أجامل و أبتسم و أضحك و أنـا في داخلي مقهـور
أحاول أكتم أحزاني ورى صـدري و أخبيهـــا

أحاول أكتم همومـي و أخبيهـا و أنـا مجبـور
و أحاول قد مـا أقـدر أبعـد عـن حراويهـا

فــــــي ســـــــــآحة الــــــــــذاكـــــــــرهـ :



- خطر على بالي ، " غــلا طفلة " ، كنت أحب أختها و عشقتها لحد الجنون هي أول بنوته تناديني " خاله " لكن على عكسي تمام كانت تنفر مني بقوة و تكره أن تكون بيدي .

- مضت الايام و جت إختها ، صح كانت على وزن إسمها لكـــنها غير غيــر .



كانت حمامة السلام بدنيتي بينما أنــا بديت أقلق لتأخر إنجابي كانت تبتسم لي بالمهد و لما بديت أدخل معارك العــلآج ، صرخت تبيني و هي تقــــــول ...
.
.
مـــــــــــا مـــــــــا
.
.
يمكن بكيت ساعتها بس ما أحد شاف دمعتي لان اللي بكى قلبي ، أعتّز بغلاها و أفــرح بها ، كانت بنتي بكل معاني هالكلمة ، مشاعري لها نهـــــــــر عذب فرات ، نهلت منه بنهم ، فرّغت عليها كل كبت المشاعر و كل ضغط حسيته ، الحين لما أشوفها تركض و تبتسم لي أو تركض وتحضّني أو تلمس بطني و تسأل عن طفلي ، نفسي أقولها .

" يا خالتي لولا الله ثم لولاك ما عشت حتى هاللحظه اللي تتحرين معي طفلي "

إيــــه و اللي سطع الشمس إنها ، خالتـــي و بنت إختـــي و حبيبـــة قلبـــي و نور عيني .