كاتب الموضوع :
كبرياء الج ــرح
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النجمة الساطعة كبرياء : ماذا اكتب عن جزء هذا الأسبوع والله اني اجد كل الكلمات تتقهقر أمام روعته
أأكتب مدهش ،متميز ،متفوق ، كل هذه الصفات كتبت لك ولغيرك انني منذو الامس اقع تحت تأثير إعجابي بهذا الجزء وآثرت التأجيل علّي أكتب كلمات متعقلة ولكن
أسلوب قصتك من النوع الذي يستهويني وأفضله في القصة وقد جاء جزء هذا الأسبوع في قمة التفوق على ما قبله
اهنئك أيتها الكاتبة المتجددة والتى ألمس تطور أسلوبك في كل جزء حتى استطعت التفوق في هذا الجزء تفوقا مطلقا (وفقك الله وكفاك شر كل ذي شر)
أي كاتبة تستطيع صياغة جزء بهذا الطول ووتسافر في عوالم بطلي القصة النفسية دون إملال اأو تكرار ؟؟!!
إنها أنت فقط من صنعت ذلك الابداع كنت تشعريني بالمناوشات الظاهرية بين ليلى ومطلق فاسمع كلمات مطلق الجارحة وأرى تعابير ليلى المتألمة اليائسة ثم ا جدني متغلغلة في مشاعرهما الداخلية المذبوحة بين مطرقة الكبرياء وسنديان الشك فازداد تمتعا بأسلوبك المتميز الدقيق والذي كان في قمة الابهار عندما غصتي في دواخل الشخصيتين النفسية ونقلتي لنا بدقة االآثار المذهلة لأبسط التفاصيل مثل أثر رؤية التعليقة في نفس مطلق ، تحويل نظراته لوجه (د) عند كشفه على ليلى سابرا تأثير جمالها عليه.... وغيره كثييير ليزيد احتراقا وغيرة
البطل الحقيقي في هذا الجزءهو (الأسلوب)فأنت تتبعي أسلوب مختلف عن بقية القصص (التي اطلع عليها )حيث تشبعين شخصياتك واحداثها وصفا دقيقا الى درجة التجسيد
بهذه المناسبة اوجه شكري لشخصية (فاتن )<<<<بتنضرب
لأنها بفعلتها أذابت الجليد وعما قليل سيظهر المرج أخضراً يسر الناظرين ولكن ليس قبل أن نتمتع باحتراق مطلق ببطئ وما حدث كان يتمثل في قول الشاعر
لولا اشتعال النار فيما جاورت ماكان يعرف طيب عرف العود
فمشاعر مطلق نحو ليلى كرائحة العود لم تظهر الا بعد الاحتراق وكلما كان الاحتراق بطيئاً كانت الرائحة اكثر انتشاراً
ليت قصتك لاتنتهي فأنا استمتع بها جدا
كثيرة هي الكلمات تتزاحم لا كتبها ولكن اكتفي بالقول
وفقك الله كبرياء وزادك تألقاً
ص
|