كاتب الموضوع :
احاسيس طفله
المنتدى :
الارشيف
رد: كأنك نويت اتذل هالراس أخطيت
اعذروني اللي ماقدرت ارد عليهم الاتصال عندي سئ جدا
اتمنى يعجيكم البارت
(الجزء الخامس والعشرون )
عند باب المطبخ ضغطت على ايدينها وهي تحاول تمنع
دموعها اللي نزلت غصب عنها لا يمه تكفين لاتسوين
فيني كذا لاتحرميني منه يمه مو كذا طلعت منها شهقه
سمعت صوت سعد باستغراب وبقوه :اماني
انتفضت وطالعت فيه وهي تشوف بعيونه اتهامات
سحبها من يدها على غرفته طلعت معه الدرج وهي
مرعوبه حاولت تقوي حالها هالوقت عطها فرصه تفكر
وتبني افكارها دخلها الغرفه وبصوت قوي : اماني ليش
تبكين علشان امي رفضت ولا تقولي شي ثاني لاني
شايفك وانتي تناظري دفها بعيد عنه وهو يناظرها بقوه
اماني وهي تمسح دموعها وبصوت حاولت يكون ثابت
:ايه انا ابكي لان امي ماتبيه
فتح عيونه بصدمه بس هي كملت بسرعه :لاتفكر فيني
غلط انت تعرف انه خال بنات عمي دائما يتكلمو عنه
وانه طيب وحنون عليهم حنا البنات مانبي الا الحنون
ماابي اكون نفس ساره اخذ واحد قاسي يشوف المشاعر
ماهي شي مهم يكفي انها تعرف انه يحبها لاتتوقع انو
مااعرف حيات اختي كانت صابره وساكته ومن كلام
ماجد حاسيته هو الرجال اللي تحلم فيه أي بنت ناظرت
بسعد اللي حست ملامحه لانت اول ماجابت طاري
ساره هذا تفكيري يااخوي والرسول قال من ترضون
خلقه ودينه زوجوه رغد كلمتني قبل وانا فكرت كثير
قالت لي كل شي عنه دموعي كانت صدمه برفض امي
وانت عارف انا حساسه ودميعتي على الرف
بصوت مخنوق حاولت يكون طبيعي :بس اذا انتم وامي
ماتبونه اخذت نفس فانا معكم
كان هادي ويفكر اقتنع باسبابها بس عجبته باخر كلمه
قرر يساعدها بدون مايقولها قرب منها وباس راسها
ابتسم لها :الله يوفقك يارب
ابتسمت وداخلها مخنوقه وتحاول تكتم أي دمعه بعيونها
المانيا
بريلن
مستشفى فيفانتس
ناظرت بمجمع المستشفيات بربكه وخوف وهي تقدم
خطوه وترجع وسلطان قدامها بخطوه طول امس وهي
تحاول تتجاهله واليوم حاولت تقوي نفسها تبين له انها
اقوى من أي شي بس اول مانزلو من التاكسي وشافت
المكان حست بالخوف والتردد تبي ترجع تبي امها
وابوها وحياتها الاولى ماعاد ابيك ياسلطان ماابي
اتشافى انا مافيني شي رجعت بسرعه وكانها تهرب منه
ودموعها نزلت تلقائيا بس سلطان حس عليها لف
وشافها تجري لحقها بسرعه وثبتها من خصرها بيدينه
اول ماحست بيدين على خصرها طلعت شهقتها بخوف
حست بالاختناق عرفته من ريحة عطره نفسها تضربه
ترميه تمحيه من حياتها همس لها بهدوء :مريم استهدي
باالله وامشي
سارت ادف يدينه بقوه وبصوت مخنوق :مالك دخل
فيني رجعني السعوديه مو طايقتك لفت عليه وهي
تنفض نفسها منه وبصوت عالي مهزوز وهي ترفع
يدها بوجهه سلطان: ماعاد ابيك انا مافيني شي اتركني
ناظر لها بعصبيه فك يده من خصرها بس مسكها من
زندها وسحبها بدون ولاكلمه خلاص فاض فيه الامر
استسلمت له سارت تجاري خطواته وهي تبكي وتشهق
وكل قوه حاولت انها تبينها طارت
اليوم الثاني
العصر
السعوديه
(بيت ابو ركان )
بعد ماخلصت تلبيسهم سمعت طق عالباب بس ماردت
اكيد هند خليها تعرف غلطها انا مو لعبه عندهم
يزوجوني اللي هم يبون المره هذ لو يذبحون مااخذته
حطت عزام جنب فهد بهدوء بس سمعت صوت جدها
يناديها عن الباب استغربت بالعاده مايطلع الدور الثاني
راحت وفتحت الباب شافته واقف قدامها بعصايته قربت
منه وهي عارفه ايش يبي باست راسه وبهدوء :حياك
جدي تفضل
دخل بهيبه رغم عجزه الانه محتفظ بهيبته اللى زادها
الشعر الابيض جلس على جلسه على جنب كرسين
وطاوله اشر لرغد تجلس قدامه جلست رغد بهدوء
وعيونها على عيالها
ابو سالم بهدوء وبدون أي مقدمات :عمر ولد خالتك
هاله تقدم لك جت بتتكلم مد يده وكانه يمنعها من الكلام
انا ماراح اغصبك بتكلم كلمتين واروح وماراح اخذ
ردك الا يوم ملكة ماجد عالخميس عمر رجال ماعليه
كلام شايل حمل كل شي فكري زين بعيالك محتاجين
رجال يربيهم ويهتم فيهم رجال ماقدرو على مسولية
عيال كيف انتي يابنتي جت بتتكلم بس منعها ماابغى
اسمع منك لاكلمه اهم شئ عيالك محتاجين اب محتاجين
رجال لاتفكري فيهم اللحين كلنا حولهم وهم صغار بس
لاكبرو يعالم من يعيش عمهم فيه الخير والبركه بس
بيتزوج وينشغل بحياته انا ماراح اغصبك بس ابغيك
تفكري زين وتستخيري ولاتحطي براسك انا نغصبك
تاخذي الموضوع عناد انا بعد سالفتك مع عبد العزيز
ماحبيت اجبرك بس اتمنى توافقي
رغد بهدوء وقفت :حضورك ياجدي على عيني وراسي
وخذ ردي من اللحين موموافقه واذا على عيالي ياما
حريم طلعو رجال تهتز لهم المجالس وياما رجال طلعو
رخمه الموضوع مو رجال وحرمه الموضوع طريقة
تربيه وانا مو عاجزه اربيهم
وقف وهز راسه بعجز بس قبل مايطلع لف عليها
:بنتظر ردك الخميس وطلع بدون مايسمع منها كلمه
لفت على عيالها بدون اهتمام لكلامه اخر همها
هاالموضوع
الليل –العزيمه
( بيت ابو عبد العزيز )
غرفة رون
جلست جنبها بهدوء :يابنت ايش فيك من جيتي وانتي
مو على بعضك يعني مو هذا اللي تبغينه جى نواف
وخطبك
موني وهي تحاول تمنع دموعها وبصوت مخنوق :امي
مو راضيه عن الخطبه ابدا
قطعتها رون وهي تقوم :قومي بس انتي تركتيه وهذا
هو جى لك واذا ربي كاتبه لك بتاخذينه غصب عنك
وعن الكل واذا ربي صرفه خيره لك خلينا بس ننزل
غسلي وجهك والحقيني
راحت رون من الغرفه قامت موني غسلت وجهه
وضبطت مكياجها تنهدت بتعب وهي تحاول تقوي حالها
ونزلت لهم
صالة الحريم
جالسه رغد بهدوء ملاحظه نظرات الكل بس ماهمها
بحضنها فهد وعزام مع ام عبد العزيز اللي مستغربه
منه شكل اماني وهي داخله وتحاول تشتت نظرتها اكيد
فيه شي معقوله يرفضو لفت لاام ماجد اللحين عرفت
سر نظرتها القويه معقوله تبي توصلهاانها رافضه خالها
الله يستر
حظ اماني خلاها تجلس جنب حنان تمنت ان حنان
ماتفتح الموضوع وعلشان تلهيها سالتها عن دانيه :كيف
دانيه وجهازها مسويه عروس ماتيجي
حنان بصوت واطي :والله موعارفه شقولك بس مااحد
راح يساعدنا غيرك
موني بخوف :وش فيه
حنان بهمس :مو راضيه تجهز ومااحد يجهز غير انا
وعمتي حاولنا فيه حتى الفستان حق الزواج انا اخترته
موني باستغراب :مستحيل من متى دانيه ترضى بذوق
احد انا لازم اروح لها
حنان براحه :أي والله حاولي فيها عجزنا معها وانتي
شايفه العرس مابقى عليه الا كم اسبوع حتى اليوم
مارضت تيجي مع ان عمتي سمحت لها
المطبخ
ماسكه جوالها بابتسامه فرحه ووجه مشرق وبصوت
كله دلع :مروان حبيبي مابقى شي على زواجنا لازم
ماتشوفني
سمعت صوته وهو منرفز ومقهور :ايش هالخرابيط
يعني في بيتكم ومااشوفك
هدى بخبث ودلع زياده :حبيبي مابقى شي على زوجنا
كلها اسبوعين واشوي والان فيه ناس لازم اروح لهم
باي حبي
قفلت الجوال وهي تضحك ضمته لها بفرحه وابتسامه
حب الله لايحرمني منك
سمعت صرخه نقزتها شافت رون واقفه :لاحبيبتي
اتغزلي اكثر وانا خليني اكرف واقهوي
ضحكة هدى ومرت جنبها طالعه :حبيبتي انا عروس
لازم ادلل
انقهرت رون منهاوبقهر كلمت نفسها : بس من يمسكك
من كشتك قال عروس قال اوف
المانيا
برلين
من اول ماجت من المستشفى وهي تحت الحافها ماتبي
تشوفه
للحظه كانت بتهرب بس كلامه خلها ترجع
اتذكرت كلامه وهو يتريق عليها وقتها صممت انها
تكمل للدكتوره وتتعالج وتوريه انها اقوى منه
غمضت عيونها وكلامه باقي يتردد براسها :انتي جبانه
ومستحيل تتعالجي مااقول الا الله يعين خالي وخالتي
اللي حاطين الامل فيني مادرو ان بنتهم ماعندها قوه
انتي اصلا تحاولي توهمينا وتوهمي نفسك انك طبيعيه
لاتكذبي على حالك لانك اكثر وحده تعاني من اللي انتي
فيه كوابيس بعد عن اخوانك ولو انك طبيعيه ليش
تبعدي عني الى هنا انتهى دوري امشي يلا نرجع مافيه
منك فايده بتبقين جبانه طول عمرك همست وهي ترد
نفس كلامه انا مو جبانه انا اقوى من أي شي وقتها
دخلت عالدكتوره الى الان تحس برجفه لانها لاول مره
بعد الحادثه تتكلم عنها للدكتوره الجزائريه اللي كانت
تحمل الجنسيه المانيه اختارها سلطان علشان يسهل
العلاج ومايكون فيه مترجم
كل اشوي تزيد الرجفه وعيونها ماوقفت ادموع حست
بايدينه تضمها همست بتعب :سلطان
ضمها بقوه له وهو يحاول يخفف من رجفتها :انا معك
ياعيون سلطان
ماكان فيه مجال اتقاومه او ترفض تواجده لانها ببساطه
مالها بهالغربه غيره وبهاللحظه بالذات محتاجه احد
يضمها يحتويها يخفف عنها مرهقه نفسيا وجسديا
الليل
بيت ابو عبد العزيز
الصاله
صرخت بقهر :مو بكيفها تتزوج وعيالنا
صرخت عليها رون :ليش مو بكيفها من حقها انها
اتعيش حياتها ولاتنسي كيف اخوك الله يرحمه اتزوجها
مها بنفعال اكثر :رون انطمي
رون بصوت عالي :مابي ماراح اسكت
دخل فهد وبعصبيه :مافيه احترام لاامكم اللي جالسه
قرب من امه وباس راسها وجلس جنبها ناظر مها
ورون :وش عندكم
رون سكتت وناظرة بمها اللي اتكلمت بقهر :عاجبك
عيال اخوك يتربو عند الغريب وانت موجود ولا اخو
بالاسم هذا حق عبد العزيز عليك
ناظرها فهد ببرود :الله يوفقها وعمر مو غريب ولد
عمتنا ومنا وفينا وماعلى عيال اخوي خوف ولا اني
بمقصر معهم مو لازم اهدم حياتي علشان بس اربي
عيال اخوي وانا اقدر اربيهم من بعيد ناظر مها
وبصوت حازم :مها مالك علاقه بالموضوع ولو اسمع
انك اتكلمتي ماراح يسير لك طيب فاهمه
ناظر بامه وبحنان قرب وباس راسها :تصبحين على
خير يالغاليه
طلع فهد وهي تناظر فيه الين راح ناظرت برون اللي
تحاول تكتم ابتسامتها لفت لاامها وبصوت واطي مقهور
:عاجبك يمه
ام عبد العزيز بهدوء :قلت لك من الاول الموضوع
منتهي بس حبيت اعطيكم خبر بس انتي الله يهديك لازم
تتكلمي
رون بابتسامه استفزاز :ياحبها حق النقا ر الله يعينك
يامحمد ياولد عمتي صرخت مها بقهر :انقلعي
طلعت رون تجري وهي تضحك لفت مها لاامها
:عاجبك يمه
تنهدت ام عبد العزيز :الله يهديك يمه انت نافس ومو
كويس عليك الزعل والصراخ وبعدين انا وابوك اتكلمنا
بس تعرفي فهد مايسمع لااحد
مها قربت لاامها وبصوت واطي :يمه فهد مايرفض لك
طلب ولو ضغطي عليه وطلبت موافقته برضاك راح
يوافق
ام عبد العزيز بتفكير :بس لاتنسي زواجه مابقى عليه
شي وانتي تعرفي دانيه دلوعه مو مثل ساره راح ترى
بضره
مها بابتسامه انها بدت تقنع امها :اذا هي دلوعه فاكيد
عمتي ومحمد راح يعقلونها واذا على خطبته نطول
خطبة عمر الين بعد زواج فهد تكون وقتها عنده ويقدر
يلعبها صح معها
ام عبد العزيز بتردد :بس يمك فهد مو شديد مثل
المرحوم ماراح يقدر على رغد ولاتنسي تركي
مايرضى على اخته ابدا اذا محمد ممكن يمشي تركي
مستحيل
مها باقناع :يمه فهد مشاء الله عليه عقله كبير ويقدر
يوديك البحر ويرجعك عطشانه مااحد يقدر عليه واذا
بغى يكون شديد يقدر يشد هو صح طيب وحنون بس
وقت الجد تعرفينه كيف قوي وماهمه واحد من غير
عقليته يعني راح يقدر على رغد وحتى دانيه واذا على
تركي اذا شاف اخته راضيه بيرضى وفهد اكيد يقدر
على دانيه يعني بس انتي سوي خطوه قويه وتشوفي اذا
مارضى على الاقل عيال اخوي يربو بينا مو عند
الغريب
الصباح
بيت ابو ركان
غرفة رغد
محتاره ايش تسوي بعيالها كانت تحطهم عند هند
مااتئمن الخدم عليهم بس الان الوضع بينها وبين هند
متوتر ناظرة الساعه باقي ساعه ونص عالدوام سوت
لهم رضاعات وبدلت ملابسها وجهزت مسكت عبايتها
بتنزل توصي الشغاله الا الباب يدق بدون ماتلف قالت
:ادخل
دخلت هند بهدوء : رغد ممكن نتكلم
لفت رغد عليها جات بتتكلم قطعتها هند :بس اسمعيني
بعدها اتكلمي
حطت رغد عبايتها عالسرير وجلست جلست جنبها هند
وبهدوء:ترى انا لمن سويت اللي سويته شفت فيه
|