يأس الانتظار لا أعرفه
لأنه يعني الموت
و أنا لا أريد هذه النهاية لنا
أريدك حلما يتجاوز تلك الأقمار
و نبضا يكتبني كل مساء على خد سحابة ماطرة
و وردا أتهجده ليل نهار
حتى يأتي بك ذلك الخيط الذى يصلني بك
و لو بعد ألف عام و نيف من حزن !!

لن أمل الانتظار

لن أمل الانتظار
لأنني أنثى لا تعرف الانكسار
لأن الأنتظار في قاموسي
صبرٌ اتشبت فيه باسناني
لأبقى انثى لا تعرف ذل الانهيار
لن أمل الأنتظار
و سأودع يوما سوداء غيومي
وسأودع يوما جمود ابتسامتي
وسأستقبل النهار
سأشرب من الأمل كعذب الانهار
لن أمل الانتظار
لاني أمةُ الواحد القهار
لأن اليأس المطلق هو من شيم الكفار
لن أمل الأنتظار
وستصافح الفرحة ملامحي
و سأخبر الكون أن المآسي والصبر اختبار
و أن الله هو الصبور ويحب كل صبّار
لن أمل الانتظار
وستشفى جروحي
و سيرحل طعم المر من بوحي
لن أمل الانتظار

بقلمي أوان



اريد أن تفهمني

راااائعة الفكرة سلمت يداك

المي عميق ....شفائي سقيم

و مالحل ... ولم الانتظار ..
ونحن على هوه سحيقه ..
انا و انت ..
لم نتجادل ؟
وقد اوشك الفراق على الوصول ..
تدنو منا النهايه ..

والالم .. يتعمق مني حتى اللانهايه ..
ولم الالم ...
و قد اغرقتنا الجراح .. و كممنا الانين ..
ولادواء يشفي السقم ..

لاحاجه بنا للقاء ..
فوداعنا عقيم .. و امالنا تحتضر ..
لم تكن لنا بدايه على مشارف الامل ..
نظرتنا العميقه كانت قصه للاجل ..

لا تيأس .. لعلك تعتاد الامر
لم اكن احلم معك ..
قد كنت حقيقه ..
قصتنا كانت ألم و ألم .. و بصيص من أمل
اظنه الان انطفئ ..

لم يعد يجدي النواح ولا العتاب ولا السخط ..
هذا هو القدر ..
شتات امالنا على نسيج الحياة لم تكن سوى حياكه لها ..

لاتيأس ..
فلعلها تشفي الجراح و تنسى ..
ولعلها العكس .. وتموت ..
وتموت .. وينتهي كل شيء ..
ولم يتبقى سوى ألم .. يحفر في الذكرى .. قصه امس ...