كاتب الموضوع :
ΑĽžαεяαђ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
اسم الروايه: لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية .
اسم الكاتبة : طيش !
اللهجه : السعوديه .
الملخـــــــص ..!
مُقدمة ،
لأننـا بشر نغرقُ في ذنوبنـا ، وَ نُعانِي جفافْ مُجتمعٍ لا يرحمْ . . وَ نرتكبُ الحماقاتْ ضد بعضِنا و لأننا - ننسى أننا بشر -
نحنُ في مُعتقلِ ؛ معصية.
لا أقصدُ الدينية و لكن الدنيوية التي تُرتكب ضد الأشخاص ، قد لا نعنِي لهُم شيئًا وقد نعنِي لهُم الحياة بأكملِها ومع ذلِك نعصِي قلوبهم بذراتٍ كِبر لا نتهي.
بعضُنا يسترُ على معصيته و يتخبَى خلفُها وكأنه ينتظِر عقوبة القدر ، و آخر يتُوب و يصمُت و يكُون صمته المعصية الأعظم ، و آخر يطلبُ المغفرة من جرحٍ عصَى بِه حُب طرفٍ آخر و لا يغفِر ، نتجرَّد من الرحمة ونقِف بثبات أمامهم لنصرخ " نحنُ قومٌ لا يغفُر "
مُلخص ،
رِجالُ أمنٍ خاص يُسخرون حياتِهم لأرضِ الوطن ، يُبصرون الفُقد بعينٍ مفتوحة لا تجرأُ على الدمع ، يقفُون بثباتْ أمام - الغياب - و يعجزون عن قول " وداعًا " . . هُم التضحية.
الرجلُ الأول ، نفَى أهله لخارج الوطن بعد تهديداتٍ أمنية ، جلس على مقعدِه حتى أتى يومُ الحلم لأولادِه بأنَّ يتقاعد و من ثم ألتحق بهم لـ باريس تارِكًا منشأه ، في يومٍ ما حصَل حادثٌ مُريب وقد يكُون مُدبَّر في ليلة زفافِ إبنتهُم الكُبرى ، لم يبقى من هذه العائلة سوَى إبنه " عبدالعزيز " بطُلنا الأهَّم
مارست عليه الضغوطات من كُل جانب حتى يُجبر على العودة إلى الرياض والإلتحاق بخارِطتهُم الأمنية ، رفض حتى حدث امرًا جعلهُ يوافق دون رضاه
الرجلُ الثالث الذي سيُذكر لاحِقًا جعلهُ يسكن في بيته مُتناسيًا وضعُ إبنتيه ، عاملهُ كأنه إبنْ ولكن بقيَ عاقًا له يُمارس التهوُّر و التهديد دائِمًا ، عمِل كجاسوسٍ لهُم بأدواتٍ إستخباراتِيه جعلته يمُّر في سكراتٍ موتٍ مُتفرقه.
الرجلُ الثاني ، صاحبُ القيادة المتينة ، قاسِي لم يتعلَّم معنى الرحمة ، يُخالِط المُجرمين و يزيدُ قساوةً و قلبُه قابلِ للحقد بسُرعة تلوِّن الماء إن خالطهُ حبر إلا أنَّه يصعب عليه الحُب كما يصعب أن يُفصَل الحبرُ عن الماء ، يذهب بعملٍ إلى الشرقية و مِنها زارَ صديقه ليصطدِم بفتاةٍ شبه عارية و البقية هُناك.
الرجلُ الثالث ، حريصٌ على أبنتيْه بعد فقدِ زوجته ، عزلهُم عن المُجتمع - لا صداقات ، لا إجتماعات ، لا حفلات - أجبرهُم على العُزلة والوحدة الرمادية ، أغرقهم بحنانِه ولكن عجَز أن يجعلهم يختلطُوا بأناسٍ آخرون ، وضع عند عتبة قصره أميالاً من الخطوط الحمراء.
ولأنه يُدرك معنى الخطَر أجبرهم على تدريباتٍ " عسكرية " لا تُرى إلا للرجال.
الإبنةُ الأولى مُقيَّدة بتلك الحدود الوضعية و قوانين والِدها ، مُغلقة قلبها جيدًا عن الجميع حتى باغتها مجهولٍ برسائِل و هدايا جعلتها . . تتمرَّد.
الإبنة الثانية طائِشة لا تتقيَّد بـ ذرة قانون ، تهوَى الإنقيادُ خلف أهوائِها و تضجر من قوانين والِدها وفي كل مرة تقع في شرِ أعمالها وتُكشَفْ بـ - غبائها - حتى أصبح الأمرُ يُستسهَّل بأن تدخُل بيت من أتى به والدها و تبدأُ معصياتُ الثغر هُناك.
الرجلُ الرابع ، تقاعَد وأتجهَ لتجارتِه ، لديه أبنٌ متزوِّج مُضطربْ مزاجيًا جافٌ مع زوجته رُغم كل الحُب الذي يكُّنه لأجلها ، يكتشف لاحقًا بأنه متورِط بقضية كبيرة.
الأبنُ الثاني ساخرٌ لا يعترف بالجدية سوى عندما علِم بورطةِ أخيه مما جعله يطلبُ التنازل من أهلِ المجني عليه إلا أنهم شرطُوا عليِه بشرطٍ كاد يفقدُ به عقله . . ماذا يكُون الشرط ؟
هُناك أبطال رئيسيين سنُبصِرهم في الزوايـا جيدًا و لايحتاجُون لتعريفٍ مُسبق.
الرواية ذات حسٍ أمنِي و عسكرِي و طابِع تجسسيْ ،
يتفرعُ مِنها " حُب ، مرض ، كُره ، فقد ، وفاء ، حقد ، إنتقام ، شك ، أمان ، حزن ، وفاة و تضحية "
لنقُل سلامًا على أرواحِ من فقدنا ()
..
..
..
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
|