كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
جاء من مكان ما صوت امرأة. . لم يكن صوت أمه اللطيف ، بل صوتاً مميزاً ، أونا دراير. ضحك تشاد لقولها وأجابها :
- سأكون معك في دقائق حبيبتي.
قبل أن يكمل كلامه المهين لها قالت ناتالي:
- هل لك لو سمحت أن تشرح للسيدة مونرو أن كل شيء على ما يرام ؟ . . أرجوك.
- أوه . . حسن جداً .
انتقلت إلي المنزل في نهاية الأسبوع . .
منتديات ليلاس
وصرفت مدخراتها لتشتري سريراً بسيطاً ، وما يكفي من أغطية كي لا تتجمد برداً . . لم يكن هناك شيء في المنزل عدا كومة بسط قديمة متروكة في الكاراج، والرفوف المثبتة التى لم يستطيعوا خلعها ، واختفت أيضاً أدوات الحديقة . اشترت صباح السبت سكيناً زملعقة وشوكة ، وبضع أدوات مطبخ ، مع بضعة عظام لبيتسي . .
كانت بوجه عام ، نهاية أسبوع حافلة . وضعت بعد ظهر السبت الرباط على بيتسي لتخرجها في نزهة طويلة طويلة. . وكانت كلبة لا تزال حزينة على دانيال . . وأظهرت موافقتها بالقفز والنباح. كان الهواء البارد منعشاً ، هادئاً بعد توتر الأسبوع المنصرم. . وأهملت ناتالي مراقبة الطقس . كانت والكلبة على بعد نصف ميل من المنزل في طريق العودة ، حين بدأ المطر ينهمر . . ولم يكن هناك مجال لأي ملاذٍ لهما . . وزاد انهمار المطر وكانت كل نقطة تضرب بقوة . . وأصبحت ناتالي قبل أن تركض لخمسين يارداً ، مبلّلة حتى العظام يرتجفان بشكل بائسٍ.
|