ُ
شُكْـراً لِعَيْنَيْـكِ
شُكْراً لِعَيْنَيْكِ الَّلتَيْنِ أحَالَتَا قَلْبِي لَظَىً
وَأحَالَتَا بَرْدَ الشِّتَاءْ
جَمْراً يَلُوبُ بِأضْلُعِـي
عَيْنَانِ قِنْدِيلاَنِ مِنْ زَيْتُونَةٍ خَضْراءَ،
زَيْتُهُماَ يُضِيءُ
إذَا تَلاَمَسَتِ الأنَامِلُ
أَوْ تَهَامَسَتِ الشِّفَاهْ
رَبَّاهُ .. كَيْفَ تَخَيَّرَتْ عَيْنَاكِ
وَجْهِي مَرْفَأً دُونَ المَرَافِئ ِ؟
كَيْفَ طَابَ لِمَوْجِك ِالفَوَّارِ أَنْ يُرْخِي العَنانَ
عَلىَ رِمَالِ الشَّاطِئ المَهْجُورِ ـ قَلْبِي ـ
كَيْ تَدُبَّ الرُّوحُ فِي جَسَدِي
وَتَخْضَرَّ الحَيــَاة ...؟
ربَّاهُ.. كَيْفَ تَخَيَّرَتْني عَاشِقاً
مِنْ بين كُلِّ العاشِقِينْ..؟!
أمضيْتُ طولَ العُمْرِ مُرْتَحلاً
وفي عَيْنَيْكِ طابَ لي المُقامْ
أستاذي .. شكرا لوجودك معنا ....
رباااااااااااه ...كيف اخترتنا هناااااا
كي نبحر بين أموااااج كتاباتك !!!
نحن من نقووووووول ذلك لفرط فرحنا بك هناا
كن بخير معنااااا