لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-10, 06:02 PM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لا ! لا شك بأنني هسترية في تفكيري هذا . لن أستطيع هذا . . ليس تشاد ، ليس الرجل الذي أصبحت أحبه على كراهية مني . . رفعت عينيها الواسعتين ، لتمعن في وجهه ، تجفل لقوته ولعجرفتة بنيته ، ولعينيه الزرقاوين التي لا تعرف لهما قراراً . لم يقل شيئاً ، بل ابتسم بهدوء وقسوة ، يبدو كأنه يحس بيأسها ويتمتع به .
وأدركت ماذا يجب أن تفعل .
انتهت الحفلة حوالي الثالثة صباحاً . . وكانت السيدة غرايزر تتثائب بشدة وهي تبتعد عن الباب ، قائلة :
- كانت حفلة رائعة . . تبدين متعبة ناتالي . . كان يجب أن نرتب أمر بقاءك هنا الليلة .
قبّل تشاد خدّ أمه :
- ليس المكان ببعيد . شكراً لك .
- على ماذا ؟ انا احب الحفلات ، وتعرف هذا ، ولقد أحببت هذه الفرصة جداً . . لقد انتظرت طويلاً لأراك تقع في الحب ! سأتصل بك صباحاً ناتالي . . عزيزتي . . وسنضع الخطط النهائية . . متي ستعودين إلي الجنوب ؟
رد تشاد :
- الأربعاء القادم. . تعالي حبيبتي . .
منتديات ليلاسستقعين إذا استمريت بالوقوف . كانت ذراعه قوية حولها ومطمئنة ، وتمكنت من الابتسام له ، ومن شكر أمه قبل أن يقودها إلي السيارة .
كانت المدينة ساكنة ، ما من سيارة أخرى على الطريق . امطرت السماء خلال المساء ، وكان الإسفلت مبللاً بالماء . . أنوار الشارع تنير الرصيف الفارغ الأسود . . وحدقت ناتالي من خلال الزجاج الأمامي ، تجمع شجاعتها لتبقي صامدة .
أوصلها إلي المنزل ، وتمني لها بعد أن تفحصه كالعادة ليلة سعيدة دون شيء يذكر سوى قبلة عابرة ، مماثلة كتلك التي أعطاها لأمه ، على خدها .
كانت متعبة ومرهقة جداً ، إلي درجة لم تكن قادرة على الإحساس بالارتياح لتأجيلها قرارها ، تسلقت السلم . . وقدماها تؤلمانها ، وكذلك حنجرتها . . كان هناك تحت عظام صدرها مباشرة غصة ثقيلة ، جعلت من المستحيل عليها أن تبتلع ريقها . لكنها نامت وكأنها مخدرة . . ولم تبدأ الحراك والتأوه من بين أنفاسها إلا بعد بزوغ النهار بكثير .


انتهي الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-07-10, 06:04 PM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

9 – قلوب قلقة

أحست حين استيقظت بصداع رهيب ، وبإحساس كارثة قادمة بقوة . . حتى أنها بعد ان أخرجت بيتسي في نزهتها الصباحية ، كانت لا تزال متأثرة بذلك الإحساس . خف الصداع لكنها أحست بالبرد والارتجاف ، وكأنها ستصاب بالأنفلونزة . كانت مع وصول تشاد مكورة في مقعد بذراعين ، تشرب الشاي بالنعناع . . وقال معلقاً وهو يمسكها بيديه :
- تبدين كالأموات .
منتديات ليلاس
تحركت عضلات عنقها الصغيرة وهي تبتلع ريقها بصعوبة . حين تمكنت أخيراً من الكلام بدا صوتها خشناً ، ومنخفضاً .
- أنا . . تشاد ، أنا لن أتزوجك .
جمد بقوة . . ثم اقترب حاجباه من بعضهما . . وقال بهدوء :
- لقد مررنا بكل هذا أيتها السخيفة . . هل بقيت طوال الليل ساهرة لتقوي عزيمتك ؟
كرّر بثبات ، مترنحة قليلاً : لن أتزوجك .
مدّ يده بسرعة ليثبتها ، فأجفلت للمسته . . اشتدت أصابعه عليها بقوة ، ثم استرخت ، وقال بنعومة :
- بلي ، ستتزوجيني عزيزتي . . أنت الآن متعبة ، مرهقة . .
- توقف عن معاملتي وكأنني مراهقة هسترية .
كان في صوته العميق حدةٍ أو سخرية :
- أنت تتصرفين كواحدة . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-07-10, 06:05 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لا . . بل إنني أتصرف بتعقل أخيراً . وإذا لم تكن تريد أن تتقبل واقع أن الزواج بيننا سيكون كارثة ، يجب عليّ انا أن أكون متعقلة . . لن ادخل ميدان معركة وأنا أعرف أنني انتظر الموت .
ابتسم واثقاً بنفسه :
- يا له من دماغ صغير عندك ، يا حلوتي . . أعدك انني لا أنوي قتلك .
قالت بجرأة ، تتراجع عنه وهو يقترب منها :
- سيكون الزواج بك موتاً بطيئاً .
- كلامك سخيف ، وتعرفين هذا .
كانت عيناه مركزتان على وجهها ، وشاهدت وهي تدير رأسها عنه لهيباً مفاجئاً يشتعل في عمق عينيه الزرقاوين . .
منتديات ليلاس
شهقت : لا !
لكنه ضحك وأمسكها بكتفيها ، يضمها دون شفقة أو حنان .
حين أصبحت مثقلة العينين ، ترتجف ، أرخي ذراعيه عنها وأرجع رأسه قليلاً إلي الوراء . .
قال بصوت أجش ، يمتزج مع النصر في صوته :
- أرأيت . . قولي لي الآن إنك لا تريدينني .
رفعت رموشها تنظر إليه ، تستدعي احتياطي الشجاعة في نفسها :
- أنا لم أقل بأنني لا أريدك . . لكنني لن أتزوجك .
تركها يسأل :
- أخبريني لماذا ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-07-10, 06:06 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لقد أخبرتك لماذا . . ما بيننا هو المشاعر الجسدية . . وهذه المشاعر تزول ، ولا حاجة لأن أقول لك هذا . فماذا سيحدث لنا حين تكتفي مني ؟ تقول إنك لن تطلقني ، لكنني لن أعيش معك وانا أعرف أنك تكرهني ولا تريدني . هل تظن أنني أهوي تعذيب نفسي ؟
منتديات ليلاس
قال وغضبه يرتفع ليماثل غضبها :
- أظن أنك امرأة غبية . . أو ربما فتاة صغيرة غبية ، وهو وصفٌ أفضل لك . هل فكرت ماذا ستفعلين بأمك إذا لم تتزوجينني ؟
- لماذا لا ترد عليّ ؟
راقبها من تحت رموشه مفكراً . . وعرفت أن افتراضها ليلة أمس صحيح . . فهو قادر على إصابة شخصيتها بضررٍ كبير بحيث لا يمكنها العودة العودة إلي ما كانت عليه إطلاقاً .
قالت بشدة : لن أتزوجك .
جذبت الخاتم الذي اختاره لها من أصبعها ، ومدّت يدها إليه ترتجف .
قال ، دون أن يتحرك ليأخذ الخاتم :
- تعملين على مبدأ ان ما يقال ثلاث مرات هو صحيح .
- بل أعني ما أقول .
هز رأسه :
- أجل . . أري أنك تعنين ما تقولين . . لكنني قادر على جعلك تغيرين رأيك .
هزت رأسها بدورها :
- لا. . يمكنك الضغط عليّ . . لكنني لن أغير رأيي .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-07-10, 06:07 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أخذ الخاتم منها ، وأحذ يقلب الشيء الجميل في يده ورأسه محني . . ثم قال :
- حسن جداً إذن . . لا شيء بعد يقال .
ارتفعت يدا ناتالي إلي قلبها . . لقد توقعت . . أوه . . توقعت أن يضربها ، يهددها ، يتوعدها بالشر . . لكن هذا القبول الهاديء أربكها . . وراقبته صامتة يسير عبر الغرفة نحو الباب ، وجسده الرشيق متوتر.
قال بهدوء عند وصوله إلي الباب :
- لا داعي للقلق حول سرّ امك . . فلا أنوي أن أقول شيئاً لزوجها .
منتديات ليلاس
امتلأت أذناها بضربات قلبها الراعدة ، وأحست بالضربات تحت يدها ، وكأنما قلبها يريد الانفلات من سجن اللحم والعظم . . وهذا ما منعها من سماع ما قاله لبيتسي ، لكنها سمعته ينادي ، وينادي ، وينادي ثانية ، وكانت تركض نحوه حين سمعت صرير المكابح ، وعواءها القصير .
صاح بها تشاد من فوق كتفيه : إبقي هنا .
لكنها كانت خلفه حين وصل إلي السيارة وسائقها المرتجف المحتج . . وتوقف قرب الكومة الصغيرة من الفرو التي كانت بيتسي ، وقال السائق :
- أحمد الله أنني بالكاد كنت أتحرك . . لا يمكن أن تكون قد ماتت بالتأكيد ؟
لا مست يداً تشاد الجسد الساكن ، ثم بعد لحظة :
- لا . . إنها حية . . ربما ضلع مكسور أو ضلعين. هذا كل شيء .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
an unbreakable bond, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبين دونالد, شمعة تحت المطر, robyn donald
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية