حاولت أن أحرر قلبي من قيود الحزن
أطلق سراح الفرح المأسور
و أرسم ملآمح فرح خجوله في زحام عتمة الالم مثل خطوط الضوء
حينما يداعب افق السماء عند بزوغ الفجر
ملامح فرح تبدد صمت الحزن وتقتلع جذور الالم
ولكن.... صدمت ببركان هائج!
حطم كل معاني الفرح و نقش آهات مكتومه ودموع مهدوره
بركان مدمر يحرق كل ماحوله ويحوله كومة رماد حطام
ارض خاويه على عروشها
عذرا حاولت أن أكتب حروف تجسد السعادة ولكن أكتشفت أن حروفي أكتست بالحزن
فحروفي لاتتقن إلا لغة الألم
حاولت أن أتصنع السعاده أزيف حروفي ببتسامه مصطنعه لكني لآ أجيد التمثيل
عبثا أحاول
ففاقد الشيئ لا يعطيه
عشرون عاما مضت من حياتي كنت أحاول أن أقمع الحزن وأزرع السعاده
أحطم قلآع اليأس
أعلنت حربا بين الفرح المأسوروالحزن الطاغي حربا طاحنه ومعارك ضروس
أرسلت مدافع التفائل التي أرسلت وابل من قنابل الأمل كي تدك حصون الحزن الطاغي
أرادت أن تدك تلك الحصون وتبددها أعقبتها بنشركتائب الحب الثائره ألتي دخلت مثل الفيضان الهائج
الذي يسحق الألم ببلسم الأبتسامه
يزرع صحراء الجروح ببساتين التفائل ويكتسح جبال الهموم بحب الحياة
ولآزلت تلك المعارك قائمه تارة ينتصرالحزن ويكتسي قلبي بجلباب الألم
وتاره تحصل أنتفاضه من الفرح المأسور الذي يعلن المقاومه ضدالحزن الطاغي
ولآ أعلم
لمن النهايه للحزن المحتل الطاغي
أم الفرح المأسور
همسهـ ..
هذه بعض خلجات قلبي
جسدتها بكلمات صورتها بالحرب الطاحنه
كم هو مؤلم الحزن وكم هورائع الفرح
كانت خواطر كاسفونيه حزينه تتراقص نغماتها ألما
مقطوعة موسيقيه ألحانها الهموم والآهات
أولوحه حزينه تضاهي لوحة دفينشي الأسطورية
لوحةً الوانها الحب الجريح والحزن المتغطرس
عنوانها واقع مرير ومستقبل متفائل
سوف أصبر على مرارة الحزن كي أستمتع مستقبلاً بحلآوة السعاده
أمسح بمنديل الأمل صدأ الحزن
وسأسخر من أحدث الزمن ببتسامة التفائل
بقلمي: