لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-10, 08:38 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- سيارتي متوقفة قريباً من هنا . . أعطني خمس دقائق و سأعود بها .
- لا . . أنا فادر تماماً على السير.
هكذا ساروا معاً إلى السيارة . . سيارة مختلفة . . عملاقة يبدو عليها المال الكثير . .
كان تشاد بالطبع سائقاً ممتازاً . . أتت ردة فعله سريعة أمام سائق أرعن تخطى الإشارة الحمراء، و كادت السيارتان تصطدمان لولا براعة تشاد . . وقفزت ناتالي غير قادرة على منع نفسها من صيحة خوف منخفضة ولا مس على الفور والدها يديها المضمومتين ، و ابتسم لها مطمئناً
منتديات ليلاس
استدارت في هذه اللحظة أونا لتلعن بلسانها اللاذع سائق السيارة الأخرى . . و تسمّرت عيناها على أيديهما المتشابكة . . لم تقل شيئاً . . لكنها التوت في مقعدها و على تعابير وجهها أنها تتشوق لأن تخبر تشاد.
للحظات، أبعدت نفسها متصلبة عن الرجل الجالس إلى جانبها، تحس بالغثيان . . لم تقل شيئاً لكنها عرفت أنه فهم و لن يحاول أن يغير رأيها لو قررت الانفصال عنه . . لقد سبق أن قال لها بأنه يحس أن ليس من حقه طلب محبتها أو وقتها.
عادت الشجاعة ، التي ساعدتها طوال السهرة لمساعدتها، مرة أخرى. . دانيال ويبستر هو والدها ولها كل الحق في صحبته . . كل الحق في بناء العلاقة معه. وارتفع ذقنها بدون وعي بحركة كبرياء. . واتخذت فوراً القرار. لكن ، فيما بعد تلك الليلة ، وفي الوقت الفاصل بين الصحو والنوم، أخذت تتساءل عما إذا كان تشاد قد عانق أونا حين أوصلها إلي منزلها. أبعدت خصلات شعر مبللة عن جبينها . ما الذي يهمها لو أن أونا

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:39 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حبيبة تشاد؟ كلاهما كريه، ومتناسبين أكثر من اللازم . لكن تفكيرها لم يدعها ترتاح. . وأكملت تصوراتها لتغفو وتدخل في حلم حلت فيه مكان أونا.
نسيت الحلم لحسن الحظ مع اقتراب الفجر، وصرفت النظر عن الإحساس الذي عرفته واعتبرت أنه مجرد غيرة. وما تبقي منه دفعته إلي دائرة النسيان في دماغها. كانت الأسابيع التي تلت مشحونة . . طوّرت هي ووالدها ببطء روتيناً محدداً. كان يأتي في أيام الصحو إلي الحديقة أو يأخذها إلي الغداء في مطعم صغير أو مقهي. . وثلاث أو أربع مرات في الأسبوع تذهب بسيارة تاكسي إلي منزله ، حيث يقضيان الأمسيات يتحدثان ويصغيان إلي الموسيقي .
منتديات ليلاسويكتشفان بسعادة مشتركة أنهما يحبان الأوبرا ، والمؤلفات العاطفية . . لكن الكتب كان لها أقل اهتمام بالنسبة لناتالي. . ودفعتها سعادته بالقراءة لأن تقرأ أكثر مما فعلت لسنوات، لمجرد أن تتكلم عما تقرأ معه . كان يسلي نفسه بوضع قائمة بأسماء المؤلفات التي يجب أن تقرأها إذا كانت تريد أن تعد نفسها مثقفة . وكان يضحك لانتقاداتها ، ويجعلها تبرّرها ، حتى أنها اتهمته بأنه أستاذ في أعماق نفسه . وعرفت أنه لطالما أراد مزاولة مهنة التعليم ، لكن والديه ارتعبا للفكرة. وأكمل:
- فاستسلمت لهما . إنها قصة حياتي. . فلا تسمحي لأحد أن يدير لك حياتك ناتالي حتى من يحبك . ستجدين عند وصولك إلي النهاية ، أن كل ما حققته هو طموح الآخرين.
- لا أصدق بأنك سمحت لأحد ما بان يدير لك حياتك طوال عمرك. . لم تأت بعد إلي النهاية. . وأنت لست كبير السن جداً .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:39 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لقد تجاوزت الستين. . ولا تحاولي القول إنك لا تعتبرينني عجوزاً . . لأنني أذكر كيف كنت أنظر لمن تجاوز الثلاثين، وأنا في سن العشرين.
- حسن جداً. . وماذا في هذا؟ يحيا الكثرون حتى التسعين. لماذا لا تذهب إلي مدرسة محلية وتعرض عليهم أن تستمع إلي قراءة الأولاد ؟ أو. .
ضحك معلقاً على شخصيتها المنفتحة وأقفلا الموضوع. لكن فيما بعد تذكرته ناتالي وبكت.
تعلمت أشياء كثيرة في تلك الأمسيات . . لكن الأشياء غير المحسوسة التي كان يرشدها إليها ، كانت أكثر أهمية لها واستوعبت دون وعي مواقف وتصرفات ومُثُلْ لم تكن تدركها من قبل. . وعرفت أنه كان يعطيها الثقة بنفسها لتكون نفسها . . ولم تكن ممتنة لهذا إلا بعد وقت طويل. أحست ناتالي أول مرة جاء فيها تشاد بالقلق . . لكنه بدا أنه لا ينوي مهاجمتها في وجود خاله. . وأمضي معظم الأمسية يتحدث إليه ، وكانت تستمع وتجد ، لدهشتها ، أنها تتمتع بلقاء دماغين رائعين.
عرض عليها تشاد في الساعة الحادية عشرة أن يوصلها إلي النزل. لكن دانيال رفض عنها ، فرفع تشاد حاجبيه ولم يقل شيئاً . قال دانيال بعد أن أقفل الباب خلف تشاد :
- لقد كان في أوستراليا في عمل . . وأنا مسرور لعودته، لأنني أتمتع بالكلام معه . إنه يشبه والده كثيراً ، وذكي مثله تماماً ويملك إحساس بالمرح كان يفتقده والده . . أنت لست معجبة به. . أليس كذلك ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:40 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ليس كثيراً . . أنه مخيف. . قليلاً.
ضحك دانيال.
- أنت لا تظهرين هذا . . إنه يأتي لرؤيتي مرة في الأسبوع على الأقل . . ويخفي تحت ذلك القناع المتسلط قلباً لطيفاً.
ربما . . لكن بكل تأكيد ليس بالنسبة لناتالي. . أملت أن لا تتناسب أمسية زيارته اللطيفة مع زيارتها . . إلا أن زيارته لمرة في الأسبوع أصبحت مرتين، وفي بعض الأحيان ثلاثة . . وذكرت لوالدها مرة أنها بالكاد تراه وحده الآن ، ورد عليها دون التزام بحيث أدركت أنه يريد هذا ، أو على الأقل يتقبله. هكذا أجبرت نفسها على تجاهل الاضطراب الذي كان يسبّبه تشاد لها . . وكانت جهودها أسهل مع واقع أن تصرفه نحوها لم يتغير . . كان يعاملها كابنة خال صغيرة ، وحدها الاتهامات في عينيه تكشف عن رأيه بها. . كان من الواضح أن دانيال يتمتع بهذه المناسبات ، لذلك تحملتها ناتالي. . ثم استدعيت ليلة سبت إلي الهاتف ، وكان تشاد.
قال دون مقدمات:
- مات دانيال منذ ساعة.
لم تندهش ناتالي . . صحيح أنها صُدمت وفُجعت، لكن في عقلها اللاوعي كانت تتقبل الأمر . أحست بالعذاب كحد السكين، وضغطت يدها على قلبها.
- ناتالي ؟
كان صوته نافد الصبر . . فردت كالمخدرة:
- نعم . . أنا هنا . . ما سبب موته ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:41 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- نوبة قلبية. . لقد حذره الأطباء بأن لا يجهد نفسه. . ولنأمل أن لا تكوني أنت قد قتلته.
عرفت لماذا هو شرس هكذا. . وأحست بالألم الفج ، والحزن في صوته العميق .
سألت : متى الجنازة ؟
- صباح الثلاثاء. . وهذا سبب اتصالي . . أنت قطعاً غير مرحب بك في الجنازة.
منتديات ليلاس
ردت دونما تعبير : بالطبع لا. وأدركت أنها تبكي . . لم تكن تنتحب ، بل مجرد دموع صامتة تجري على وجهها . وتابع صوت تشاد دون رحمة:
- على أي حال، أنت مستفيدة في وصيته. . سآتي لآخذك يوم الأربعاء وقت الغذاء.
ابتلعت ريقها بصعوبة ، تحاول التخلص من غصة قاسية في صدرها:
- لا داعي لتزعج نفسك . . لن أذهب معك.
قاطعها :
- أوه. . وفري عليّ مشهد التنسك هذا . . كوني حاضرة . . سنتناقش الأمر يومها .
صمت الهاتف ، وقفت ناتالي بغباء والسماعة التي لم تعد لها نفع في يدها مضغوطة على أذنها . . ومرت بها فتاة توقفت تنظر باستغراب نحوها :
- أخبارٌ سيئة ؟
أدركت ناتالي كيف تبدو وردت وهي تعلق السماعة : أجل .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
an unbreakable bond, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبين دونالد, شمعة تحت المطر, robyn donald
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية