبديت ارجف للحين محتفظة فيهم .. بس .. بس .. وعدتني انها تحرقهم ...!!!

انترست عيوني دموع واشرت على واحد شكله ماكان غريب حسيت ويهه مألوف .. تذكرت هذا هو الي جفته في المستشفى .. يه وقعد عندنا ع الطاوله ...



فتحت عيوني على اوسعها .. انا انا .. خلاص .. مابي ارد لنفس الطريج ... انا ... ابي منصور .. مابي غيره ..




دارت فيني الدنيا وانا اسمع اتفاق مشاعل مع ... مع الريال



(انتهى)
الحين فعلا انتهى .. مب غشمره .. ^_^

همسهـ
الاسبوع القادم ماراح يكون فيه بارت .. نجوفكم فالاسبوع الي بعده ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دانه الدوحه, دفنت روحي بالثرى معك يا ولد عمي, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t143758.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 10-09-14 08:27 PM


الساعة الآن 04:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية