كانت خاطره جميله عزيزتي وردة دجلة ... سلمت يداك


في غيابك ... انا في ورطة أمل

بين بحر ..وغرق

بين انتظار ..وقلق

بين ارض انت محورها ..وانا احترف الالم

لك ماشئت من ارض الله الواسعه

ولي انا في غيابك او حضورك

خيبات الامل ...

بعض الحضور تتحطم على عتباته

اشرعة الامل...

لاشئ يستحق الانتظار

في غيابك كانت ستائر النوافذ رفيقتي
تمسح دمعي المنسكب لطول غيابك
في غيابك كانت دقات اساعة معذبتي
تطعن كبدا تلظى بمر بعادك
في غيابك كانت الابواب مفتوحة
ومصابيح البيت مضاءة
و ملابسي جديدة لعيد حضورك
في غيابك تعلمت ابجدية الحنظل
ومشنقة الصبر اللا جميل
في غيابك كان خاطر واحد يسليني
و يبرد حرق جفاء ملامحك
كانت خواطري تواسيني
تخبرني ,,,, بل تخدعني
انني دم ما زال يضخ بدمك
و نبضات ٌ ما زالت تدوي بقلبك
انك لازمت الشرفات
كما شهقت ارضية شرفات منزلي
لطول وقوفي
ولطول انتظاري
ولطول املي
ولطول صبري
كنت أظن
وما اقسى مهشم الظنون
لم تكن تنتظرني
ولم تكن تتنفسني
وانما تنفست النسيان
فانت ابتلعك النسيان
وانا ابتلعني الانهيار
وعندما افقت من انهزامي
ادركت
لا شيء بعد الان
يستحق الانتظار

آن الآوان لآرحل

اكتم صرختي

وامضي ...

اهيم على وجهي

تحملني الطرقات

الى اللامكان

تنساب نسمات الليل

تخدر وجعي

يراودني الرحيل الان

لكن انثى مثلي من نار

لن تغادرك بسلام

لن اتركك قبل ان احولك رماد

واذرك في الفضاء غبار

ربما عندها قد يكون

ان الاوان

لارحل