-لا تسخر منى ! انا لا احب ان اعامل كدمية متحركة !
وشعرت فجاة بان هوة كبيرة حفرت بينهما ، فترك ستيف يدها ، وامسك المقود بكلتى يديه 0
-حتى الان ، اشعر اننى اعاملك كامرأة ارغب بها كثيرا 0
-الرغبة ! انها الكلمة الصحيحة . صرخت سام . انا اعرف سمعتك سيد فيتزجيرالد ، ولكن اعلم اننى لن ادخل على قائمتك !
-اذا انت تصدقين كل ما تقراينه فى الصحف ، سالها بسخرية مما زاد من غضبها 0
-حتى ولو كانت الصحف تبالغ كثيرا ، الا انها تنشر بالتاكيد جزءا من الحقيقة !
-اسمعى سامنتا . اجابها ضاحكا . انا اعترف بالذنب ، حاكمينى ارهقينى ، عنفينى ، وانا ارمى نفسى تحت اقدامك !
لشدة دهشتها ، انفجرت سام ضاحكة بدورها ، وبكل لطف امسك ستيف يدها ، وهذه المرة لم تحاول ابعاد يدها ، ودون ان يبعد نظره عن الطريق اخذ يقبل اصابعها واحدا واحدا ، ويحتفظ بكل اصبع قليلا بين شفتيه ، كان فمه دافئا ، فاجتاحت الفتاة احاسيس رائعة ، وشعرت انها وحيدة فى هذا العالم مع ستيف تحت السماء المتلالاة بالنجوم 0
-ارغب فى ان اوقف السيارة هنا . قال ستيف وهو يقبل راحة يدها . ولكنى افضل مكانا مريحا اكثر 0
ولمعت عيونه ، وارتعشت الفتاة وعاد صوت ستيف يصل الى اذنيها وكانه ات من البعيد من خلف الضباب 0
-مكان هادئ ، بدون هاتف وبدون شئ او احد غيرنا نحن الاثنين 0
منتديات ليلاس
وهو يتكلم اوقف سيارته على جانب الطريق ، وسكت فجاة ، والتفت نحو رفيقته بصمت ، وامسك وجهها بين يديه ، وبحث فى عيونها ، غرقت الفتاة فى عيونه الزرقاء ، واحست بانجذاب قوى نحوه ، فعقدت يديها حول عنقه ، وادركت بعد لحظات ان يدى ستيف تنزلان الى عنقها لتجذبانها اكثر 0
فى اللحظة التى التقت فيها شفاههما ، احست الفتاة بان كل شئ يدور حولها ، واستسلمت لقبلاته الحارة ، وفجاة احست بيده على فخذها ، فاوحى اليها شئ بان توقف حركته ، لكن ستيف ادرك ذلك وحبس يدها بين اصابعه ، وعاد من جديد الى شفتيها بشوق اكبر ، وقعت فريسة لانفعالها ، ولم تنتبه الا عندما ارتفعت يده لتندس تحت قميصها ، فابعدت فمها عن فمه وهى ترتعش وخبات وجهها فى صدره 0
-لا ، ستيف لا ... همست بصوت ضعيف وحاولت الابتعاد عنه ، فطبع قبلة خفيفة على شفتيها المرتجفتين 0
-سامنتا لماذا ؟ هل سبق لك ان شعرت ....
ادركت الفتاة معنى سؤاله ، فاشارت له براسها ان لا ، بالفعل لم يسبق لها ان شعرت بمثل هذه الانفعالات مع رجل اخر ، فاستسلمت وخبات وجهها من جديد فى صدره وكل جسدها يرتعش 0