شحب لون سام ، ولاحظتها ماريا بقلق 0
-انا ذاهبة الى ماليبو . قالت سام بحزم 0
-الى ستيف ؟ سالتها ماريا بدهشة 0
-نعم . ثم اقتربت من ماريا وضمتها بحنان 0
-حالا ؟
-بعد ان استحم واتناول طعامى . اجابتها بطاقة لم تعرفها منذ ايام طويلة 0
كانت الشمس تشرف على المغيب عندما اصبحت سام فى الشارع المزدحم ، تفكر بالمسافة التى لاتزال امامها ، ولحسن الحظ ، كانت قد وجدت عنوان ستيف فى احد ملفات جاك ، وحاولت ان تتذكر الشاطئ الذى وصفه لها ستيف ، واذا لم يكن منزله ؟ تساءلت بقلق 0
بدات النجوم تلمع فى السماء ، وظهر القمر عندما سلكت الشارع الكاليفورنى ، وكانت تردد الكلمات التى ستقولها له وهى تدخل فى الشارع المؤدى الى منزل ستيف 0
كما كانت تتوقعه ، كان المنزل على يمينها تحت عينيها ، فتاملت النوافذ والشرفة وعلبة البريد بانفعال غريب ، وازداد انفعالها عندما رات سيارة متوقفة امام المنزل 0
منتديات ليلاس
نزلت من سيارتها وتقدمت بخطى حازمة قبل ان يتغلب عليها الخوف ، وبدون تردد دقت الباب ثلاث دقات قوية 0
واحست بخوف وقلق رغم جهودها ، واذا كان ستيف مع امرأة اخرى ؟ واذا . . .
لكن ضجة خفيفة قطعت حبل افكارها ، وبدا قلبها يدق بسرعة جنونية 0
ها هو ستيف ، بعد ايام وليالى طويلة من الانتظار ، يقف امامها لم يسبق لها ان راته بهذا الشكل ، لم يكن قد حلق ذقنه ، والسهر باديا حول عيونه ، كان صدره عاريا ولا يرتدى سوى بنطلون جينز ، وقد نحف كثيرا 0
-سام ؟ قال بصوت ضعيف لم تتعرف عليه الفتاة ، فنسيت كل الكلمات التى اعدتها وتقدمت نحوه وهى ترتجف 0