كاتب الموضوع :
شاذن
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- هذا طبيعي . . كان واضحاً لي أنك متورطة مع دانيال . ولم أصدق أن علاقتكما جسدية ، لكن لم أجد تفسيراً آخر . . فقد كان الرباط بينكما قوياً جداص . . وكانت الغيرة تنهشني بوحشية . . وكرهت أن أكون قربك .
- مع ذلك كنت تأتي لرؤية دانيال .
- كانت تلك الأمسيات بعد أن وقعت في حبك . . كنت جريئة ، مستقلة ، وذكية ، وأردت كل هذا . . حنانك ولطفك ، وكل شيئء فيك . كنت تبتسمين لدنيال . . وكنت انا على استعداد ان اجثو على ركبتي في سبيل ابتسامة مماثلة لي .
قالت من بين أنفاسها :
- لو كنت أعلم . . لكنت وقعت في حبك منذ ذلك الوقت أيضاً . . لكنني لم أتعرف على ما تشعر به .
- إذن لماذا رفضتِ الزواج مني ؟
ابتسمت :
- لأن إحساسك بالذنب هو الذي دفعك إلي طلب يدي ! أردت . . أردت أكثر من هذا بكثير منك . . أرتك انت ، وليس فقط سعادة ما تعطيني . . أنا جشعة . . وإذا لم أستطع ان أحصل عليك دون شروط او حواجز فلا أريدك . .
ساد صمت طويل ، وبدا ان تشاد يفكر بكلماتها ، يبحث عما فيها من معاني . حين رفع رأسه ، كانت عيناه مليئتان بالمرح .
- هل أقول لك ما أشعر به نحوك ؟
- إذا أردت هذا .
|