هل للزمن ان يغير ماهم عليه ! وتهديهم الحياة شكلا وطعما للحياة
اجمل وافضل . .
ام يجب عليهن كسر القوآنين وآخترق العادهـ
ليحظو بالمتع والحريه والحياة الاخرى !!
*غزل
القت نظرة على نفسها ..
تحب المرآة اللتي تحكي لها تفاصيل جمالها .. تحكي لها فتاة تفيض انوثة بلونها البرونزي وجسدها الغض ..
قلبها اللذي بحجم كفهآ الصغير مغشى بغرور ظاهر ومبطن بحنان فائض حتى هي لاتعرفه ..
تملك قلبا كالقطن .. تغلفه بغرور بغيض لاتحترم آهم شخص بحيآتها لسبب مآ ..
وبين ثنآيا حجرتها الباردهـ تخبصورة لتقبلهآ بدموع دافئة علهآ تمحي اثآرالغيآب
*ميآسه
.
الساعة الان تشير لمنتصف الليل ..
فقرات ظهرها توخزها سهرتها اليوم لم تختلف عن باقياها بـ ذرة الا بمبلغ زائد ..
القت نظرة باردة على الغرفة نائمات كالعاده .. تسللت بخفة للدولاب ربما تبدو كلمة دولاب كثيرة بعض الشي فهو اقل واصغر .. استبدلت فستانها الضيق وفكفكت شعرها ..
هذا الفستان منظر لايمثلها ولا يمثل حياتها ابدا ..
منذ القت بجسدها على الارض القاسية رقد جفناها بدون مقاومة
بلا أمل ..
بلا طموح ..
بلا اصل ..
فقط روتين تهلك جسدها به ويجني غيرهآ مال تعبها ..
الكبريآء المصطنع ينجم عن الحاجة , الفقد, الذل , ثم الاستغلال القبيح .. يبني لنا فتاة تفتقد كل طعم للحياة تتصنع القسوة وهي رقيقة كأنآمل الرضيع
تتأمل الكون بأعين فارغه وصمت مبهم دآكن يئن كقلبهآ قليل الحيلة ..
تريد الحيآة الكريمة فقط ..
*ريف
خرجت من غرفتها البائسة تمشي على خوف تكاد تحبس حتى النفس
أطلت بنظرة خائفة اذهبت تلك اللتي تراوده عن نفسها ؟
لم ترى الا جسده الواهن والمائل من اثر الزمن ..
ندهت باسمه تجس اثر الوعي فيه : آبوي ..
عبست بوجهها الطفولي تنزل للاسفل ..
بطنهآ تقرصها من الليل وخايفة تعتب الباب
اكتفت بتوست ورجعت لمأوها تستعد للمدرسة
المدرسة ! تبدو لها كـ مكان احتفال او ساحة تخرج مافي قلبها دون قيود
وهي خارجة .. طلت بطاولة الصالة محفظة ابوها عين عليه وعين على المحفظة
اقتربت منها بمراقبة وحرص اخذت حاجتها وخرجت
السرقة من ابيها انجاز يومي لايتقنه غيرها . .
جمد اليتم مابقي لديهاآ من شعور تركهآ كـ قطعه جليد.. تواجه حياتهآ وحيدة . .
لاتحمل اي مبآلاة لمن سيؤل له حآلهآ