بدا على ستيف انه بدا يفقد صبره ودون ان يحاول الاقتراب منها اكثر قال : انت تفكيرين ايضا بسمعتى ! الصحافة تبالغ ، يجب ان تدركى ذلك ، يكفى ان اتصور مع فتاة جميلة حتى اقرا فى اليوم التالى مقال طويلا عن علاقة جديدة !
-لكن هيلين ليست صورة ! اجابته بحدة ، وندمت على تسرعها فى الكلام ، ونظرت اليه باشمئزاز ، لكنها لمحت فى نظراته دهشة كبيرة 0
-هيلين ! انت تعتقدين ان .... ثم انفجر ضاحكا 0
-لا تسخر منى ، ستيف !
منتديات ليلاس
فصمت عن الضحك ، وانضم اليها بسرعة ، وامسك ذراعها 0
-انا لا اسخر منك ، سام ولكن هذه الفكرة سخيفة جدا ، انا لا افهم كيف يمكنك ان تغارى من هيلين 0
-لماذا تركتنى ليلة امس ؟ الحت سام 0
فضمها الى صدره ، وطرح عليها سؤالا بصوته العذب الدافئ : بربك هل كنت ارغب بتركك ؟
فقامت بجهد كبير كى لا تتاثر بين ذراعيه ، لكن جسدها كان يسترخى رغما عنها 0
-هيلين امرأة مستحيلة ، وللاسف هى بطلة الفيلم . كان يتكلم وهو يداعب شعر الفتاة ، كانه يحاول تهدئه طفل خائف 0
-للحقيقة هى لا تملك سوى العيوب ، كما انها تملك حس الفكاهة فى بعض الاحيان ، لكن فكرة الشيخوخة تخيفها وهذا ما يفسر دائما تصرفاتها الغريبة ، انها فى الاربعين من العمر ، هذا يعنى انها تكبرنى بثلاث سنوات فقط ، شخصيا انا لا افكر فى عمرى ، لكننى افهم هيلين ، خاصة وان السينما لا تكون رحومة مع امرأة فى الاربعين من عمرها . ثم سكت قليلا وداعب شفتى الفتاة ثم سالها : ايمكنك ان تضعى نفسك مكانى ؟ يجب ان انهى هذا الفيلم مهما كلف الامر مع ممثلة تعانى من اضطرابات نفسية .
فهزت سام راسها 0
-الا تدركين ان وصولك يسبب لها ازمة فظيعة ؟ كلما تنظر اليك ستقارن نفسها بك 0
حاولت سام التفكير ، لكن طريقة ستيف فى ضمها اليه كانت تشلها تظاهر بانه سيمنحها القبلة التى كانت تنتظرها رغما عنها ، لكنه تركها فجاة 0
-اتمنى ان اقضى كل حياتى هنا معك ، ولكن للاسف ، الواجب ينادينى ، لقد تاخرنا فى العمل ، فلنلتقى هذا المساء على العشاء ، موافقة ؟
وافقت سام والقت نظرة اخيرة على الشلال وسارت خلفه فى ممرات الغابة الضيقة 0