-انت مخطئة . اكد لها ستيف بطريقة لم تكن تتوقعها وبصوت منخفض هامس 0
فقررت ان ترفع راسها لتواجه نظراته ، وبينما اقترب منها ، كانت تجعك قماش قميصها بين اصابعها بتوتر شديد ، ونظر اليها نظرات لم يسبق لها ان راتها ، وضمها بين ذراعيه 0
-تبا لك سام ، باى وسيلة يجب ان اقول لك باننى مجنون بك ؟ ومنذ اللحظة التى رايتك فيها فى لوس انجلوس !
فحاولت الابتعاد عنه ، لكنه كان يمسكها بقوة 0
-الا ترين اننى احبك ، ايتها الغبية ؟
-انت ... ؟
-انا احبك تبا لك ، الا تشعرين بذلك ؟
فشعرت براحة كبيرة بعد عذاب الندم ، واسندت جسدها من جديد الى جسده ، فدس يده تحت قميص نومها ورفعه فوق راسها ، وارتمى معها على الفراش من جديد 0
-ستيف اين انت ؟ كنت اعتقد انه يجب علينا تصوير المشهد الكبير مع هيلين هذا الصباح !
عرف ستيف صوت بن ، وراى خياله خلف الخيمة ، فاسرع وارتدى بلوزته القطنية0
-انا اسف ، بن كنت لا ازال نائما 0
وبعد لحظات عاد اليها وجلس بقربها 0
منتديات ليلاس
-هذا هو العالم ! يكفى ان نكون وحدنا حتى ياتى احد يزعجنا ! فنظرت اليه نظرة قرا فيها مخاوفها ، فامسك وجهها بين يديه واضاف . سام اسمعينى جيدا ، يجب ان تنسى كل ما تعرفينه عنى . ثم قبل جبينها . بالنسبة لك انا ستيف فقط . ثم وقف وقال لها قبل ان يخرج . سنلتقى من جديد وقت الغداء !
ظلت سام وحدها ، تفكر بالتغيير الجذرى الذى طرا على حياتها ، بلحظات قليلة بعد ان اعلن ستيف عن حبه لها ، كانت الحيوانات تنتظرها ، لكنها تمددت من جديد لتتلذذ بسعادتها بهدوء ، ثم استلقت على بطنها وخبات وجهها فى الوسادة التى كان يشاركها بها ستيف ، فشمت رائحته ، وكانت سعيدة جدا ، رغبت بالركض بالقفز والغناء ، وبتسلق الاشجار ! انها بحاجة لتهدئة فرحها الكبير 0